part 8:

113 5 8
                                    

"جولين-آه إنه أنا يونقوك.. بانق يونقوك"
همس لها
لا يعلم لما قال ذلك.. لكنه إحتاج قول ذلك
رفعت رأسها ببطئ شديد
لم ترمش عينيها كانت مفتوحه على وسعها
"أو-أوبا"
لم يخرج سوا صوتها المبحوح الذي يخبرهم أنها تريد البكاء وبشدة الأن
أخذها يونقوك لحضنه
كان يشد على جسدها الصغير
أراد أن يلتحم جسديهما لكي لا تفترق عنه
بينما هي أطلقت العنان لدموعها
بدأت بالتشبث بتي شيرت يونقوك من الخلف وغرس وجهها داخل صدره
عادت لتراه لتشعر بالراحة
عادت لتراه حاميها
عادت لتراه ملجأها الآمن
لم يسألها مالذي حدث
ولم يحتاج لمعرفة الإجابة
لأنه يحتاج أن يعلم من جعلها تبكي خوفا وذعرا.. ليحطم له وجهه وجسده
ويجعله يعاني كما جعله هو يعاني بتصوره أنها تكرهه الأن
ولماذا تكرهه ؟
ومالذي فعله لتكرهه ؟
قام بالشد على حضنها عندما أحس بنبرة بكاءها زادت وقام بغرس وجهه داخل شعرها البني الطويل
نظر الأعضاء لبعضهم البعض بحرج
سحبوا أنفسهم ودخلوا داخل غرفهم
بينما يونقوك حمل جولين عندما هدأت ذاهبا بها ناحية غرفته
وضعها على فراشه وخرج بعد أن غطاها جيدا وربت على رأسها هامسا لها
"عندما تشعرين أنك بحاجه للتحدث.. سأكون هنا"
-نلتفت ناحية البطلة الأخرى-
أستيقظت قلوس بعد أن رن المنبه وأعطت نفسها الحريه لتمدد عظامها
أخذت حماما سريعا كروتين أي شخص من هذه الحياة
أرتدت ملابسها وجففت شعرها أخذت حقيبتها وذهبت للجامعة
لكن هناك شعور مختلف !! جولين ليست هنا !!
وهذا يعني ليس هناك توقف من أجل كوفي لاتيه !!
ولا تأخير عن المحاضرة الأولى !!
ولا حتى التوقف من أجل مساعدة كبار السن بالمرور !!
ولا ولا ولا ولا....
تنهدت بصوت مسموع بينما تدخل مبنى الجامعه
دخلت المحاضرة الأولى وظلت تنتظرها تدخل
حتى إنتهت المحاضره هي لم تأتي
خرجت ذاهبة للمكتبه لطباعة البحث.. جلست على الحاسب لتدخل البحث داخل أنظمة حاسب المكتبة لتستطيع طباعتها
أقتربت منها أمينة المكتبة السيدة أوه واضعة بقربها أيس كوفي وكريب الفواكه
نظرت إليها قلوس بغرابة
"إنها صديقتك التي دائما معكِ أتت صباحا وقالت أن أعطيها لكِ"
إبتسمت السيدة أوه بتفكيرها أنهن لسن صديقات بالأسم فقط
إنحنت قلوس قليلا لها مع شكرها
تذوقت قلوس الأيس كوفي.. أنه خاصة جولين
إبتسمت لتفكيرها أن جولين علمت أنها لم تأكل إفطارها بعد
حالما إنتهت من الطباعه وإفطارها خرجت تحمل البحث بيد والأيس كوفي وحقيبتها بالأخرى
ذهبت للبروفيسور كيم لتسليم البحث
إنتهى يومها الجامعي أخيرا !!
ذهبت للمطعم الذي تعمل به
لتبدأ جزء يومها العملي
خرجت بعد أن إنتهت من تبديل لباسها
كان هناك شيء غريب بالمطعم
كان كالتجمهر أمام إحدى غرف الطعام لكنه ليس تجمهرا
سألت السنبانيم
"سنبانيم !! مالذي يحدث هنا ؟"
مشيرة نحو التجمهر الذي لا يبدوا تجمهر
"ألا تعلمين !! فرقة بانقتان تصور برنامجا هنا"
فتحت قلوس عينيها على وسعها
فرقة بانقتان !!
ألا يعني هذا تواجد يونغي ؟ أم علي قول الأيدول شوقا !!
ألا يعني هذا تواجدهم بنفس المكان !!
أخرجت هاتفها بسرعة
لتقيم إتصالا بينها وبين مين يونغي
لكنه رفض المكالمه
فتحت المحادثه الخاصة بينهما
سائلته
"قلوس: مين يونغي !! هل أنت حقا في مطعم *** تصور برنامجا !!"
أنتظرت رده بتوتر
كانت تمسك بيدها اليسرى الهاتف وتقرض أظافر يدها اليمنى بتوتر
"قلوس-يآه قومي بأخذ هذا الطبق لغرفة رقم 9"
ناداها السنبانيم نفسه
أمسكت به بسرعه
ذاهبة نحو غرفة رقم 9 غير عالمة أنها تتجه نحو الغرفة التي يعتقد أن بانقتان يتواجدون فيها
طرقت الباب بهدوء
عكس عاصفة التفكير التي تعصف داخلها فتحت الباب
تقدمت وضعت الطبق أمامهم
عندها علمت وأخيرا أنها تتواجد في نفس المكان مع السبعة والتي هي معجبة بهم بشده وبالأخص أحدهم
"أوه أنه طبق جديد !! يبدو لذيذ"
قالها جين بينما يهجم على الطبق
كانت هناك حرب نظرات ملتهبة بين قلوس ومين يونغي
خرجت قلوس بسرعه متجنبة كل شيء
متجهة نحو غرفة التبديل
جلست بينما تمسك بقلبها وتتحس نبضاته المتسارعة لا تعلم أهي خجل أم توتر أم خوف !!
في نظري هي تحمل كل ما سبق من المشاعر المذكورة
أحست بإهتزاز هاتفها
"يونغي: مالذي تفعلينه هنا ؟"
كان يونغي وهذا هو ما أرسله لها
"قلوس: أنا أعمل هنا أوبا"
ردت
"يونغي: أين أنتي ؟"
"قلوس: غرفة التبديل"
"يونغي: قابليني خلف المطعم"
خرجت قلوس من غرفة التبديل ومنها إلى الباب الخلفي
أطلت برأسها لتراه يجلس على الكراتين المردومه
يرتدي غطاء الفم، بالطو أسود وبلوفر أزرق، بنطال أسود مع أقراط فضية اللون
كان كأحد أمراء الخيال
إستقام عند رؤيتها
"أتيتي"
"أجل"
"لم أكن أعرف أنك تعملين هنا"
"كنت أعمل هنا منذ مجيئنا إلى كوريا"
صمتا لفترة بينما وجدت قلوس فجأة أن قدميها تشد الأنتباه
بينما هو وجد أن شعرها المربوط بخفه يشد نظره
"أوبا"
همست بينما مازالت قدميها تشد الأنتباه
همهم كإجابه
"هل حقا جولين وأنت"
صمتت قبل أن تكمل حديثها
"نعم"
ببرود أجاب
"أسفه"
تأسفت على فعل جولين
"لا أعتقد أنه يجب عليك الأعتذار، لقد كان خطئي منذ البدايه"
قالها أثناء تخطيها عائدا لداخل المطعم
تشتت إنتباهها
مالذي يعنيه ؟
هل يؤيد حديث جولين ؟
ونص المكالمة ؟
ألتفتّ تريد سؤاله مالذي يعنيه بكلامه
لتجد الفراغ يقابلها
وقفت بمكانها تحاول أن تستنتج من حديثه ما يعنيه
"أوه قلوس !! كنت أبحث عنك وأنتي هنا !! بسرعة تعالي ساعدي بالمطعم"
قاطع شرودها السنبانيم
"آتيه آتيه"
-بعد أغلاق المطعم-
كانت كعادتها تشكرهم على عملهم الجاد وتغيّر ملابسها وتعود للمنزل لفعل الواجبات
في طريق عودتها تلقت إتصالاً دوليا
توقفت تتأمل الهاتف
فتحت الخط ولم تنطق بكلمة واحدة حتى
"قلوس كاريال.. أنا أتي لكوريا"
*إنتهى.
*تعويض لأضواء عن بارت أمس 🙈💕.. والسبرايز الجزء الخاص بقلوس، لأنه أول جزء يحكي يوم قلوس الدراسي والعملي بشكل كامل 👌.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن