أدمآن صديق | الجزء الأول|

277 12 3
                                    

أدمآن صديق ~

...
لستُ وحيده ، فـأنآ محآطه بستة أصدقآء ؟ ..
أحدهم يدعي الاهتمآم بي ، والاخرى تدعي حبي ، والاخرى  تستمر بالسؤال عني بغرض سؤالي لمآذا ؟ تغيرتي ؟ واخيراً لا أحد منهم يعرفني ..
ستة سنوآت كآنت حآفله بالحب والأخوه ؟! .. تحدث بيننآ معضلاتّ لا تُحصى أطلاقآ .. كنتُ ابآدر بحلهآ كي لا تتفكك صدآقتنآ .. كنتُ قريبه منهم كـ قرب الشآطئ للبحر .. لا مسآفه تفصل بيننآ ولا حتى أنقطآعنآ عن بعضنآ يُسبب تغيرنآ ؟ مهلاً لنقف هُنآ قليلا ! ..
***
' سأشتآق لكي ، حقآ لا آستطيع تخيل نفسي ان اعيش بدون رؤيتك بشكل يومي ' .. اردفت كلمتهآ وحشرجة البكآء عآلقه بحنجرتهآ .. طبطبتُ على كتفهآ موآسيه لهآ لأبتسم أمام وجههآ لعلي آكسر القليل من ألمهآ الذي كسى قلبهآ ؟ فـ ستة سنوآت ليست بالشي اليسير ؟ ..
' لا تقلقي سنكون على توآصل دائم سأكون كـ العلكه الملتصقه بثيآبك سأجعلك تملين مني ' .. حاولتُ تلطيف الجو بقولي تلك الكلمآت ولكن كلماتي زادت الامر سوء لألتفت و ارى آيمآ الغبيه ، تبكي ..
' يآه لا تبكي ، امسحي دموعك لاني لا اُريد ان ابكي  ' ...ابتسمت ودموعها لازالت تنسآب من بين اهدابهآ ..
' حتى ان كان الامر متعلق بصدآقتنآ تبدين قآسيه '....زممتّ شفتآي للأسفل ' لستُ قآسيه ولكني سأخبئ دموعي إلى يوم التخرج ' ...انفجرت ايماا ضآحكه على تفكيري الجنوني ... ف بضحكتهآ جعلت قلبي ؟ سعيد .
و روحي سعيده آيضاً ...
لن استطيع سرد قصتي بالكآمل ! ف معظم الأحداث لا تُذكر سواء من فضآعتهآ أو من جمالهآ ف الأصدقآء بالموآقف وليس بالعدد ! تبآ كذبة أُخرى تقتحم أفكآري التي بآتت ان تتحول إلى عتمه لا يتخللهآ اي نور ..؟ .. ف صداقتهم التي دامت لستة سنوات ؟ تلاشت ... تلاشت بمعنى ان كُل منآ تغير ...
تغير بمعنى ان لهفتنآ للقآء بعض آصبح صفراً ...
تغير بمعنى ان كُل منآ اخذ مسآر حيآته متجاهل صداقتنآ ..
تغير بمعنى ان محادثتنآ بآتت لشهور بدون تحديث ..
تغير كُل شي ؟ ..
لا اعلم السبب بالتحديد أهي  ، الحيآه الجآمعيه ، أم انَ صداقتنآ منذُ البدآيه ليست بالشي الجدير التي تجعلها تستمر .. مدى الحيآه ....!
انآ لا أنكر ؟ ابتعآدي عنهم ، ولن آنكر الايآم الجميله التي قضيتهم برفقتهم ، ولن انكر ايضاً تعلقي الشديد بهم ..ولن انكر وقوفهم معي في اللحظه التي كدتُ ان افقد حآسة البصر فيهآ !.... فقدت كُل انواع الاهتمام منهم في اللحظه التي احتجت إليهم ...! .. فقدتهم ! اصبحتُ تائهه ممزقة من بعدهم ؟ اين وعدهم لي بأن اذا ثقل الحزن كآهلي سيكونون اول من يسعدوني ؟ اين وعدهم حديثهم ؟ حسنآ لن ألقي اللوم عليهم وحدهم ..انا ايضاً كنتُ اتجاهل محادثتهم ، اتجآهل كُل حديث يتعلق بهم .. لأني لو عدت إليهم سيعاتبوني وسيخبروني كم تغيرت ؟ وهذا الحديث بآت يُرهقني ! بل يمزقني حد العزله ...
***
في ذلك الوقت ؟ لأسميه الوقت السرمدي ؟ ألتقيتُ بصديقه ؟ لم تكن كـ أي صديقه ، حقاً مختلفه عن الجميع ؟ بل هي الجميع بالنسبه لي .. صديقه بمعنى اخر بمعنى السعآده  .. كآنت ولا زالت اقرب صديقه لقلبي ...! لقد ملئت فجوة عميقه بدآخلي ، لقد اعادت لي الحيآه في اللحظه التي تخلى الجميع عني بسبب تغيري المفاجئ  ؟! ....هي الوحيده ؟ من بين العشرات التي تفتقدني تهتم بي .. تشعر بي تضحكني من صميم قلبي ؟ تسعدني بحديثهآ ، بطريقة تعبيرهآ عن الأشيآء التي تحبهآ ، أبتسامتهآ تشع السعآده بدآخلي أشعر بأن الوقت بدونهآ بشع  ! اشعر بالوحدة القآتله بفراغ بدآخلي ان لم آحصل على جرعة وصل منهآ ؟ ...يومي بدونهآ مرّ ولا اعلم كيف اقضيه ؟ بالمختصر اقضيه بالتفكير بهآا ..
هي مختلفه ؟ أقسم بأن سعآدتي بجوارهآ لا تُضآهى حتى ان لم تدر بيننآ اي حديث يكفي بأنهآ بجواري ومعي وسأمضي حيآتي بسعآده ...!
مهلا هل تروني أُبالغ بحديثي ! ..
نعم أم لا ؟
نعم ،  لا حرف ولا كلمه قُلتهآ عنهآ تحمل أي مبالغه ..
لا ، رُبمآ ! بالغت بوصفهآ وبالغت بتعلقي بهآا ولكني على يقين بأني لن اندم يوماً على مآ قلت عنهآ ...
********
' لمآذا تغيرتي ؟' حدثتني ايمآ بجفآء .. لأجيبهآ بنفس جفاءهآ  ' ينبغي ان تسألي نفسك آولاً ' ... عقدت حاجبيهآ بحده لتكتف يدهآ بتذمر وتردف
' ونفسي أجآبتني بأنكِ السبب في تغيرنآ ؟ بعيداً عن كُل شي انتِ بالكآد تجيبي على رسائلنآ ؟ بالكآد تسألي عنآ وكأنآ لم نكن أصدقآء ' ... طأطأت رأسي للأسفل ..
' اعلم بأني لم اعد كـ السآبق ؟ ولكني لستُ الوحيده انتم آيضاً اصآبكم داء التغير ؟ تحتفلون بدوني تلتقون بدون السؤال عني ؟ وكأني لستُ موجوده قبلاً في حيآتكم ' ... انهيت كلامي بتنهيده طويله لعلى تلك التنهيده تخفف ألمي المتراكم على قلبي ... ' حسنآ نحن تغيرنآ وهنيئاً لصديقآتك الجددّ بك ' .... انصعتُ لكلمآتهآ الاخيره بدون ان اجآدلهآ ؟ علقت الكلمآت بحنجرتي ، لم استطع الدفاع عن نفسي ؟ فـكُل شي تلاشى ؟؟ كُل شي اصبح ضدي  حتى كلماتي خآنتني كمآ فعل قلبي بنبضه على من خذلني يوماً ...
وكأني صُفعت ذهنيآ لأُعيد نفسي لأرض الواقع ؟؟
وألقي جلّ اللوم ؟ الذي ألقيته عليههم يوماً على قلبي الواهنن ...
' تيآنآ هل انتِ بخير !' سألتني صديقتي سيلي ... في الوقت ذآته ؟ وكأنهآ على درآيه بأني احتاجهآ في هذه اللحظه ف مآذا سيحصل بينهم !

تيآنآ از بآكك .
من زمان م كتبتت ف قلت اكتب هالشي..
ذي القصه صارت معي وحبيت آكتبهآ بطريقتي يعني احداث هالون شوت حقيقيه .. ويتنق فور مي في الجزء الثاني .

ون شوتآتتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن