1| Cell 75

35.4K 1.1K 147
                                    

Chapter 1: "Cell 75" - " زنزانه 75 "

#فيرونيكا
تم وضعنا جميعا فى شاحنات وأتوبيسات مختلفه. ﻻ أعلم كم عددنا لكن بالنظر لعدد الشاحنات الموجوده يدل على وجود الكثير والكثير. الجميع يبدو من نفس عمرى، لذا بين عمر ثمانيه عشر وعشرون عاما. يداى مكبله خلف ظهرى والجميع كذلك، ما عدا الرجال الضخمين المرتديين أسود الذين يضعوننا فى الشاحنات. كنت على وشك وضعى فى إحدى الشواحن لذلك كنت متوتره للغايه.

ﻻزلت ﻻ أعلم كيف جئت لهنا. دقيقه كنت فى طريقى لبدأ جوله السكن الجامعى ثم دقيقه آخرى وجدت نفسى أنا والمجموعه التى معى فى الجوله يتم وضعنا فة غرفه كبيره وقام هؤﻻء الرجال المرتدين أسود بتكبيل أيدينا.كنت أكثر من حائره وخائفه. هل هذا مقلب سخيف فى طﻻب الفرقه اﻷولى؟ أم أن هذا عمل عصابات؟ ليس لدى أى علم بما يحدث هنا و كل مره يحاول أى شخص التحدث أو السؤال لماذا تم أخذنا بحق الجحيم، يتم توجيه صفعه شديده لوجهه. لذا لن أسأل ﻷننى قد تلقيت صفعتين للتو.

" اوووه " صرخت عندما جذب أحدهم قبضه من شعرى وجذبنى لشاحنه سوداء.

" اصمتى " قال بنبره مليئه بعدم اﻻحساس لم أسمع مثلها من قبل. جلست بجانب النافذه وتم إدخال شخصين بعدى، فتى رفيع وفتاه بشعر أشقر كيرلى. كﻻهما يبكى ويحاول تحرير يده لكن دون جدوى ﻷن جميعنا مكبل بمعدن صلب للغايه.

أدرت رأسى ﻷنظر إليهم لكن عيناهم تبدو بعيده وشاحبه من كثره البكاء. لذا نظرت من النافذه مره آخرى حتى أغلق باب الشاحنه.

ﻻ أعلم كم مر من الوقت ونحن نقود لكن السماء اﻵن مظلمه وقد بدأت الجوله فى العاشره صباحا. لذا مر كثير من الوقت. قد نمت مرتين لكن فى كل مره استيقظ من صوت البكاء بعد دقائق. ﻻزالت يدى مكبله خلف ظهرى ولا أشعر بالراحه خاصه من الجلوس لساعات وساعات فى شاحنه ومكبله، ومعصمى يقتلنى من شده اﻷلم.

" أين نحن ذاهبين؟ " سألت ناسيه تماما ما يحدث عند توجيه سؤال لهم. صفعه! صرخت من الدهشه، خدى يؤلمنى وﻻ أستطع لمسه حتى. أى كان من ضربنى فهو أقوى بكثير من الشخص الذى ضربنى أول مره ولم يقل لى حتى اصمت كما فعل السابق، فقط نظر إلى ثم أدار وجهه مره آخرى لﻷمام. تذوقت شفتى ولم أجد غير طعم الدماء يملؤها. رائع! تساقطت الدموع من عينى ونظرت من النافذه مره آخرى. كل ما أراه هو اﻷشجار واﻷشجار ثم اﻷشجار، ليس هناك أى مبنى أو ﻻفته طريق تخبرنى أين نحن.

بعد حوالى ثﻻثون دقيقه أو أكثر سمعت صوت من اﻷمام ونظرت ﻷجد الرجال المرتدين أسود يضعون واقى من الغاز على وجوههم، اتسعت عينى من المنظر وبدأ الجميع يتحرك فى مقعده يحاول تحرير نفسه ويصرخون ويبكون لكن أنا تجمدت فى مكانى والدموع تتساقط من عينى. هل سأموت؟ هل هذه هى النهايه؟ ﻻ أتذكر أننى قد بكيت بهذه الطريقه فى حياتى أبدا. الرجل الجالس فى الكرسى بجانب السائق إلتفت إلينا وبيده شئ كزر، شكله بدا وكأنه من آكلى لحوم البشر أو شئ ما.

Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن