لدي ثلاث مشاكل اوجهها مع لوي ، الاولى إني واقعٌ معه ، الثانيه انه مُستيقم ويمتلك حبيبه ، والاخيره ! هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً ، وعندما اقول انه يكرهني فأنا أعنيها
ظننت انه سيحدث ما يحدث في الروايات وما شابه ! كأن يتأثر ثم يقترب مني وبعدها ي...
سؤال خارج الفانفيك / تحب الجمعات والطلعات ؟ ولا تحب غرفتك ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" سوف أسألك لآخر مره ، هل مظهري جيد؟ "
" ليام أنها المره العشرون التي تسأل بها ؟ أخبرتك انك جميل "
" حسنا توقف عن الابتسام بهذه الطريقه انت توترني "
" انت متوتر دون ان افعل شيء " قلت هذه المره بهدوء ليعود ويحدق في المرآة الطويله ، هو حقاً جميل مع بذلته السوداء وقميص ابيض أسفلها مع منديل باللون الازرق في جيبه الأمامي ، شعره الى الخلف وذقنه نمى قليلاً ، هو يبدو مثير
كنت اجلس على الكرسي مقابلاً له في الغرفه ، اجبرني زين ان اذهب اليه فهو دائماً يريد ان تكون علاقتي مع ليام قويه كما هي علاقتي معه ، الامر ليس إنني وليام على خلاف ؟ ولكني لا أتعمق بالحديث معه كثيراً كما زين
" هل تعتقد انني سأعجبه ؟ " سأل ليام بهدوء لأقف واسير ناحيته بإبتسامه وانا اجيب " بالطبع ليام ! انت حتى لا تفكر بأنك لن تعجبه ، ثم انظر انتم مع بعضكم منذ سبع سنوات وهذه الخطوه لن تشكل فرق في مشاعركم "
" انا فقط اشعر بالخوف " اجاب بهدوء استطعت ان ارى يداه تهتز بخفه ، امسكت بها ونظرت الى عينيه من خلال المرآة وانا اقول بإبتسامه " اهدأ ، ليام انظر لنفسك انت تبدو بحال مزريه ، فقط ابتسم وتنفس الصعداء ، ستكون الأمور بخير ، انتم الطف ثنائي قد رأيته "
ابتسم بدوره لنسمع الباب يفتح فجأه
" مرحبا ليام .. " وقبل ان أستدير ناحية الباب اغلق بقوه لأجفل ، ما اللعنه !
" من كان هذا ؟ " سألت وانا انظر الى ليام الذي بدا عليه التوتر وهو يقول " لا اعرف ، لم أراه " حقاً ؟
صوته بدأ مألوف بعض الشيء ولكن لا اعلم اين سمعته ، لا استطيع تمييز هويته
" حسناً " قلت بهدوء وابتعدت عنه ، اعلم انه يخفي شيء واعلم ان زين يخفي شيء كذلك وسأعرف ما هو ، وعندما يحدث ما يدور في رأسي اقسم بأني سأقلب الطاوله فوق رؤوسهم
خرجت من الغرفه لأقابل زين في الممر وبدا ايضاً متوتر ، ابتسم وانا اقول له " من يراكم لا يقول بأنكم كنتم مع بعضكم البعض منذ سبع سنوات "