الجزء التاسع

1.3K 61 8
                                    


في صباحٍ مشؤوم استيقظت سوڤيتا لتفتح الباب لاعنه من يطرق الباب في هذه الساعه ،حملت جسدها الثقيل لتطفو في الهواء بهدوء وتتجه نحو الباب
فتحت لكن لا احد ،نظرت للأسفل فوجدت قطعه من القماش الأبيض
اجثت لتأخذه ،بدأت فتحه بتسائُل هامسه :لمن هذا !
حتى رأت الدماء ففتحت عينيها لمصرعيها
كانت الرسالة مكتوبة بدماء إليزابيث
وارسلت اليها كبرقيه تهديد
أقفلت الباب واتجهت مُسرعه نحو كيفن

ضربت الباب بكل قوه حتى كاد ينكسر
انتظرت ثواني حتى فُتح الباب بهلع من قبل كيفن قائلاً :ماذا هناك !!!
مدت سوڤيتا يدها التي تحمل قطعه القماش نحو كيفن
فنظر بصدمه

———-

استيقظت وانا اشعر بدغدغه على وجنتي ،حركت عيني بأنزعاج
قربت يدي نحو وجهي فأمسكت يديه لاستيقظ بهلع
نهضت بسرعه قائله :ماذا تفعل
أردف ببرود :انتِ من امسكتي بيدي كطفل رضيع
قلت بصراخ :كنت اظنها ذبابه أيها المعتوه
أغمض عينيه مُحاولاً تمالك نفسه قائلاً :لِمَ تصرين على اغضابي
قاطعت كلامه وانا اخرج مُبتعده
فأصبح امامي بسرعه قائلاً :عندما تكونين زوجتي سأدمرحياتك بل سأتلذذ بتدميرها
جمعت حاجبي بأنزعاج قائله :ومن قال انني سأتزوجك أيها اللعين ....اذهب لعاهراتك
ابتسم هو وأردف قائلاً : انتِ هي الجديده
حال سماعي كلماته صفعته بقوه لكنه لم يتزحزح من مكانه لصلابته نظر الي بصمت مخيف
وأكملت انا قائله :إيّاك ان تشبهني بعاهراتك
امسك مؤخره رأسي بقوه ودفن رأسه في عنقي ،غرس انيابه وبدأ يرتشف دمائي بهمجيه
ضربت كتفه عده مرات بقبضه يدي الصغيرة لكنها لم تكن تفي بالغرض
فصرخت :ابتعد ..ارجوك
ابتعد والقا بي بعيداً خارجاً من امامي بخطواته الثابتة وكأنه لم يقم باي عمل وحشي ،تاركاً اياي على الارض وانا انزف واشتد صفار جسدي

————

سوڤيتا وهي تلقي قطعه القماش أرضاً :تريد التبديل
سديم بأليزابيث
سالي بقلق :ماذا سنفعل الان
قاطع كيفن حديثها قائلاً:سنجمع الجميع للعودة بأليزابيث
نظرت سالي الى سوڤيتا قائله :كان يجب ان يتزوجوا اليوم ..لكن ماذا علينا ان نفعل ؟
نهضت قائله :سأحضر السحره معي واتجه نحوها وأنتم لاقوني عند نفس المكان مع الجميع
خرجت تاركه كل من سالي وكيفن وهم ينظرون الى بعضهم بقلق
نهضت سالي قائله :لا احد هنا سوى چولدز


—————

قدم نحوها جميع الأوراق التي ستساعد على سفرها
نظرت اليه بوجه خالي من التعابير : لكن...
وضع يديه في جيب معطفه قائلاً : ليس لديك شيء هنا لتتركيه...حتى حبيبك هذا تخلى عنك وكأنك لم تكوني
مازلت تنظر اليه بصمت حتى نهض هو قائلاً :فقط اتبعيني ....لم يبقى لك غير تلك الصديقه

——-

دخل هو بعد ان عاد من الخارج ليبحث عنها بنظراته البارده لكن لا اثر ،دخل الى الغرفه ليجدها تستلقي أرضاً كما تركها لأول مره ،اجثى نحوها بسرعه مُتفحصاً نبضها ،كان شديد البطء
فحملها وأسرع بها للمشفى

«كَأسَاً مِن دِمَائِي»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن