المقدمه

8K 237 35
                                    

الدكتور يصرخ على الممرضين الذين تجمعوا فوقها بقلق مُربك: لا أظن أنها تستطيع المقاومه
هيا بسرعه ادخلوها إلى غرفة العمليات




"لم أشأ الموت بهذه ألطريقه
كنت أوؤمن بأن هناك مملكة تبعد عن مجرتنا بالكثير من الأميال لكن الوصول لها كان صعب المنال
لوهله وبدون ان انتبه كان بابها مفتوح
هذا لا يعني الا شيء واحد..
انها مملكة الموت بل مملكة الحياة الجديده ، كنت أقول لنفسي أنني سأكون هناك في يوم من الأيام وقد حان الوقت على ما يبدو، لن يكون في ذلك المكان ألم ولن يكون هناك مرض كما تعودت وأنا هناك لن يمتلئ جسدي بالأمراض بعد الآن"

في مستشفى بروكن شمال انجلترى
كان هناك شاب في العشرينيات وفتاه وهم يقفون خارج غرفه العمليات
نهظ احدهم وهو ذو شعر طويل ابيض ليسئل الدكتور
...:هل حالتها مُستقره؟
الدكتور : لا أبداً هي بعيده كل البعد عّن الاستقرار لكن نحن سنفعل ما نستطيع
بعد ان اكمل الدكتور كلامه التفت الشاب لأصدقائه بقلق

بعد ساعه من الانتظار خرجت الممرضة وهي تطلب دماء من الزمره AB
اقترب منها الشاب ذاته قائلاً : ماذا يحدث ؟
نظرت اليه الممرضة بقلق قائله :لقد فقدت الكثير من الدماء وهي تحتاج اليه الان وإلا سنفقدها وزمرة دمائها ليست موجوده في المشفى
اجتاح الخوف قلوب الجميع الا الشاب ذو الشعر البني الذي كان يجلس مع نبرته البارده طوال الوقت ،فنهض فجأة وأخذ يبتعد من المكان دون ان ينتبه له اي احد واخرج هاتفه طالباً الشخص الوحيد الذي بمقدوره مساعدتهم
:مرحباً عروستك تحتضر

في غرفه العمليات الضجيج يملاء المكان الآن ،بما فيها صوت معدات الغرفه القبيح والرؤيه مشوشه
احاول التحدث لكن لا جدوى: أين انا !ما هذا المكان؟

دخلت الممرضة بسرعه وهي تحمل اكياس الدماء بسعاده وأمل : لقد وجدت ثلاث أكياس دماء من الزمره AB

وبعد مرور ساعه اخرى وهم في غرفه العمليات خرج الدكتور اخيراً فهلع اليه الشاب ذو الشعر الأبيض قائلاً: هل هي بخير؟

الدكتور: لا تقلق أنها بخير لقد عانت في البدايه لكنها بخير الآن وحالتها جيده ،قد فقدت الكثير من الدم ونحاول أن نعوضها
الشاب: هذا جيد جداً أفضل من ان تموت
نهضت الفتاه قائله: سأذهب لأحضر القهوة

عند الكافتيريا التفتت سالي يمينا ويسارا قائله: أين ذهب هذا الاخرق لما يفعل هذا دائما أليس كيفن صديقه


في الغرفه عند سديم
استيقظت ورأسي يؤلمني بشده حتى أنني لا اتذكر ماحدث لي
فدخل فجأة شاب ومعهُ فتاه جميله
الشاب:مرحباً
انا بتسائُل: مرحباً !..هل تعرفني؟
الشاب :اجل... لكن عليك الا تهلعي..في الحقيقة لقد تم اختطافك وانا ساعدتك لكن فجأة ونحن في الطريق تعرضنا لحادث
انا بهلع : مااذا!!...ما كل هذا ؟!
تقدمت الفتاه قائلة: ارجوكِ هوني عَلَيْكِ...فنحن هنا لمساعدتكِ
انا بقلق: ولما ستساعدوني ...هل هناك مقابل ؟! ..حتى انني لا أعرفكم
قدم الشاب ذو الشعر البني يديه قائلاً: انا كيفن..مرحباً بك في إنجلترا
نظرت له وانا متفاجئة مما يقول :إنجلترا !!
ابتسمت الفتاه وهي تتقدم للخارج قائله: سأذهب لاجهز استماره الخروج
أوقفتها قائلة : والى أين سأذهب ؟
ابتسم كيفن قائلاً : معنا حتى نجد حلاً




مرحباً بك في إنجلترا نظرت له وانا متفاجئة مما يقول :إنجلترا !!ابتسمت الفتاه وهي تتقدم للخارج قائله: سأذهب لاجهز استماره الخروج أوقفتها قائلة : والى أين سأذهب ؟ابتسم كيفن قائلاً : معنا حتى نجد حلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد مرور ١٥ ساعه استطاعوا اخراج سديم بعد استقرار حالتها

في السياره
سالي تقود وبجوارها كيفن ،وانا اجلس في الخلف
تعجبت لامرٍ ما فتسائلت
سديم: لما اشعر إنكم تعرفوني جيداً ؟!..لما هذا الاهتمام الكبير تجاهي..انا لم أعرفكم  إلا بالأمس !!
اكملت وانا مُمسكه بمقبض الباب:حسنا اتركوني أريد النزول هنا شكرا على مساعدتكم
سالي: على مهلك انت لست على ما يرام ستأخذين قسطاً من الراحه بعدها يمكننا التحدث
سديم: هذه الأيام كانت الاسواء في حياتي ولا اريد المزيد
التفت كيفن وهو ينظر الي بلطف قائلاً:فقط تحملينا لليله ..أرجوكِ
صمت الجميع لوهله حتى صرخ كيفن وهو ينظر من النافذة :ها قد وصلنا لمنزلنا
أوقفت سالي السياره جانباً وأخذت تسرع لإخراجي ومساعدتي في السير

"عند دخولي إلى المنزل شعرت بطاقة غريبه تخرج من جسدي أحسست بأن قلبي بدأ يخفق بقوة وسرعة مضاعفة لكنني تجاهلت الموضوع وأكملت طريقي"
سالي :حسنا تعالي معي لاريك غرفتك
سديم: غرفتي!!
سالي: أجل انت ستمكثين هنا حتى انتهاء إجراءات السفر ..فكيف ستعودين الى وطنك؟
أردفت بأرتباك:ااه صحيح

بينما أنا ألفت بنظري يمينآ و يسارآ اُراقب حولي بدهشة
طلبت مني سالي صُعود السلم  كان هناك ممر ويحوي اربع غرف من الجهتين ،سرنا حتى نهايته وفتحت باب الغرفه لتُريني وكانت بجوارها غرفه أيضا لكن ذات باب اسود شعرت بشيء غريب تجاهها لكن كالعادة تجاهلت

سالي: حسنا ..سأجعلك تخلدين للنوم قليلاً وبعدها سايقُظك من أجل الغداء
سديم: شكرا لكن لا أريد الطعام انا سأنام الآن ولن أستيقظ فأنا مرهقه
سالي:لا لا يجب عليك تناول الطعام من أجل صحتك
سديم: حسنا إذاً

في الاسفل

كيفن هل نامت
سالي: أجل ...ماذا سنفعل الآن أنها مصره على الذهاب
كيفن: لا أعلم دعيني أفكر

«كَأسَاً مِن دِمَائِي»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن