|Epiloge|

12.7K 746 158
                                    

" النهايه "- " الحريه شئ غريب "

بعد أربع سنين...

#فيرونيكا

" هارولد، أقسم ان فتحت سحاب جيبتى مره آخرى سأقتلك أمام عائلتك " تعصبت على هارى وهو يظل يفتح ويغلق سحاب جيبتى السوداء.

" هيا، لقد بقينا طوال اليوم خارج المنزل وبالكاد لمستك " اعترض كالطفل الكبير.

" نحن تطوعنا ككل أربعاء فى المشفى ودائما تتذمر وتشتكى من عدم قدرتك على لمسى أيها السافل " قلت وعدلت جيبتى وشعرى ونحن ننتجه نحو منزل والده هارى.

" أنا فقط أريد رؤيه المﻻبس المثيره التى ترتدينها باﻷسفل " قال ودفعنى فجأه على الباب اﻷمامى وفتح جيبتى مره آخرى.

" وكيف عرفت أننى أرتدى شئ مثير باﻷسفل، هاه؟ " أدرت عينى وأغلقت السحاب مره آخرى. هل هذه سادس مره اﻵن؟ يجب أن يكون ممتن أن مؤخرتى كبيره وتمسك جيبتى جيدا وإﻻ سنكون بمشكله.

" لقد أعطيتك إياه فى الكريسماس حبيبتى. أعلم ما لونه ورأيتك ترتديه هذا الصباح " قال وقبلنى تحت أذنى جعلنى أضحك.

كل ما يفعله اﻵن جعلنى أضحك وتذكرت عندما كان يفعل نفس الشئ بفتح سحاب بدلتى عندما كنا بزنزانتنا التى علمت اﻵن أن كل هذه اﻷشياء السخيفه التى حدثت كلها كانت بعقلى ومن كتاب هارى الغبى الذى كان يقرأه لى، هارى كان قلق ومتحير كثيرا عندما استفقت وأول شئ نطقت به هو اسمه ونحن لم نكن قابلنا بعضنا البعض من قبل.

** فﻻش باك **

" رونى؟ " همس هارى وأوقع الكتاب من يده، فقط ينظر لى بعين متسعه كأنه رأى كلب يتكلم معه.

" ماذا حدث؟ أين باول؟ هل هربنا؟ أعتقدت أننا متنا؟ " سألت بسرعه ناظره حولى فى غرفه مجهوله، تظن أننى أعتدت على الاستيقاظ بغرف غريبه اﻵن.

لكنى لم أعتد.

" أنت تعرفينى؟ " سأل هارى أغبى سؤال على الاطﻻق. بالطبع أعرفه! ما به؟ لقد بقينا أربعه أشهر أو خمسه (ﻻ أتذكر ما قاله باول بالتحديد) فى زنزانه بمفردنا! ﻻبد أننا لم نهرب ونبقى بغرفه جديده اﻵن.

" نعم هارولد، ركز معى " تنهدت وشعرت بألم جفاف حلقى. متى كانت آخر مره شربت ماء؟

" هارولد؟ " همس وهو ترتسم على وجهه هذه النظره المستمتعه والمتحيره بنفس الوقت، أحب هذه النظره تماما مثل ابتسامته.

" ياالهى أنت غريب اليوم، هل من الممكن أن تخبرنى ان كنا هربنا أم أن باول يخطط لشئ غريب مره آخرى؟ " سألت ونظرت حولى حتى رأيت هذه السلوك تتصل بذراعى. بالطبع أشعر بخموله. حاولت خلع هذه السلوك حتى أوقفتنى يد هارى الكبيره جعلنى أتألم قليلا.

" أوه هارولد! " بكيت ووضعت يدى فوق يده، دائما ما أحببت يديه الدافئه وهى تلتف حولى فى الليل عندما تكون زنزانتنا بارده والتى تفرق كثيرا بحراره جسمى فى الصباح.

Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن