آكذوبة | الجزء الثآني |

328 19 5
                                    

أستدركتُ لحظتهآ بأن نوبة النوم الخآصه بي قد حآنت ؟ ليُغشيني السوآد وترتخي عضلات اقدامي لتُصبح كـ الهُلام ... كُل م شعرت به قبل أن تُغمض عينآي ؟ بكآء سيليي !  وصوت آرتطآم رآسي على الأرض ؟.. ولثواني اختفى كُل شي بمن فيهم قدرتي على الحركة ...؟
حمدتُ الرب ؟ كون تلك النوبة اصآبتني ؟ لو لم تفعل لكنتُ خآرج المنزل الأن  ؟ تآئهه ، ممزقه ، مُشردة ما اردتُ ان اوصلهُ لكم.... فتحتُ عينآي على آثر حركة شخصاً يعبث بخصلات شعري ويغني بـ صوته الفخم الدافىء بـ' رايتُ وجهكِ رايتُ معنى الحيآه لن ارى شي بهذآ الجمال لن نفترق هذآ مُحآل ' اغلقتُ عيني مجدداً عندمآ علمتُ بأني بين احضآن تشآنيول نآئمة ؟... أجتاحتني رغبه مريعه بالأبتعآد عن احضآنه ! وان اجعله يتوقف عن الغنآء ؟ لشخص عآله مثلي ؟ ينآم في آي وقت وآي مكآنن ؟ لا اُقدر الظروف التي آكون بهآ ؟ كـ يوم الاحتفال المسرحي للجآمعه ؟ تدربتُ حتى ان احبال الصوتيه كادت ان تتوقف .. وفي اليوم الموعود ... حدث شلل مؤقت لمفآصل جسدي ليُغشى علي على آرض المسرح .. في الحقيقه
كنتُ بكآمل وعيي حتى انني سمعتُ صوت صراخ تشآنيول ؟ بل صراخ الحظور بمن فيهم صوته ؟ ..
آستبعدتُ عن الحفل لاني ببسآطه آفسدته ومن بعد هذآ اليوم قررتُ ودعمتُ نفسي بالقوه والعزيمه بأني سأكون قآدرة على التخلص منه  ... والتخلص من حبه الطفيف الذي لم يستحوذ على قلبي بعد ... يوماً بعد يوم ويزداد تجآهلي له ... ويزداد حالي من سيء إلى اعظم من اسواء .... وتبآ لقلبي اللعين ولمشآعري ؟ التي تولدت بدآخله ..اردتُ الحركه والصرآخ ولكن مُحال ! لقد اصبتُ بشلل النوم الإن ؟ ولن اكون قآدره على الحركه ...فتحتُ عيناي مجدداً ؟ لتجتمع الدموع في مقلاتي ؟ ف يداي وقدامي مقيدتآان لم استطع تحريكهمآ... نصبتُ عيناي على خاصته ... يمكنني رؤية قلقه علي عن طريقهما ...
توسعت عيناه عندما لاحظ الدموع التي ترسبت من عيناي ... علامات الاستغراب انتصبت على ملامح وجهه كوني ابكي بلا سبب ؟بعتقآده ؟  وبعد ثواني قليله عاد لي نشاطي ... لأهب واقفه .. وانطقق
' مالذي اتى بكَ هُنآ ؟ ' سألتهُ فيما ألقيتُ نظره في انحاء الغرفه لأتأكد ان كانت غرفتي ام لا ..
' لأخبركِ بأنكِ لي وحدي ؟ لأخبركِ بأني عرفتُ كذبتكِ الصغيره يآ عزيزتي ' انتصب في وقفته ليقف امامي مبتعد بخطوتين ...
' كذبة ؟ ' سألتهُ وكأني آجهل مآ سيجيب ..
زم شفتآه السُفلى ليجيب ..
' كون زفاف سيلي في شهر سبتمبر ... اقترب مني اكثر ليُكتف يدآه ... وكونك ستقطنين معهآ في كندآ .... انحنى ليصل ليي ويردف بطريقة غريبه ' وكونك تكرهين لقائي ' شدد على كلمته الاخيره لأبتلع ريقي بصعوبة ...
' تشانيول ؟' قلتهآ لأجعل حد لحديثه لكِ لا يُكثر منه واشعر بالشفقه او يحن قلبي له من جديد ؟ فـ كيف سيقضي حياته مع عآله مرضيه ..؟
' لن اتركك اياً كان السبب سواء كآن السبب مرضك او اي شي آخر ' اعتدل في وقفته ليعقد حآجبيه بحده ..
' تشآنيول ..؟ لن آسمح لك بأن تقضي حيآتك مع عآله ؟ تنآم بشكل مُفآجئ ! وتستيقظ بشكل مباغت وتنسى جُل ماحدث لهآ وكأنهآ ولدت من جديد ' صرختُ عليه بغير وعي مني لأشعر بدموعي تنسآبب ...
' انتَ تستحق فتآه تعتني بك لا انتَ من تعتني بها طوال الوقت ؟ تستحق فتآه تغرقك بأهتمآمهآ تستحق فتآه ... أخرسني كف يده الذي اغلق فمي بأحكآم..
' انتِ هذه الفتآه التي اود ان تهتم بي وتبقى معي إلى ان آفنى '
**********
' بيون بيكيهون ؟ أ تعلم عندمآ قمتَ بتهنئتي ليوم زفافي ؟ واخبرتني ان تشآنيول هو من اخبرك بكل شي لقد غضبتُ على تيآنا بحق وقمتُ بدفعهآ وألقيتُ عليهآ كلامي الجآرح إلى ان اُغشي عليهآ لقد بكيت وبكيت بدون توقف .. كونك ستتركني ؟ وكونهآ ستتركني ...' انزلت راسهآ للاسفل وهي تخبر بيكهيون بكل مآ جرى ...! ...
' كنتُ سأذهب إلى كنداً وآقتل ذلك السآفل الذي سرقك مني ' ضحكت سيلي عنوه ليتبعهآ بيكهيون ويحيط بكتفهآ ...
' أتعلم ؟ سأشكر تيآنآ كونهآ جعلتني ارى جديتك السآحقه ' نظر إلى عينآهآ بحده لينطقق
' لم تري جانبي المخيف بعد ' قالها بصوت ضخم لتضحك سيلي على منظره ' لا يليق بِكَ هذا 'انفجرت ضآحكه بينما بيكيهون ينظر لها بتعجب ' مآذا ؟ حقاً انتِ لم تريني عندما اغضب اعقد حاجبي هكذا ؟ وتبدو ملامحي جديه حد الموت ' مثل بأنهُ غاضب لتضربه على راسه بخفه ..
' اُفضل بيكيهون المرح ' رسمت ابتسآمه بأصبعهآ على شفيته .. ليبستم اثر سعادتهآ ..
وقفتُ انا وتشانيول نراقبهم عن قُرب ليحيط تشانيول كتفي ويقربني منه ' نحنُ ثُنائي ألطف منهم صحيح ' حركت راسي بالايجاب كـ تأكيد ... نظرتُ إلى عينآه  مطولا لأطبع قُبله على وجنته ... ' وآنآ سأكون تلك الفتاه التي تهتم بك ' اجبتُ عليه بما انهُ طلب مني ان اُفكر بالامر ... يمكنني ان ارى ابتسآمته الفاتنه التي ارتسمت على انحاء شفتيه .. رفع يده ليُبعد خصلات شعري عن عيناي .... ويهمس ' احبك ' ...
********
' اخبريهآ ما حصل بعد قولي اُحبك ' قالها تشانيول الابله بحماس تآاام .... لأرمقه بنظرة غاضبه واتمتم بصوت منخفض بحيث لا تسمعني اماندا ' هل تريد لطفلتنا ان تصبح منحرفه مثلكك '
' ماذا ؟ انا منحرف ؟' كرر كلمته الاخيره بصوت مرتفع لأخبره انا يغلق فمه
' اماندا هذا كُل شي ؟ تلك قصة مرضي وقصة والدكِ الأحمق ' ضحكت تلك الصغيره على تصرفات والديهآ ..
' ألهذا السبب كُنتِ تنامين بسبب مُفاجئ ' حركتُ راسي لابعثر شعرهآ بخفه ...
' نعم ، هذا السبب ' احتضنتُ اماندا بعمقق لينقض علينا تشانيول ونحتضن بعضنآ بكل حنآنن ..
... لا زلتُ اعاني من المرض عينه ... ولكن نوبة نومي اصبحت منتظمه بفعل الادويه التي اتناولها صحيح بأني لم ولن اتشافى بشكل نهائي ولكن علي ان اخذ قيلوله في الظهيره وان انام مُبكرا في اليل و ان لا أُرهق نفسي كثيراً .. تشآنيول يحرص يومياً على ان اُنفذ كلمات الطبيب بأتقآنن .. حتى بأنه ينام معي وكأنه مريض مثلي .. أمآ عن سيلي وبيون بيكيهون ماذا عساني ان اقول عنهم .. انجبو طفل يحمل جيناتهم المرحه ... بحق انهم عائله لطيفه جداً اتمنى ان يحضو على السعاده حتى النهآيه .... استدركتُ امراً هام اليوم بأن المريض لا يُعآني وحده من مرضه بل جميع احبته يعانون مثله .. قراتُ تلك العباره ذات يوم لأفهمهآ اليوم واعيشهآ بحذافيرهآ ...
النهآيه
موراضيه عن النهايه ابد ابد ابد🌚
الي ابي اوصله لكم ان المريض مو بس هو الي يعاني حتى الي يحبونه يعانون مثله وامممم لا تسون مثل تيانا وتتركون الي تحبون😶 وبس والله كلا اثرثر
وشسمه اقرو عن هالمرض لان في معلومات كثير عنه🚶🏻

ون شوتآتتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن