part 10:

103 5 5
                                    

"قلوس"
همس بإسمها بينما يحبس دموعه وينظر للأعلى بمحاولة السيطرة عليها، عندما تسللت دمعة من جانب وجهه الأيمن وضع ذراعه حول عينيه ليقوم بتغطيتها عن البقيه
توقفت السياره أمام منزلهم ليرتجل الأعضاء منها بينما بقي الأخير فيها
"هيونغ.. خذني لتلك الحديقه"
كان صوته مبحوح قليلا بينما يطلب مدير أعمالهم
"يونقي-آه أخشى أني لا أستطيع"
تنهد مدير أعمالهم
"سأذهب وحدي إذن"
إرتدى غطاء الفم من الصباح إرتجل من السيارة كما البقيه لكن بغير وجهة عنهم
كان يمشي بلا حياة
قد غلب الحزن على تعابيره
دخل الحديقه ليتجه لنفس المكان الذي ألتقى بها أول مرة فيه
"هيونغ !!"
كان يونقوك مستلقي على جنبه الأيسر ويوجه ليونقي ظهره
ألتف يونقوك ليرا يونقي عيناه الحمراء وأنفه الأحمر
"أنت بخير ؟"
تسآءل يونقي بقلق
"لا أعلم يونقي-آه"
أقام ظهره ليضم ركبتيه لصدره ويتكئ بيديه عليهما ويضع وجهه على يديه
"مالذي حدث هيونغ ؟"
تساءل يونقي بينما يجلس بجانب يونقوك
"أتصلت قلوس لتسألني عن الموقع عندما أتت بدأتا بالتحدث بالتركيه عندها جولين بدأت بالبكاء وعندما أرادتا الرحيل أخبرت هيمتشان أنه أن بقيت سيمسَك بها وأنها تتمنى أن ترانا مرة أخرى"
قال أخر كلمه بينما يغرس وجهه أكثر
*رائحة الكراميل خاصتها من الأمس عالقة بملابسي*
عندما أستنشقها سقطت دموعه من جديد
"هيونغ هل تعتقد أن اليوم سيكون أخر يوم لنا لرؤيتهما ؟"
لم يجبه الهيونغ خاصته ليضيف على كلامه
"لو كنت أعلم بذلك.. لما تركت قلوس وحدها صباحا"
همس بذلك بينما يستلقي ويخفي دموعه بيذراعه
"يونقي-آه هل تعتقد أنني أستطيع نسيانها والمضي بحياتي ؟"
سأله بينما يستلقي بجانبه ويتأمل السماء الخالية من النجوم عدا البدر الذي بدأ يختفي بين الغيوم
"كإختفاء هذا البدر بين الغيوم.. هي أختفت من حياتي"
همس يونقي بينما يعيد ذراعه للأسفل مع بقايا الدموع حول عينيه
-
"أوني أين سنذهب الأن ؟"
إستفسرت جولين
"لا أعلم ! لا أعلم.. لكن الذي أعلمه أننا يجب أن نختفي عن حياة الإثنان لكي لا تصلهم مشاكلنا"
أجابت بينما تجلس على الأريكة تضع رأسها بين يديها
"والجامعه ؟ والعمل ؟"
جولين
"سأخبرهم أنك متعبه وأنني سأعتني بك"
أمسكت هاتفها لتبعث رسالة إلى الجامعه ومقر أعمالهن
"أشكرك أوني"
نظرت قلوس لجولين بغرابه !!
"لما ؟"
إستنكرت شكرها
"لحمايتك لي دائما ولكل شيء"
أبتسمت جولين بخفة
لترد لها قلوس الإبتسامة
"سأذهب لأقفال باب المنزل، وسأذهب للنوم بعدها"
قالت جولين
"أحلام سعيده"
تمنت لها قلوس
لتمضي جولين فاعلة ما قالته
أغلقت باب الغرفة بعدها
قبضت كفيها وفكها بقوه لتنزلق دمعة من عينها كانت قد حبستها منذ خرجوا من مسكن بي اي بي
حركت قدميها متجهة نحو سريرها لتستلقي عليه وتغطي جميع جسدها بغطاء سريرها لتبكي بدون صوت فقط دموعها تحرق عينيها من ملوحتها
نتعمق في تفكير جولين ؟
*مالذي يريده ليأتي بعد هذه السنين جميعها ؟ لم يريد أن يأتي إلينا ؟ يونقوك أوبا مالذي أفعله ؟ أنا خائفه أن يعيدني إلى تركيا ليعيدا حبسي هو وأبي ! على الرغم أنه يعلم أن صديقه كان تفكيره قذر لكنه لم يحذرني أنا أخته !! حتى أنه لم يدافع عن قلوس أوني على الرغم أنها حبيبته !! أريد فقط أن أعرف مالذي يريده !! أوبا ماذا أفعل ؟ أحتاجك الأن.. أريد الإستماع لصوتك أوبا*
أرادت الشعور بأمانه
أرادت إستنشاق رائحته
أرادت الشعور بالفراشات بسببه
هي لا تريد أن لا تراه وأن لا تصبح قريبة منه مرة أخرى
تشعر أن عقلها الذي دائما ما يحذرها من الوقوع بحبه أكثر تنحى عن مكانه ليواسي قلبها المكسور
بكت كثيرا بكت ألم قلبها.. بكت ألم جسدها.. بكت ألم حزنها.. بكت ألم فراقها.. بكت ألم تبرئتها.. بكت ماضيها وبكت حاضرها
بكت حتى أن البكاء بكى معها
كما هو الحال مع الكبرى التي بغرفة الجلوس
هي تركته لما سيعود ؟
هي أحبت أخر لما سيعود ؟
هو إنفصل عنها لما سيعود ؟
هو تركها تعاني لما سيعود ؟
لما سيعود ويصيب عالمها بالإضطراب ؟
هي لم تعد تحبه !! هي أصبحت تمقته وبشده
لن يعود من أجل لا شيء !!
كلشيء مشوش داخلها
بدءا من شجارها مع جولين إلى حديث شوقا نهاية بإتصال جان
إحتضنت قدميها إلى صدرها وغرست رأسها بهما
وبكت كثيرا بكت ألم قلبها.. بكت ألم خوفها.. بكت ألم حزنها.. بكت ألم فراقها.. بكت ألم تبرئتها.. بكت ماضيها وبكت حاضرها
كلتاهما تبكي وحدها على نفس الأشياء (بإختلاف بسيط)
وكلتاهما نامتا على وضعيتهما
حتى أشرقت شمس يوم جديد مع طرق شديد للباب الخارجي
فتحت عينيها على الطرق المزعج الذي تعدى الخمس دقائق
أستقامت مع ألم جسدها من نومها بطريقة سيئه
إتجهت نحو الباب لترى من هناك من خلال العين السحريه
رأت ثلاث رجال يرتدون البدل السوداء
وضعت القفل وفتحت الباب متسائلة من هم
لكن من الزاوية التي تنظر منها ظهر رجل رابع
"جان !!"
*إنتهى.

لمعان الفضة السائلة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن