لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------------------------------------------
" بالطبع .. التقينا " قلت بصدمه وانا احدق بملامح وجهه ، هل هو ازداد جمالاً ام انه ازداد جمالاً ؟ فمي شبه مفتوح وعيناي تتفحص ملامح وجهه .. ولكن كيف اتى الى هنا ؟
" الست انت ابن آني " سألت نايل ولكن بصري كان مُوجهاً الى هاري الذي وقف وتركني على الارض مشتت
" لا ، هاري هو ابنها " قال بهدوء وابتسامه ، انا فقط لا استطيع استيعاب الامر ، هاري هنا بعد سبع سنوات ؟ يمتلك منزل كهذا وهو ايضاً ازداد طولاً وضخامه و .. ما اللعنه لما لا استطيع ان افهم شيء !
" اظن بان عليك ان تكون فتى صالح في هذا المنزل لويس والا انت لا تعلم ما الذي قد افعله " قال بسخريه ثم خطى الى الخارج ليتركني على الارض ويتبعه نايل
استمع لوي ، هاري على قيد الحياة وهو ايضاً اصبح يمتلك اسماً ثاني وشخصيه اخرى وانت يجب عليك ان تقف من على الارض اللعينه وتحلق به .. ما بالي اصبحت افكر بغضب ؟
لا هو ليس .. ما هذه المشاعر ؟
وقفت بسرعه لأجد هاري ونايل امام الباب ، بقيت واقفاً لدقيقة حتى خرج نايل من المنزل ليستدير هاري وينظر الي قليلاً قبل ان يبتسم بسخريه ويتوجه الى الدرج ، مهلاً هاري علي اخبارك بشيء
تقدمت ناحيته بسرعه لأمسك بمعصمه وينزعها من يدي غاضباً وهو ينظر الي لأبتسم ببلاهه وانا اهمس " الاهي هاري هل هذا انت حقاً ؟ "
" لا لست انا " قال بسخريه لتتلاشى ابتسامتي تدريجاً واعبس وانا اقول " هل هذه نكته ام ماذا ؟ "
قهقه هاري بسخريه ولكنها كانت كالأكسجين بالنسبه لي ، انها جرعة سعاده مضاعفه ! اريد ان اصرخ من شدة الفرح ، ابتسمت له لتتحول ملامحه للجمود ويلتف الى الدرج راحلاً
" هل تعلم اني بحثت عنك في كل مكان ؟ " قلت وانا اسير خلفه وابتسم ببلاهه ، اريد ان اعانقه
" يا الاهي هاري ، هل هذا حقاً انت ؟ لقد اصبحت أطول مني " قلت بذات الابتسامه وهو بقي يتجاهلني
