ء
اتصلت بي امل لِتعلن وصولها، بدأت دقات قَلبي تتسارع، اشعر بألم فِي مَعادتي، قُلت لِزهور
-يلا انا طالعه، انتبي لوجد الله يرضى عليج
-افا عليج بنت الغالي بعيوني
تَخصرت و بِسخريه
-لا والله وامها السيرلانكيه مو ماليه عينج؟
ضحكت وتقدمت مُسرعه حتى طَبعت قُبله على خَدي
-فدييت امها بس
-الوارث يغار احد غيره يبوسني
-يالله زين ههههه
قَبلت وَجد بِحُب
-يمه منه العسل فديته الي مغمض عيونه ونايم... افدا نووومه حبيبي.. وهه بس شلون بفارق هالوجه الحلو
قَبلتها مره اخرى بِشغف و بِهمس
-أحبج بنت الوارث.ء
قريت جَميع المُعوذات، و من ثم جَلست فِي الخلف بِتوتر و بِهمس
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
اجابا كلايهما، لِتلتف أمل و هي تنظر لي بِطرف عيناها خَلف نظارتها الشمسيه
-لا جان تأخرتي اكثر
-كنت اودع حبيبة امها
-تصدقيين اشتقتلها
-حامض على بوزج ما بتشوفينها
شَهقت أمل بِتمثيليه وقالت
-شفيج صايره نذله من خذيتي الوارث؟
و قبل أن أُجيب، قال مُهند بِعصبيه
-أمل ممكن تأجلين هالسوالف؟ مو قادر أركز
انكمشت بِمكانها دُون ان تتفوه بِأي حَرف، وأخيرا وصلنا لِلمُجمع التجاري، تَعمدت فِي النزول بعدما تَخرج أمل، لِأقول
-مُهند؟
رفع راسه بِعفويه و من ثم التفت لي دون ان يتحدث، نظرت له بِتوتر و من ثم قُلت
-ابي اتكلم وياك.
-قولي الحين اسمعج.
يَا لبرودك يَامهند، قُلت
-مايمديني
-خلاص عيل..
كَتمت قَهري وقُلت بِهدوء مُتصنع
-تعال ويانا.
أصدر صوتا يَدل على مُوافقته، ومن ثم خَرجنا و هو خَلفنا، همست لي أمل باستغراب
-انا شاكه بشيء
-بشنو؟
-ان الطلعه هذي فيها انّ
-عليج نور
-يالخاينه.
-سكتي بعدين بقولج بس ابي منج طلب
-قولي وانا شنو وراي غير انفذ طاح حظي
ابتسمت و قُلت بِنفس الهمس
-فديتج..المهم اول ماندخل الكوفي قولي انج تبين تروحين اي مكان عشان ابي اتكلم وياه بموضوع ضروري وبعدها من ادق عليج نلتقي
نَظرت لي بِقهر
-صج حيوانه، بس يالله تأمرين
-واي احبج امول
-ههههه عاد تصدقين من ولدت بفروح وانا احس نفسي رجعت لأيام اول يووه شلون كان جسمي وشلون صار صج الحمال يغير
قطع علينا مُهند و هو يرتدي نظَارته الطِبيه بدلا من الشمسيه
-ما بتخلص سوالفكم؟
قُلت بِإحراج
-امبلا.. شرايكم بِهالكوفي؟
-جدام
قالتها أمل و هي تَغمز لي.
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Romanceلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥