Part 3 : لقاء غبي !

4.7K 289 8
                                    

اخذت لي طاولة فقد كان المقهى فاضي لم يكن به ناس كثر وجلست فيها خرجت سماعتي من الحقيبة ووضعت اغنية ( ون ثينق ) لون داريكشن ، وانا استمع لها وضعت منبه في الساعة ٩ لاعود للمنزل ، أتى طلبي وبدأت بأكله ، انتهيت من الأكل ذهبت لاغتسل خرجت من الحمام و رجعت و وضعت سماعاتي وأنا خارجه صدمني شخص ما ، لم انتبه له ولاكنه المني في كتفي نزلت رأسي ومسكت كتفي كان هو الاخرى متألم أيضاً ويتكلم لم ألاحظه أبعدت السماعات من اذني لاسمع ما يقول رفعت رأسي وأذا بي لم أصدق ما رأيته !

.

.

.

نظرت بعينيه نعم انه هو نعم انه هاري ستايلز ، ولكن لماذا هو هنا ؟ وكيف أتى ؟ وماذا يفعل هنا ؟ قاطع تفكري وتأملي شخص ما وضع يده حول عيني واغلقها ثم ابعدها ، نظرت للخلف ولقد كان زين لقد سرحت به ايضاً

فجأة قطع ذاك السرحان المنبه الذي وضعته ،

رأيت هاتفي واغلقت المنبه اعتذر لهم

و قلت :

" اسفه ، لم اقصد ما فعلته ، ولكن اندهشت قليلاً "

هاري : لا ، لا عليك ، ولكن هل أنتي بخير ؟ تألمتي ؟ "

أنا : نعم نعم أنا بخير ، هل أنت بخير ؟ ( كان وجهي شبيه بلون الطماطم ) فحب حياتي كان امامي هاري كان امامي يالهييي !

هاري : نعم أنا بخير !

لوي : من أنتي ؟

أنا : أسفه لم أعرفكم أنا آلي .

لوي : وأنا لوي تومبليسون

أنا : آه حقاً أتصدق يا سيد تومبليسون ، لم أعرفكك ، لوي أنا اعرف من انت اعرفك جيداً لا تحتاج لتقدم نفسك لي

لوي : حسناً هذا آلمني قليلاً ، ولكن لن اعرف نفسي لأحد مرة أخرى . أبداً ! ( ذهب وكان تعابير وجهه بالحزن والغضب ) ضحكت قليلاً عليه . وإذا بأحطهم قفز في وجهي قآئلاً :

"مرحباً"!

أنا : م م مرحباً نايل !

نايل : مابكك ، هل أفزعتك !

أنا: لا ، ولكن أنا اللآن أقابل افضل فرقة في العالم ويصادف اني اعشقهمم جداً لذلك أسمح لي إذ اندهشت وتوترت قليلاً .

نايل : هههههه حسناً أسمح لي لتوتري ، فأنا اعشقك أيضاً

ليآم كان يتحدث بالهاتف بالخارج عندما دخل سمع ما قاله نايل وضربه على رأسه بيده وبيده الاخرى هاتفه وهو ينظر اليه ، قال ليام : كيف تعشقها وانت لاتعرفها ؟

نايل : اااه ليام أيها الاحمق ! ذهب خلفه وقفز عليه ، اما زين فقد ذهب وجلس مع لوي باحدى الطاولات . رأيتهم جالسين ليام ونايل يتضاربون مثل الاطفال ولوي يحاول ان يسكتهم هو وزين ضحكت عليهم وابتسمت وقلت : انهم كالاطفال ! بل ملائكه ، رجعت للخلف خطوة واذ سقطت على أحدهم ، احسست بأني آلمته ، نظرت للخلف لأرى من هو وقد كان هاري ، كنت اريد ان أساعده لاني احبه كثيراً ولكني وقفت اضحك عليه وقف وقال لي :

"آآه ، حقاً ! ماهو المضحك ؟ "

توقفت من الضحك وقربت منه نظرت بعيناه وارتفعت لأعدل له شعره كما كان ،

ثم نظرت له وقلت شكلك كان مضحك ابتسمت وخرجت وقلت ، اتمنى لك يوماً طيباً !

#هاري

عندما نظرت لي نظرت إلى عيناها مباشرة كانت عيناه جمييله جداً ولونها جمميل ، استغربت بما فعلته ولكني فرحت قليلاً ، قالت لي : شكلك كان مضحك كنت اريد ان اتكلم ولكنها ابتسمت ورحلت وقالت : اتمنى لك يوماً طيباً ، عادةاً لا أسمع مثل هذا الكلام من المعجبات فقط نحن نحبك وهكذا امور ، ابتسمت وكنت اريد ان اقول لها شكراً لكنها رحلت مسرعه ، عدت للاخرين وجلست معهم .

كانت آلي فرحة جداً لما حدث صارخت بأعماق قلبها وتذكرت انها لم تقول لهم بانها تريد ان تلتقط معهم صوره او تطلب منهم متابتعها بالتويتر ، ندمت لذلك بشده ولكنها تذكرت يوسف رأت الساعه وكانت ٩ ونصف ركضت بسرعه ، وفتحت الباب .

آلي : يوسف ! يوسف !

صعدت آلي لأعلى قد تجده بغرفته فتحت الباب ووجدته نائماً ، صارخت قالت : ايهااا الاحممق اااه ! اغلقت الباب وخرجت وهي غاضبه :

" الان من المفترض ان اكون معهم التقط صور او اي كان يالهي كنت مرتعبه منه وهو نائم "

ذهبت آلي الى غرفتها وبدلت ملابسها تغسلت قليلاً ثم نامت .

---------------------------

اتمنى يعجبكم هذا البارت ، وياليت يزداد عدد التصويت والتعليقات ❥

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن