ء
مِيره إذن، و هو فَاقد ذَاكرته، و الأطباء متأكدين بِنسبة ٩٠ بالمئه بأنها لن تَعود ولكن لا شيء مُستحيل عِند الله.
مالذي يَحدث، لا أريد بِأن تنهدم هذه العلاقه، اود الإستقرار و العيش بِهدوء، فَلقد أحببته يَالله.
صمت قليلاً ومن ثم قلت لها بِتردد
-اي صح، لمن دخلتي شكلج كان متوتر حيل؟
انخطف لونها و بِإحراج
-ايه ااءء كنت كتت .
قلت بِفضول و دون شعور
-عشانج شفتي مهند؟؟؟
نظرت لي بِصدمه وخجل
-هاااه! ايي اقصد لاااا!! يعني ااا
صمتت لثواني وهي تضع يَدها على جبهتها بِحزن
-تعرفين شنو قالي يا لميس؟ بعد ماسلم علي؟ قط علي هالخبر مثل السم!! قالي ...
رأيت الدمع قد تجمع في محجر عينها
-قال ما بتباركين لي!!
قُلت بِصدمه
-تزوج ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
قالت بِغصه
-من اسبوع!!
-بس امل ماطرت شيء.
-من زينها عاد سوالف اخوها عشان تطريها؟
-لا تتضايقين زهوّر
وضعت يدي على كتفها بِحنيه، لمعت عيناها وقالت بِإختناق
-حَبيته.
نظرت لها بِحُزن وعيناي تُحدق في الفراغ...
أحببتيه يَازهور؟ اما أنا فَقد غُرمت بِه وأنا اعني الكلمتين بِالمعنى وليس فَقط بِالقول، الوقوع فِي حب هذه القاسي يُسمى بِالعَذاب.
مُهند، ممَا خُلقت؟ أنت لا تعلم مَاهو الحُب، فَأنت ببِساطه لَم تقع به، ولم يُقيدك قلبك بِأنثى فَلا بعدها ولا قبلها حسنَاء اخرى.
أنت تقرأ
ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل
Romantikلميس ؛ أكتب لكم بِقلمي . معاناة آلمي وآهاتي و مع من أحبه قلبي . لا زلت فِي سن الزهور و الزمن أصبح ضدي . لم يكن لي زوجا و لم يكن لي سندا لاني آحببت وحشا .. ☁ نُشرت دِيسمبر، ٢٠١٥