part 4:

149 6 7
                                    


فتحت الكبرى عيناها بكسل وأغلقت المنبة بينما لم تكلف نفسها عناء الذهاب لإيقاظ الطفلة لأنها بالفعل إستيقظت لأنهما يتشاركان الغرفة
"أوني أعتقد أن ما حدث بالأمس حلم !"
قالت الطفلة جولين بصوت ناعس
"أنا أيضا لا أستطيع التصديق أبدا"
ردت قلوس بصوت لا يختلف عن صوت الأخرى
-هل نستبق الأحداث لبعد شهر ؟-
"يونقوك: رابي هو الأفضل يونقي-آه"
"شوقا: أنت مخطئ هيونغ أنا الأفضل"
"جولين: أنا الطفلة لم أتشاجر يوما هكذا وأنتم العجائز تفعلون ذلك ؟"
"قلوس: جولين أيتها الكاذبة أنتي دائما تتشاجرين هكذا"
"شوقا: لقد أعترفتي أنك طفله..  سأحتفظ بهذه المحادثه
إلى اللقاء سأذهب للأعضاء"
"جولين: أنتما ميتان أيها العجائز.. أنت يجب عليك أن تقول لجيمين أن يكثر من الذهاب إلى النادي وأن لا يهمل عضلات بطنه"
"يونقوك: طفله منحرفة تحتاجين لعقاب
لن أجلب لك الحلوى المره القادمة"
"قلوس: وأخبر هوبي أن يبتسم كثيرا أيضا
أبتسامته علاج
يونقوك اوبا الأفضل"
"شوقا: لن أخبرهم
سأهرب إلى اللقاء"
*حمقاء يجب أن لا تنظر إلى أحد غيري*
*تلك الطفلة أنا أملك عضلات بطن.. يجب أن لا ترا خاصة أحد غيري*
كان تفكير كلا الشابين مشوش
لا يعلمان لما يشعران بالراحة معهما
بينما يجب عليهم أخذ الحذر منهما
لنتركهم ونرى أين جولين
"سيدي أنت حقا تريدني أن أعود للمنزل ؟"
قالتها مع نظرات مستغربة
"أيقو أيتها الحمقاء -تلقت منه ضربة على رأسها- أنتي فقط تنامين في كل مكان وتأكلين الراميون أنا يجب أن أرفع قضيه عليك"
قالها الرجل الأربعيني الكوري
"أنا لم أكل شيئا حقا حقا فقط كنت جائعة قليلا وأكلت علبتي راميون.. يمكنك خصمها من راتبي إلى اللقاء"
قالت ذلك وهربت حتى لا تتلقى ضربة أخرى على رأسها
أخرجت هاتفها وفتحت المحادثة الجماعية خاصة الأربعة
"بويا !!! لا أريد أن أعاقب تلك الحلوى تحمل طعما جميلا !!! ايشش ماذا أفعل !!!"
"جولين: أنا أسفه أنا أسحب كلامي أنا أريده أن يأكل كثيرا ولا يذهب للنادي حتى يصبح كالكره فقط لا أريد هذا العقاب
أوني سأذهب للحديقة"
إرسال
*أسفة جيمين أوبا لكن الحلوى لذيذة جدا*
أغلقت هاتفها وإتجهت لوجهتها التي لا تبعد كثيرا عنها
إستلقت على العشب اليابس جراء البرد القارس الذي حل على كوريا
"التجاهل سيبعده جولين"
همست بذلك وبدأت بتخيل الغيوم حتى إختفى صوتها
-
*ما هذا ؟*
فتحت عينيها رأت رجلا يعبث حولها
دققت بظهره
"يونقي أوبا ؟"
ألتف بسرعة لها
"أه أخفتيني"
قال ذلك بصوته الرجولي
"مالذي تفعلة هنا ؟"
تساءلت
"أه كنت أريد إخبارك بأمر ما ولا أريده أن يخرج"
قال ذلك بنبرة توتر
"أتعني أن لا يعلم يونقوك أوبا وقلوس أوني عنه ؟"
مازالت تتساءل
"نعم ولا أحد أخر"
-بما أن الأمر لا يريد يونقي أوبا أن يعلمه أحد سنتركهم ونذهب لمكان أخر-
"يونقوك-آه"
قال صوت نقي وهادئ
"ماذا هناك ؟"
رد بصوته العميق الثقيل
"مالذي تفعله ؟"
قال صاحب نفس الصوت
"هل تريد شيئا هيمتشان ؟"
تساءل بينما يترك القلم والورقة من يديه ليلتف لشريك غرفته
"أنا فقط أتساءل.. هل تحادث أحدهم على الهاتف مؤخرا ؟"
نظر له يونقوك بتوتر
هل يخبره ؟
أم يصمت ؟
هل عندما يخبره سيغضب ؟
لكنه عندما لا يخبره أيضا سيغضب
"نـ نعم"
قال محاولا جعل صوته خالي من التوتر
"فتاة ؟"
"فتاتان"
صحح يونقوك له
"كيف ذلك ؟"
هل هو هدوء ما قبل العاصفة ؟
"قبل شهرين تقريبا.. تعرفت عليهما بالصدفة انا ويونقي"
وضح له
"هل تعرفانكم ؟"
قالها بينما يقبض على يديه متمنيا أن تكون إجابة يونقوك عكس ما يتوقعه
"نـ نعم"
قال بهدوء بينما يردف
"لكنهما محلاً للثقة"
"كيف تقول أنهما محلا للثقة بينما أنت لا تعرفهما جيدا !! ماذا أن نشرتا بين أصدقاءهما أنك تحادثهما !! لا تقل لي أيضا أن يونقي-شي يحادثهما أيضا !!!"
أفلتت أعصاب هيمتشان
"أولا هما لا تملكان أصدقاء غيرنا أنا ويونقي.. ثانيا لا تقلق هما لو أرادتا فعل ذلك لفعلتاه منذ أن قابلناهما أول مره.. وأيضا جولين وقلوس ليستا من النوع المخادع"
حاول يونقوك تهدأة هيمتشان بذلك
"لا أعلم لا أعلم فقط أفعل ما تريد"
خرج هيمتشان من الغرفة بينما هو مستاء بشدة
فتح هاتفه ليرى تنبية رسالة ومفادها أن جولين قد أعتذرت مقابل أن لا تحصل على العقاب
"أنها طفلة بحق.. من يعتذر من أجل حلوى ؟"
-طرق الباب-
نظر يونقوك بغرابة للباب ففي العادة الأعضاء يقتحمونها ولا يفكرون بطرق الباب حتى
"أدخل"
سمح للشخص بالخارج بالدخول والذي لم يكن سوا جونغ أب
البريئ النقي
"هيونغ هل تسمح لي بالجلوس ؟"
بأبتسامتة والتي تجعل عيناه كهلال
"تفضل جونغ أب-آه"
أبتسم له يونقوك
"كنت أريد أن أسألك.. هـ هل تشاجرت مع هيمتشان هيونغ ؟ لأنه خرج من الغرفة مستاءا"
قالها بتوتر طفيف
إبتسم يونقوك ليطرد التوتر من جونغ أب
"أعتقد أنه ليس شجارا هو سوء فهم فقط"
خفف كلام يونقوك هذا من التوتر الذي يحمله الأصغر
"أتمنى أن تحلاه بسرعه"
تمنى جونغ أب البريئ والنقي
"أتمنى ذلك"
تنهد يونقوك بصوت عالي بينما يردف عرض لجونغ أب
"هل تريد قرآءة كلمات الأغنية التي كتبتها للتو ؟"
"نعم"
أجاب جونغ أب بإبتسامه
سلمه يونقوك الورقه التي كتب بها الكلمات
-هل نذهب لغرفة تدريب ما ؟-
"هوبي هيونغ علمني تلك الرقصة"
قالها الماكني بعيني جرو لطيف جدا
وما أن سمعهما تايتاي حتى أنضم
"أنا أيضا أنا أيضا"
بينما نامجون وجين يستندون على الحائط ويشاهدون شيئا ما في الهاتف ويتشاركان سماعات الأذن
وجيمين يتصفح الإنترنت مع سماعات الأذن التي تشغل أغنية ما
بينما يلقي جي هوب نظرة على الأعضاء الأخرين
"دعكما من ذلك أنا أحتاجكما هنا"
قالها بعدمت تأكد من أن الأعضاء منشغلين بأعمالهم
"ماذا ماذا هيونغ ؟"
قالها الفضولي تايتاي
وأيده الماكني كوكي
"ألم تلاحظوا شيئا على يونقي هيونغ ؟"
أستفسر الأكبر من الطفلان الأخران
بينما الأحمقان نظرا لبعضهما بأستغراب من حديث الهيونغ خاصتهم والذي تجاهل طلبهم ليحدثهم بهذا الأمر
بين ذلك أومئا برأسهما علامة للنفي بينما ينتظرون الهيونغ يكمل كلامه
"هو حقا تغير أصبح ملازما لهاتفه !!"
قالها بحذر شديد كمن يفصح عن أسرار دولية
"ماذا بذلك هيونغ الجميع هنا ملازم لهاتفه !"
قالها الفضائي تايتاي
بينما الماكني كوكي ضيّق عيناه بإستنكار لما قاله الهيونغ
"أتقصد أمرا من ناحية أخرى ؟"
ضرب جي هوب كفه بكف كوكي
"وهذا ما أعنيه.. هو ملازم له ويحادث اشخاص ما، لكنني أشك بكونهم ليسوا فتيان فصور عرضهم ليست صور عرض فتيان !! وأنا أعتقد أنه الأن إستأذن ليذهب إليهم"
أكمل أيضا بحذر شديد
ليضع الفضائي يده على فمه مانعا بذلك خروج شهقته بصوت عالي
أما الماكني فزاد تضييقه لعينيه بدافع التساؤل بسؤال نفسه *من هؤلاء ؟* أو *من هن ؟*
"كيف ذلك هيونغ !! لا أعتقد أن يونقي هيونغ يفعل هذا !"
قالها الفضائي تايتاي
بينما أضاف جي هوب على حديثه
"لقد رأيت هاتفه عندما ذهب للإستحمام لأنه تركه مفتوحا !"
"يا إلهي !! مالذي نفعله !! يجب أن نخبر الهيونغز !!"
قال ذلك كوكي
"لا أعتقد أن ذلك حل جيد.. يجب أن احدثه لوحدنا بينما أنتما أشغلوا الأخرين عن أن يلاحظانا"
أخبرهم بينما أومئ الأصغران بطاعة للأكبر
-أعتقد أن أبطالنا كشفوا من قبل أعضاء فرقهم !! لنتركهم ينتظرون يونقي يعود ونذهب لبطلتنا الأخرى-
"لقد عملت بجد"
بقيت تردد هذه الكلمة للعاملين بالمطعم الفاخر
غيرت الزي الموحد للعمل وخرجت متجهة للسوبر ماركت التي تعمل به جولين
"مرحبا أجاشي"
رحبت بالأجاشي بإحترام بينما عيناها تبحث عن جولين
"مرحبا إبنتي.. إذا كنتِ تبحثين عن الطفلة فأعطيتها الأذن بالخروج منذ وقت"
قال الرجل الأربعيني الكوري
"أوه حقا !! إذا سأتبضع قليلا للمنزل"
لقد أمضت وقتا ليس قصيرا جدا وهي تتبضع
خرجت بعد أن أحست أن النوم بدأ يتخلل جسدها
إتصلت على جولين لتخبرها أن تجهز لها أيس كوفي لتحل واجباتها
بينما تأخذ طريقها إلى داخل المبنى من ثم داخل المصعد وتضغط على رقم 10 وضعت الأكياس أرضا بينما تستند على المرآه الموضوعة داخل المصعد
تفكر بحالها هي وطفلتها
كيف وعدت نفسها أن تحمي طفلتها من الحب والألم بينما لم تستطع حماية نفسها من ذلك !!
تعبت من كون جولين تخفي عليها ألمها وأحزانها
لماذا تفعل ذلك ؟
على الرغم من أنهما عانا معا لكن جولين من تأثرت أكثر لكونها صغيره وتخلت عنها عائلتها بوقت هي كانت تحتاجهم سند لها
أخرج المصعد صوت يعلن عن وصوله لمقصد راكبه
حملت الأكياس وأخذت خطوتين خارج المصعد لتقف أمام باب شقتهما
أخرجت المفتاح وضعته داخل القفل لتديره ويعلن عن دخول شخص ما
دخلت وأغلقت الباب.. خلعت حذائها أمامه لتتسلل لأنفها رائحتين بدأتا بتدليك عقلها رائحة الأيس كوفي وكوفي لاتيه المفضل لجولين
"جولين-آه أوني عادت"
قالت بمرح بينما تدخل المطبخ وتضع الأكياس على الأرض لتقابل وجه جولين العابس
"أوه أوني"
حالما رأت الأوني الخاصه بها حتى إبتسمت إبتسامة كاذبه
"ما بالك جولين ؟"
الكبرى عقدت حاجبيها لتغير وجه جولين من العابس لإبتسامة كاذبه
"ماذا بي ؟ لا يوجد شيء بي"
تفحصت نفسها وعادت لتبتسم نفس الإبتسامة الكاذبه
"جولين !! تكلمي !! سمح لك المدير بالإستئذان من السوبرماركت !! أين ذهبتي ؟ من قابلتي حتى يغير مزاجك هكذا !!"
أبتسمت جولين إبتسامة يتخللها الألم والحزن
"كشفت"
*إنتهى.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن