part 10 : هكذا يتم الأمر

4.6K 218 23
                                    





#في منزل الشباب

ليام : انه حقاً امر غريب ! لم اعرف ماذا حدث له ؟
لوي : نعم انه غرييب جداً وهو ينظر لنايل
نايل : بهمس ، اسكت لاتفضحني يا احمق
لوي بهمس : حسناً
زين قد اتى بعدما انتهت من الهاتف ، : يا اصدقاء بيري وانا سوف نذهب معاً في وقت الحفلة
لوي : صحيح وانا والينور كذلك .
ليامم : حسناً اذ سأتي بدانيل
نايل : انا سأأخذ آلي معي


نظرا الجميع الى هاري وقال : ههه بأحلامك آلي سترافقني أنا
نايل : دع صديقتها ديما ترافقك
هاري : ولما لا ترافقها أنت ؟ أنا اريدد آلي !
قال لوي وهو يصارخ : قلللت لكممممم أنه يحبهاااا
قام زين وليام بدغدغته ، كان هاري غاضباً منهم لتدخلهم ولكن ضححك وقال : هم اصدقائي يجب ان يعرفو
هاري :
حسناً ههههههههه ههه ار ارجوكما توقفااا ، ز ز زييين
زين : اعترف واستركك
ليام : اعتررف
هاري : ح حسسناً أنا أحبها احبهاا
توقفا زين وليام
نايل : هكذا يتم الامر :)
هاري : هكذا يتم الامر اذاً ؟ هههههههه انكم مجانين
صعد هاري لاعلى ، استلقى على فِراشه :

#هاري

لقد اعترفت ! انا احبها لقد قلتها ! حسناً سأقول لها ، ساعترف ل آلي بحبي لها ، ذهب هاري للاستحمام

#بالمشفى

"يوسسف لن تصصدق"
"يالهيي مابكك أفزعتينيي دعيني انهي طعامي !"
"يا أحمق لقد قبلت بالجامعة وماتهتم به طعامك"
"حقاً ! هذا ششيء رائع "
"نعمم انه راااااااااائع"
.
.
.
اتصلت آلي على والدها لتخبره ولكنه لم يرد بالتأكيد لا يزال نائم الوقت هنا غير عن وقتهم هناك !
عادت الى يوسف وظلو يتحدثو عما ستفعله هناك ..... "
.
.
.
بعد ساعتين : الساعة ١٠ صباحاً
زارهم طارق وسارة :

طارق : يوسف الم تعرف بعد آلي ؟
يوسف : لا ولا اريدها ان تعلم ارجووكك ابقيه سراً لا أحد يعلم ( بالطبع نايل يعلم ولكن يوسف لا يعرف وهاري وزين ولوي لديهم فضول وشكوك اما ليام لا يعرف شيء على الاطلاق وكذلك آليز )
.
.
.
ديما وآلي يتحدثوا عن الحفلة وماذا سيرتدن ،

قالت آلي : ديما ما رأيك نذهب الى منزلي لنرى ماذا سنرتدي ؟
ساره : حسناً لنخبرهم
ذهبا آلي وديما واخبرا يوسف وطارق وافقا وخرجت الفتاتان من المشفى اخذا تاكسي وذهبا لمنزل آلي ...
.
.
.
وصلت آلي و ديما ، دفعت ديما للتاكسي ، بينما آلي تبحث عن المفتاح ، وجدته ، فتحت الباب ودخلا الى الداخل
ذهبتا الى غرفة آلي : فتحت خزانتها ونظرت الى ملابسها ضلو يختارون قطع الملابس المناسبة ، انتهن ، الان دور الحذاء والحقيبة والاكسسوارت بينما هن يبحثان عن المناسب ، رن جرس الباب :

آلي : سوف افتح الباب واتي اليك بعد قليل!

نزلت آلي ظنت انه طارق اتى ليأخذ ديما ، فتحت الباب
.
.
.
.
وجدته هاري

هاري : مرحباً !
آلي : اهلاً هاري ، ماذا هناك ؟
هاري : آمم ممكن أن أدخل ؟
آلي : ياه لقد نسيت أسفه ! تفضل بالدخول
هاري : لا عليك

دخل هاري الى المنزل وجلس على الكنبة ، بينما آلي ذهبا الى المطبخ ل تعد له عصير ، سمعت صراخ قويي ، من شدة رعبها سقط الكأس بالارض وانكسر ، اما هاري :

#هاري

بينما انا انتظر آلي ، سمعت صراخاً قوي عند الدرج ، كان الصراخ مززعج حقاً ! وسمعت انكسار شيء بالمطبخ ذهبت للفتاة


هاري : يالهييي اذنييي ، مابكيي ؟
ديما : أ أنت هاري ستايلز م من وان درايركششششن يالهييييي ، انك في بيت صديقتييي وااااه !
هاري : ن نعم انه انا ، ارجووكيي لاتصصرخي اذنيي تألميي بسسبب صراخكك !
ديما : حسناً اسفه !
.
.
.
ذهب هاري الى المطبخ ، وجد آلي تحاول جمع الزجاج المنكسر بالأرض جرى اليها وقال :

هاري : اتركييه أنا سوف أهتم به !
آلي : لا أنا من كسرته لذلك من كسره يجب عليه جمعه
هاري : ولكن ما كسرتيه هو لي لذلك هذا كله بسببي أنا
آلي : لا بأس يا هاري يمكنن..... ااه
هاري : مابك هل جرحتي ؟
آلي : لا لاشيء فقد زجاج دخلت باصبعي
هاري : قلت لكي اتركييه ، قالها بصوت عالي
آلي : انا اسفه لم اقصد ذلكك !
هاري : لقد تاذيتي الان ، هل انتي بخير ؟
آلي : نعم مجرد جرح طفيف صدقني !
.
.
.
كانت ديما واقفه عند الباب وسمعت ورأت ماذا حصل :

ديما وهي تضحك بششده : حسناً انتما الاثنان ، اخرجا قبل أن تقوماً بقلبه الى مشهد رومانسي وتحصل البطله على قبلتها الاولى ، هههههههههه فهذا بسببي وسبب صراخي لذا أخرجاا
.
.
.
احمر وجه هاري وآلي ، وخرجا ، جلست آلي على طاولة الطعام ، ذهب هاري واحضر معه منديل وضع بها ماء وعاد أليها :

"انني بخيير . حقاً !"
"لايهمم ، اعطيني اصبعك"

قام بمسح الجرح

آلي : أشكرلك !
هاري : لا عليك !
آلي : إذاً ماذا كنت تريد ؟
هاري انتهى من مسح الجرح : صحيح ! تعلمين بأن لزين حبيبة وليام ولوي ، وجميعهم سيأخذونهن معهن الى الحفل بينما أنا لست لدي .... لذا هل توافقين ...
قاطعته ديما بصراخها وهي تقول : انها موااافقققه نعممم
آلي : يالهي ياهذه الفتاة ما بال صراخك قوي هكذا نحنن بنفس المنزل نستطيع سماعك !
ديما : جيد اذاً سمعتيني عندما قلت موافقه ذهبت وشغلت التلفاز وجلست تشاهد لها مسلسلها المفضل
تجاهلت آلي ديما وقالت : أوافق بماذا يا هاري ؟
هاري : وهو محمر وجهه : بأني تصبحي حبيبتي ليوم ؟
آلي : اءء لا أعلم
ديما وهي تجري اليها : يالهيييييي ، سحبت آلي وابتدعت عن هاري قليلاً
آلي : ااه ، ماذا ؟؟؟
ديما : ماذا ؟ مااذاا ؟ انها يريدك بان تصبحي حبيبته وتقولي لا اعلم ، قربت من اذنها وهمست ، قوليي له بانكك موافقه هذه فرصتك انكي تحبييه !
آلي نظرت اليها و اقتنعت بكلامها رجعت الى هاري ورجعت ديما الى مسلسلها
آلي : حسناً أنني موافقة
هاري : شكراً لك ، ولكيي انتيي يا ديما
ديما : كيف علمت بأسمي ؟
هاري : اخبرتي آلي عنك وعرفت بمجرد مصادفتي لك بانكِ هي !
ديما : يالهيي ، ذكي جمييل لطييف حنون ، اقسسم يا يا آلي ان خربتي هذه العلاقة لأقتلك
خجلت آلي وقالت : حسناً اوعدك بانني لن اخربها لكي لاتقتليني
ديما : هكذا يتمم الأمر :)
هاري : هههه انها نايل الاخر قالها بصوت منخفض
آلي : ماذا ؟
هاري : لاشييء ، ودع هاري ديما وذهب رافقته آلي وقال لها وهما عند الباب : اذاً بيوم الحفل ساتصل بك وأتي لأخذك ، صحيح أريد رقمك !
آلي : اوه حسناً خذ الرقم (اخذ هاري الرقم) و قالت : اشكرك يا هاري عانقته وقبلته بخده
هاري : اءء العففو شكراً على الرقم وغادر هاري وهو فرح جداً
.
.

#هاري

ياااه ، انني افرح كلما تفعل هذه الحركة ، الان وقد اصبح رقمها لدي ، هي لي الان ، يجب ان اعترف لها بحبي ولكن كيف !

#آلي

فعلتها مره اخرى ، انني سعيده حقاً

عادت الى ديما رن هاتفها كان يوسف اجابت عليه

يوسف : اين انتن اهذا كله اختيار ملابس انكي ذاهبه لحفل وليس لزفاف !
آلي وهي تبعد الهاتف عن اذنها : يالهيي مابك الان سوف نأتي !
اغلقت الخط وقالت لديما بانهما يجب ان يعودا الى المشفى اخذا تاكسي وعادا الى المشفى
.
.
.
الساعة الان ٣ عصراً
.
.
هاري اخبر الشباب بما حدث معه ومع آلي لانهم الان يعرفون بانه يحبها واخبرهم بانه سيعترف بحبها ولكن لا يععرف كييف !

ليام : اتصل بها الان واخبرها بانك تريد الخروج معها بموعد في الساعة ٨ مساءاً اليوم ، اخذها الى اي مكان واعترف لها انتهت المسألة !

نايل : يياخ ماهذا اهذه رومنسية لا لا ليست فكرة رائعة ، اذهب الى مطعم فيقولو : لتصل الى قلب المرأة صّل اولاً الى معدتها !

لوي : ايها الغبي ، يعترف لها بحبه وهي تأكل ، بالنسبة لي اخذها الى حديقة الملاهي

زين : انكم جميعاً غير رومنسيين على الاطلاق ، اخذها الى سينما واختار فلم رعب لكي تخاف وتلتصق بك ، ثم تعشيا بمطعم ما واخرجا لممشي بعد ذلك ثم اعترف لها ، انتهت المسألة !

هاري : يالهييييي ماذا أفعل !!! حسناً وجدتها :
سوف اتصل بها واقول باني اساتي اليها الساعه ٨ مساءاً لأخذها الى مطعم ما فاخر لنأكل الطعام ، وبعدها سوف نتمشى قليلاً وساعترف اليها وهكذا ننتهي

نايل : انتظظر
هاري : مابكك ؟!!
نايل : القبلة ، القبلة الاولى
هاري : انت ايضاً ديما الاخرى قالها بصوت منخفض .
لوي : صحييييييح كيف نسيناها (ضرب كفه بكف نايل)
زين : نعمم افعلها !
هاري : حسناً حسناً سأرى .

صعد هاري الى غرفته ، فتح هاتفه وأتصل على آلي :

#آلي

كنت اودع طارق وساره وخرجت معهم ، رجعت الى يوسف واتصل رقم غريب على هاتفي لم اعرفه خرجت من عند يوسف واجبت :

"مرحباً هل هذه آلي ؟"
"نعم انا آلي اهلاً هاري !"
"ههه كيف عرفتيني ؟"
"من صوتك"
"اها حسناً كيف اصبعك الان ؟"
"انه بخير بفضلك طبعاً ، شكراً مره اخرى"
"العفو ، ممم آلي"
"ماذا؟"
"هل يمكني الخروج اليوم معك ؟"
"اء اء ، معي انا ؟"
"نعم ، هل هو وقت غير مناسب ؟"
"لا لا ليس كذلك ولكن متا"
"اليوم الساعة الثامنة مساءاً"
"حسناً ولكن الى أين"
"انه مطعم ما "
"حسناً انتظرك بمنزلي في الساعة ٨"
"حسناً الى اللقاء"
"الى اللقاء"

#آلي

فرحت كثثيراً بهذا الاتصال وبما طلبه مني هاري ولقد وافقت بالطبع ، عدت الى يوسف

يوسف : ماسبب هذه الابتسامة الكبيرة ؟ من كان المتصل !
آلي : هاه ؟ لا لا أحد ، اختفت الابتسامة .
يوسف : أخبريني لا تقلقي لن اغضب .
آلي : حسناً انه هاري يقول بانه يريد الخروج معي ؟
يوسف : امممم هاري اذاً ، انا فرح لك يا أختي .
آلي : حقاً ! الست غاضب ؟
يوسف : ولماذا اغضب ؟ هاري شاب مخلص ووفي ولطيف ، انه الشاب المناسب لكي !
آلي : يالهييي احببك احببك يا افضضل اخ بالعالم ! عانقت آلي يوسف بشدة . قاطعها الدكتور :
الدكتور : مرحباً !
آلي ويوسف : اهلاً
يوسف : هل هناك شيء يا دكتور ؟
الدكتور : حسناً يبدو بأنك ستخرج اليوم ليس غداً
آلي : حقاً ، شكراً لك يا دكتور
خرج الدكتور قائلاً : اتمنى لك صحة جيده !
يوسف : اششكررك
ذهبت آلي لتكمل اوراق الخروج
واخبرت يوسف بان يرتدي ملابسه الا ان تعود ، عادت الى يوسف وساعدته بالوقوف خرجو من المشفى واخذا تاكسي وصفا له المنزل ، بعد نصف ساعة وصلو :

آلي : هيا استرح الان ، سوف اعد لك شيئاً لتشربه
ذهبت الى المطبخ اعدت له شاي ساخناً وعادت اليه وجلسوا ليشاهدو التلفاز
.
.
.
#عند منزل الشباب
اصبحت الساعة ٧ مساءاً :

هاري وزين ونايل ولوي وليام كانو جميعهم في غرفة هاري :

هاري : يالهييي ماذا سأرتدي ؟ ياااه ششعري مضضحك ! ماذا سأفعل ؟؟

مسكه نايل بقوة واجلسه على السرير قال : اصممت ، انكك مززعج حقاً ، كانه اول موعد لك
هاري : انه اول موعد حقيقي لي
نايل : ييييا رججل لاااا تتكلم فقط اصمت نحن سنتدبر الامر

نايل : ايها الطاقم هيا لنبدأ العمل
المصمم زين ابحث له على شيء يرتديه ليام احضر له حذاءاً مناسب لما سيختاره المصمم ، اما الكوافير لوي اعتني بشعره وهو ممسك شعر هاري : اعمل له اااااء اي كان
وانا سأختار لك على عطراً ذو رائحة رائعة ، قال وهو يصفق بيديه هيا هيا ! الى العمل !


اصبحت الساعة ٧ ونصف مساءاً

#في منزل آلي ويوسف

كانت آلي قد نامت عندما كانت هي ويوسف يشاهدو التلفاز :

يوسف : آلييييي آليي !
آلي : ماذااا !!
يوسف : انها الساعة ٧ ونصف مساءاً
آلي قامت فجأة : حقاً ! رأت الساعة وجرت الى اعلى : يالهيييييي لقد تأخرت !
يوسف : ههههههه حمقاء !
.
.
.
صعدت آلي لاعلى ذهبت للاستحمام ..

اصبحت الساعة ٨ مساءاً رن جرس الباب ، ذهب يوسف ليفتحه ، وجد هاري

يوسف : واااه انككك بمظظهر رائع ، لقد ابهرتني يالها اختي من فتاة محظوظه جداً !
هاري كان منصدم لانه لم يعتقد بان يوسف موجود : ي يوسف ، اهلاً ، اشكرك
يوسف : ادخل آلي قد تتأخر قليلاً
دخل هاري ، وجلس ، جلس بجانبه يوسف قال : اشكرك
هاري : على ماذا ؟
يوسف : لم ارى اختي بهذه السعادة ابداً ، انني اقول لك هي حقاً تحبك ، ارجو ان لاتخذلها وان تعتني بها وتحميها جيداً
هاري تذكر ماحدث سابقاً لانه عرف مايقصد يوسف من قوله : يوسف أخبرني ماذا حدث في ذاك اليوم ؟
.
.
.
.
يوسف : قبل ثلاث سنوات كنت هنا بلندن لأدرس ، كان لي صديق تعرفت عليه بالجامعه اسمه كريغ هوران ( انصدم هاري عندما سمع الاسم لانه يكن اخ نايل ) لقد كنا اصدقاء حقاً ، بعدها بسنة قام كريغ بعمل غبي جداً ، تورط مع احد العصابات كانت معروفه بانها خطره اعتقد كريغ بانه اقوى منهم ، قام بدخول مقرهم وهو مخموراً وكسر كل شيء و سرق المال وكنت برفقته لكن لم افعل شيء وقفت ساكناً ارى اذ اتى احد ما ، لم انتبه ولكن اتاني شخص من الخلف كان احد افراد العصابه مسكنني ورأني كرييغ وهرب مع مال كثيير ولكنه لم يساعدنني ، مسكني هذا الشخص وكان مخييف حقاً وحاولت الهرب منه وبالفعل هربت ولكنه لحقني وعرف اين مسكني ، لم استطع الجلوس ليوم واحد خفت بانهم ياتون لاخذ انتقامهم ، اخذت لي ملابسي وبعض المال ، وذهبت للمطار وعدت الى بلدي اخبرت والدي بما حصل ولكنه كان يهدئني وقال باني الان بأمان .. والان عندما قررت آلي الدراسة هنا وافقت بمرافقتها لاني اعلم بانهم لن يتذكروني ، ولكني كنت غبي ، فعندما كنت بالمطار صادفت احدهم ولكنني لم اتذكره جيداً اما هو تذكرني فقط كان ذاك الشخص المخيف عرف اين اسكن ، وعرفو باني انا وكرييغ رفاق ، و ماذا حدث اليوم ، انني عندما فتحت باب المنزل رأيت كريغ وذاك الرجل مع شخص اخر ، قلت لآلي لتهرب والباقي تعرفه ، قام الرجل بضربي ، اما كريغ استمرر بقول اسف حقاً اسف الى ان اغرمه الرجل الاخر بالصمت ، حاولت الهرب ولكن الرجل المخيف لم ينتهي طعنني من الخلف ، وهرب هو وكريغ والرجل الاخر ، ولكنه قال لي قبل ان يرحلو ، بانهم سيقتلون كل من اعرفه اذ لم اسلم المال الذي سرقته منهم ( يبدو بان كريغ وضع تهمته علي ادخلني بما لا شأن لي به ) وبعدها اتى اصدقاؤك وساعدوني ، هذا هو الامر كله !
.
.
انصدمم هاري قليلاً ، ولكن مشاعر القلق والخوف كانت اقوى بسبب ما قاله الرجل ، انه سيتقل كل من يعرفه يوسف ، خاف على آلي قد يصيبها شيء لا يعلم ماذا سيحدث ، ولكنه وعد يوسف بان يحميها وان سره محفوظاً لديه شكره يوسف ..
.
.
بعد دقائق
نزلت آلي وهي مرتدية : فستان قصير قليلاً ولكن من دون اكمام ( كت ) لونه ازرق جمييل ورائع ، بالخصر حزام لونه ذهبي وارتدت فوقه معطف من القطن بلون الذهبي ايضاً ، عملت شعرها ( ويفي ) قليل ، وضعت مساحيق ( مسكرة والكحلة الفرنسية ، روج للفم لونه احمر مخملي ) حذاء ذو كعبٍ لونه ذهبي وحقيبة تمسكها باليد لونها ايضاً ذهبي
.
.
.
اندهشا الاثنان لأن يوسف لم يرى اخته بذاك الجمال سابقاً ، أما هاري ايضاً لم يرى فتاة بذلك الجمال ، زاد حبه لها ، وذهب اليها مد يده لتعطيه يدها ، نظرت لاخيها ، وقال لها وهو فقط يحرك شفتيه ، اذهبي انتي جمييله ، ابتسمت ومدت يدها لهاري ، قبل يدها وخرجا ، فتح لها باب السياره وصعدا .... مهلاً مهلاً لقد نسينا مجيء نايل له كنت مهتمه بعصافير الحب :)

كان الشباب ينظرون بنافذة المنزل بالاعلى المطلة عليهم ، تذذكر نايل :

قال : يالهيي
لوي : نعمم انهمم جميلييين
زيين وليام : نعممممم وهم في دهشة
نايل : ايها الاغبياء لقد نسسيت العططر جرى نايل الى غرفة هاري اخذ عطراً ، وخرج ، لوي :
الان نحن الاغبياااااء قالها بصوت عالي ، تجاهله نايل وركض بسسرعه الى هاري ، كان هاري على وشك غلق باب سيارته ولكن نايل مسكهه

"نايل ... مابكك !"
" اه ، يالهي لقد جرييت بسسرعه ، التقط نايل انفاسه وقال : انتظر قام برش العطر على هاري وهو يرش رأى آلي توقف نايل مندهشةً
"ناييل ! اذهب ماذا تنظظر اليه"
"يالهييي انها جمييله" نظر نايل الي هاري وقال له : هل تسمح لي بأخذها من بعدك ؟
"م م ماذاااا ، اخررج" دفع هاري نايل واغلق الباب ، كانت آلي تضحك عليهما وضحك معها هاري
اما نايل :
"ايها الاحمق كنت أجعل رائحتك رائعة ، أهذا جزااائييي , ييااااه لقد دفعني بقوه ، هه انه يحبها جداً ياله من غيور"

اما بالاعلى كان ليام وزين ولوي يضحكان علييه كثثثيراً
.
.
.
#بعد ١٠ دقائق ، وصلا هاري وآلي الى المطعم كان هناك الكثيير من الصحفيين والمعجبات يتسائلون من هي مسك هاري يدها ودخلا

ماري : "يااه هاريي ، انه رااائع"

اتى احد العاملين : "سيدتي هل لي بأخذ معطفك ؟"

آلي "طبعاً ، تفضل"
العامل "اشكرك"

ذهبا الى طاولتهم التي سبق وحجزها هاري ، ابعد الكرسي قليلاً لتجلس ، آلي بخجل : شكراً لك

ذهب هاري الى كرسيه ، صمتا الاثنان قليلاً ، ولكن هاري قطع ذلك الصمت :

هاري : اعتقد بانكي الان انشهرتي
آلي : نعم ، الان الجمييع سيقول بانني حبيبتك ، هه
هاري : ولكنه ششيء رائع اتمنى حقاً بان يقولونه
آلي انزلت رأسها من شدة خجلها
قطعهما الجرسون ، وقال ماذا تريد ان تأكل سيد ستايلز ؟
هاري : أريد سلمون مع هذه الخلطة
الجرسون : حسناً وأنتي سيدة ستايلز ؟
ابتسمت آلي عندما سمعته يقول سيدة ستايلز لم تتوقع يوماً بانها ستكون حاملة هذا الاسم الذي تتمناه كل فتاة ، قالت : مثل طبقه .
هاري : ولكن من دون الخلطة لو سمحت .
الجرسون : حسناً ذهب الجرسون
آلي : لماذا اريد مثل خلطتك ؟
هاري : اانتي غبيه الم تقرأي وصف الطبق ؟
آلي : لا مابه !
فتحت آلي الوصف وجدت قد كتب بان مع هذه الخلطة يضاف الفلفل الأسود ، نظرت آلي الى هاري :
آلي : يالهيي ، الا زلت تتذكره ؟
هاري : نعم ، ولن انساه ، و ايضاً لا اريدك ان تخربي هذا العشاء قد دفعت الكثير من اجله !
آلي بنظرة استغراب : اذا لم تفعلها من اجلي من اجلك مالك !
هاري وبابتسامه كبيره : بل فعلتها من اجلك ، لاني اقلق كثييراً عليك !
آلي : ههه هذا هاري الذي اعرفه ، ليس الاناني بل اللطيف قالتها وهي مبتسمه .
هاري : م م ماذاا هه ، بالواقع انا اكثر شخص اناني ولكني معك لطيف ، انا مع من احبهم أكون لطيفاً قالها هاري وتذكر انه قال مع من احبهم : يالهيييي لماذا قلت الان سوف تسالنيي هل تحبني ؟ لا لاااا لا تسألي أرجوك ..
قاطعت آلي تفكيره وقالت :

وهل انا من اولئك الذين تحبهم ؟
هاري : اءء ، لا ليس ليس الامر كهذا ولكني كنت اقصد بان...
آلي : حسناً حسناً فهمت ماتقصده ، انزلتها رأسها وهي تشعر بخيبة أمل

#هاري

انني غبيي ماذا قلت ، يالهيي حسناً سأقولها يا آلي سأعترف ....








هل سيعترف هاري حقاً ؟ وماذا ستكون ردت فعل آلي ؟ هل ستتقبل ذلك ام سترفضه ؟
٨
٨
٨
بالبارت القادم ان شاء الله ❤

-----------------------------

اتمنى يعجبكم البارت وتقولون رايكم فيه ، وتوقعاتكم ايش ؟

الكيك : rawan_al3_1D

وشكراً الى كل من يقرأ الرواية ويصوت ويعلق ❤❤❤❤

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن