part 20:

142 6 0
                                    

*صباحا*
إستيقظت الطفله تترنح في مشيتها وتشعر بالدوار
فتحت قفل الباب وخرجت
رؤيتها مشوشه رغم ذلك إتجهت للمطبخ
فتحت الثلاجة أخرجت مسكنا وعلبة ماء وإلتهمتها
خرجت منه ورأت جان يستلقي على الأريكه ويبدو متضايقا
أمسكت يده ورفعته بكل ما أوتيت من قوه
وسحبته معها نحو غرفتهما وضعته على سريرها وغطته وفتحت التدفئه
خرجت تمسك برأسها بيدها اليمنى وتستند على الحائط في يدها اليسرى
فتحت غرفة المكتب ومسحت على عيناها لترى بشكل جيد
كانت قلوس تنام على الكرسي المريح.. هو ليس مريحا لكنه من النوع المعلق ويبدو كالأرجوحه وأقرب للجحر
أخذتها جولين مقاومة للخمول والتعب الذي بدأ يطغى عليها
أوصلتها للسرير وغطتها وعادت لتغلق الباب.. اليوم عطلة نهاية الإسبوع الدراسي.. لذا لا بأس بإن تقضيه نائمه صحيح ؟
نظرت بتعب لسريرها ولجان النائم عليه
مشت بخطوات متعبه.. أبعدت الغطاء وإستلقت بجانبه وأعادت الغطاء وسرعان ما غطت بالنوم العميق لشدة تعبها من الحمى
-
كان الأصغر يقف فوق الأكبر بتوتر
"ألن يشفى منها ؟"
قال بقلق
"لا تقلق بدأت بالإنخفاض.. فقط يجب علينا الحرص على أن لا ترتفع"
قال هيمتشان بإبتسامه ليزيل قلق الأصغر
"مالذي جعله يصاب بها ؟"
قال المانجر بقلة حيله
"ربما ترك شعره دون تجفيف ولم يشغل التدفئه"
قال جونغ اب
بينما أومئ البقيه موافقين على حديثه
"لقد إستيقظ"
قال جونهونغ والذي على عكس الأخرين أبقى أنظاره على يونقوك
إجتمع الخمسة عليه مع المانجر ليصبح مجموعهم ستة
فتح عيناه بتثاقل.. أقام ظهره بمساعدة يونغ جاي القابع من الجهة اليمنى له
"مالذي يحدث ؟"
قال المتعب بينما يدلك ما بين عيناه بخفة بغية طرد الصداع الناتج عن الألم
"لقد أصبت بالحمى"
قال ديهيون
نظر له يونقوك دون أن يتفوه بكلمة
كان يريد إعادة إحياء الذكريات من الليلة الماضية في عقله
حال تذكره.. تنهد بقوه
"أنا بخير الأن لا تقلقوا.. فقط إقضوا إجازتكم الصغيرة جيدا"
قالها وهو يعود لتغطئة نفسة بالغطاء بغية العودة للنوم
"هل ستعود للنوم ؟"
بإستنكار قال هيمتشان
همهم الذي يحاول عدم التفكير بالأمس والتظاهر بالرغبة فالنوم
خرج البقيه ليكملوا يومهم محاولين تجاهل تعب يونقوك فهو كما أخبرهم ! بخير ؟
هو يبدو كسؤال ! هل هو بخير أم يتظاهر بذلك ؟
بالطبع يتظاهر.. هو لن يبدو بخير
الهموم تتراكم فوق رأسه
لو كانت جولين تبادله الحب
كيف ستكون حياته ؟
لو أنه لم يصرخ عليها
كيف سيكون حاله ؟
لو أنه عرف بالأمر قبلا
كيف ستكون ردة فعله ؟
جولين وبحق الله طفله صغيره.. كيف تستطيع فعل ذلك بيونقوك ؟
أن تشوشه وتجعله يصاب بالحمى
هو أسوء شيء حصل له من بعد قضيتهم مع الشركة
-مكان أخر-
يقوم بإنتاج أغنية
أغنية سعيدة.. أغنية تحكي حبه لها.. أغنية تخبرها أن عيناها البندقيتان هي أجمل شيء حصل له
يونقي.. يقوم بإنتاج أغنية لفتاته قلوس
هو توقف لوهلة
ماذا حدث بالأمس !!
لماذا يونقوك هيونغ غضب جدا ؟
هو يعني بأنه الأمر لم يحصل بسببه ؟
تنهد
هو الأن تخلى عن رغبته بكتابة أغنية سعيده.. فقط بالتفكير بجولين والتي برأيه تحب يونقوك من طرف واحد
يعتقد أنه أكثر شيء مؤلم بالحياة
أن تحب من طرف واحد وتبقى مشوش طوال تلك الفترة
هل ذلك الشخص يحبني ؟ أم لا ؟
هي ساعدته بالحصول على حب قلوس.. يود مساعدتها كذلك
لكنه ليس واثقا من أن يونقوك هيونغ يحبها كذلك لذا هو لا يستطيع المساعدة بالأمر
ولماذا ؟ ببساطة لأن يونقوك هيونغ لا يتكلم عن مشاعره كثيرا
وتبا
هو تنهد بقوّه
الأن هو يحمل مأساة أكبر
هو وقلوس إجتمعا أخيرا.. كيف سيخبر العالم بأنه يمتلك حبيبه وتبا هي حقا جميله ولطيفه جدا وهو واقع بحبها بقوه
هو تصرف برومانسية للمرة الأولى بسببها
هو يستطيع إخبار الأعضاء ووالديه وأخيه
لكن العالم ؟ ماذا سيقول عنهما ؟
هو حقا أراد إخفاء أمرها لنفسه
لكن لا يستطيع
هو يجب عليه إخبارهم
لذا تنهد بإنزعاج هذه المره
هو فكر انا أستطيع جعلهما يتصالحان فقط
إذا فقط يجب علي التفكير بخطه
لندع يونقي ونذهب لغرفة الفتيات
تحرك الأكبر بغير إرتياح بعد أن شعر بكتلة من النار تحتضنه
فتح عيناه بخمول وألقى نظره حول مكانه
كان في غرفة الفتيات
وسرير جولين
قلوس نائمة ويلاقي ظهرها
نظر لكتلة النار تلك.. لم تك سوى جولين
لمس يدها ليبعدها عنه لكن يدها مليئه بالماء.. أو بالأصح (العرق)
تلمس جبينها.. ثم تأوه لشدة حرارته
أبعدها عنه وإستقام
ذهب للحمام وغسل وجهه.. خرج من الحمام.. الغرفه.. حتى المطبخ
أخرج وعاءا ملئه بالماء فتح الأدراج حتى إستطاع إيجاد خرقة تفي بالغرض
فتح الثلاجه وأخرج من أعلاها قطع ثلج ووضعها داخل الوعاء بعد أن فككها
حمل الوعاء للغرفة.. وحرص أن ترتاح جولين في وضعية نومها
ثم بدأ بالإعتناء بها.. مع مراجعة أحد القضايا التي يجب عليه توليها بعد أن يعود من إجازته التي تنتهي بحلول ثلاثة أيام
-
"إلى أين ؟"
سأل الفتية
"يجب علي مقابلة يونقي لأمر طارئ"
ثم خرج
نظر الفتية إلى بعضهم بقلق.. يونقوك متعب ويجب عليه الراحه وهذا ما اقلقهم فهو فنان ويجب عليه الحفاظ على صحته
-
"إلى أين ؟"
تكررت نفس الجملة ولكن بصوت أنثوي
"لا أعلم.. صديق حبيبك أخبرني أن أقابله هو وحبيبك بالحديقه لأمر طارئ"
قال جان بعد أن أعاد الهاتف لقلوس وأتجه لإرتداء معطفه وحذاءه
وحرص على تذكير قلوس
"إذا إستيقظت جولين طمنيني"
مشيرا لها بهاتفه
-
"حسنا مالأمر الأن ؟"
قال يونقوك الذي يقابل يونقي والذي كان يجلس بجانبه راب مونستر ؟
"إنتظر قليلا"
قال يونقي من خلف غطاء الفم
"انت تقودني للجنون"
تنهد يونقوك
"لقد أتى"
همس يونقي الذي يلقي بنظره بعيدا ويلوح
نظر لراب مونستر
"فقط يجب علينا ذلك.. نحن فقط يجب علينا ذلك"
كان كمن يشجعه
"هاي"
حياهم بالإنجليزيه
"تفضل"
قالها رابمون بنفس اللغه
نظر يونقوك نحو يونقي منتظرا تفسيرا لما يحدث
"أنتما يجب أن تتوافقا"
ثم تنهد بقلة حيلة
خطته لم تكن ستعمل إن لم يتوافق الإثنان
(الكلام اللي بين يونقوك وجان رح يترجم من رابمون وجان بيتكلم إنجليزي)
"حسنا"
حول يونقوك نظره إلى جان.. هو فقط متعب ويريد أن ينتهي كل شيء على ما يرام
أثناء ذلك كان رابمون يشرح الأمر لجان
جان ألقى بنظره ناحية يونقوك
"هل تحمل مشاعرا لأختي ؟"
قال تلك الكلمه والتي بدت كتفجير بالنسبة ليونقوك
الجميع هنا سيعلم الإجابه.. إن قال الحقيقه
لكن ماذا إن كذب ؟ هذا لن يضر صحيح ؟
"نعم"
لكن الأسوء هو الكذب حول مشاعره..
"إسمعني.. أنا لن أسمح لك ببناء علاقة معها ! كل شيء حولك يوحي أنك رجل عصابة، لذا إن كنت تود أن تبني علاقة معها أنت يجب أن تكون رجل جيد وتحصل على رضاي وتستعد لأن تبني عائلة صغيرة معها.. لأني لن أسمح لأي رجل أن يلحق الأذى بأختي لذا أن كنت غير ذلك.. أو حتى لو كنت لست واثقا من الأمر أنت يجب أن تبتعد.. وكثيرا عنها"
قال جان ما كان يحمله منذ أن علم بذلك قبل أيام
"لا بأس.. لكنني لست رجل عصابات وحتى لو حصلت على قلبها وموافقتك أنا لا استطيع إظهار علاقتنا للعلن"
تمتم يونقوك
"مالذي تقصده ؟"
عقد جان حاجبيه
"أنت لا تعلم ؟"
هذه المره كان المتحدث رابمون
"مالذي لا أعلمه ؟"
قال جان عاقدا حاجبيه أكثر
"الثلاثة أمامك.. مشاهير"
قال رابمون
"مالذي يعنيه هذا ؟"
شد جان على فكه
"الذي أعنيه سيدي.. أن يونقوك ويونقي وأنا مغني راب في فرق الكيبوب.. لذا يتحتم علينا أن نخفي أنفسنا ونخفي علاقاتنا لذا نحن حتى لو كنا بعلاقة حب.. نادرا ما ننشر ذلك"
وضح رابمون كل شيء لجان
عينا جان أظلمت كثيرا
قزحيته بدأت بالتقلص
هذا ما كان يخشاه
جولين بالحب مع مشهور وهو كذلك.. وإن أصبحا في علاقة وكشفا وإنتشرت الصور.. هل ستصل لوالده ؟
لو وصلت.. والده سيغضب أكثر وسيبحث عن جولين.. ليعيد الجحيم مرة أخرى
والدته أيضا ستعرف
ستحاول لقاء جولين.. وعندها جولين ستعرف كل شيء
"أنت يجب أن تبتعد عن جولين.. الأن وحالا"
قالها جان بصوت خافت
-
كانت قلوس تحاول مراسلة يونقي لمعرفة مالذي يحدث
لكنه لا يرد على رسائلها
"أوني"
قفزت قلوس نحو جولين المستلقيه على السرير
"هل تتألمين ؟"
سألت قلوس متفحصة جسد جولين
نفت جولين قائلة
"بحقيبة ظهري.. هناك علبة دواء بلاستيكية أريدها"
أومئت قلوس لها.. خطت ناحية الحقيبة وأخرجت العلبه
تفحصتها قلوس
'عند الحاجه'
تألمت قلوس
جولين تكذب حول ألمها ؟
أخرجت قلوس لها حبة وساعدتها بشرب الماء والعوده للإستلقاء
"قلوس: جولين إستيقظت للتو"
أرسلتها قلوس لجان
مر ما يكفي من الوقت ليبدأ الدواء مفعوله وتعود جولين للنوم مجددا
-
"أسف"
تمتم جان بعد سماعه لصوت هاتفه والذي يعلن وصول رساله
"أسف يجب علي الذهاب"
وإستقام عائدا نحو المنزل
"هل تحبها حقا ؟"
قال يونقي موجها ليونقوك دون النظر إليه
"نعم"
هو كشف صحيح ؟
"لو كانت تبادلك هل ستبني علاقة معها ؟"
قالها بخفوت
"سأبتعد قبل ذلك.. علاقتنا ستسبب لها الألم فقط"
وإستقام
"سأذهب.. اليوم أخر عطلة راحة لنا على كل حال"
ولوح عائدا للمسكن
-
كان جان واقفا بجانب قلوس
"لقد عادت للنوم بعد أكلها لدوائها"
تمتمت قلوس
"مالذي أراده يونقي منك ؟"
وجهت حديثها له
"حديث رجال"
وخرج متجها لغرفة المعيشة
ألقى بنفسه على الأريكه مراجعا ما حدث
-
"ماذا ؟"
سأل رابمون لكونه لم يستطع السماع جيدا
"أنت يجب أن تبتعد عن جولين.. كلا لا يجب.. بل أبتعد عن جولين"
قال جان بغضب وإنزعاج
"لماذا ؟"
يونقوك إنفعل بقوه
"لأن الأمر سيسبب لها مشاكل نفسيه وعائليه"
قال جان محاولا إخماد توتره من تخيل الأمر
"أنا لن أبتعد حتى أعلم ماهي تلك المشاكل.. وإن كانت تستحق إبتعادي عنها أو لا"
تمتم يونقوك
"الأمر يجب أن يكون كذلك.. نعم"
قال جان هامسا لنفسه
"أنظر جولين ليست شقيقتي.. هي إبنة أبي من عشيقته وتبا لا أحد يعلم بذلك سواي أنا ووالدي ووالدتي.. والدتي إنفصلت عنه بعد أن أحضرها والدي لنا، وعدت والدتي أنها لو تجد جولين مرة أخرى ستخبرها بالأمر.. لكن جولين لا تعلم بالأمر ولا أريد أن تعلم بذلك"
أفجر جان قنبلة أخرى
صمت الجميع لوهله..
"لـ-لكن عيناها ؟ ظننت بعد رؤيتي لعيناك البنيه أنها ورثتهما من والداك !!"
قال يونقوك قاطعا للصمت
"وأصلا كيف ستصل الصور لوالدك ؟ او والدتك ؟"
قال يونقي مشاركا الحديث
"ولما ستخبر والدتك أختك بالأمر ؟"
أضاف رابمون
"جولين تظن ذلك أيضا.. لكن والدي هو الذي يمتلك عينان رماديتان ووالدتها تلك تملك عينان بنيتان.. لذلك لا أحد شك بالأمر، -نظر ناحية يونقي- والدي عمدة بلدتنا منذ زمن.. وهناك الكثير من الناس يريدون إسقاطه من منصبه.. لذا هم سيبحثون عن أي شيء يخص عائلتنا.. عندها سيجدون خبر المواعده وبذلك ينشرونه ثم والدتي تعلم عن الأمر وتبحث عن جولين لتخبرها لإعتقادها أنها هدمت عائلتنا وسلبتها منها وجولين ستتألم كثيرا"
صمت الجميع بعد ذلك محللين الأمر بعقولهم
"يونقوك.. إن كنت لا تستطيع حماية جولين وعلاقتكم إبتعد عنها فحسب"
قالها له محذرا إياه
"أسف"
تمتم جان بعد سماعه لصوت هاتفه والذي يعلن وصول رساله
-
تنهد جان بقوه متذكرا ما حدث
لأول مره يخبر شخصا ما عن أمر جولين
لكنهم كانوا ثلاثة !!
تنهد أكثر
"بارد"
تمتم بذلك بعد أن لمست قلوس خده بكوب من الأيس كوفي
"لقد كنت شاردا لفتره"
قالت قلوس بينما تسلمه الكوب
"كنت أفكر بأحد قضاياي"
كذب
وهمهمت
"جولين بدأت بالتحسن"
أخبرته
"يونقوك.. يبادل جولين حبها"
تردد قبل أن يخبرها الأمر
"ماذا ؟"
شهقت قلوس
"لقد أخبرته.. إن كان لا يستطيع حماية جولين فليبتعد عنها"
أخبرها بنصف ما قاله
"وماذا قال ؟"
تمتمت بحماس.. ظناً منها أنه كفتيان الروايات سيحميها، غير عالمة أنه بإيتعاده أيضا يحميها
"لم يجب"
تنهد وتنهدت بإنزعاج بعده
-
*في اليوم التالي*
إستيقظت جولين بعد خروج الشمس من مخبئها بنصف ساعه
أخذت ما تحتاجه للإستحمام وإستحمت بماء دافئ بعد أن وضعت هاتفها على الشاحن
خرجت بعد نصف ساعه وقامت بتنشيف شعرها وتمشيطه وتظفيره وأخرجت ملابسا مريحه ودافئه للذهاب للجامعه
ثم عادت للإستلقاء بعد أن علمت أنه بقي الكثير من الوقت
هي يجب عليها الذهاب باكرا للمشفى حتى تأخذ عذرا طبيا لها وشهادة مرافق لقلوس
كانت تفكر بالأحداث التي حدثت مؤخرا
*عودة جان
*سفر قلوس
*ذهابها للمشفى
*إكتشاف ماضيها من قبل يونقوك ويونقي
*عودة قلوس مصدقه لجان
*هروبها وإصابتها بالحمى
*إعتراف يونقي لقلوس
*مسامحة جان
*عزمها على تجاهل يونقوك وحبها له
*إكتشاف مرضها من قبل الأخرين
*غضب يونقوك منها بعد أن إكتشف الجروح التي تسببها لنفسها
*إصابتها بالحمى
غبيه.. هي حتى لم تشفى من أعراض الحمى الأولى حتى تصاب بها مرة أخرى
تنهدت بقوه وإستقامت لتخرج من الغرفة متجهة للمطبخ
كان ذلك الوقت 6:00
صنعت للجميع إفطارا ووضعته داخل الفرن
صنعت لها كوفي لاتيه ولجان وقلوس أيس كوفي
ووضعت الخاصة بهم داخل الثلاجه
وأخذت تشرب الخاص بها بشرود
حال إنتهائها منه إستقامت كاتبة ملاحظه لجان وقلوس وألصقتها على الثلاجة
محتواها
"لقد صنعت لكم بانكيك الفواكه ووضعته بالفرن.. والأيس كوفي أيضا بالثلاجة.. وأنا الأن ذاهبه للجامعه.. أراكم مساءا"
وإتجهت للغرفه لترتدي ملابسها.. أخذت حقيبة الجامعه وهاتفها
وخطت نحو باب الخروج
وكان ذالك بـ7:30
إرتدت معطفها وحذائها وخرجت للمشفى
مشت جولين مسافة لا بأس بها نحو الطريق العام
أوقفت سيارة أجرة
"مشفى سيؤول من فضلك"
أخذ ذلك منها 15 دقيقة فقط
أعطت السائق ماله وإتجهت نحو الداخل
هي أصبحت تعلم مكان مكتب السيد أهن جو يونغ
لذلك إتجهت إليه دون مساعده من أحد
"تفضل"
سمعت صوته بعد أن طرقت الباب
وفتحته
"مرحبا"
تمتمت بإبتسامة لتراه يرتدي نظارته الطبية ويقرأ بعض الأوراق
"أوووه جولين الصغيره"
أغاظها بعد أن تفحص من زاره
"لست صغيره سأدخل الـ21 قريبا"
عبست
"لكنك صغيره بنظري"
إبتسم.. وإبتسمت له
"مالذي جلبك هنا ؟"
سألها بينما يعود لقراءة أوراقه
"ههمم.. أحم لقد تغيبت عن الجامعة لوقت لا بأس به لبعض الظروف.. أخبرتهم أنني مريضه وأيضا.. قلوس أوني ستعتني بي"
وصمتت
"وتريدين عذر مرضي.. وللأوني خاصتك شهادة مرافق ؟"
أكمل عنها
"نعم أرجوك"
تمتمت بخفوت
"يا إلهي ساعدني"
تنهد بينما يعطيها الأوراق
"إياكِ وأخبار أحد ما بشأن ذلك !!"
حذر جولين
"لا تقلق"
إنحنت له
"شكرا كثيرا لك.. لقد أتعبتك معي.. انا حقا ممتنة لك"
وإنحنت أكثر فأكثر
"لا بأس.. أنا أعتبرك كأبنتي"
قهقه لها
"سأصنع لك الكيمتشي خاصتي في المره القادمه"
وعدته
وقهقه
-
مجددا إستقلت سيارة الأجرة وإتجهت للجامعة وذلك أخذ منها 20 دقيقة
عندما وصلت كانت الساعة 8:30
محاضرتها تبدأ في الساعه 9:30
لذا بقي ساعة كامله بقيت تنتظر قلوس فيها قرب المدخل
"جولينا"
سمعت صراخ شخص ما
"اوني"
إبتسمت لها جولين
بينما قلوس إحتضنتها بقوه
"تعلمين أنني إفتقدتك ؟"
طبطبت جولين على ظهر قلوس
"أعلم.. وأنا كذلك إفتقدتك كثيرا"
وشدت أكثر
-
"تعلمين أوني ؟ لقد أحضرت لنا عذرا للتغيب"
قالت جولين أثناء توجههن إلى القاعه
"حقا ؟ كيف ذلك ؟"
دهشت قلوس
"لدي معارف"
وقهقهت
"يا إلهي لقد رزقت بصديقة لديها معارف كثر وحتى أنها صادقت مشاهير"
ثم إنفجرن في الضحك
همم هل الأمور الان تعود لما قبل معرفتهن الشخصيه بالشابين ؟
أم أنهن يتجاهلن ذلك ؟
*إنتهى.
وووااااااااااووووووووووووو
البارت 2211 كلمه
مميز ممممرررره
وأنا أسفه لأني تأخرت.. تعرفون أنتهت الأختبارات وتخرجت من المدرسه المعفنه وبعدين جاء رمضان وكذا وما امداني الا اكتب كل ما فضيت حوالي 50 كلمه أو أقل
واليومين اللي راحوا كنت أكتب حوالي 300 كلمه.. لين وصلت لهنا
أنا أسفه مره ثانيه
وأحبكم 😭😭😭💕💕💕💕💕💕.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن