لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" واللعنه اخبرتك بأني لا اعرف اين ذهب ؟ " صرخ لوي لأتوقف عن الحديث واحدق به بينما زين يرمقني بنظره غير مقروءه
" لوي فقط اخبرني ما الذي قلته له حتى يهرب من المدرسه ؟ " قلت بهدوء هذه المره ليقلب لوي عيناه ويعيد بصره الى داخل الكتاب اللعين
" ليام اهدأ ودعنا نبحث عنه " قال لي توم ليقهقه لوي وهو يقول " ما بال الجميع واقعٌ بحب العاهرالصغير "
" فقط اخرس " قال توم بغضب لينظر له لوي بعدم مبالاه ويعيد بصره الى داخل الكتاب قبل ان يمسك توم بمعصمي ويجرني خارج الصف
بعد ان تسلقنا سور المدرسه اخبرني توم ان اصعد بسيارتي وابحث في الغرب بينما هو سيبحث في الجهه الاخرى بسيارته وانطلقنا
مضت نصف ساعه ولم اعثر على احد ، إلتقطت هاتفي وحاولت الاتصال بتوم قبل ان أصفع جبيني بغباء .. لم أخذ رقمه !
اتصلت مجدداً بهاري ولكن كما في المره السابقه لا يجيب
لابد ان اليوم الدراسي انتهى الان ، هل يعقل انه عاد للمنزل ؟ اعني بالطبع هو عاد لما سيبقى في الخارج ، انا ذكي حقاً
قدت في اتجاه منزله ووقفت امام مكب الخرده قبل ان انزل بهدوء وانا ابحث ببصري من خلف السياج ، دخلت الى الداخل وناديت هاري لكن لا احد يجيب ، ربما هو في المنز-.. اقصد في العربه ! الاهي
" هازاهلانتفيالداخل؟" قلت ما ان دخلت العربه لأجده متكور على نفسه
يا الاهي مابه ؟ سرت بسرعه اتجاهه لأجلس بجانبه واخرج رأسه من بين ساقيه ، عيناه متورمه من شدة البُكاء وأنفه احمر ، لا تزال الدموع تشق طريقها على خديه الناعمتين
هو لا زال يذكرني به ، يذكرنيبِجاكالصغير
شعرت بقلبي ينقبض بشده عندما سقط على صدري باكياً وصوت شهقاته مرتفعه ولا اعرف ما الخطب ، كنت امسح على ظهره بهدوء دون النطق بكلمه تاركاً له عنان الإفصاح عن مشاعره
" ستيوارت .. لميأتيمنذالبارحه " قال من بين دموعه بعد ان خفت شهقاته وهو لا يزال ملاصقاً بي
