وآقعي بدون خيآل ~

782 23 17
                                    


.
.
.
.
.
حينمآ نَفقّد القدَرة على الخيآل نَفقد احد منابع
السعادة .


هل فكرت يوماً برويه مآذا يعني لك الخيآل ؟
أ هو مهم لك ! أم انكَ تستطيع اجتيآز حياتك بمرونه بدونه ؟ أ فكرت ملياً بأن خيالك يكون مظلم لاشي يضيئه حتى تخيلاتكك تنطفىء لحظتهآ
لوحه سوداء خاليه من اي نقطه راسخه مكانن خيالكك وان رحل الخيال سنتجرد من راغباتنا لا نستطع أن نبني خيالا مع من نحب بدون حوآجز بيننآ !
لا نستطع ان نرى أحلامنآ تسمو الجبل !
لا نستطع تحقيق مآ نحن نعجز عن فعله ...
تلك الاشيآء ستحدث في الخيآل فقط ؟
وبدونه سيختفي كل هذآ ؟
جالسه على تلك الشرفة التي تطل على معالم فرنسآ ! وتحديدآ في تلك الغرفه المضيئه إضائه خآفته ! لوهله تمنت بأنهآ تكون فوق السحآب لتلامس يدهآ ذلك السحآب الأشبه بالقطن النآعم ! أغمضت عينآهآ بعمق لتتخيل نفسهآ فوقهم !
لمحت ظل شخص على سقف الغرفه بالرغم بأنهآ هي الوحيده في الغرفه وتأكدت من أغلاقهآ بالقفل مرتآن ألتفتت إلى الخلف بأعين مذعوره ! تملكتهآ رغبه غريبه بالصراخ !

' كيف دخلت إلى هنآ '

بالكآد نطقت تلك الحروف ف الخوف تملكك اوصال جسدها لدرجة انها لم تستطع الحراك

' آنآ جزء منكِ '

تراجعت للخلف لتشير إلى نفسهآ بغبآء مع اتساع عينآهآ عن المعتآد

' مني آنا '

أستلقى هو على السرير لتحدق به ..

' نعم ، آنا اُمثل خيآلك '

اغمضت عيناهآ وفتحتهم بشكل مستمر لعله يكون وهم !

' خيالي !! '


تقلبت على نبرة صوتهآ المرتجفه وتعابير وجههآ الخائفه لتقترب منه بحذر

' هل آنت شبح ! '

رفعت أصبعهآ لينتصب نحو ذلك المستلقيي

' أخبرتك بأنِ خيالك '

اعتدل في جلسته ليحدق بالفراغ

' آنا فتآه ! وخيالي يشتكل بهيئة رجل ! '

أقتربت منه آكثر إلى ان وصلت لوجه بدات تلمس وجه يده شفتآه ! ف فكرة بأنه حقيقي لاتروق لهآ !

' منذُ دقيقه هل استطعتِ لمس خيالك ؟ '

سألهآ فيمآ ينظر لهآ بنظرات استهزاء

' لا ومن يستطيع ! '

حركت راسها بالنفي

' إذا ؟ لمَ تحاولين لمسي ؟ '

كآن جواب اكثر من كونه سؤال

جلست بجواره ونظرت له

' إذا مستر خيال ؟ مآذا اردت بي '

' آنتِ تستخدميني ؟ آكثر من أستخدآمك لدمآغك '

قطب حآجباه عندمآ راى تعابير الا مبالاه على وجههآ

ون شوتآتتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن