تقدم الدكتور بخطواته مُقدماً لكيفن مجموعه من الأوراق قائلاً:هذه التحاليل..كل شيء بخير لا يوجد اي شيء يدعي للقلق
ابتسم كيفن قائلاً :هذا جيد شكرا لك
الدكتور: هذا عملنا
شعرت بألارتياحيه قليلاً مُردفه:الحمدلله ان كل شيء على مايرام
وضع كيفن يديه على خصري رافعاً احدى حاجبيه قائلاً:الم اخبرك ..هيا بِنَا
انا بأرتباك:حسنا!في وسط عتمه الغابه حيث لا صوت الا للموسيقى التي تخرج من الكرنفال الليلي، الموسيقى الصاخبة تعم المكان والفتيات الشبه عاريات في الإرجاء
أيان بثماله:تعالي إلى هنا يا فتاة
موريلا:أهلا عزيزي
أيان وهو يُشير الى حظنه: تعالي اجلسي هنا هنا
موريلا وهي تجلس في احضانه :أين كنت ؟
أيان وهو يأخذ كأس النبيذ الخامس :في المنزل
موريلا:من اين علمت أني أقيم حفله
أيان وهو يضحك:لا يخفى عني شي سيدتي
رفعت موريلا كأسها عالياً نخب الجميع قائله :هيا أخرجوا كل ما تكبحونه من الطاقه السلبيه..ولدي مفاجئه لكم ايضا
أيان وهو يرفع كأسه عالياً في الهواء:هذا عظيمبعد نصف ساعه من الاستمتاع شعر احدهم بحرارة شديده مع رائحة للدخان وفجأه بدأ الصراخ يعم الإرجاء
الجميع يصرخ :اهربوا
احدهم يقول: انهم يقفلون الباب ..ماذا سنفعل؟؟!
والجميع يصرخ :النجده...ساااعدوناكانت حاله أيان يُرثى لها من شده الثمالة ، في كل مره كان يحاول فيها ان يوعى لما يحدث يعود ليُغشى عليه
—-
حال وصولنا المنزل صاح بي كيفن مُتقدماً :هيا تعالي
حاولت مُتابعه السير حتى لم اشعر بقدمي وهي تحملني فسقطت ارضاً جاثيةٍ على ركبتي
قلت بتقاطع وبصوت شبه مسموع: كيفن
كيفن التفت بذعر:ماذا هنالك؟
وانا ارفع يدي مُحاولةٍ جعل كيفن يقترب مني:جسدي يحترق انا أشعر بالحرارة أشعر وكان النار تأكل جسدي
أمسكت يد كيفن بقوه
التفت كيفن نحو المنزل صارخاً: سالي
حتى خرجت بذعر قائله :ماذا يجري
كيفن بقلق يجتاحه الغضب: اتصلي بأيان
وأكمل حاملاً أياي حتى وضعني على احدى الارإك في غرفة الجلوس
سالي وهي تقفل الخط من على هاتفها :انه لا يرد
كيفن بذعر:ماذا أفعل!!...سحقا ..ابقي بقربها سأعود قريباً
سالي: حسنا
خرج كيفن بسرعه الرياح الى ان وصل الى منتصف الطريق فصرخ وهو يلهث: أين أجدك أيها الفاسق اللعين
توقف لوهله وهو يفكر أين يستطيع ان يجده الى ان همس:الحفله أجل أجل أنها الحفله
وأخذ يجري بأقصى سرعه الى ان وصل الى بدايه الغابه
تغلل حتى استطاع شم رائحة الدخان :انهم يحترقون!!
استعجل في بحثه الى ان وجد الكرنفال وهو يشب بالنيران
هلع كيفن من رؤيه المنظر مُمسكاً برأسه :ما هذا
وبدا يحاول الاقتراب من الكرنفال شيئاً فشيئاً ليصرخ :أيان هل تسمعني
اقترب من الباب مُحاولاً فتحه ،لكنهُ مُقفل بأحكامذهب الى الفناء ليجد نافذه تؤدي للداخل ، كسرها فاستطاع الدخول، حتى بدأ يمشي بين الجثث والنيران
أنت تقرأ
«كَأسَاً مِن دِمَائِي»
Vampireارتشف دمائي ،روحي ...خُذ كل شيء ودعني العب بك كالدميه في النهايه فأنا الملكه هنا والجميع خاضع لي "عَنِدما يجوب الليلُ مُحتلاً سمائنا ستستمتع بصوت عويل الذئاب وهمسات الخفافيش لكنك ستموت على أيدي من يقف قربِهِم"