part 19:

125 8 14
                                    

"كاذبة"
همست لنفسها في حوض الإستحمام بينما تحضن نفسها
ظلت وفكر في كل شيء حدث
"تعبت"
همست بينما تتسلل دمعة من عينها
غاصت بنفسها لتشهق من دخول الماء لفمها وسبب ذلك إنعدام التنفس لها
"تبا تبا تبا"
إغتسلت.. لبست ملابسها ثم خرجت
وقفت قبل أن تجفف شعرها
"أوبا"
نادت
-خارج الغرفة-
كانا يونقي وقلوس يجلسان على الأرض ويتهامسان.. أما يونقوك كان فقط يمسك نفسه عن تلقين الأحمق القابع بجانبه بعضا من الدروس
عندها سمعوا
"أوبا"
فز يونقوك كان سيرد لكن دخل في مسامعه صوتاً أخر يرد عليها
"نعم ؟"
كان جان.. لم يحدد عقل يونقوك ما أجابها به لكنه بالفعل عرف اللغه التي يتحدث بها
إستقام جان ذاهبا لها
بينما عيني يونقوك تلحق به حتى دخل تلك الغرفه
ثم أعاد نظره للقابعان أمامه ينظران له بحذر
جولين لم تأتي لتحيته كالعاده.. بل لم تأتي لتحيتهم جميعا
كان واضحا تجنبها لهم.. او بالأحرى تجنبها لـ(بانق يونقوك) !!
لأنها بالفعل قابلت يونقي صباحا وحادثت قلوس أيضا !!
تنهد
"ماذا جلب ذلك الشخص هنا ؟"
قال يونقوك بنبرة تدل على الإنزعاج الشديد
"إنه......."
نترك قلوس تخبرهم ماذا حدث بالضبط
-
"أوبا نشف لي شعري"
إبتسم لشكلها اللطيف
شعرها المبلل تمد له منشفة سوداء ترتدي كنزة فضفاضه باللون الأسود وبنطال أسود
"كل شيء أسود !!.. لكنك لطيفه"
قال بعد أن أحاط وجهها بيديه ويضغط على خديها بلطف
إبتعد عنها وأخذ المنشفه ليسحبها ويجلسها على السرير ويقف أمامها بينما يضع يداه الكبيرتان اللتان تحملان المنشفه فوق رأسها لينشفه لها بهدوء
"أوبا"
همهم كإجابه
"يونقوك أوبا ليس فتى عصابات.. هو فتاً جيد جدا، الجميع يعلم أنه فتا جيد.. هو دائما ما ينفق أمواله بالتبرعات.. ينفق على أطفال العالم الكثير !! هو قد تبنى طفلة أجنبيه فقيره لينفق عليها.. هو دائما ما كان يأخذ الثاني على مدرسته لان أخيه التوأم هو الأول.. حارب من أجل حلمه كثيرا.. صنع حلمه بيديه، لذا لا تقلق هو جيد حقا"
كانت تتكلم بتوتر وإرتباك
"مازلت أراه كرجل عصابات حتى يثبت لي غير ذلك"
قال جان ببرود
تنهدت جولين بقلة حيلهأ
رمى المنشفه وأخذ المشط وبدأ بتمشيط شعرها الطويل والذي يصل لخاصريها
عندما إنتهى كان سيظفره لها لكنها رفضت
ذهبت للتسريحه أخرجت عدساتها اللاصقه
"ماذا تفعلين ؟"
إستنكر جان فعلها
"أحاول إرتداء عدساتي اللاصقه"
ردت بتلقائيه
"هل تعانين من ضعف بالنظر ؟"
مازال مستنكرا
"لا"
أجابت
"إذا ؟"
قال مستغربا
"لأخفي ما خلفاه الإثنان"
قالت بهدوء، فهم جان قصدها
إقترب وسحب منها العدسات
"لن ترتديها بعد اليوم !! عيناك جميله !! لا تهتمي بمن ولمن خلفها.. فقط أهتمي بكونك مميزه.. حسنا ؟"
صمتت جولين حتى أومئت بخفة له
أمسك بها وأخذ بها للخارج
"مرحبا رفاق"
قالت بمرح تنظر للثنائي الجديد أمامها متجاهلة كون أحد ما يجلس على الأريكة
كانت تمسك بيد جان بشده خائفة من كونه سيبتعد عنها
"اوبا سأذهب لجلب الكوفي لنا.. سأعود"
تركت يده لتذهب
كان يونقوك ينظر لها بتركيز.. إنها حقا تتجاهله
إستقام ذاهبا للمطبخ
وقف خلفها
"جولينا"
همهمت كإجابة
"هل تتجاهليني ؟"
نفت برأسها فقط
تنهد هو لا يعلم ماذا فعل لتتجاهله
هو إستعاد كل ما مضى من أفعاله
زفر بقوه
همّ بإمساك يدها وسحبها نحو حضنه يتأسف عمّا بدر منه، وهو الشيء الذي لا يستيطع تذكره او معرفته
لكنه لم يفعل
زفر من جديد وعاد من حيث أتى
جلس بنفس مكانه ظل ينظر للتلفاز
خرجت جولين بعد عشر دقائق بعد خروجه
أعطت الثنائي وجان أيس كوفي.. بينما أعطت يونقوك ببرود كوفي لاتيه وجلست بجانب جان من الجهة الأخرى ممسكة بكوبها
"جولين هل تتجاهلينه عمدا ؟"
قالت قلوس (بالتركيه)
رفعت جولين رأسها لقلوس والتي تنظر لها بحده
"إنه شيء خاص بي أوني"
همست جولين ببرود
نظر لها الأكبر بإستنكار
كانت تقوم بإرتشاف ما في كوبها ببرود.. كما لو أنها لم ترده أن ينتهي ليظل معها لنهاية هذا اليوم !
جولين الطفلة لم تعد منذ ليالي
لم تعد تسكن روح الطفلة في جسدها الضئيل والمتعب
غادرت ! كلا !! هي لم تغادر.. فقط روح النضج كبتتها داخل قنينة محكمة الإغلاق حتى أجلٍ ما قريب
تنهدت بتعب بينما تترك مافي يدها على الطاولة لتعود لمكانها وترفع يد أخيها الملقاة على فخذه وتضع رأسها بدل منها
الكافيين لا يعمل على جسدها أبدا.. فمهما تناولت منه ما يكفي لتبقى مستيقظه لثلاثة أيام.. هي فقط ستسقط نائمه بعد ذلك بساعه
أقفلت عينيها بهدوء متمنية في داخل أعماق قلبها وبصوت ضئيل لا يسمعه عقلها (أن تحلم بيونقوك)
أحست ببعض الضجه لذا فتحت أعينها قليلا.. رأت قلوس تمسك بيد يونقي وتسحبه حيث غرفة مكتبهما الشبه مهجور
شبح إبتسامة مر على شفتيها وإختفى بمجرد عودتها لمحاولة النوم على قدم أخيها الأكبر
*بعد وقت*
صرير طفيف إخترق أذنيها فتحت عينيها ليستقبلها الظلام تحسست ما حولها لتكتشف أنها داخل غرفتهما تنهدت مستقيمه
فتحت الباب بهدوء.. كانت فقط تستطيع رؤية ظهر يونقوك.. تحركت بثقل بينما تعرك عينيها حينها ظهر الإثنان
التلفاز مفتوح على إحدى مباريات البيسبول.. نظرت لهما لتجدهما متحمسان بشده تنهدت من جديد بعد أن تذكرت أن الإثنان مجنونان بالرياضه وخصوصا البيسبول..
عادت لنفس مكانها سقطت أنظارها نحو غرفة مكتبهما.. إبتسمت لفكرة أنهما لم يخرجا بعد.
*داخل غرفة المكتب*
"لما سحبتني ؟"
إبتسمت له
"كنت أريد أن أريك قلوس الصغيره.. ألا بأس بذلك ؟"
نظر لها.. لم يرد ! أعني أنه نسي كيف يرد أمام إبتسامتها
لوحت بيدها أمامه
"أوبا ؟"
صحى من شروده بها
"أنت جميله جدا"
خرجت من ثغره بهدوء يغازلها
إحمر وجهها ترمي بنظرها بعيدا
"ألن تقولي أنني وسيم أيضا ؟"
إقترب منها وأحاطها بين يديه.. مرر يده اليمنى من شعرها إلى وجنتيها.. كتفها.. عضدها.. ذراعها.. وحتى كفها، شابك أصابعهما معا ثم رفعها لفمه وضع شفتيها عليها دون أن يبتعد
نظرت لها بتأمل.. إقتربت بهدوء أنزلت وجهها ناحية وجنته أغمضت عينيها وكادت تطبع قبلة في وجنته.. ولعله إلتفت وأصبحت في شفتيه
كان يعني أن يلتف.. كان قاصده لذلك
أمسك يدها اليمنى بيده اليسرى ووضعها على ظهره وأحاط خاصرتها بعد أن ترك يدها اليمنى.. شدها له أكثر فأكثر.. قلوس لم تعلم ماذا تفعل !! فقط أن جميع أحلامها بدأت بالتحقق
وبادلته القبله
بعد دقائق تركها لإستنشاق الهواء بينما هي حالا عندما لم ترد أن يرى إحمرار وجنتيها غرست وجهها داخل عنقه
"لم أعلم أنك ستبادرين في القبله"
غايظها
لتقوم بقرص كتفه بيدها الحره
قهقه فرحا بنجاح خطته
رفع يده ناحية كتفها.. وقام بإبعادها
"ألن تريني قلوس الصغيره ؟"
أومئت له
وسحبته معها، قامت بإجلاسه فوق كرسي مكتبها المتحرك.. أخذت خطواتها مبتعده رفعت نفسها ناحية رف مرتفع قليلا وسحبت ألبومين
ثم عادت ساحبة معها الكرسي الأخر الخاص بجولين.. لكنه قاطع سحبها بإبعاد الكرسي عن يدها وسحبها لتجلس بين أحضانه
نظرت له عاقدة حاجبيها
"ماذا ؟"
قال متظاهرا أنه لم يفعل شيء
تنهدت بينما تفتح الألبوم الأول
كان قد كتب عليه بلغة أشبه بالإنجليزيه لكنه مهما قرأ.. لم تبدو له كلمات إنجليزيه !!
"ماذا كتب ؟"
سألها واضعا رأسه على كتفها من الخلف ويحيطها بيداه
"إنه الألبوم خاصتنا أنا وجولين منذ طفولتنا.. كتب 'صديقات الأبد' إنه إختصار لصديقات للابد"
قالت بإرتباك.. لكن يبدو أنها إعتادت الأمر
أظهرت له العديد من الصور لهما
جولين تبكي بينما قلوس تحتضنها
جولين وقلوس يتشاجرن
قلوس تبعد عنها جولين المتسخه والتي تريد إحتضانها
العديد من الصور أظهرتها له وكان يقهقه أكثر مع كل صوره
كانت أخر صوره لهن في الالبوم..
يقمن بإطفاء شموع كيكة حفل تخرجهن من الإبتدائيه..
"إنتهت طفولتنا هنا"
أغلقت الألبوم الأول لتفتح الثاني
"إنه البوم صوري أنا"
أردفت
لقد كانت أغلب صورها لطيفه وجميله
حتى بدأت تتحول لمضحكه.. لا أعني تعابير قلوس !! بل التصوير..
تحولت لسيئه جدا.. كانت إما الصورة مشوشه أو تكون مخيفه أو تكون بلا دقه..
"من قام بتصوير هذا ؟"
ضحك كثيرا لهذا التصوير والدقة السيئه
"إنها جولين.. لقد كانت دائما تريد إتخاذ زاويه جميله.. لكن ينتهي الأمر إما بسقوطها أو لعبها بالكاميرا لتصبح الصوره قبيحه"
قالت شارحة له سبب هذا
بينما تشرح له.. ظهرت صورة لم يحسب لها أي حساب !!
كان فتى يقبل وجنتة قلوس
على غرار الصور التي قبلها أو التي بجانبها.. تلك الصورة كانت ذا دقة عاليه وزاوية واضحه
"من هذا ؟"
قال بهدوء ظنته يسبق العاصفه
"إ-إنه جـ-جان"
قالت بتوتر
"ولما يقبلك ؟"
مازال على هدوءه
صمتت.. لكنه لفها له ليحثها على التحدث..
"كان صـ-صديقي السابق"
لم يزل التوتر عنها بعد..
"لما لم أكن أعلم ؟"
وتبا !! الهدوء قد زاده ببرود !!
"لإنه أصبح من الماضي !! أنا لم أعد أكن له مشاعر"
إنفعلت بالبدايه.. ثم أدرفت بهدوء
حوط يديه على وجنتيها وإقترب منها حتى إصطدمت شفتاه في شفتيها.. كان يشتد كل لحظه !! كأنه يكبح نفسه عن فعل شيء سيندم عليه لاحقا
"أسف"
قال بينما يتلمس الجرح الذي سببه لها على شفتيها
حركت رأسها بـ'لا' كأن تقول له لا بأس..
أدخلها بحضنه.. ووضعت رأسها على صدره
"جولين.. هل هناك شيء ما يحدث معها ؟"
سأل طاردا بعض الأفكار السيئه عن باله
"لا أعلم.. لقد مرت فترة لم أجلس فيها معها"
تنهدت بقلة حيله
فتح فمه مره.. لكنه أغلقه.. ثم مرة أخرى.. وأغلقه
تنهد ثم فتحه
"جولين تعاني وحدها.. أعني جولين مريضه.. هي لم تخبرني بشيء ! لكني إكتشفتها بنفسي.. لقد حادثت طبيبها في الصباح أخبرني أنها تعاني من مرض نفسي فقط يجب أن لا تحزن أو تغضب أو تتوتر عندها سيعاودها المرض.. أخبرني أيضا....-"
قاطع حديثه الهادئ المتوتر قلوس المتجهة نحو الباب
فتحته بقوه ثم حولت نظرها نحو غرفة الجلوس.. حاول اللحاق بها لكن صوت صدى صفعه سبقه
كانت قد سحبت جولين لتقف ثم صفعتها بقوه
لم تلبث نصف ثانيه حتى أخذتها بحضنها.. غطت قلوس وجهها الباكي في شعر جولين الطويل
"غبيه.. حمقاء.. حقيره.. لما لم تخبريني ؟ هل كان ذلك سبب الجروح التي في يدك ؟ فقط أخبريني.. أنا هنا من أجلك.. لما نحن صديقات ؟ أليس لنعاني معا ؟ لنحمل العبئ عن بعض ؟ لا تخفين عني شيء أرجوك"
حديثها جميعه لم يسمعه أحد غير المصدومه.. أحبت هذا الشعور بقوه.. أحبت أن قلوس فهمت كل شيء دون أن تشرح لها.. أحبت حضن قلوس
بكت جولين بقوة كالطفله بعد أن بادلت قلوس الحضن .. شدتها قلوس لحضنها وربتت على ظهرها
الجميع مصدوم.. جان ويونقوك لا يفهمون شيئا.. بينما يونقي ! أعتقد أنه يفهم القليل فقط
بعد فتره وبعد أن هدأتا
جلست قلوس على الأريكه وتضم جولين لها.. تنحنحت جولين ثم إبتعدت عن قلوس
"أنا أسفه.. لم أرد أن أجعلكم تقلقون"
إعتذرت بين شهقاتها التي تخرج بغير إرادتها
"أعتقد أنني الوحيد الذي لا يفهم ما يحدث"
قال جان
إبتسمت جولين له
"سأشرح كل شيء.. في البدايه بعد أن خرجنا أنا وقلوس من المدينه أصبت بمرض نفسي، كانت لدي فوبيا من الرجال.. كنت أكرههم جميعا.. بعد أن إنتقلنا إلى كوريا أصبت بمرض نفسي أخر.. كانت كالسكاكين تنغرس في ظهري.. حتى مجرد تذكر ذلك الشعور مؤلم !! كنت أتألم كثيرا.. ولأنسى الألم بدأت بجرح نفسي هو فقط يأتي عندما أحزن أو أتوتر أو أغضب -تنهدت- لم أستطع الذهاب للمشفى حتى لا تقلق قلوس، لكنني ذهبت عندما رحلت لتركيا"
كانت تتكلم بالكوريه ثم تقف لتعيد لجان بالتركيه
كان يكبح نفسه ! أوه أعني يونقوك
لكنه لم يفلح.. سحبها معه نحو أقرب غرفة له.. وكانت غرفتهما
دخل وأقفل الباب ثم عاد ليسحبها وضعها على سريرها وبدأ بالدوران داخل الغرفه
عاد ليقف أمامها
"حمقاء"
فقط هذه
أراد سحبها لحضنه لكنه لم يستطع
"لما لم تخبريني بشيء ؟"
أنزلت رأسها
"لما لم تعودي جولين خاصتي ؟.. لما أراك تبتعدين عني ؟"
عادت للبكاء
"لم أستطع أن أفهم !! أهذا المرض الذي للتو إكتشفناه هو السبب ؟؟ لا أعتقد ذلك"
أمسك بيدها ورفع كم تي شيرتها الأسود
"لم أفهم حتى الأن.. لما لم ألاحظ هذا أيضا ؟"
كان صوته العميق الثقيل والذي يعاتبها.. يدخل أسهما مسمومه داخل قلبها
أمسك رأسه وجلس بجانبها على السرير
"أنا أسفه.. حقا أسفه.. أسفه"
بدأت بالترديد
"لا تعتذري"
قالها بحده
خرج من الغرفة أخذ معطفه وغطاء فمه وخرج بعدها من المنزل جميعه
جولين ؟
أقفلت الباب على نفسها وبدأت بالبكاء فوق سريرها
وبالخارج قلوس وجان بعد رحيل يونقي الذي تلقى إتصالا من الشركه ورحل يحاولان إثناء جولين عن فكرة إقفال الباب والبكاء الطويل..
لكنه لم يغير شيئا..
لم يغير حقيقة غضب يونقوك منها..
لم يغير حقيقة أن يونقوك خرج غاضبا منها..
نسيت العهد الذي قطعته على نفسها بإن تتجاهل حبها له..
وبكت حبا له وألما..
*في الخارج*
كان يمشي بسرعه ويلعن نفسه تحت أنفاسه
هو يعلم أنها تبكي بسببه
ويعلم أنه أخطأ بصراخه عليها
لكنه غاضب وبشدة منها
دخل المبنى الخاص بسكنهم ومازال يلعن
حتى دخل مسكنهم..
رمى كل شيء في طريقه..
معطفه وغطاء فمه وتي شيرته وكل شيء كان يرتديه
حتى وصل الحمام.. قام بالأغتسال بماء دافئ ليهدأ نفسه
لم يشعر إلا بإلتحام دموعه مع الماء.. وتزامن ذلك مع طرق هيمتشان للباب
"هيونغ.. هل أنت بخير ؟"
إستفسر عنه
"نـ-نعم"
قال بحشرجه تتخلل لصوته لتجعله أعمق وأثقل
"لقد ظننت أن شيئا حدث"
تذمر ذاهبا
إرتدى المنشفة على خصره وخرج
نشف شعره وجسده وعاد لإرتداء ملابسه
رمى نفسه على سريره دون إشغال التدفئه أو تغطئت نفسه بأي غطاء كتلك الأخرى
ليستيقظا صباحا وقد إلتقطا بردا كلا الإثنان.. جراء غضبهما او حزنهما.. كجزاء لهما من الرب لإهمال أنفسهما.
*إنتهى
1985 كلمه 😭💕💕💕💕..
البارت كان مليئ بالأحداث وأستمتعت وأنا أكتبه 😭💕💕..
أستمتعوا جعل محد يستمتع غيركم 😭😭💕💕💕💕💕..
أحبكم أحبكم أحبكم أحبكم 😭😭💕💕💕💕💕💕..
أيلفيو أل 😭😭💕💕💕💕.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن