تفتح عينآهآ ببطئ شديد. أصوات عصافير وأوراق الشجر من حولها "اين هي؟؟ " رفعت جسدها لتبعد الاتربه و الأوراق من على جسدها، تُدحرج عينيها كل من حولها أشجار ... طيور تحلق فوقها تمشي بخطى متعرجه " مالذي حدث لها؟؟!؟" تينا وجدت نفسها في الارض قدميها تؤلمها لم تعد تحملها...وجدت قلبها يخفق بطريقه جنونيه عند رؤيتها ذالك الفتى الذي ظهر خلف الأشجار طويل ... ملامح رجوليه ... ذو بشره سمراء ... عيناه حاده وسوداء اللون...شعره الداكن الذي يغطي جبينه نظرت إليه ببرود لكن بداخلها شعله من النار تحترق بشده أصدرت شهقه خفيفه "انه انت!" تحدثت بقلق عينها تلمع دون سبب ما اقترب الفتى منهآ جلس على ركبتيه امامها "لقد انتظرتكِ كثيراً" تمتم بصوت دافئ وضع يده على راسها ما أن شعرت تينا يده حتى ارتمت بـ حضنه جسدها يرتفع ويهبط بسبب شهقاتها،صوت بكائها مكتوماً بسبب وجهها الذي تحشره في صدره ، يدها الصغيره تشد على ملابسه السوداء لما هي تبكي هكذا ؟؟ تينا كانت سعيده منذ شهر مالذي حدث لتبكي ؟ لتأتي لهذا المكان المعزول عن البشر؟؟ كانت مع عائلتها في رحله لكن ماذا حصل !؟ كانت تتفقد أعماق تلك الغابه العميقة وحدها ، حتى سقطت من اعلى المنحدر الصخري لتفقد وعيها
بعد خمس دقائق مضى الفتى الأكبر رفع يده وربت على ظهر تينا التي تكلمت عندما شعرت بيده على ظهرها "أرا-ك دا-ئما لـ لك-ن لا آست-طيع -ان اقترب منك لما ترا-ني ولا-تأتي جع-لتني و -وحي-ده" تينا قالت بصوت باكي و عقدت ذراعيها على خصر الفتى كيف يعقل هذا من يكون ذلك الفتى يراها ولا يأتي إليها؟؟ دائماً تراه ولا تستطيع ان تقترب؟؟ لهذا عندما رحلوا عائلتها ظنو انها قد ماتت و تلك الغابه كانت قبرها تركوها بكل سهوله ! في الحقيقه لم تكن عائلتها هي فقط متبنيه من الملجأ عندما استيقظت من سقوطها اعلى المنحدر حاولت الخروج لكن هذا المكان كالمتاهة لم تجد طريق الخروج منذُ عدة آيآم وهي تراودها احلام مزعجه سراب اسود ... ذئب؟... دماء في كل مكان فتى ينظر لها بغضب تختنق وكأن روحها ستخرج غريب ...!
نعم هذا غريب جداً حلمها دائماً يتكرر و ذلك الفتى يظهر لها مرّ على هذا الحلم شهر كامل ومنذُ ذلك الحين كل مايمكنها فعله للخروج من تلك الغابه هو التفكير به تخطو بخطى متعرجه شهقت عندما حملها الفتى الأسمر "لايجب عليكِ السير وانتِ بهذه الحاله" قال وهو يحملها "من انت ؟" تحدثت بصوت مرتجف "انا من سأنقذك من هذا الكابوس المزعج" قالها ببرود "كيف لك هذا" أنزلت رأسها بخجل عندما أيقنت بأنها كانت قريبه منه "ماهذا المكان" قالت باندفاع تنظر حولها شلال انعكاس ضوء القمر جعل المكان يلمع كالنجوم "هنا ستتخلصين من كل شيء" اصدر بصوت مبحوح "اغلقي عينيك" وضع يده على رأسها شعرت تينا القليل من الماء رُش جسدها فتحت عينها عندما لامست قدميها الارض ، شعرت بأندهاش شديد لرؤيتها ذلك المكان رؤيتها لتلك الصخور اللامعة "انا اسف " التفتت له عند سماعها هذا "لما" قالت باستنكار و الخوف ظاهر في عينيها التي كانت تركز في عينه السوداء افترقت شفتي الأكبر لتظهر أنيابه التي تنمو ببطئ لتصبح اطول فتحت تينا عيناهآ عن غير عاده تراجعت للخلف فهي بدأت تشعر بالضعف ، وشُلت حركتها تماماً من الرغم من انها أرادت الهروب اخفض رأسه للأسفل و شعرت بأنفاسه على أُذنها "انتِ لي" قال بصوت خافت ثم شعرت به ، يعض عنقها صرخت من شده الألم شعرت كأن حياتها تخرج منها أحست بأن عينيها تبدأ بالانخفاض و تنفسها اصبح أبطئ " لا انا اموت، سأموت ،ماذا فعلت لأستحق مثل هذه الموته المرعبه ؟، اتسعت عينيها كلما اخذ الفتى الدماء ليملئ بطنه بعد فتره شعرت بأنيابه الطويله تخرج من عُنقها نظر لها وهو يلعق شفتيه ... عيناه اصبحت حمراء اللون...
تركها تسقط على يدها وركبتها بعدها شعرت بأنها في الارض...نظرت الى الفتى المدعو ب (جونغ ان ) من الرغم من انها أحبته في حلمها هذا جنوني حقاً بان تحب شخص بمجرد من انك تراه دائماً في حلمكك وايضاً هي الان تراه في الحقيقه وليس مجرد حلم "إذا هو يحبني" فكرت وهي تنظر إلى الفتى ب اعين لامعه وهو يبكي امامها، شعرت وهي تبكي ايضاً "لالا تموتِ، لماذا تحولت، لماذا لا يمكنني السيطرة على نفسي بعد الان ؟ لا تينا لا تموتِ ... لم اقصد فعل هذا ، انا احبك " اتسعت عيني الصغيره على مصاريعهم "انه بالفعل يحبني" فكرت بهذا وبكت اكثر واكثر مالذي حصل للفتى الأكبر أراد إشباع نفسه بطريقه ما شرب من دمها فكر بأن شرب دمها افضل من ان يأكلها كان متعطش لدمها ... جسدها ...حبها... لقائها... ماذا ان رحلت وانت سبب ذلك؟؟ هو هكذا تحول ، غريزته الحيوانيه لم يستطع السيطره عليها شعر بـ متعه مطلقه ، دمائها مختلف له نكهه خاصه بها ، وماذا عنها ؟ "متعه مؤلمه" وخز في حنجرته وكأنها أشواك لم يستطع ابعادها طبول تقبع في قلبه الدم يضخ في رأسه صداع غريب هذا ما شعر عندما رأها في حاله لم يعلم بأنها ستودعه عن قريب ، كما انه لتو رأها ، ان يكون بعيد عنها ويراها في الحلم افضل بكثير من الان بما هما عليه شعرت بحياتها تذهب بعيدا عنها ، كلما شعرت بالدموع على وجهها جمعت اكبر قدر من القوه لتمسك بيده نظر إليها بأعين متسعه وهي تبتسم بهدوء له "احبك ايضاً ، كيم جونغ ان ' تمكنت من قول ذلك قبل ان تغلق عينيها وتقع في سبات عميق لن تستيقظ منه ابداً هناك قصص رائعه بين الناس لكن بعد تلك الليله المظلمه ذلك الفتى الان لايتنفس بل انه يتألم فقط ابتسامتها توقف ألمه و النزيف المفرط ، يمكنه فعل كل شي "لكن لكل قصه لها نهايه
.
.
.
هذا ون شوت صديقتي تينآ اتمنى تسعدوهآ بتعليقاتكم وشكراً (:

أنت تقرأ
ون شوتآتت
Fanfictionمجموعة من القصص القصيره ... لا تمد بالواقع بأي صلة ... مجرد كلمآت وآحداث صنعتهآ مخيلتي ... في أوقآت مللي ... Kpop-story ...