خدعة المظاهر هي قد تكون اكثر ما يصدم في هذه الحياة خصوصا من اولئك الناس المقربين الى قلوبنا. ونصاب بصدمة كبيرة عندما نفقدهم ونعلم بأنهم ارتدوا اقنعة كثيرة ليتقنوا ادوار مختلفة.
ربما حاولوا هم بخلق حياة خاصة لهم وقاموا بالتضحية بنا وهم يتظاهرون بمظاهرهم الخداعة حتى يدركوا بأن الامر أصبح اصعب مما كانوا يعلموه, لكن دوما ذاك القناع يخلع ودوما تلك الحياة تصدمك حتى تتعلم درس يغير مجرى كل شيء!
تفقدهم بكل سهولة وتدرك بأن عليك ان تمضي في حياتك بعيدا عنهم لانهم فعلوا وربما الان يتقنون تلك الخدعة مع اناس اخرين وقد راق لهم الامر. برغم هذا فالفقد هو شعور فريد من نوعه حد الاختناق, "الفقد أمر لا طاقة لنا به. لا يمكن تجاوزه مهما حاولنا أقناع انفسنا بذلك. لا يغادرنا دون أن يدمر جزءا منا, ولو كان طفيفا فالريح لا تسلك أرضا دون أن تحرك شيئا في طريقها, فكيف بالفقد في الحب. أنه عاصفة, بل أعصار, يقتلع أمورا من دواخلنا ليغير التضاريس. أنه اوجع انواع الرياح واكثرها شراسة." #ميثاء المهيري.
بالرغم من هذا فتشعر في النهاية بأنك كنت تعتلي خشبة مسرح لم تكن تعلم بها ويتضح الامر بأن الجمهور كان مستمتع للغاية في تلك المسرحية المهتزلة وذاك الشخص الواحد الذي اجاد لاكثر من دور حتى اطلق عليه بجدارة ممثل عظيم وهم لا يدركون خدعة المظاهر خاصته.
.
.
النهاية
الكاتبة سراءالرماح ❤