لمعان الفضة السائلة.

part 3:

"مالذي تريدينه ؟"
*نبرة صوته باردة*
قالت جولين بنفسها
"مالذي تريدينه ؟ أخبريني !! أنتي حقا !!!! تأتين كل ذلك الطريق فقط لتخبريني أنك تملكين الخاتم !! من أنتي ؟ هل أنتي ساسنغ فان ؟ فقط أخبريني مالذي تريدينه لأعطيك إياه ؟"
أنزلت جولين رأسها قائله
"لقد أنتظرت مين يونقي ليأتي.. لم أنتظر الأيدول شوقا ! أسفه أنا أنتظر مين يونقي"
ضيق شوقا عيناه
"مالذي تقصدينه ؟"
"هي تقول بأنها لو كانت ساسنغ فان لنشرت أنها رأتك بالحديقه تلك المره.. أو انها تملك خاتمك ! هي فقط أنتظرت مين يونقي لستة ليالي لتتعرف عليه أكثر"
قالت قلوس موضحة قصد جولين
"أرجعي خاتمه إليه جولين"
وجهت الكلام لجولين
لكنها هزت رأسها بقوه بمعنى -لا-
"هذا ليس مين يونقي، لقد أخبرتك أوني أنا إنتظرت مين يونقي"
نظروا جميعا لها بصدمة
"عندما يريدني أن أعيده عندها أنا لدي ثلاث شروط"
اردفت جولين وأشارت بأصبعها الإبهام والسبابة والوسطى
"ما هما ؟"
قال صاحب الصوت العميق الثقيل
"أول شرط أن يعتذر شوقا لأنه أتى كالأيدول شوقا وليس كمين يونقي.. ثاني شرط أن يخلع صاحب الصوت العميق الثقيل غطاء الفم.. وأخر شرط وأن يصبح مين يونقي صديقنا"
"طفلة"
همس بها أحدهم
"حسنا أنا أعتذر لأنني أتيت كالأيدول شوقا كما تقولين، لكن الشرط الأخير أظنني لا أستطيع"
تنهدت قلوس بينما تقول
"ماذا عن ثاني شرط ؟"
هي تعلم أن جولين لن تسلمه حتى ينفذ جميع شروطها.. لكنها ستحاول إقناعها
"هذا الشرط راجعٌ لهيونغ -نظر له- هيونغ هل تستطيع ؟"
قالها شوقا للأخر
"ما دامت تريد"
وخلع غطاء الفم
كأول لقاء بينهم عندما نظروا لجولين بصدمة
هن نظرن له بصدمة
"بـ بـ بانق يـ يونقوك ؟"
"سعدت بلقاءكم"
لكنهن تجاهلنه وقمن بقرص وجنتي بعضهم
"اه أوني أتركيني أنتي تؤلميني"
"أنتي أيضا أبعدي يدك"
نظر يونقوك وشوقا لبعضهم مستغربين وضع الفتاتان !!
"أوني أنتي متأكدة أننا لسنا في أحد الأحلام !!"
قالت جولين
"لا أنه ليس حلم.. لأن قرصتك ألمتني بقوه"
نظرن لبعضهن بأوجه خاليه من التعابير
ثم صرخن وبدأن بفعل أمور غريبه
حتى أستوعبن أن هناك شخصان ينظران بعدم فهم لأي شيء
"أسفه لقد أخذنا الحماس"
قالت قلوس
"نحن حقا حقا حقا حقا معجبات كبيرات ببانقتان وبي اي بي"
وضحت جولين
أبتسم يونقوك وبدأ بوضع غطاء الفم
"احمق لا تضعه أبدا لما تخفي أبتسامة كالجنة !"
كانت نظرات جولين تقول ذلك
"ماذا عن الخاتم الأن ؟"
أستفسر شوقـ- أوه أسفه أقصد يونقي
"لم تنفذ سوا شرطين"
أبتسمت جولين بلطافة
"جولين كفى قدري موقفه كأيدول"
قالت قلوس بتحذير لجولين
"لكنني قلت لكِ أكثر من مرة أنا سأتعرف على مين يونقي وليس شوقا- أوه صحيح يونقوك أوبا معني بهذا الشرط أيضا"
بالجزئية الأولى من حديثها كانت توجهها لقلوس بتذمر
أما عن الجزئية الأخرى فهي نظرت ليونقوك وأبتسمت
"مـ ماذا ؟"
نظر لها الثلاثة الأخرون بصدمة
"لكن أنا أعدكم حقا حقا أنني سأبتلع لساني عندما أصادقكم.. لذا أرجوكم وافقوا"
*أعين جروها تعمل حتى على الجماد*
قالت قلوس بنفسها بينما تنظر لجولين أدارت نظرها للأخرين
*أعتقد أنها عملت جيدا*
-
جلس الأربعه مقابل بعضهم
"أنتم أيدولز هل لا بأس بجلوسكم هنا لوقت متأخر ؟"
تسألت قلوس
"لا بأس فنحن أستأذنا بالفعل"
قال يونقوك بصوته العميق الثقيل
*صوته يبدو أعمق واثقل في الواقع*
"أنا أسف لقد ظننت سوءا بكما"
قال مين يونقي ذلك
أبتسمت طفلتنا
"لم نكن سنغضب أصلا لأننا نتفهم خوفك"
"طفلتي تعلمت بعض حكم الحياة"
أبتسمت قلوس بلطافة وبعثرت شعر جولين
"أصمتي أرنبة أنا مثقفه كثيرا"
"حسنا حسنا صدقتك"
ضحكت قلوس وأبتسم الشابان للألقاب التي ينادين بعضهن بها
"لنتعرف على بعضنا البعض"
قال يونقوك
"أنت تعني أن تتعرفوا أنتم علينا لأننا نعرفكم بالفعل"
قهقهت جولين بينما تقول ذلك بفخر
أبتسم يونقي
"إذا أبدءا"
"الأكبر"
رمت جولين مهمة البداية لقلوس
"الأصغر"
ردتها قلوس إليها
"من باب الأحترام يجب على الأكبر البدء"
تنهدت قلوس وبدأت بينما جولين أبتسمت بإنتصار
"أسمي كارايل قلوس عمري 21 عاما يوم ميلادي يكون في 19 من أبريل أنتم تعلمون فعلا أنني من تركيا صديقة هذه الطفلة من الطفولة-"
قاطعتها جولين بينما تنظر للأرض
"أوني قوليها.. هما فعلا أصبحا أصدقاءنا"
لم يفهم حديثها سوى قلوس لأنها تتحدث التركية
"متأكدة ؟"
ضيقت قلوس عيناها
"نعم"
أبتسمت جولين -إبتسامة كاذبة- لقلوس
نظرت لها قلوس بطرف عيناها ثم حولتها للأخران أمامها
"في الحقيقة نحن صديقات طفولة وعائلة عشنا مع بعضنا وتشاجرنا وعملنا وفعلنا كل الأمور التي تحدث بين العائلة.. لأننا لا نملك سوانا، أتحدث حديث مبهم -ضحكت بخفة- أعني أنني وجولين عشنا سويا بسبب مشاكل عائلية جعلتهم يتبرون منّا وعملنا لجني المال لنأتي لنكمل دراستنا الجامعية بمدينة أحلامنا"
نظروا لها بدهشة
"أسف"
همسا بها كلاهما
"هل ستستمر هذه الكآبه وتفسد علي تعريفي بنفسي ؟"
تذمرت جولين بذلك
"أبدأي"
قالها يونقي بينما إبتسموا عالمين بأنها لا تريد إعادة الماضي لذاكرتها
"أسمي أوغلو جولين عمري 20 عاما الجميع يحسب ليوم ميلادي لأنه يوم رأس السنة غريبة أطوار ومتقلبة المزاج لست طفلة صحيح لقد واعدت مره لكنني لم أفقد قبلتي الأولى بعد لأنني كنت خجولة -ضحكت- لكن تمت خيانتي لذلك إنفصلت عنه ورفضت مرة أيضا لكنه واعد صديقتي والتي كانت تعلم أنني أحبه ولكنهم سيندمون حقا على ذلك"
نظر لها الأثنان بصدمة
"لو كانت فتاة ما مكانك لكانت منغلقة على نفسها الأن"
قال يونقي ذلك
"ذلك لأنها جولين وليست فتاة أخرى"
قالت قلوس ذلك وهي تبتسم
"أية أسئلة ؟"
أبتسمت جولين بينما تستفسر
رفع يونقوك يده
"ما معنى أسميكما ؟"
"قلوس يعني اللمعان"
"وجولين يعني الفضة السائلة"
همهم يونقوك بتفهم
"هل ولدتما بنفس السنه ؟"
أستفسر يونقي
"لا من الواضح أن هذه العجوز أكبر مني بثمانية أشهر"
قالت جولين ذلك
"سأحطمك أيتها الطفلة"
وأستمر الحديث والذي لا يخلوا من شجارات الإثنتان.
*إنتهى.