ايكون الابليس إنسانًا حنونًا؟ #تم التعديل

الفصل الاول ✨

ء
بحثت عنه كَالمجنونة، دقات قلبي تكاد تنفجر من قوتها، والعرق يتصبب من جبيني، إلهي لا تدع آي شخص يراه ولكن تبعثر كل مابداخلي حين سمعت صوته الحاد و هو يتسأل
-انت ولد منو ؟
جريت مسرعه نحوه وأخذته بين أحضاني قبل أن يتفوه بِأي شيء، أغمضت عيناي بِخوف و بعض من الراحه، اصبحت انفاسي منتظمه الان، قلت بِقلق
-خوفتوني عليك
لاحظت نظرات الاستغراب في عينه، كان ينتظر مني اي كلمه حتى أشفي فضوله القاتل، متمرد انت! تظن بِأنك سَتحصل على ما تريد دوما.
اخذتهم و أدرت له ظهري و بِجفاء قلت
-ولدي أنا.

فجرت القنبله التي لم يتوقعها مني و جعلته غارق في قوقعة الاستغراب و عدم الاستيعاب، تركته و أخذت ليث معي، هرولت مسرعه الى حجرتي التي كانت لا بأس بها رغم القصر الذي أعيش فيه .
جلست على ركبتي و أنا أنظر لهم ، قلت بِحذر
-أنا امك فاهم ! اذ سأل ...
قطع حديثي صوت اقدام آتيه، وقفت و أنا متوتره قليلاً ... من المؤكد بِآنه هو، نعم ها هو يهجم علي كَالوحش بعدما فتح الباب بِعنف، شعرت بِيده و هي تشد على شعري بِقسوه و الاخرى على عنقي، اكاد لا أرى سوى عيناه التي تجحظت وهي تشع من الغضب و تقاسيم وجهه الحاده التي اصبحت الان اكثر شراسة.
اغمضت عيناي وأنا أحاول التحرر من قبضته القويه، صاح بِعصبيه وهو يرمي بِجسدي على الحائط بِقوه قد جعلتني أشعر بِالوجع الشديد
-لميس لا تطلعيني من طوري منو هذيل؟؟؟
قلت بِعصبيه مماثله و أنا في صراع مع دموعي الحمقاء التي تود النزول بِسبب الالم الذي اشعر به
-أنت غبي ما تفهم؟ قلت لك عيالي
أقترب مني و صفعني بِقوه و عيناه قد اصبحت حمراء
-عيالج من منو ؟؟؟؟؟؟؟