ء
رايت نِيلوفر و هي تَقفز على السرير و بِخبث طفولي
-سبقتج يالنونو
و تبعتها بِضحكة الانتصار، ابتسمت بِحنيه لهم، ركبت وجد السرير بِهدوء عكس نِيلوفر و قالت
-عادي اصلا بنام جنب ماما
-لا انا بنام جنبها
-انا قلت قبلج
وقفت نِيلوفر بِعصبيه مُبالغه بها و هي تشير لي
-انتي بتنامين عندي مو عندها
توسعت عيناي، وكاني ارى مُهند امامي، قالت وجد بِزعل
-ماما
-انتي دلوعه انتي؟؟!
قالتها نِيلوفر بِعصبيه مُضحكه بِنسبة لي، فقد تلون وجهها البيضاوي الابيض باللون الاحمر، وهي تُشير لِوجد بِطريقه مُستفزه
بكت وجد وهي تنزل مِن على السرير و تاتي لي، عانقنتني و ببِكاء
-ماما
ضممتها لي و قُلت لِنيلوفر
-تعالي هنا
-ما ابي
قلت بِحده
-نيــلو!!!
مددت بِشفتيها و هي تنزل بِتهور مِن على السرير و تتقدم، حتى وقفت امامي و هي تتخصر
-مابعتذرلها اهي دلوعه
نظرت لها بِطرف عيني
-مو بس بتعتذرين بتبوسينها بعد
وضعت يدها على فمها بِقرف و عيناها توسعت
-ماما لاا ما ابي ما ابي
قُلت وانا اضم وجد لِي و ببِراءه متصنعه
-شفتي وجداني؟ شكلها ماتبي تنام ويانا! خلاص بنخليها تنام برع ويا البعبع
تخصرت بِقهر و اذهلتني حيِن قالت بِعصبيه
-احسن انا بنام برع و انتوا ناموا هنيه مع البعبع
صغرت عيناها و هي تقول بِكذب
-اصلا البعبع جا عندي وقـــــال
اطالت بِ"قال" بِدلع و مِن ثُم قَلدت اصوات الُوحوش
-انا بجي اكل وجوودوووه الدبه و لميس الشريره
رَميت بِثُقلي على السرير و أنا اضحك بِجنون على تعابيراها و تصرفاتها، ضحكت معي وجد بِفرحه، نظرت لِنِيلوفر بِطرف عيني
-الحين لميس شريره هاااه؟؟؟
امالت بِشفتيها بِزعل و هي تود ان تُغادر الغُرفه، لكن امسكت بِها وجد بِسرعه و بِخوف قالت
-نِيلو
وبِنبرة بُكاء
-لاتروحين بياكلج البعبع تعالي نامي عند ماما انا هنا وانتي هنا وماما في النص اوكيه؟
قالت نِيلوفر بِدراميه
-لاخليني اروح عشان ياكلني واموت
شَهقت بِجزع و الدموع انهمرت مِن عيناي
-نيلوفـــــر!!!
نظرت لي بِرُعب هي و وجد، اخذتهم بِقوه لِحُضني، و لو تحققت رغبتي؟ لا اسكنتهم بِداخلي، دون ان يَمسهم ضر!
اهه يَاربِ لاتفجُعني بِفتاتي، فَلا حول لي و لا قوه.
قلبي تجرع مِن الم الفقد كثيرا، ولن اتحمل اكثر، يارب خُذ عُمري واهديه لِعُمرهم.
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Romanceلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥