part 6:

118 6 6
                                    

"لقد وصلنا"
قالها بهمس بينما يقفون أمام المبنى
ترك يدها عدل تنكره ودخل المبنى وفتح المصعد ليدخل ولحقته بهدوء تام
خرجوا من المصعد بينما يدخل رمز الدخول للمنزل
"لا يوجد في المنزل سواي أنا وهيمتشان.. ديهيون ويونغجاي ذهبا للراديو، وزيلو وجونغ أب يتدربان في الشركه"
همهمت بمعنى أنها فهمت
دخلا بتوتر كلاهما
يونقوك كان متوترا لأن هيمتشان لن يستوعب أي شيء من ذلك.. أولا كان يحادث فتيات والأن يجلب أحداهما للمنزل !!
جولين كانت متوترة لأنها سترى المسكن وهيمتشان أوبا !! هذا حقا كالحلم بالنسبة لها،
كان هيمتشان خارجا من المطبخ بيده اليمنى عصير والأخرى مسليات بينما كان التلفاز يعمل على أحدى الدرامات يبدو من ذلك أن هيمتشان يريد متابعة هذه الدراما
ألتف هيمتشان ينظر للأخران الذان دخلا للتو للمنزل
بقي ينقل نظره بين جولين ويونقوك
كانت تنزل رأسها للأسفل وتعض على شفتيها، تشد على يديها بقوه وتهز قدمها بتوتر
بينما يونقوك فقط ينتظر أي ردة فعل من هيمتشان
لكنه كان متسمرا بمكانه
تنهد يونقوك
"هيمتشان أريدك بالغرفه"
وجه كلامه لجولين
"أنتظرينا على الاريكه"
أخذ الأشياء التي بيد هيمتشان وضعها على طاولة الطعام التي بداخل المطبخ
عاد له وأمسك بيده وأخذه للغرفة
"أسمعني ولا تقاطعني هيمتشان.. أعلم أنني تماديت بجلبها للمسكن لكن لم أجلبها عبثا، هي مشتتة هذا اليوم ! تشاجرت مع يونقي بسبب سوء فهم وعندما عادت للمنزل تشاجرت مع قلوس أعني الأوني خاصتها، خرجت من المنزل ورفضت العودة وقررت المبيت في حديقة الحي لكنني لم ولن أتركها تبيت هناك"
كان هيمتشان هادئا بشكل غريب
"أهي إحداهن ؟"
تكلم بهدوء
"نعم"
أومئ يونقوك
"أخبرني عنها"
مازال هيمتشان هادئ
"تدعى جولين هي تركية عمرها 20 سنة معجبة بنا وببانقتان"
أوضح يونقوك
"سأخرج وأنت أجلب المسليات من المطبخ"
إبتسم هيمتشان ليطرد التوتر الذي سيطر على صديقة
فتح باب الغرفه وإتجه نحو غرفة الجلوس ليتفاجئ بإن جولين لم تتحرك من مكانها
فور خروجه رفعت رأسها إليه أمله أنه يونقوك أوبا
لكن ما إن تقابلت عيناهما إكتسى وجهها حمرة طفيفة وأنزلت عينيها
إبتسم بتكلف وأقترب منها
"مرحبا"
حياها بنفس الإبتسامة
"مـ مرحبا"
التوتر واضح بشده في صوتها
بعد بعض من الوقت خرج يونقوك من الغرفة يرتدي بنطالأسود وتي شيرتاً أسود فضفاض ويحرك شعره بقصد طرد الماء كان يجب أن يمر من غرفة الجلوس ليذهب إلى المطبخ لأخذ المسليات.. لكنه تفاجئ بالإثنان جولين تشرح لهيمتشان كيف قضت على الفتاة التي قامت بسب هيمتشان بالعمل وانها جعلت من تلك الفتاة اضحوكة وفصلت من عملها بسبب ما فعلت لها وأن الجميع أصبح يرفضها بسبب ذلك لكنها قبلت في السوبرماركت بعد أن شرحت للأجاشي ما حدث وهيمتشان كان تارة ينظر باهتمام وتارة يضحك بشده
ظل يحدق بها او من الممكن أن نقول أنه يحفر تفاصيلها بعقله
قاطع حفره لتفاصيلها صوت رن الجرس
نظر الجميع نحو جهة الباب
أرتبك الإثنان بشده.. هيمتشان تعثر قبل أن يقوم بسحب جولين نحو غرفتهم
أما يونقوك فركض نحو حذاء جولين وأخذه، أخذ طريقه قاصدا العودة إلى غرفتهم لكنه لمح بطريقه معطفها أخذه وأكمل طريقه نحو الغرفه.. أدخل المعطف والحذاء
"أنا أعتمد عليك هيمتشان"
أومئ هيمتشان ليونقوك
أغلق الباب.. وذهب إلى إستقبال من هو خلف الباب والذي هو ظل يرن جرس المنزل بسرعه
"حسنا أنا أتي"
صرخ يونقوك
قام بفتحه ليستقبل الأربعة الأصغر عمرا منه
"أهلا"
أبتسم جونغ أب
بينما تذمر ديهيون ويونغ جاي من تأخر الهيونغ من فتح الباب لهم
أبتعد عن الباب بتوتر  ليدخلوا
إنتصف الأعضاء المنزل
"أين هيمتشان هيونغ ؟"
تساءل الطفل الطويل
توتر يونقوك بينما يحاول الكلام دون أن تبين نبرة التوتر في صوته
"سيخرج بعد قليل من الغرفه.. سأذهب إليه"
شق طريقه نحو الغرفه محاولا أن يكون طبيعيا بقدر المستطاع
فتح الباب ودخل وأغلقه بعده
حالما دخل الغرفه سمع أصوات تذمرهم من العمل والتدرب
وجّه نظره وإهتمامه نحو الإثنان الذين أمامه
"جولين- آه أنتي ستنامين في الغرفه بينما أنا وهيمتشان سنخبرهم بأننا خططنا لليلة مبيت معا"
همهمت جولين بفهم
همست
"أوبا.. أنا أحتاج حافظة للعدسات، نسيت أنني لم أحضر خاصتي"
نظر الإثنان لها بإستغراب
"هل تعانين من ضعف النظر ؟"
قال هيمتشان
"لا لكن أنا أرتديها لسبب أخر"
أجابت
"أوه"
خرجت من فم هيمتشان
بينما إتجه لخزانة ملابسه ليبحث فيها
وجدها وسلمها لجولين
شكرته وثم طلبت السماح لدخولها إلى الحمام
سمح له هيمتشان
بينما الأخر كان مازال واقف ليكمل حفر تحركاتها وتفاصيلها بعقله
غارق في بحرها
"يا يونقوك لنذهب"
لوّح هيمتشان بيده أمام الأكبر
فتح الباب بصمت ليخرجا إثنانهما
-منتصف الليل-
(سيارة تسير بهدوء وإتزان.. فجاءة تبدأ بالتمايل لتنفصل إلى جزئين)
إستيقظت تلهث من الذي رأته
علمت أنه أحدى الكوابيس التي تواجهها دائما
بحثت عن كوب الماء الذي دائما ما يكون جانبها
تنهدت عندما تذكرت أنها ليست في منزلها ولا غرفتها المشتركه ولا سريرها
هي في منزل يونقوك أوبا وبغرفته المشتركه مع هيمتشان وسرير يونقوك أوبا
وضعت قدماها على الأرض البارده بشده على الرغم من دفأ الغرفة
إتجهت نحو باب الغرفه
فكرت بإنهم متعبين ونائمين لذلك تستطيع الخروج بسلام
فتحت الباب.. وأخرجت رأسها لترى الأوضاع بالخارج
لم يكن يتواجد احد لا في طريقها ولا في غرفة الجلوس ولا في المطبخ
إستغلت الهدوء لتندمج معه وتمشي على أطراف أصابعها لتدخل المطبخ
فتحت الثلاجة أخذت علبة ماء فتحتها كانت عطشة جدا لدرجة لم تلاحظ الطفل الطويل الذي يقف أمام الباب ينظر لها بصدمة
"م-من أنتي ؟"
*إنتهى.
اضواء لعاد تقولين لي نزليه عشان ما اتحمس وانزله وانا قربت من المكان اللي انا موقفه فيه 😂🏃.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن