لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Niall:
" تحدث معي " قلت له وانا اتبعه ولكنه لم يعيرني اهتماماً واكمل طريقه خارج الشركه وهو يقول " ليس هناك سبب واحد يدفعني للحديث معك "
عبست ، هو عنيد جداً وهذا غير جيد بالنسبه لي ، انا اكره هذا النوع من البشر في الحقيقه ، امسكت ببذلته الرسميه من مؤخرة عُنقه لأسحبه معي بينما هو شهق وشتمني وهو يحاول إبعادي عنه ، ولكني لم اهتم
وصلت الى سيارتي لأفتح الباب بجانب السائق وادفعه للداخل ، هو لعنني مجدداً ولكني اغلقت الباب وذهبت ناحية مقعدي بهدوء وحركت السياره
" ما اللعنه ماذا تريد ؟ " صرخ ثم رفعت يدي الى الراديو لأشغل احد الاغاني الهادئه ، هو ضحك بسخريه قبل ان يقول " هل نحن نلعب ؟ "
" إسمتع للموسيقى .. واسترخي " قلت له لتتسع عيناه قبل ان يهمس " هل انت مجنون ؟ هل ضرب رأسك شيء ؟ " حسناً لما الجميع يخبرني بأني مجنون !
عبست قائلاً " لوي اريد التحدث معك "
" وانا لا اريد " قال بغضب وابتسمت له مجيباً " عليك هذا لانه امر مهم "
سمعته يزفر الهواء وابتسمت برضى ، ها هو استسلم اخيراً ، بعد فتره قلت له " هل تعلم ان هاري حاول الانتحار في الصغر " اتسعت عيناه ونظر الي بصدمه ، اوبس .. هل كان هذا مباشر ؟ اسف.
" مـ..ماذا ؟ " سأل بصدمه لأجيبه " عندما قام فتى لعين برفضه في ملعب كورة السله في المدرسه هو قرر الموت لان حياته لم تعد مهمه " قلت وانا ارفع كتفاي في الهواء وأستطيع ان اجزم بأنه لا يتنفس ، هو فقط يحدق بي بفم مفتوح واعين متسعه ، هل كان ذلك مباشر ايضاً ؟ حسناً ، اسف مجدداً
" ما الذي تهذي به " قال بصوت مرتجف وخافت ، حدقت به قليلاً وكان يبدو على وجهه الذعر وعدم التصديق ، زفرت الهواء وقلت له " لقد عثرت على هاري بعد محاولة انتحار ! رأيته يقف على سور الجسر بالصدفه ، كنت على وشك الذهاب اليه ومنعه ولكنه سقط على الجسر بدلاً من البحر ، لقد كان يبكي ولم أجرأ على التقدم ناحيته ، تعلم .. أعطيته مساحته "
