Bonus Chapter I Guessing Game

11.8K 451 50
                                    


Bonus Chapter: "Guessing Game" - " لعبه التخمين "


( الشابتر ده اضافى مكتوب مخصوص لزين ونايل وهيبقى فيه مشهد لزايل مع بعض اللى مش حابب يقراه بلاش احسن :D )

_________________________________________

#زين

تم ادخالنا لزنزانتنا مره آخرى, زنزانه رقم 37, رفيقى مكبل من يده اليسرى بى كلانا يمشى بهدوء رؤوسنا لأسفل بدون أى مشاكل.

لقد غيرت معاماتى مع هؤلاء الحراس وبدأت أفعل ما يطلبوه بالتحديد لأن هذا أسهل بدلا من التعرض للضرب طوال الوقت أو ارتداء بدله حمراء مثل تلك التى يرتديها هارى وفيرونيكا واللذان بارتدائها يكونان هدف أساسى لاثاره تركيز الحراس نحوهم. أنا فقط أريد اتمام وقتى هنا مهما كان, أنا لست متأكد ان كان هذا المكان سجن لكنه شىء مماثل للسجن بالتأكيد.


" الآن ابقيا جيدين يا أولاد " ضحك الحراس ودفعونا فى زنزانتنا المتسخه وأغلقوا الباب. نبرتهم الساخره تكرهنى فى سماع أصواتهم. تنهدت وجلست على الفراش يدى خلف رأسى أتأمل فى هذا السقف الرصاصى الجميل الذى أضطر للنظر اليه طوال الوقت. لماذا تم اختيارى لأكون فى هذا الجحيم هذا ولا أكمل حياتى الطبيعيه كمراهق.


سمعت رفيقى يتنحنح وفتحت عينى لأراه ينظر الى بيديه الصغيره الرقيقه أمامه فتبسمت له بقدر استطاعتى, لازال لم يخبرنى باسمه ونحن هنا معا منذ زمن ولا نتكلم حتى, انه شىء محبط للغايه أن يكون هو الانسان الوحيد الموجود بقربى طوال الوقت مصدرى الوحيد للتواصل وهو لا يتكلم.



" ان كنت تريد الجلوس, اجلس " هززت رأسى بالاشاره لفخذى وأغلقت عينى وشبكت أقدامى مره آخرى, أريد فقط أن أعرف ان كان سيجلس على ساقى وليس الأرض كما يفعل كل مره.


مرت دقيقه قبل أن أسمع تنهيده وثقل جسمه على فخذى ولم أستطع منع ابتسامه الخبث من الظهور على وجهى. هو فعلا جلس على فخذى. وضع غريب لكنه تشجع وفعله. لابد أنه يشعر بالبروده اليوم. فتحت عينى ووجدته ينظر الى بالفعل يتلاعب بأصابعه على اطار الفراش.


" مرتاح, أليس كذلك؟ " ضحكت ووجدت جسمه يتحرك قليلا من ضحكى مما زاد من ابتسامتى وجعله يخجل أكثر, هز رأسه ونظر بعيدا رافعا يديه لوجهه ليحاول ابخفاء خجله.


" لن تستطع اخفاء احمرار خديك حبيبى " ضحكت ووجدت عينيه تتسع وهو ينظر للباب المعدنى للزنزانه قبل أن ينظر لى مره آخرى وأنزل يديه.


" اذا, لأنك تستخدمنى الآن معرشك الشخصى, أريد أن أعرف اسمك " وضعت يدى على يديه وحاول الوقوف من جسمى لكنى دفعته للخلف جعلت ظهره للحائط وهو لا يزال يجلس على ساقى وتفاجأ منى.



" لن أؤذيك, لا تخاف منى " همست بنبره هادئه وأنا أحرك ابهامى على كف يديه جعلت جسمه يرتاح ضد الحائط.



" أخبرنى باسمك " سألته مره آخرى ورأيته متردد وأشار لصدره على الأرقام المطبوعه على بدلته مثل كل مره يفعل عندما أسأله, لقد كان هنا قبلى لذا لم آخذ رقمى معه فى نفس الوقت. لذلك لا أعرف اسمه.



" اسمك ليس ن0113, تماما مثل اسمى ليس ز0112 " تنهدت.


" هيا, هو يبدأ ن أعلم ذلك, اذا يمكن أن يكون ناثان؟ " سألته وهز رأسه كأننى مجنون فضحكت عليه.



" حسنا, اسمك نولان؟ " هز رأسه لا مره آخرى.



" ناش؟ " رفض مره آخرى وهذا هو رد الفعل الوحيد الذى آخذه منه.


" هممممم, هل هو نيكولاس؟ " هز رأسه وهو يضحك, يبتسم ويضحك هذه اشاره جيده.




" ماذا عن نيل؟ " هز رأسه.



" لا, حسنا نيد؟ " هز رأسه وهو يضحك بصوت أعلى الآن.



" حسنا, هذا آخر تخمين وان قلته خطأ عليك أن تخبرنى, نعم؟ " وضعت يدى له ليصافحنى فنظر لها ولعينى وليدى ثم لعينى مره آخرى قبل أن يصافحنى وهز رأسه بالموافقه.




لقد تمكنت منه الآن.



" حسنا, نيلسون, عرفت ذلك " نظرت له قبل أن ينفتح فى الضحك, ضحكته رقيقه وهز رأسه مره آخرى بلا قبل أن يميل على جسمى.



" اسمى نايل " ضحك وهو يمد يديه بالرغم من تلاصق أجسامنا معا.



" نايل, أعلم ذلك, أنا فقط أحاول جعلك تضحك " ضحكت وصافحت يديه.



" لقد نجحت اذا " ضحك.



هو يتكلم معى حقا, تبا!!!



" هذا شىء جميل لى " تبسمت له.



" كيف اذا؟ "



" أنت تتكلم معى كأننا نتكلم منذ زمن بالرغم من أن هذه ثالث جمله تقولها "



" حسنا أنا لا أتكلم كثيرا عندما أكون فى أماكن لا أعرفها وهذا المكان أكثر شىء وجدته مخيف تم القائى به " اعترف وهو يتلاعب بأصابعه.



" لقد تم حبسك فى مكان كهذا من قبل؟ " سألته فضحك مره آخرى.



" لا أنا فقط أقول " ضحك ناظرا لى.



" هذه خامس اجابه تقولها لى " قلت وأنا أعد خمسه على يده.



" لكن من يعد " ضحك وأسند راسه على الحائط.



أنا جعلته يبتسم,

ويضحك,


ويتواصل معى,


ويضحك,


ويتكلم!



ألم أقل, هو يتكلم معى!


" الظلام بالخارج الآن " قلت بعد دقائق من الصمت الآمن. هز رأسه بالرغم من عدم رؤيتى الجيده بسبب الظلام فى الغرفه, النافذه ليست أكبر من صندوق بريد.



سمعته يتثائب قبل أن يقه جسمه فوقى, تنفسه على خدى, تبسمت وجذبت الغطاء من الأرض فى المكان الذى ينام به كالعاده.


" تصبح على خير نايل " وضعت أصابعى بيت شعره الأشقر المتسخ.


" تصبح على خير زينى " سمعته يقول صوته يملأه النعاس, جعل الابتسامه ترتسم على وجهى.



لقد أعطانى اسم مستعار!

-----------



"
زين؟ " سمعت أحد يهمس اسمى فى أذنى وتذمرت لا أريد الاستيقاظ.



" زين؟ " سمعت نفس الصوت مره آخرى وفتحت عينى لأرى نايل فى وجهى جعلنى أقفز من الدهشه.



" ماذا! اللعنه!! " صحت بعين متسعه. من المدهش حقا الاستيقاظ وفى وجهى فتى جميل ذو شعر أشقر.



" آسف " تبسم بخجل وهو يحك رقبته.



" لا عليك " ضحكت ونظرت لضوء الشمس على الباب المعدنى (مثلما أفعل كل يوم) لأعلم أن الحراس سيأتون بعد قليل, لازال لدينا وقت.



" نايل؟ " تمتمت عندما لاحظته يجلس على فخذى مثل أمس كلا ساقيه على كلا جانبى وذراعيه على صدرى, من الأفضل ألا يتحرك و الا سيكون لدينا مشكله كبيره, ان كان يعلم!


" هااه؟ " تمتم بصوت هادىء وهو يبتسم لى يحرك أصابعه على صدرى. لا تثار زين, لا ثتار. ماذا حدث بحق الجحيم لهذا الفتى الخجول الذى كان لا يتحدث لى ولا حتى يقترب منى (ماعدا الليالى البارده).



" أنفنا بالكاد تتلامس "



" اوه! آسف " قال وجلس سريعا, تلامس معى قليلا جعلنى أغلق عينى بشده من حركته.


أنا منجذب له تماما!


منجذب تماما!


تبا!



فكر فى أى شىء آخر زين!



اللعنه! اللعنه! اللعنه!



لا أستطيع!



" زين؟ ما الأمر؟ هل انا ثقيل عليك؟ يا الهى أنا ثقيل! " قال بقلق وحاول الابتعاد مما زاد المشكله سوء, مسكت بفخذيه لأوقفه من الحركه فوقى.



" أنت لست ثقيل نايل " قلت محاولا التفكير فى أى شىء آخر بعيدا عن الشهوه التى أشعر بها.



لماذا صعب على التفكير فى شىء آخر غير شهوتى الآن معه. هل لأنى أخيرا أعرف اسمه أم لأنه نام على صدرى يحتضنى كالطفل الصغير الذى يشبه دب الكوالا طوال الليل أم لأنه يتكلم معى الآن.


" حسنا؟ ما الأمر اذا؟ " قال ببراءته هذه التى تجعلنى أفكر به بهذه الطريقه الشهوانيه.


" أحاول ألا أفكر " أبقيت عينى مغلقه وأنا أضغط على خصره بقوه لأبقيه فى مكانه, أنا أحاول ألا أفكر به وهو يتحرك وهذا صعب للغايه.



اللعنه!



" الحراس سيأتون قريبا ليأخذونا للكافيتريا " قال نايل مغريا الموضوع, زفرت النفس الذى كنت أمنعه وتركت قبضتى عليه.



شكرا لك نايل! التفكير فى مشكلتى تغير بالتفكير فى هؤلاء الحراس المثيرين للاشمئزاز.



" هذا صحيح " تنفست محاولا تهدئه نفسى. حظ سعيد.



" اذاااااا, هل يمكن ألا تخير أى أحد باسمى؟ " تمتم وهو يعض على أنامله.



" لماذا؟ الحراس يعرفون اسمك بالفعل "



" لكنهم لا يقولونه أبدا, أعنى ألا تقوله لهذا الفتى هنرى ولا هذه الفتاه فيرونا " انفتحت فى الضحك من نطقه للأسماء بالخطأ.



" هارولد وفيرونيكا "


" نعم, هم "



" لماذا سأحفظ اسمك سرا؟ "



" لأننى أريد الاحتفاظ بشخصيتى سرا "



" سآخذ شىء بالمقابل اذا " تبسمت بخبث ومسكت بخصره مره آخرى.



" مثل ماذا؟ " أمال رأسه للجانب, تركت خصره ومسكت بوجهه لأقربه منى.




" سأحصل على قبله, كل صباح وكل مساء قبل الذهاب للنوم " قلت ورأيت وجهه يشحب قليلا ثم أصبح محمرا.




" قبله؟ " همس بالكاد سمعته.




" نعم "




" لن تقول أى شىء؟ "




" لن أتكلم معك أبدا خارج هذه الزنزانه ان كنت تريد ذلك " حاول نايل ابعاد وجهه عن نظرتى له الثاقبه لكن أبقيت يدى على خده.



" قبله واحده؟ "




" واحده الآن, وواحده عندما نذهب للفراش, واحده عندما نستيقظ ونعيد ذلك الى ..... الأبد " جذبت وجهه أقرب حتى تلامست شفتانا لثانيه, توقف تنفس نايل وتجمد جسمه جعلنى أبتسم.



لم يقل أى شىء هو فقط قرب المسافه الضئيله بيننا ووضع شفتاه على شفتى, وضعت يدى خلف رقبته لأثبته فى مكانه ولعبت فى شعراته بيدى الآخرى.




شفتانا تتحرك ضد بعضهم البعض, هو يحركها ببطىء كأنه لم يقبل أى شخص من قبل وهذا جعلنى أقبله بقوه واستكشف كل جزء بفمه بلسانى. أخيرا أبعدت يدى عن رقبته وابتعد هو سريعا يتنفس بشده, تبسمت بخبث ونظرت بعينه ولشفتيه الحمراء الغامقه بفخر.




" أوووه " تنفس بثقل.
________________________



الشابتر ده لتوضيح علاقه نايل وزين فى القصه بس :D

:R


Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن