ء
بعد مرور خَمسة اشهر
رأيت الصدمه على محياه، شعرت بِألم شديد أسفل بطني و لكني تجاهلته، قُلت وأنا احاول جاهدا بإن اتحكم بِأعصابي
-للمره الثانيه اسألك يالوارث منو هذي؟
تجحظت عيناه و هو يكاد يجن، قال بِعصبيه و هو يشير على المرأه التي تُكون فِي الخامسه والعشرون من العُمر
-أقسم بالله آني ما اعرفها والله ما اعرفها !!!!
صاحت بإنهيار و هي تتقرب منه
-لاتحلف كذب يالوارث لااااا.. الحين اتصل في زهور تشهد !!!
ذرفت دموعها بأنكسار و هي تُكمل
-بس لاتنكرني وتحلف كذب!!
قلت لها بِقسوه و غيره
-ماله داعي!! و لو ان شاءالله زوجته ؟!! شحقه طالعه بحياتنا الحين؟ توكلي يلا لا اشوف رقعة وجهج و اذ شفت رقمج مره ثانيه بتلفون زوجي ماراح يحصل لج طيب!!!
صِحت بِغضب
-يلاا!!!!!!
نظرت إليه بِخيبة امل و هي متجاهله كل حَرف قُلته و قالت
-الوارث!!
توسعت عيناي، يا لها من وقحه، وقفت امامها؛ اي الوارث يكون خَلفي، وأنا أنظر إليها بِشر.
نطق الوارث اخيرا و هو يمسك بِرأسه بِشده و ألم
-توكلي يا بنت الناس!
هذا اخر ما زار مسمعي، فقد اشتد بي الألم و سقطت بين احضان الوارث بِتعب و أنا اعض شفتي بِقوه، تصبب العرق من جَبيني و أنا بقدر الإمكان احاول كتم صَرختي من الخروج فِي هذا المكان العَام.
قبضت على يده بِكل ما اوتيت فيها من قُوة و هَمست
-بَولِد!!!!!!!!!!!
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Lãng mạnلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥