لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اول شي اسفه لاني تأخرت بس جوالي صار يعلق وخفت ادخل الواتباد وتطير الفانفيك + أقروا اخر شي فيه سبرايز لكم ضروري تقرونه😍💖.
- سؤال خارج الفانفيك / تعتمد على نفسك والا على الناس ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" اوه .. بالطبع ! تفضل " قلت بدون تفكير ولم اكُن لأستوعب ان هاري الان امام غرفتي
نظر الي بتردد قبل ان يخطي خطواته الى الداخل ، اغلقت الباب بهدوء ليعود الظلام الى الغرفه عدا من ضوء خافت يدخل من النافذه
" اتريد النوم على السرير لوحدك ام انام معك ؟ " سألت بهدوء عكس العواصف التي تحدث بداخلي ، نظر الي مره اخرى بتردد ثم همس " وأين ستنام ؟ "
" على الارض " اجبت ليقول سريعاً " لا ، لتنام معي على السرير ، هو يكفينا "
ابتسمت بخبث وسرعان ما اخفيتها بيدي ، نظر هو الى السرير ثم اعاد نظره الى جسدي لتحمر وجنتاه وهو يقول " أرتدي شيئاً قبل ذلك "
حككت مؤخرة رأسي وانا اجيب " الا يمكنني النوم عاري الصدر ؟ اعني .. هكذا ارتاح اكثر " كذبت ، حسناً انا استطيع النوم بالبنطال لو اردت ذلك
نظر الي قليلاً واحتضن وسادته بشكل اكبر ليذهب ناحية السرير من الجهه الاخرى ، هو بالكاد نام على الطرف بعيداً عني ليغطي جسده بنصف الغطاء ، ذهبت انا للناحيه الاخرى ونمت مبتعداً عنه ايضاً ، كان هناك مساحه كبيره بيننا بينما ظهري مواجه لظهره
بقينا صامتين هكذا ، لا شيء عدا قطرات المطر التي تضرب النافذه ، كنت اشعر بنبضات قلبي تزداد سرعه كلما ادركت ان هاري ينام معي على نفس السرير ، وهو خلفي ايضاً
بعد صمت طويل اغلقت عيناي محاولاً النوم ، هاري لم يتحرك منذ ان وضع رأسه على الوساده ، لقد ظننته نائم ولكنه صوته اعاد ضربات قلبي السريعه عندما قال " هلبحثتعنيطويلاً؟ "
" أ.. أجل " اجبت بهدوء
" اين ؟ " سأل مجدداً وهذه المره استدرت ناحيته ، راقبت رأسه من الخلف وظهره العريض وابتسمت مجيباً " في كل مكان يخطر على بالك "
