الجزء الخامس

1.5K 86 8
                                    



تقدم الدكتور بخطواته مُقدماً لكيفن مجموعه من الأوراق قائلاً:هذه التحاليل..كل شيء بخير لا يوجد اي شيء يدعي للقلق
ابتسم كيفن قائلاً :هذا جيد شكرا لك
الدكتور: هذا عملنا
شعرت بألارتياحيه قليلاً مُردفه:الحمدلله ان كل شيء على مايرام
وضع كيفن يديه على خصري رافعاً احدى حاجبيه قائلاً:الم اخبرك ..هيا بِنَا
انا بأرتباك:حسنا!


في وسط عتمه الغابه حيث لا صوت الا للموسيقى التي تخرج من الكرنفال الليلي، الموسيقى الصاخبة تعم المكان والفتيات الشبه عاريات في الإرجاء
أيان بثماله:تعالي إلى هنا يا فتاة
موريلا:أهلا عزيزي
أيان وهو يُشير الى حظنه: تعالي اجلسي هنا هنا
موريلا وهي تجلس في احضانه :أين كنت ؟
أيان وهو يأخذ كأس النبيذ الخامس :في المنزل
موريلا:من اين علمت أني أقيم حفله
أيان وهو يضحك:لا يخفى عني شي سيدتي
رفعت موريلا كأسها عالياً نخب الجميع قائله :هيا أخرجوا كل ما تكبحونه من الطاقه السلبيه..ولدي مفاجئه لكم ايضا
أيان وهو يرفع كأسه عالياً في الهواء:هذا عظيم

بعد نصف ساعه من الاستمتاع شعر احدهم بحرارة شديده مع رائحة للدخان وفجأه بدأ الصراخ يعم الإرجاء

الجميع يصرخ :اهربوا
احدهم يقول: انهم يقفلون الباب ..ماذا سنفعل؟؟!
والجميع يصرخ :النجده...ساااعدونا

كانت حاله أيان يُرثى لها من شده الثمالة ، في كل مره كان يحاول فيها ان يوعى لما يحدث يعود ليُغشى عليه

—-

حال وصولنا المنزل صاح بي كيفن مُتقدماً :هيا تعالي
حاولت مُتابعه السير حتى لم اشعر بقدمي وهي تحملني فسقطت ارضاً جاثيةٍ على ركبتي
قلت بتقاطع وبصوت شبه مسموع: كيفن
كيفن التفت بذعر:ماذا هنالك؟
وانا ارفع يدي مُحاولةٍ جعل كيفن يقترب مني:جسدي يحترق انا أشعر بالحرارة أشعر وكان النار تأكل جسدي
أمسكت يد كيفن بقوه
التفت كيفن نحو المنزل صارخاً: سالي
حتى خرجت بذعر قائله :ماذا يجري
كيفن بقلق يجتاحه الغضب: اتصلي بأيان
وأكمل حاملاً أياي حتى وضعني على احدى الارإك في غرفة الجلوس
سالي وهي تقفل الخط من على هاتفها :انه لا يرد
كيفن بذعر:ماذا أفعل!!...سحقا ..ابقي بقربها سأعود قريباً
سالي: حسنا
خرج كيفن بسرعه الرياح الى ان وصل الى منتصف الطريق فصرخ وهو يلهث: أين أجدك أيها الفاسق اللعين
توقف لوهله وهو يفكر أين يستطيع ان يجده الى ان همس:الحفله أجل أجل أنها الحفله
وأخذ يجري بأقصى سرعه الى ان وصل الى بدايه الغابه
تغلل حتى استطاع شم رائحة الدخان :انهم يحترقون!!
استعجل في بحثه الى ان وجد الكرنفال وهو يشب بالنيران
هلع كيفن من رؤيه المنظر مُمسكاً برأسه :ما هذا
وبدا يحاول الاقتراب من الكرنفال شيئاً فشيئاً ليصرخ :أيان هل تسمعني
اقترب من الباب مُحاولاً فتحه ،لكنهُ مُقفل بأحكام

ذهب الى الفناء  ليجد نافذه تؤدي للداخل ، كسرها فاستطاع الدخول، حتى بدأ يمشي بين الجثث والنيران

«كَأسَاً مِن دِمَائِي»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن