لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" بعد مرور شهر " 05:12MP.
كنا نجلس على رمال الشاطىء ، يده تحتضن يدي وأصابعه في أصابعي ، منظر الامواج وهي تتراطم ببعضها مع غروب الشمس كان روامنسياً نوعاً ما
هو كان غارقاً بمنظر الغروب ، وانا كنت غارقاً في زُرقة عيناه
للتو فقط انتبه ان عيناه تحمل القليل من اللون الاخظر ، هي تمتزج بين السماء والأرض ، البحر والغابه ، وكأنها العالم ، العالم الخاص بي
" أترى الغيوم " سألني بهمس وعيناه لم تبتعد عن السماء ، ابعدت بصري عن وجهه الملائكي وحدقت بالغيوم القليله التي تغطي نصف الشمس ، ابتسم ببلاهه واومأت له
" لا اعلم لما انا واقعٌ بحب الغيوم ، ربما هذا يبدو غريب ولكني احبها كثيراً " هو همس مجدداً وسحبت يده للأعلى حتى قبلت كفه برفق لينظر الى داخل عيناي
" احسد الغيوم " قلت له وابتسم قائلاً " لا تكن مجنوناً ، لن يضاهي شيئاً حبي لك "
انا فقط بقيت اتأمل عيناه وهو يفعل المثل ، وضع رأسه على كتفي ليقطع اتصال اعيننا وهو يقول " عدني "
" بِماذا ؟ "
" ان تبقى تحبني حتى عندما تختفي الغيوم للأبد " هو قال وشعرت بصدره يرتفع ويهبط ، وضعت يدي اسفل ذقنه وارتفع رأسه حتى التقت اعيننا لأهمس له " اعِدك ان أبقى احبك الى ما وراء الموت "
" لن تموت قبلي صحيح ؟ لا اريد ان ابكي في غيابك " هو عبس لأبتسم واجبيه " ربما سيكون هذا انانياً ، ولكن لن يموت احدنا دون الاخر ، لذلك عليك الان ان تعدني بأننا سنموت معاً ؟ "
" كيف ؟ " سأل ورفعت كتفاي للأعلى قائلاً " لا اعلم ، ستجد طريقه تلحقني بها حتى لا يحظى احدهم بك "
" توقف عن هذا الهراء " هو قال بعبوس ودفع صدري بيده ثم اكمل " أتعتقد انك رومانسياً الان ؟ "
انا ضحكت بشكل اقوى ساحباً اياه في عناق ليبتسم رغماً عنه ، بدأت العب بشعره وانا اقول " اتعلم ، انا احب لو الهادىء اكثر من لو المتنمر الصغير "
