الجزء السادس

1.6K 83 4
                                    







وانا اسير في ازقه الشارع تقدم احدهم من الخلف لأخافتي: بو
قلت بضجر: اه ياللهي من أين خرجت
أيان بأستهزاء: من الجدار
رددت: إياك والمزاح
أيان وهو يضع يديه داخل معطفه من شده البرد: لماذا
قلت بلامُبالاه: أخرس
ابتسم قائلاً: حسنا ..
بعدها بثواني تسللت احدى يديه حول خصري
وضعت يدي على صدره وانا أقول بأرتباك: ماذا !
بدأت ضربات قلبي تتسارع فجأه
غمس رأسه بين عنقي وياقة معطفي ليهمس:انتِ دافئه جداً
ابتعد بسرعه مُمسكاً بيدي ساحباً إياي :تعالي لنذهب

حتى وصلنا بخطواتنا للحانه

قال أيان: هيا ادخلي
قلت وانا أقف عند الباب :وما ادراني بأنك لن تمتص دمائي في الداخل

اقترب وانحنى قليلاً ليصبح بطولي هامساً: لو أردت سافعلها الان وهنا
قلت وانا انظر لانعكاسي على الباب الزجاجي للحانه :حسنا هذا صحيح ..ففني النهايه انت أيان

تقدم أيان لياخذ قنينه من النبيذ الأحمر ،وأخذت كُرسياً قريباً منه لأجلس:هل ستشرب الان
أيان وهو يقدم لي كأساً من النبيذ :ولما أتينا الى هنا من الأساس...كما انكِ تثملين بُسرعه لذا كأساً واحد يكفي
قلت بغضب :تشه هل تظنني نفسك
جلست اراقبه بضجر وهو يحتسي النبيذ لينتبه الى مراقبتي له فأبتسم  مُقدماً لي قنينه النبيذ



بعدها بساعه بدأت بالرقص بدون توقف
سحبت ايان نحوي قائله:هيا لنرقص
بدأ ايان بالضحك علي قائلاً:هل ثملتي بهذه السرعه ؟
قلت وانا اقترب منه:انا لا اثمل ابداً.. انت تتوهم
دفعني قائلاً :أجل هذا واضح...هيا اكملي رقصتك

رفع كلتا قدميه على الاخرى لكنني سحبته بسرعه ليتعذر لكنه اتزن قبل الوقوع بثواني فأردفت وانا اضحك : سنرقص رقص الثنائي ...لو كان كيفن مكانك لكان أفضل
تجمد إيان مكانه قائلاً: هل يُعقل انكِ تُريدين خيانه صديقتك سالي

لم اتفوه بكلمه وأكملت رقصي
وقف ايان امامي بجمود لكنني لم أتوقف كُنت اشعر بأن داخلي طاقه اكثر من المعتاد

ايان ؛~
بدئنا بالرقص دون شعور وكأننا نرقص في السماء وكأنني ولدت من جديد كلما تخصرت بجسدها الجميل أفقد القليل من عقلي حتى انمحى كلياً، لم أعرف يوماً بأنني ساحب غير كاميلا هل يعقل أن يكون حباً ،هل أستطيع!!لما لا"
حاولت السيطره على نفسي لكن جسدها الدافئ لم يكن كأي جسد ،وجنتيها كالجحيم الساخن وانا اكثر سُقعاً
لم استوعب مايحدث حتى وجدت شفتي ترتبط بين شفتيها الكرزيتين ،حتى انها لم تتحرك ،اكملت طريقي الى عنقها وانا اتحسس به مابين شفتي الى ان غرزت انيابي وبدأت بأمتصاص دمائها ،فتحت عيني لمصرعيها، ما هذه الدماء طعمها يختلف جذرياً حتى انني لم استطع التوقف ،حاولت السيطره على نفسي فأبتعدت لاجدها تنظر الي بخوف
تركتها وابتعدت اكثر عند الزاويه لأجلس واراقبها
—-

«كَأسَاً مِن دِمَائِي»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن