ء
لم استطيع الوقوف أكثر، سيغمى علي حتما، ارتجفت شفاتي و جسدي و امتلئت عيني بالدموع، حاولت التوازن بقدر المستطاع، يجب أن أكون أقوى من ذلك ، رأيت الطبيب و هو يخرج من غرفة العمليات و أنا لا استطيع رؤية تعابيره أن كانت تبشر بالخير ام لا، تقدمت إليه و أصبحت المسافه التي بيننا قصيره، قلت له بِخوف و الدموع أخذت مجراها على خدي
-طمني يادكتور عساها جت سليمه! هالولد امانه عندي تكفى لاتخليه يموتلا أعلم لما ظل صامتا قليلا و قد شعرت بالموت حينها، الا ان سمعت صوتا لم يكن غريبا قط، مليئ بالحنيه
-لميس ! أهدي اهو بخيرتسمر جسدي حين شعرت بلمساته على وجنتي و هو يمسح الدموع عن عيني و برقه قال
-خلاص ما ابي اشوفهم !همست بِصدمه حين رأيته بِوضوع وانا ارمش لأبعد بقايا الدموع
-الوارث !!!!!!!!!!!!!و بعدها بكيت بِشده و قلت
-الوارث لاتخليه يموت!!!!!قال بصوت يميل للهمس و كانه يتعذب من دموعي
-خلاص لميس قلت لج لا تخافين اهو بخير والله !قلت له بعفويه و أنا اتمسك بكتفه
-صدق ؟ ما تكذب علي؟
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Romanceلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥