ء
أخذت البطاقه التي كانت بين الزهور الفاتنه بألوانها التي كانت معظمها بيضاء و الاخرى بنفسجية، وضعته جانبا و أخذت امرر انمالي بين هذه الزهور التي كانت من اربعة انواع مختلفه .
فتحت البطاقه و قرأت فِي سري و انا أخذ زهرة الاوركيد التي كانت تتدرج بالالوان من الابيض الى البنفسجية
-حسناء كَحسن الاوركيد، فاتنه و مُغريه فلا مثيل لكِ بكُل تأكيد.
انتقلت عيناي للزهرة الفريسيا التي كانت باللون الابيض
- بريئة كَبراءة فريسيا، فَيذوب قلبي لشدة عفويتكِ يا أجمل و كل منايا.
و من ثم نظرت لزهرة القرنفل التي كانت فِغاية الجمال بلونها الأبيض
-كبرياءك كَكبرياء القرنفل، لديك بعض من عزة النفس و الكثير من الثقل
اخيرا أخذت انظر لزهرة الروز التي كانت بلون البنفسجي و قرأت أخر سطر
-أحبكِ كما لو أجمع لِحسن عيناك جميع زهور الروز، أفلا أكون لكِ يا بريئة الهواء فَتستنشقيني دون تكبر و غرور، أيمكن ان اكون زهرة تدفنينها بين خصلات شعرك يا مغرية يا أجمل فاتنه، تعشقين الابيض يا اميرة الثلج، تعشقين البنفسجي يا ملكة هذه القلب، تعشقين الورد و انا قلبي عشقكِ أنتِ.♡ء
وصل لمسمعي صوت رنين، رمقت الهاتف الذي كان فِي يدي بشرود و كل ما افكر به بهذه البطاقه والكلمات التي اصبح صاحبها جريئ بها .
أجبت بِضيق
-ايوا امل !
قالت بِصدمه
-شنو هذا مو معقوله اتكون بنت !!
تنهدت و نظري مركز على ليث الذي لا زال غارقا فِي سبات عميق
-ماعرف يا امل ما اعرف منو هذا وشنو يبي فيني!! كلامه مو هين !! المشكله انه يعرف اللوان الي احبها وانا عمري ماقلت لاحد ولا حتى انتي تدرين بالالوان الي احبها و افضلها!! لو كان بالصدفه بقول بس كاتب لي !!!
قالت امل بِحيره
-يمكن يكون الوارث يا لميس ومو ناوي يعترف
قلت لها
-ما ادري عن شيء انا تعبت من كل شيء
تمردت دمعه من عيناي و قلت باختناق
-مهند مو راضي يخليني فحالي!! موفاهمه عليه شنو يبي فيني ليش هالكثر يحب يعذبني انا شنو سويت له !!!!
شهقت و لم استطيع التحمل ، قالت امل بِمواساه
-لميس حبييبتي الله يخليج لا تبكين!!! انا بتكلم وياه خلاص بس هدي بالج حبيبتي
مسحت الدموع بألم و لكنني لم استطيع محو جروح قلبي
-ليث يا بعد عمري عليه ليث في غيبوبه يا امل !!
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Romanceلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥