لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-قولو لأصحابكم عن الفانفيك وانشروها عشاني ؟):
-لا تنسون الڤوت احبكم
--------------------------------------------- أسرعت بإتجاه ستيورات والذي كان يتمايل بسيره كالمومياء وهناك دماء تخرج من رأسه
"ما الذي يحدث معك؟" قلت له بخوف وانا احاول ان اجعله يسير بتوازن بينما أسنده ، ما جعل فكي يسقط ارضاً انه كان يقهقه ! ما الذي بحق الجحيم يجعل شخص يقهقه وهو مصاب ؟
أدخلته الى العربه وجعلته يستلقي على السرير بهدوء بينما لا يزال يقهقه ولا اعرف حقاً ما افعله ، ذهبت ناحية ملابسي والتي لم تكن اكثر من عشر سترات دافئه لأقطع احداها واعود أدراجي ناحية ستيورات لأضمد جرحه
لم يكن عميق جداً كان مجرد جرح سطحي وايضاً كان ستيوارت ثمل للغايه ، ربما تعثر في طريقه للعوده !
ليس من عادته ان يشرب في المساء
"انظر الى هذا هاري ! لقد جنيت اليوم الكثير والكثير من المال .. لو استمرينا على هذا الحال سيكون أمامنا شهر واحد لنصبح أغنياء" قال بضحكه وهو يخرج رزمة دولارات من جيب بنطاله الواسع
"كيف حصلت عليه؟" سألته بشك ليتمتم بكلمات غير مفهومه قبل ان يغط بالنوم ، ما الذي يحدث هنا !
#في،الغـد:
بعد ان اخذت طعامي استدرت ناحية الطلبه المتراصين على الطاولات العريضه ، اين اجلس الان ! المكان مزدحم ، لما لم أتناول طعامي في المكتبه وحسب
"هاري هنا!" صرخ احدهم في زاويه ما لألتف ناحيته وأجده ليام ، كان على وجهه ابتسامه عريضه وهو يلوح لي بينما هناك ثلاث شبان وفتاتين يجلسون بجانبه
لقد التقيت به صباحاً وقد حياني كما لو كنت صديقه منذ زمن بعيد ، هو تأكد من ايصالي الى الصف قبل ان يختفي داخل زحام الطلاب مجدداً وقد كان ذلك جميل ، لم احضى طيلة حياتي بصديق يتأكد من دخولي للصف !
تجاهلت نداء ليام وأخذت طريقي الى مقعد فارغ في الزاويه ، الطلاب لا يزالون يحدِّقون تارةً بي وتارةً بليام الذي تعلقت يده بالهواء وضل يحدق بي بصدمه
