12| Safe Insanity

12.3K 640 13
                                    


Chapter 12: "Safe Insanity" - "جنون آمن"


#فيكتوريا


" أسيطر " تنفس ودفن أنفه المجروحه فى رقبتى وترك قبله رقيقه.

يا الهى!

" ه- ه - ا - رول- لد " تمتمت بصعوبه باسمه كاملا. ماذا يخطط ليفعل؟ من الأفضل ألا يعتقد أنه سيسيطر على. يالهى! ماذا ان فعل فعلا؟ شحب وجهى.

" ششش, يجب أن تكونى فتاه جيده لأبيكى " أسكتنى باصبعه وهو لايزال يطبع قبل صغيره على طول رقبتى وأذنى. هذا يبدو خطأ لكن صحيح فى نفس الوقت, ولن أنسى أن أقول أنه آمن, غير أنه ينادى نفسه بأبى, هذا مقرف.

" هارى؟ " سألت مره آخرى لكن قاطعنى عندما وضع يده على فمى هذه المره, فاجأنى.

" لقد أخبرتك من قبل أنتى متعتى الوحيده هنا حبيبتى وظننت أننى خسرتك اليوم فيرونيكا لذا فقط استلقى واستمتعى " همس بجانب أذنى وطبع قبله آخرى. حسنا ان قبلنى مره آخرى بهذه الطريقه سيخطف قلبى وأنا لست جاهزه لذلك! ياالهى! ساعدنى.

تحركت أسفل منه لكنه ثبت مكانه بين ساقى وضغط خصره على ثبتنى فى مكانى, أمسك ذراعى فوق رأسى بيد واحده من يديه بحرص بعيدا عن معصمى المصاب ويده الآخرى على فمى.



لن أذهب لأى مكان.



لم أقرر ان كنت أريد الذهاب لأى مكان فى الواقع, هارى يشعرنى بالأمان, لا هو يحمينى حقا, الأمان الوحيد فى هذا المكان أينما كان هو هذا المكان.



قبلنى أكثر وأكثر لدرجه أننى لا أستطع مقاومه أفعاله, فى الحقيقه تحريك رقبتى من جانب لآخر لأجعله يتوقف أعطاه الحريه فى التحرك بسرعه بين رقبتى.



تحركى أسفله لتحرير معصمى فقط جعله يقبلنى بقوه واصرار أكثر, تحريك خصرى كان أسوء ما فعلته لأن خصره يضغط فوقى لذا كل ما فعلته هو الاحتكاك بأماكن حميميه.



المقاومه لن تنفع.



لذا فعلت الشىء الوحيد الذى أستطع فعله, اغلقت عينى ولفتت ساقى حوله ولفت رقبتى لليسار لعدم مقاطعته مره آخرى واستمتعت باللحظه. لم أكن اعلم أن هذا النوع من الاحساس سيؤثر على هذا التأثير الكبير بهذه الطريقه ان كان هذا بسبب هارى الذى يمدنى به أو أن جسمى يحتاجه حقا.



لكن بالتأكيد كنت سأشعر به أفضل ان كان خارج غرفه الجحيم هذه, ان كنت أنا وهارى نتسكع معا فى بيته او بيتى ويحدث ذلك من غير ترتيب أو توقع, لكن لسنا نتسكع وهذا لن يحدث, نحن محبوسين هنا فقط.



المكان المجهول ............



لكن هذا التصرف الهرمونى يعطينى أمل أننا لسنا بمفردنا فى هذا العذاب, نحن نمتلك بعضنا لنتخطى هذا, لكن الأهم لم ننسنا حقيقتنا, نحن شابان عاديان تتدفق منا المشاعر لسنا مساجين يسيطر علينا هؤلاء الحراس ذوى الزى الأسود.



توقفت أفكارى من صوت مص عالى قبل أن أشعر بشعر هارى الكيرلى يبتعد عن رقبتى ويبتسم لى كالأحمق. نظرت له بتعجب وزادت ابتسامته, ماذا فعل؟!



" رد فعلك مضحك رونى " قال مثلما قال من قبل عندما قبلنى. هذا الأحمق!



" أنت أحمق " قلت محاوله تحرير معصمى من قبضته وتركنى هذه المره. هو يحرجنى كثيرا, لم أصدق أنه خدعنى بذلك, ظننت أنه سيفعل الكثير لكنه كان يلاعبنى فقط.



" هيا, انتى استمتعتى بما حدث " ضحك ووضع يديه مسطحه على معدتى يلاعب أصابعه.



" استمتعت بضرب الحائط أكثر " قلت وانا أنظر للباب المعدنى أحاول ألا أبتسم له. شخصيته الغروره واضحه كثيره برغم المكان الذى نحن فيه, هو يستفزنى للغايه, يستفز الجميع فى الحقيقه لذلك لاشك يكرهه الحراس كثيرا, لكنه بنفس الوقت شخص خاص بالنسبه لى, شخص لا تقدر على نسيانه حتى ان أردت ذلك.


" الحائط لن تعلم عليكى كما فعلت " ضحك ورفع قدمى ليجلس مكانه مستندا على الحائط ثم وضع قدمى على ساقه ونظرت اليه بدهشه.


" أنت ماذا! " صحت. أعنى, نعم أعلم أن الرجال يفعلون ذلك بالنساء لكن لم يفعلها لى أحد من قبل, أستطع الشعور بالألم على رقبتى حقا لكن اعتقدت أن هذا تأثيرغياب شفتيه.



" لقد علمتك أنك ملكى, لذا هؤلاء الحمقى يعلمون أنك لى لست لأى أحد منهم " فقط نظرت له ولا أصدق ما فعله. هل هو جاد؟ هو علمنى فى سجن, ماذا الأمر معه وكيف يفكر برأسه هذه المليئه بشعره الكيرلى؟ يسيطر على ضد هؤلاء الحراس ونحن هنا مساجين ضعفاء أمامهم, اعتقد أنه يسيطر حقا.


هو مجنون كثيرا.



" أنت مجنون " تنهدت وغطيت عينى مره آخرى أشعر أن الصداع أتى مع خجلى منه.



" ها! أنا أقل فرد مجنون هنا " ضحك وضرب ركبتى بدعابه, هارى طفل كبير, أنا محبوسه مع مراهق كبير يتصرف كالطفل وأعتقد أنه يحب أن ينادى بأبى, فقط ضحكت على جنونه.



" لابد أن نتأكد من ذلك " ضحكت ووضعت أصابعى على رقبتى مكان علامته لى لكن لا يوجد مرآه هنا لذا سأصدق هارى أنها ليست ظاهره لدرجه أنها تسبب مشاكل لنا مع هؤلاء الرجال ذوى الزى الأسود.




" الآن من الأحمق " ضحك هارى وهو يضغط على ركبتى.


" أنت تشعرنى بالخجل " تنهدت بعد دقائق فى السكون المحيط فى الزنزانه.



" لا تكونى هكذا " ضحك هارى, " بدلتك ستغطيها, لن يروا أى شىء "




" من الأفضل ألا يروها " قلت وشددت سحاب بدلتى لأغلقها للعنق وأنا أبتسم له بخبث. حسنا, هذا حتى سمعت ناحيه الباب, هذا غريب لأن موعد الطعام لم يأت بعد ثم فتح الباب وفى الحال اختفت ابتسامتى أنا وهارى.



" مساء الخير عصافير الحب " تبسم سيمون بخبث وهو يلف مفاتيح الباب حول أصابعه.

_____________________

Confinement {H.S} -  ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن