الجزء الرابع عشر

1K 54 3
                                    



نظرت اليه ببرود مُردفه: ماهذه السخافه ...في اي عصر لعين تعيش انت؟
حتى تقدم بخطواته الثقليه ليمسك بي بقوه حتى قلت له:اتركني مالذي تحاول فعله الى الان
دفعني بقوه نحو الارض صارخاً في وجهي :فقط اخرسي..مالذي تحاولين فعله ...ليس وكأنك جرذ غبي امتلك شيء اكبر من اللعنه التي نحن فيها
امسك وجهه بكلتا يديه ليردف بعدها: انتِ لن تخرجي من هنا بعد الان ...وسأقوم بحبسك ان لزم الامر
نهضت وانا امسك بيدي من شدة الالم فقلت والدموع ملئت عيني :انا فقط اريد العوده لكيفن للمنزل
عاد ليمسك بي بغضب اكثر قائلاً: كيفن كيفن وكيفن ...تعنتيني بالرخيص وانتِ أشد رخصاً مني ..من الذي يحب خطيب صديقته انا ام انتِ ايتها الملعونه
حاولت الافلات من يديه قائله: انا احبه اجل احبه ...لكنني احاول منع نفسي من هذا الحب ...اعلم جيداً انهُ شيء سيّء وللغايه لا تحاول تعليمي

ليرن هاتف ايان قاطعاً الحديث بيننا
حتى اجاب بصوته الغاضب: ماذا تريد انت ايضاً
ليرد عليه كيفن قائلاً: الزعيم في الطريق ...سنكون عندكم قبل وصوله
واغلق الخط لينظر ايّان نحوي ببرود قائلاً: حسناً سننتهي من هذه اللعبه الليله
ليخرج قافلاً الباب
حاولت فتحه لكن لا جدوى حتى بدأت ضرب الباب بقدمي لكن لا رد ليبتعد تاركٍ اياي خلفه

———-

كان يتوسط غرفه الجلوس جالساً مُنتظراً قدوم الجميع
بصمت وهو يحمل سجارته

بينما انا كنت احوم في الغرفه بغضب شديد
حتى شدتني تلك الشجره الضخمه امام نافذه الغرفه
لأسرع وافتح النافذه مُراقبةٍ الارض فهمست :ليست ببعيده
عُدت أدراجي لاسحب ملائه السرير وألفها جاعلتها تبدو كالحبل ،اقتربت للنافذه اكثر لأخرج نصفي العلوي رابطتاً الملائه على احدى أغصانها بعدها امسكت بنفس الغصن لأساعد نفسي على الخروج نهائياً من النافذه
فتشبثت بالملائه اكثر لأحاول النزول
واخيراً قبل ان أصل للأرض بخمس خطوات فلتت يدي لاقع ارضاً مُتألمه
اغمضت عيني مُحاولةٍ عدم إصدار اي صوت لأنهض منثره التراب من على ملابسي ،لأخرج مُسرعه خارج القصر حتى أوقفني الحارس قائلاً: بماذا أساعدك سيدتي
حاولت التهدئه من روعي لاقول :اريد الخروج للتنزه قليلاً سأعود قريباً
لأخرج مُبتعده عن المكان اكثر
تغللت اكثر في الغابه ولا اعرف اين اذهب حتى
فقط حاولت الوصول الى احدى الشوارع الرئيسيه

وبعد نصف ساعه من الانتظار وصل كيفن ومعه الجميع من بينهم زاك وكاترين
راقب ايان دخولهم بصمت حتى انتبه على وجود زاك ليبتسم قائلاً:ماذا تفعل هنا
ليقترب الاخر مُحتظناً ايان بقوه قائلاً: وأليس هذا منزلي
ابتعد عنه ليردف :الحمدلله على السلامه...كانت اخبارك تصلني
ليغمز مُكملاً: حتى عندما تلعب دور القاسي
ضحك ايان ليقاطعهم كيفن قائلاً: مرحباً نحن هنا
اقتربت سالي نحو ايان قائله:مرحباً ايان....اين سديم
ليُشير الى الأعلى قائلاً: انها في الأعلى ...الغرفه الثانيه يميناً

«كَأسَاً مِن دِمَائِي»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن