إلى تلك الندوب التي أختبأت خلف طيآتي
أ أعجبتك ظلمت قلبي وبروده ؟
أ تجريده من الحب و أستحوذاكِ عليه
هو مرادك ؟ لكي تـُطيلي أنداد عمرك بدآخله
أ كآن هدفك منذُ البدآيه تعميره بك
لكي تدعي ألف قلب وتصيبي أضعف قلب ...!
.
.
.
.
.' كيف يمكنك التصرف بذلك البرود نحوي !!'
زمجرتُ بهآ بغضب أتجآه ذلك الشخص القآبع أمامي الذي ارتشفّ ما يُقارب ثلاث رشفآت من قهوته متجآهلني كُليآ وكأني لستُ موجوده حتى !
'ليون توقف عن تجآهلي !'
قلتهآ بنفآذ صبر ووقفتُ امامه لأسحب قهوته من بين يديه .. ليرفع بصره ببرود نحوي .. لم يبدي اية تعآبير تنم عن غضبه او اي شي آخر .. نهض على قدميه ليعدل يآقته ويردفّ ' أبتعدي فـحسب ' تحرك بخطوات ثآبته مبتعد عني ومتجاهلني ...'ليون توقف رجاءاً ' قُلتها بترجي لأتبعه ولكنهُ غآدرالشركة بلا أن يسمع ما اردتُ قوله أو حتى منآقشته تنهدتُ بعمق لأجلس على الكرسي بأنهمآك فـ بتغيره المفآجئ أرهقني حقاً ... رفعتُ شعري للأعلى فـ هُناك حراره مبآغته دآهمتني نظرتُ لسآعه التي تُشير إلى موعد أنتهآء العمل .. زفرت بعمق لأحمل حقيبتي ومعطفي مستعدة للخروج لولا قدوم أحدى الموظفين المدعو بـ
جون ..' عذراً أنسة هآنول .. تلك الملفآت تحتآج إلى توقيعك انتِ والسيد ليون و ترسون ' أبتسمتُ لهُ في المقآبل لأتصفح تلك الملفآت بسرعه شاخصه بصري هُنا وهنآك ..
' حسناً شكراً لك سأحرص على تسليمهم لك بنفسي ' ... أنحنى لي لأشيح بصري على الملفآت ولكنهُ لم يغآدر من أمامي ظل يحدق بي بطريقه غريبه ! ..
' هل هُناك شيء أخر ' همهمتُ بدايةً لألفت أنتبآه ذلك الأبله الذي يبدو بأنهُ نسى قطعه تخصه على وجهي ..
' لا ، ولكن بمآ ان وقت الدوام أنقضى هل تسمحي لي بكوب قهوة ' رفعتُ بصري حالما انتهى من حديثه لأردفّ
' الكآفيين يجعلني مستيقظه لوقت متأخر '
' هل أعتبر ذلك رفضاً' كتفَ يدآه لينظر مطولاً لي لأهتف حين حملت الملفات مع حقيبتي شآقه طريقي للخآرج ..
' أعتبرهُ مآ تُريد ' خرجتُ بخطوآت متسآرعه للخآرج قاصده منزلي الذي لا يبعد من هُنا سواء بضع خطوات .. لذلك لم أضطر لأستأجآر سيآرة اُجره .. واردتُ المشي قليلاً لتصفية ذهني كُلياً من جميع تلك الشوائب العالقه به وبي أركآنه ..! شردتُ بتفكيري بعيداً ..علقتُ بداومة
ليون وتغيره بطريقه مبآغته و سريعه !
منذُ ليلة أمس أفصحنآ عن مشآعرنآ لبعضنآ او لأكن أكثر دقة أنآ من بادرتُ بمصآرحته ولم يرفض مشآعري قائل
' بأنها مشآعر متبآدلة ' واليوم الأخر يتجآهلني بحقق ! مالذي حصل ...؟10:34 pm
مددتُ يدي بأرهآق لأغلق المنبه ..أستقمتُ من على فرآشي لأفرك عينآي بخفه ... تثآوبت قليلاً لتردني رسآله على هآتفي النقآل كآن مصدرهآ جون ..
' صبآح الخير هآنول .. كوب القهوة لم أنسآه .. أنآ بجوار بآب منزلك ' ... رميتُ الهاتف جانباً لأتجه لنآفذة بسرعه ولكني تعرقلت اثر الغطآء الذي ألتوى على كآحلي لعنتُ جون بدآخلي مئة مرة ..! لقد شعرتُ لحظتهآ بأن كاحلي قد انفصل ...نهضتُ على أقدامي لأذهب إلى النآفذة ... لقد رأيتهُ متكىء على سيآرتهُ السوداء يُحدق في بآب منزلي .. ويحدقُ في الساعه التي حول رسغه زفرتُ بعمق لأهتف ' ولعنهّ لا يمكنني الرفض الأن ' ... امسكتُ هآتفي لأحرك أصآبعي على لوحة المفآتيح بسرعه مكونه جمله من خمس كلمآت ' بحق ! مالذي تفعله اسفل منزلي ' .. لم أمضي ثآنيتين حتى أتاني رده
' سأكون بأنتظآرك ' ... هذا مآكُتب في رسآلته .. بعد عشر دقائق بالتمآم كنتُ قد وقفتُ امام المرائه لأنظر إلى نفسي مرة اخيره قبل مغآدرتي للمنزل ... قمتُ بأرجاع خصلات شعري خلف اذني .. لأرتدي حقيبتي وأخرج من بآب المنزل استقبلني جون بأبتسآمه لأبآدله بالمثل ..' ولأنكَ أتيت فقط لن أرفض طلبك ' .. قُلتهآ قبل أن يبدأ بثرثرته المعتآده ... ليبتسم في المقابل .. فتح لي بآب سيآرته لأصعد وليصعد هو الأخر ... كان الجو مشحون بالهدوء تماماً كل ماكنتُ أسمعه صوت ابواق السيارات المزعجه ... ألتفتُ نحو النآفذه شاردة الذهن اُفكر بـ ليون ومن غيره سيكون ! .. لقد استولى على افكآري مؤخراً بالأضآفة إلى قلبي ... قآطعني من شرودي صوت موسيقى كلاسكيه هادئة لامست مشآعري واعمآق قلبي ... لقد اُعجبتُ بتلك الموسيقى الرآقيه حديثة الطراز .. .
' هل أعجبتك ' ..
سألني جون في حين وردتني رسآلة من أحدهم على هاتفي النقال .. اجبتُ على جون أولاً بـ الهمهمه .. لأمسك هاتفي وأفتح على مصدر الرسآله كآن الأسم المدون على الرسآله ليون .. لذلك زاد معدل دقات قلبي عن الطبيعه ..
فتحتُ على الرسآله بوجه مليء بالحمآس والحيويه .. ولكن حينمآ بادرتُ بقراءة ماتحتويه من كلمآت تلاشى كُل شيء أمامي .. أعني ألوان الحيآه ، معنى الحيآه ؟ آيُعقل برسآله وآحده وبحروف قليلة قادرة على ان تُقلبني راساً على عقب !!! ..
..
.
هاي قآاايز🌚
نزلت هالشيء عشان اشوف انتو على قيد الحيآة ولا 🤔
انتظروا الجزء الثاني .
أنت تقرأ
ون شوتآتت
Fanfictionمجموعة من القصص القصيره ... لا تمد بالواقع بأي صلة ... مجرد كلمآت وآحداث صنعتهآ مخيلتي ... في أوقآت مللي ... Kpop-story ...