ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل

الفصل الثامن عشر ❤️‍🔥

ء

صحت بِوجه
-سألتك رد علي
عقد حاجبيه و قال
-عن شنو حبيبي؟!!
اخذت هاتفه مِن يده بِعُنف و انا اضعه امام وجهه و بِحُمق وسُخريه
-هذا ياروحي
رايت صدمته فِالبدايه و لكنه تَنهد و قال بِضيق
-بتخلين وحده مثل هذي تسوي فينا جذي؟ ترا هذا مُرادها يا لميس!!
-ادري يا الوارث ادري بس شنو السبب الي خلاك تخبي هالشيء عني؟؟ يعني احنا تخطينا المشاكل الي سوتها فينا بالسنين اللي فاتت وقفت على انك تخبي علي رسايلها؟!!!
صحت بِغيره
-لا و كلام بذيئ مثلها هذي ما تستحي؟؟ ما عندها كرامه ! هين والله لا ارويها و ما بيشفي غليلي الا دمها
نظر لي الوارث بِصدمه و انا ايضا لقد صُدمت مِن نفسي، شعرت به وهو يحاول اخفاء ابتسامته، انحرجت قليلا و بعدها بِتوتر وهمس
-هذي وقاحه و من حقي اعصب مو شيء ثاني
-اي ادري هذي مو غيره صح؟
نظرت له بِحُمق
-لا طبعا
قبلني على وجنتي وقال بِهمس
-احبج يا غيوره
و قبل ان اتفوه بِحرف سمعنا صوت زهور و هي تطل بِراسها علينا
-هلو
ابتهج الوارث لِرؤيتها لياخذها فِي احضانه
-هلا والله هلاا بقلب خالها
ضحكت زهور و هي تقول مداعبه
-يا ويلي لموس تعالي اخذي زوجج لا يجي عِز
ضحكت مِن دون نفس و قلت
-عيب عليج ما زرتينا لج ٣ شهور و تقولين له جذي؟؟
وضعت يدها على بَطنها وقالت بِخجل بعدما ابتعد عنها الوارث
-والله عِز مو مخليني اتحرك يقولي لا تسوين و لا تشيلين ما ابي ولدي يتعب
ابتسمت لها بِصدق، مَن يُصدق انها زهور التي كانت ترفض رجلا اخر غير مُهند فِي حياتها ؟ ها هي تقف امامي حامله فِي احشائها الطفل الثاني مِن العِز