Chapter 7: "Normal" - " عادى "
#فيرونيكا
أغلقت عينى وأنا أدفع شفتيه على شفتى ﻷعمق القبله. هذا يبدو حقيقى وطبيعى للغايه كأننا عدنا لحياتنا المسبقه ونتسكع معا؛ كأننا نعرف بعضنا منذ زمن ونحتاج هذه القبله لنشبع مشاعرنا دون إرادتنا.
لكن الحقيقه أننا لسنا فى حياتنا الطبيعيه، نحن فى حياه ليست فى تحكمنا، حياه ليس بها مواعيد بين شخصين يقعان بالحب لنخرج ونعرف بعضنا قبل أن نسترق أول قبله لنا ونعترف بحبنا لبعض، هذه شعور أقوى من شعور الوحده؛ نبحث عن الراحه فى أكثر مكان يضيق التنفس به.
نحن هنا لبعضنا البعض، ليس هناك نهايه سعيده خلف أى شئ، فقط ألم هارى يحاول أن يتداوى بألمى وبطريقه ما يخلق مكان ﻻ يصل إليه غيرنا، لكن مع وجود رجال ذو زى أسود يتحكمون بحياتك ليس من الممكن خلق هذا المكان بالعكس تكون واضح جدا للوصول.
" هارى " همست ودفعت صدره ﻷقطع القبله، ظهرى اصطدم بالحائط وجسمه وقع فوقى حبسنى بمكانى، نظرنا لبعضنا بعين تبحث عن شئ واحد فقط؛ الحب.
ربما يمكن أن نجده يوما ما، لكن اﻵن نحن بحاجه أكثر للراحه فى مكان قاسى كهذا المكان، كﻻنا مصدر راحه لﻵخر.
" ﻻ تفعل " همست ودفعته أكثر فقط أحتاج لمساحه أكبر للتنفس لكن هارى لديه خطط آخرى.
" ولما ﻻ؟ " تمتم وهو ينظر فى عينى بصرامه.
" ﻷن "
" ﻷن ماذا؟ " قال وقرب المسافه بين وجوهنا، حاولت اﻻبتعاد للخلف لكن مع وجود حائط خلفى وفتى طويل أمامى، من الصعب الحصول على مساحه.
" هارى. هذا ليس حقيقى "
" كيف ليس حقيقى؟ " ضحك ودغدغ معدتى جعلنى أضرل رأسى برأسه.
" أووه. هذا آلمنى " قلت.
" يؤلم كالجحيم " قال ودغدغنى أكثر أضحكنى كثيرا، ربما يجب أن أغير مجلسى من ركن الحائط الى اﻷرض بسبب حبه فى دغدغتى.
" حسنا! هارى! توقف! هارولد! من فضلك! أستسلمت! هارولد! " صرخت مع ضحكى مما أمتعه كثيرا، هذا جيد ﻷنه نسى ألم وجهه لكنى عكسه تماما ﻷن دغدغته أتعبتنى.
" هل هذا حقيقى؟ " ضحك وأخيرا أوقف هجومه على معدتى وجلس فى مكانه أعطانى مساحه للتنفس.
" نعم، حقيقى " تنفست ثم استدرت ووضعت رأسى على رجل هارى ورفعت قدمى على الحائط التى كنت أستند عليها من قبل.
" ماذا اﻵن. المزيد من الدغدغه؟ " ضحك واستمال على وأصابعه جاهزه لبدأ الهجوم.
" ﻻااا " دفعت يده بعيدا... " ماذا عن لعبتنا التقليديه؟ " اقترحت متمنيه أن يأخذ بهذه الفكره دون خططته اﻵخرى. المزيد من الدغدغه وسأتبول عليه.
" أحب هذه اللعبه " ابتسم ابتسامته المشهوره التى تلمع وسط اللون البنفسجى الذى يحيط بوجهه من الضرب.
" أنا أيضا " تبسمت مشبكه أصابعى فوق بطنى.
" اذا أين نحن اليوم؟ " تبسمت له، لعبنا هذه اللعبه فقط لبعض المرات لكنها ممتعه للغايه كل مره عن التى تسبقها ﻷننا عندما نغلق عيننا نكون بمكان آخر.
" باريس " تبسم هارى.
" ﻻ أتكلم الفرنسيه " ضحكت.
" واذا، لم تتكلمى اﻻيطاليه عندما ذهبنا لروما "
" هذا مختل- حسنا أنت محق "
" أنا دائما على حق " ضحك وأراح ذراعيه حول رأسى.
" ﻻااا ليس دائما "
" دائما "
" ليس دائما "
" ان لم تتوقفى سأقبلك مره آخرى " ضحك وأمال وجهه على وجهى.
" حسنا حسنا سأتوقف. اذا نحن فى باريس، أين سنتسكع؟ " سألت مغلقه عينى.
" على الحشائش بجانب برج ايفيل فى الظهيره "
" حسنا " ضحكت " ابدأ أنت "
" هل تريدى التقاط صوره أولا أم الذهاب مباشره للبرج؟ " بدأ هارى فى رسم اﻻبتسامه على وجهى.
" الذهاب مباشره للبرج بالطبع "
" حسنا لنذهب " قال ومسك بيدى تماما كما سيفعل ان كنا فى باريس فى موعد رومانسى.
" هل تظن أن المصعد قد وقع من قبل وناس به؟ " سألت عشوائيا وأنا أخبط بقدمى على الحائط.
" فيرونيكا، لماذا تفعلين ذلك كل مره؟ " قال هارى وهو يهزنى كأنه يخرج الحياه من جسمى، فتحت عينى ﻷراه ينظر لﻷسفل إلى.
" ماذا؟ أنا فقط أتساءل " دافعت عن نفسى. مرض فضولى سئ جدا لدرجه أننى أشوه لحظه جميله كهذه.
" حسنا توقفى عن التساؤل وتخيلى فقط هذا الموعد الذى اصطحبك فيه بشكل ايجابى وليس بكم عدد من ماتوت وهم يزورون برج ايفيل " قال بجديه.
" ها! موعد رومانسى جدا " قلدت لكنته البريطانيه وفشلت فى فعل وجه مضحك له.
" هآآآى! أنا رومانسى جدا " قال مدافعا عن نفسه.
" أنت مض آآآآآآآآآآآآه " بدأت أن أقول قبل أن أصرخ من الفزع كأننى سأصاب بأزمه قلبيه بسبب صوت الطعام الذى يضعونه أسفل هذا الباب الغبى مرتين فى اليوم.
قفزت ملصقه ظهرى بصدر هارى لسبب غريب وأنا أنظر بعين متسعه لهذا الطعام الذى تم إدخاله من أسفل الباب، هذا الطعام الذى يبدو أنه بطاطس مهروسه لونها أخضر لكن بالتأكيد لن يكون طعمها كالبطاطس، هكذا حتى انفتح هارى بالضحك صدره يرتعش خلف ظهرى.
" أنت مضحكه، تصرخين كل مره يضعون الطعام " ضحك وهو يضم جسمى له كأننى لست ملتصقه به فى الحقيقه.
" اصمت، هذا يفزعنى " ضحك مجددا جعل احمرار وجهى يزداد أكثر.
__________________
Happy New Year ♥
عجبكم صور هارى مع كيندال دى كده ينكد علينا فى اول السنه :( أنا بتقطع :'(
أنت تقرأ
Confinement {H.S} - ( مترجمه للعربيه )
Fiksi Penggemarالسجون من المفترض أن تكون فتيات مع فتيات وفتيان مع فتيان، أليس كذلك؟ حسنا، عندما يكون هناك الكثير من الأقفاص أو غرف الحبس ويكون هناك واحده فقط المتبقيه تتغير اﻷشياء. فيرونيكا تجد نفسها فى غرفه حبس مع هارى، فتى وحيد يأمل فى اﻻتصال البشرى مره اخرى. ل...