الفصل السادس ✨

565 29 4
                                    

ء

لم استطيع الوقوف أكثر، سيغمى علي حتما، ارتجفت شفاتي و جسدي و امتلئت عيني بالدموع، حاولت التوازن بقدر المستطاع، يجب أن أكون أقوى من ذلك ، رأيت الطبيب و هو يخرج من غرفة العمليات و أنا لا استطيع رؤية تعابيره أن كانت تبشر بالخير ام لا، تقدمت إليه و أصبحت المسافه التي بيننا قصيره، قلت له بِخوف و الدموع أخذت مجراها على خدي
-طمني يادكتور عساها جت سليمه! هالولد امانه عندي تكفى لاتخليه يموت

لا أعلم لما ظل صامتا قليلا و قد شعرت بالموت حينها، الا ان سمعت صوتا لم يكن غريبا قط، مليئ بالحنيه
-لميس ! أهدي اهو بخير 

تسمر جسدي حين شعرت بلمساته على وجنتي و هو يمسح الدموع عن عيني و برقه قال
-خلاص ما ابي اشوفهم !

همست بِصدمه حين رأيته بِوضوع وانا ارمش لأبعد بقايا الدموع
-الوارث !!!!!!!!!!!!!

و بعدها بكيت بِشده و قلت
-الوارث لاتخليه يموت!!!!!

قال بصوت يميل للهمس و كانه يتعذب من دموعي
-خلاص لميس قلت لج لا تخافين اهو بخير والله !

قلت له بعفويه و أنا اتمسك بكتفه
-صدق ؟ ما تكذب علي؟

ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن