وضع نايل وضعية المكبر ، و وضع هاتفه على الطاولة ، أتى هاري و جلس :
هاري : ألا تريد ان تغسل يداك !!
نايل : هههه بالطبع بلى !
ذهب نايل الى دورة المياه ، ولكنه نسي هاتفه ، أنه تعمد فعل ذلك ، أنتهى نايل من غسل يداه خرج و رأى أحد عملاء النظافة يرتب الطاولة ، كان سيأخذ هاتفه بالصدفة مع الاشياء ولكن مسكه هاري قبل فعله هذا :
هاري : لا لا هذا هاتف صديقي !
كان نايل يراقب فقط من بعيد ، مسك هاري هاتف نايل ، و وضعه أمامه ، لم يكن منتبه ولكنه مسك شاشته بالخطأ ، مما أدى لفتح نافذة الهاتف ، هاري لم يصدق عيناه ، كانت آلي على الهاتف ! ما أزاده دهشه بأن أصبح لها عشر دقائق ! كان هاري فقط يريد الأطمئنان عليها يريد سماع صوتها ، أخذ الهاتف و قال :
"آليي ؟"
لم تعرف آلي بما يجب عليها القول ، و لكنها فرِحت جداً عندما سمعت صوته وهو يناديها ، ودت الأجابة و لكن هناك ما يقل لها بأن تصمت لا تعلم ماذا يحدث لها :
هاري : آلي .... آلي أرجوكِ أجيبي فقط أريد سماع صوتكِ ، لا تحرمين منه كما حرمتيني من رؤيتك ، أنا سامحتكِ ، و لكن أخبريني بماذا حدث ؟ آلي ! آللييييييييي !!
كان نايل لا يزال يراقب هاري و لكنه عندما سمع صراخه منادياً بأسمها أسرع إليه و أخذ منه الهاتف :
هاري : حقاً ! حقاً ! كيف تكن صديقي و أنت لا تخببرنيي عن هذذا !!!
نايل : أنا كنت سأخبرك ، أقسم لك ! و لكن آلي لم ترد ذلك !
هاري : كاذذب ! انت وهي كاذبان *نهض هاري من الكرسي و هو في طريقه للخارج*
أمسك نايل يد هاري و قال : هاري !
هاري : أبتعد عني أرجوك !
نايل : أريد أن أقول لك شيء !
هاري : أأنت أعمى !! ألا ترى الفتيات بالخارج ؟ دعنا نعود الى المنزل و نتحدث لاحقاً !
نايل : كما تشاء !
خرج نايل و هاري من المقهى ، وجها صعوبة في خروجهم و لكنهم وصلو الى المنزل بسرعة ، بما أن المقهى قريب منه ، دخلا
#آلي
ياللهول ! يا غبااائي ، آآآخخ لممماذااا لممماذاا لم أجب عليه !! لم كلما أردت التحدث معه شييء ما يمسسكني و يقيدنيي ، حققاً يا غبائي وغباء هذا الشيء الما !
بعدها بدقائق أتصلت بها ساره و ظلا يتحدثان مده .
دخل هاري و خلفه نايل ، أغلق نايل الباب و هاري كان في طريقه للأعلى ، لوي و زين وليام كانو جالسين امام التلفاز ، صعد هاري خطوتان من الدرج و لكن أوقفه قول نايل له و هو خلفه :
نايل : ههاررري !
هاري : ماذا *باستهزاء*
نايل : أنظر اليي !
هاري : يمكنني سماعك !
نايل : أريد أن تتفهم فقط !
تجاهل هاري نايل و صعد الى غرفته ، رمى نفسه على سريره ، يفكر ، هل هو صحيح بأن آلي كانت تتصل به منذ أن سافرت ؟ لما لم تتصل بي أناا ؟؟ يالهييي لا أعلم أشعر بالانزعاج أم الغضب و الحيرة ، أرييد أن أرتاح سأأخذ حماماً ساخناً أفضل !
لوي : حسناً هذا كان شيء كبيييراً
زين : ننعممممممم *عيناه قد أنفتحت*
ألتفت اليهم نايل و نظرا اليهم بنظرة أستخفاء و خرج
ليام : فضضضوليي يقتلنييي !!
لوي و زين : نعممممممم
لوي : يالهييييييي ، لدينا بعد ساعتين تسجيل أغنيية ييياخ كيف نسينا !!
زين : الأفضل لو لم تصرخ هكذذا !!
ليام : لا تقلق سنخبر هاري بعد قليل و نايل سيأتي قريباً فقط أتصل به !
لوي : حسناً
#نايل
غببيي !! كيف يظظن هذا أنا صديقه ! فعلت هذا عمداً لأجله أنقلب علي ! يياخخ ، ماذا يريد لوي ايضاً :
لوي : ناييلررر
نايل : ماذااا !
لوي : بعد ساعتين تقريباً لدينا تسجيل الأغنية لا تتأخر !
نايل : حسناً سأعود بالوقت المناسب !
أغلق نايل الهاتف ، و ظل يتمشا بأنحاء لندن ، المعجبات لم يتركونه براحته ، يريد أن يمشي كأي شخصاً عادي ، قرر الذهاب الى منزل ديما أتصل به :
نايل : مرحباً ديما !
ديما : اهلاً نايل ، كيف حالك ؟
نايل : بخيير ! ديما هل يمكنني أن أتي لمنزلك ؟
ديما : بالطبع ! سأنتظرك
نايل : حسناً أراك بعد قليل !
#الكويت الساعة الواحدة ظهراً :
أنتهى الأتصال بين آلي و سارة ، كانت آلي تُحِس بشعور سيء بداخلها ، كانت قلق بماذا حدث مع هاري ، تتسائل هل يجب أن تتصل ؟ ، أتصلت ولكنه لم يجب عليها أتصلت مره أخرى كذلك لم يجب أغلقت هاتفها و ذهبت الى يوسف لتوقظه :
يوسف : كم الساعة الان ؟
آلي : أنها ١ ظهراً هيا أستيقظ !
يوسف : قلت لكِ ، أوقظظينيي في الساعة الثالثة !
آلي : و هل تفرق ساعتين ! هيا أستيقظ ، ستأخذ وقتاً على ما ترتدي لك شيئاً
يوسف : لن أرتدي شيئاً !
آلي : تأكل الغداء !
يوسف : لست بجائع !
آلي : تذهب للحمام تغتسل أو تستحم !
يوسف : الأغتسال دقيقتين و لا أريد الاستحمام الان !
آلي : يالهييي قمممم ! الا تريد أن تنهي من أمر البييع !
يوسف : حسناً في هذه أصبتي يجب أن أقابل المدير بعد ساعتين ! الان أخرجي و أعدي لي شيئاً لأكله !
خرجت آلي و عادت الى الاسفل ، أما يوسف ذهب ليغتسل نزل للاسفل وتناول ما أعدته له آلي .
#لندن :
*رن جرس الباب*
فتحت ديما الباب ، رأت نايل عانقته و أدخلته الى الداخل :
ديما : هل أنت بخير ؟
نايل : نعم ! لماذا أيبدو بأنني لست كذلك ؟
ديما : لا أعلم تبدو منزعجاً !
نايل : نعم صحيح *أخبر نايل ديما بماذا حدث معه و مع هاري بالمقهى*
ديما : يالهييي ، عائلتها قد ماتت حقاً ! أشعر بالحزن من أجلها !
نايل : و أنا كذلك ! لايهم ، دعينا نتحدث عنا نحن ، ما رأيك نخرج اليوم الى مكان ما !
ديما : بالططبع ! ولكن دعه بالمساء أفضل لك !
نايل : صحيح ! آممم هل يمكنك تعدي لي عصيراً ؟
ديما : طبعاً ! أنتظر دقائق
خرج هاري من الأستحمام ، أرتدى ملابسه ، أخذ هاتفه و نزل لاأسفل عند الأولاد و هو نازل كان يتفقد هاتفه رأى أتصال آلي و قال بصوت عالي :
هاري : يييييياه ، أتصل لا تجيب تتصل لا أجييب !!!
لوي ليام زين : ماذا ؟
هاري : لا شيء *خرج هاري وذهب للحديقة الخلفية*
زين : أحياناً أشعر بأنه أغمض مني !
لوي وهو يضرب كتف زين : لا تقلق يا عزيزي لا يوجد على هذا الكوكب ، أغمض منك أنت !
ليام : يبدو منزعج جداً ! مابه ؟
زين : بل تقصد مابهم ؟ هو و نايل ؟
لوي : لا أعلمم !
زين : أعلم بأنك لا تعلم !
ليام ، أصمتوا بدأ الفلم !
كان هاري بالخارج يحاول الاتصال بها و لكن ....
يوسف : هاتفك ؟
آلي : لا أريد الرد !
يوسف : هاري ؟
آلي : نعم !
يوسف : أنكِ تؤلمينه هكذا !
آلي : لا أعللم أود حقاً أن أرد عليه ! ولكن هناك شيء يقبضني كأنه يقول سيأتي قريباً أفضل ! لا أعلم *تبكي*
يوسف : حسناً حسناً لا تقلقي ! فقط أرسلي له كلمة واحدة ! هيا !
آلي : حسناً
"يالهيي لممماذا لاتجبب عليي يييياه"
قالها هاري وهو يبعثر شعره ، أتت اليه رسالة ، لم يهتم هاري ، لانها من المستحيل تكون من آلي هي لاتجب على مكالماته اذن ماذا عن الرساله ؟ ، لم يعرها اهتمام وعاد الى الداخل :
لوي : هارللودد ، تعال و شاهد الفلم أنه رائع !
هاري : حسناً
زين : بقي نايل ، أين هو ؟ يجب أن نستعد للتسجيل ؟
هاري : هه ! يتحدث مع آلي بالطبع !
نايل : كنت عند ديما !
بنفس الوقت عندما سأل زين عن نايل كان قد أتى اليهم :
ليام : اهلاًً ، أكتملنا الان ، هيا لنذهب و نستعد !
لوي : يياه أنتظر نصف ساعة بعد ، بقي ساعتين !
زين : صحيح ! لننتظر نصف ساعة
جلس نايل بجانب ليام أمام هاري ، وكان زين ولوي بجانب بعضهم :
نايل : هاري أريد أن أتحدث معك بالخارج !
هاري : لا أريد
نايل : أنا أريد !
هاري : و أنا لا أريد !
غضب قليلاً لوي من تصرفات هاري الأخيره و ازداد غضبه هنا قال بصوت جادي لم يتكلم به أبداً :
لوي : هارري أذهب معه !
هاري : ح حسناً
خرج هاري و نايل :
كان هاري يمشي أمام نايل ، و نايل خلفه و لكن هاري لم ينظر اليه ينظر امامه :
هاري : ماذا تريد ؟
نايل : أنظر إلي أولاً !
هههااارييي أنظظر إليييي !!
التفت هاري بعصبيه على نايل و قال : مممممماذذاا ماذذااا ترييد منييي ايضاً ؟؟ تبرر ما حدث حسناً برره هياااا
نايل : آلي ، لم أتحدث معها الى منذ قليل ، لذلك لا تظن بشيء خاطئ ، برأيك أن كنت أتحدث معها منذ مدة لن أقول لك ؟
هاري : هه ! طبعاً يبدو أنك لم تفعل بالأصل !
نايل : ايييهاااا الأحمممق ؟؟ كيف تققووول هذذذا و قد رأييتككك تتتتعذذب بسببها !!!! أتظظن أنني حقاً هكذاا ؟؟؟ كننتت تارك هاتفي لكي تسمع صووتك ولكن حدث ما حددثثث ، هذاما أردته أن تسمع هي صوتك و أن تسمع أنت صوتها !! *قالها بصوت عالي و هو يصارخ*
كان هاري قد شعر بسوء الظن و لكنه لم يصمت بعد : هه ! توقع ماذا ؟ لمممم أسسمعععع صصوتهااااا ، يومممااان لمممم أسسمععع صصوتها كل ما تركتته ليي هو فسستانها ، و كلما أتصل لا تجب علي ! وعندما تتصل هي لا أجب عليها ! لذلك قل لي من يتألممم أكثثر أنا أمم هيي ! ققلللل !
نايل : هي !
هاري : هه ، أحمق !
ذهب هاري و هو في طريقه الى الداخل قال نايل جملة جعلته يتوقف دقيقة :
نايل : عائلتها ماتت ، أصبحت تقريباً يتيمه هي و يوسف ! لذلك رحلت بسرعه ، أما تترك عائلتها أم تترك ، ولكنها لم تعلم أنها عندما تركتك كانت بنفس الوقت قد تركت عائلتها أيضاً !
التفت هاري لجهته و عيناه تحمل دموعاً ، تأبى أن تسقط :
هاري : لماذا لم أعلم من حينها ؟
نايل : لم أعلم الا اليوم بالمقهى كنت أتصل بها معتقداً بأنها لن تجيب و لكن تفاجأت بذلك ، و كان كل ما أريده أن أركض اليك لأجعلك تكلمها ، و لكن حدث ما حدث ! أنا آسف هاري !
اقترب هاري من نايل و عانقه : أنا أسف ! لم أكن الا أحمق يهتم بنفسه !
عاد الأثنان الى الداخل ، أخذ هاري هاتفه ليتصل بها ، ذهب للخارج مجدداً فتح هاتفه وجد رسالة من آلي :
"أعتذر لأنني لم أجاوب على مكالمتك ولكن لن أستطيع ! أرجو بأن تسامحني و أرجو بأن تكون بخير ، أحبك"
فرح هاري جداً بهذه الرسالة و رد قائلاً :
"لا عليك ، أعرف ما حصل ، تعازي الحارة ، أنا بخير ماذا عنكِ أنت ؟ و ماذا عن يوسف ؟ ، أحبك أكثر"
عاد الى الجميع و هو فرح جداً :
لوي : حسناً ماذا حدث لك ؟؟
هاري : أريد تاكو ! *ابتسامه كبيرة*
قفز زين : هارللوووووووووووووود عاااااااااد
قفز زين عليه قفز فوق لوي ثم ليام ثم نايل
هاري : هههههههه ابتعدددووا لا اتنفسس ياليهييي
ابتعد الاولاد ، وبعد دقائق ذهبو الى الايستديو ليسجلو اغنيتهم
انتهى اليوم بفرح ، مر الاسبوع بلحظات الغضب و المزاح و لحظات الفرح و السعادة ، لحظات الاشتياق و الفقدان ، هاري على تواصل مع آلي بالرسائل و لكن ليس كثيراً لأن هاري لديه تسجيل و تدريبات قبل حفلهم ، و آلي تنهي معاملات البيع مع يوسف ، نايل أعلن للجميع بأن ديما هي حبيبته ، أغضب بعض الفتيات و لكن علموا بعدها بأنها ظريفة جداً ، تعرفت على بيري و إلينور و دانيل ، الجميع ينتظر عودة آلي و يوسف ، أخبرت آلي هاري بأنها ستعود بالأسبوع القادم ولكن متى ؟ هذا لم يعرفه :
#يوم السبت + لندن الساعة ٥ ظهراً :
#يوم الحفل
ديما : لمماذااا أخذت قطعتييي ؟ هيي الأخيره !
نايل : أنتهى طبقي !
ديما : تأخذ أكلي إذاً !
نايل : بل أخذك أنتي *قبلها*
بيري : زيين تووقف شعرك لا يعجبني هكذذا !!
زين : ولكنني أحبه بهذه الطريقة !
بيري : شعرك أم أنا ؟
زين : شعري
بيري : هههههههههه أحمق دعني أصففه لك !
زين : ههههههههه حسناً يا أميرتي !
،
إلينور : ألم أخبرك يوماً بأنك جميل
لوي : لا ! ولكن الفتيات الأخريات عملن هذا الامر عنكِ !
إلينور : ههههههههه ماذاا ؟ *تضع أصبعها على فمه* أنت جميل !
ابعد لوي اصبعها : أنتي جميلتي *قبلها*
ليام : اليس هذا القميص أجمل ؟
دانييل : آمم أظن هذا ! أنه أجمل من السابق !
ليام : ولكن ارتداءه معقد !
دانييل : ههههههههه أقترب سأساعدك
أما هاري ، كان يصفف شعره و ينظر اليهم ، يتذكر حفلتهم السابق عندما كانت آلي معه ، تماسك نفسه فهي ستأتي قريباً
حان وقت الذهاب ، بول و بعض الحراس كانو بالخارج ينتظرونهم ، خرج هاري اولاً تبعه لوي و الينور ثم ليام و دانييل و بيري وزين ثم ديما و نايل
.
.
.
.
وصولو الى المسرح ، في الساعة ٦ مساءاً ، كانت الصحافة و المعجبات ممتلئين المكان ، بعد عناء دخل الجميع ، تدرب الفتية ، و الفتيات ذهبن الى مقاعدهن ، صعدت الفرقة المسرح ، الضجيج و صراخ الجمهور اعتلى ، كانت أغانيهم بهذا الترتيب :
1) gotta be you
2)what makes you beautifull
3)more than this
4)up all night
5)i wish
6)tell me a lie
7)taken
8)i want
9)everything about you
10)same mistakes
11)save you tonight
12)stole my heart
أصبحت الساعة ١١مساءاً حان وقت
الأغنية الأخيرة كانت One thing ، قبل بدأ الأغنية أتت الى هاري رسالة من آلي ، أستغرب من ذلك هي تعلم بأنه في حفلته ، فتحها و وجدها قد كتبت :
"تبدو جميلاً ، لم تصفف شعرك كما أحب ! سأقتللك بعد قليل"
مافييي أسسسسئلللللةةةة D:
هههههههههههه بزيد حماسكم شوي ، لان هذا راح يكون البارت قبل الأخير ماراح أحط أساله ، بس بليييييييز الكل يكتب توقعه بشوف من التوقع الصحيح للبارت الأخير بليييز مو تصويت وقراءة وبس أبي توققعع بلييز ، و رايكم بهالبارت ايشش ، حاولت أطوله بكثر ما أقدر ، البارت الأخير راح يكون يمكن بالليل الله أعلم ، و بيكون ططوييييل و يعجبكم ان شاء الله وششكراً ❤❤❤
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romanceتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟