لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#harry:
" مرحباً " اتى صوته النعاس من خلال الهاتف لاقول بغضب " لقد ظننتك ميّت ، لما لا تجيب على الهاتف ؟ "
صمت قليلاً ليعود الى الخط قائلاً " هاري ؟ انها الرابعه فجراً "
تنهدت وكتمت غضبي هامساً " ليام، هل لوي عاد إليكم ؟ "
" لا ، لما ؟ " سأل بعدم فهم وأجبته بقلق " لقد استيقظت ولم اجده وبحثت عنه في المنزل ولا اثر له ، اين ذهب ؟ " قلت وانا ابحث ببصري في الطريق بينما اسلك المنعطف الأيمن
" في اي وقت خرج ؟ "
" لا اعلم ، استيقظت في الثانيه ولم اجده " اجبت ليسأل مجدداً " كان حزين ؟ " صمت ولم اجيبه ليكمل حديثه " يبدو انه حزين ، استمع هاري لا تقلق بشأنه ، هو يمتلك تِلك العاده الغريبه عندما يحزن ويخرج ولا يعود حتى الصباح "
" هل كان يفعلها دائماً ؟ " سألته بصوت مرتجف وأجابني " عندما يشتاق اليك فقط "
" سأغلق " قلت ولم اسمع رده لاني أغلقته حقاً وألقيت بالهاتف على المقعد بجانبي وانا اشد يدي على المقود ، اين انت لوي ؟
بعد عشر دقائق من البحث اضائت شاشة الهاتف بإسم نايل لأجيبه فوراً " اين انت ؟ "
" امام الباب " قال واغلقت الهاتف لأحرك السياره بإتجاه منزله ، خمس دقائق فقط وكان نايل يصعد المقعد بجانبي ويبدو على وجهه النعاس
" اين بحثت ؟ " سأل قبل ان يغلق الباب ، حركت السياره وانا اجيب " في الحي وفي المُنتزهات وذهبت لمنزله ايضاً ولكن الخادمه قالت انه لم يعود "
" حسناً لنبحث امام المقهى الذي اخبرك عنه زين " قال وأجبته سريعاً " بحثت لا اثر له هناك "
" اذاً تحرك بشكل عشوائي " قال رافعاً كتفاه للأعلى
بحثت كثيراً في الطرق ولكن لم اجد له أثراً حتى أشرقت الشمس ، اعلم اني ابالغ ؟ هو في الخامسه والعشرون لن يضيع ، ولكن ليس كما لو اني استطيع فعل شيء حيال خوفي
