حمل يوسف آلي و قد كان أغمى عليها ، صعدها بالسيارة و ذهب ليقود ومعه هاري بالخلف مع آلي :
كان يوسف قلق جداً عليها ، وصل الى المشفى و ادخلاها الى الدكتور السابق :
الدكتور : مابها ؟
هاري وهو يحملها : الفلفل الاسود !
نظر الدكتور بسرعة ليوسف : الم تفهمني سابقاً ؟
يوسف : ارجووك فقط ساعدها
اخذ الدكتور آلي الى غرفة و يعالجها بمساعدة ممرضاته ، بينما هاري و يوسف ينتظرون بالخارج :
هاري : ماذا يقصد بقوله الم تفهم سابقاً ؟
يوسف : اءء لا شيء لم يقصد اي شيء ! هيا لنجلس هناك
*كان يوسف قد مشى بعيد عن هاري قليلاً و لكن هاري مسك ذراعه و لفه نحوه*
هاري : انتظظر ! قل لي ماذا يحدث لآلي ؟ ماذا يقصد الدكتور ؟ ما معنى كلامه ؟
*نايل جيما أميلي زين لوي ليام كانو جالسين بغرفة المعيشة جميعهم بانتظار مكالمة او رجوع احدهم*
نايل : اخخ كله بسببك أنتي يا إميلي !!
أيميلي : قلت لكمم أنني أسفه ! لم أعلم أن لديها هذه الحساسية تجاه الفلفل الأسود ! هه ومن لديه ؟
لوي : آلي لديها ! إن لم تصبح آلي بخيير سأقتلك !
زين : ما سبب فعلك لهذا ؟
ليام : نعم صحيح ! لماذا فعلتي هذذا لآلي ؟
أيميلي : اءءء .. يالهيي *تتكلم بسرعة* هي و هو أحبباءءء وهو يعتني بها ولا ينظر إلي بتاتاً
ماذا عليي أن أفعل لقد غِرت قليلاً !
جيما : ههههههههه لهذا سألتها بالمطبخ ههه هاري لا يعلم بششأنك أبداً
يعتبرك صديقته لذلك أبعدي هذه الفكرة من رأسك الغبي !
أيميلي : و ما شأن هاري بآلي ؟ كنت أتحدث عن يوسف !
الجميع : ههههههههههههههههههه
ليام : هههههههههههه يوسف ! حقاً
زين : يالهييي أنتي أغبى بكثيير مما أظن
إيميلي : ما المضحك ؟
نايل : ههههههههههههههههه يوسف شقيق آلي ، هههههههههه أحبباء !
إيميلي وقد أمتلأت ملامح الصدمة على وجهها : ممماذذذاا ؟ أقسم ؟
نايل : أقسسم لكِ ! هههههههه
لوي : هههههه ذهب عملك كله سدى !
أعتقد بأن يجب عليك نسيان يوسف و التقرب إليه لأنه لو علم بهذا سيقتلك ! ههههه
إيميلي : يالهييي يجب أن أعتذر لهااا و ليوسسف !!
يوسف : حسناً لنجلس و سأخبرك
جلس هاري و يوسف بإحدى الكراسي المقربة من غرفة آلي :
يوسف : عندما كانت آلي بالخامسة من عمرها ، تناولت طبق سلمون ، فيه فلفل أسود ، أصيبت بضيق تنفس أخذها أبي للمشفى وهنا علمنا بأن لديها هذه الحساسية لذلك كنا نحرص على أبعاد الفلفل عنها ، ولأنها كانت صغيره يصعب عليها هذا فالصغار عندما يعشقون شيئاً صعب التخلي عنه ! بعد سنتين ، عندما كانت في السابعة من عمرها ، ذهبت لدى صديقتها سارة ، كانت مقيمة حفلة لنجاحها ، العشاء كان به أيضاً ، فلفل أسود ، لم تكن سارة و عائلتها يعلمون بذلك ، أصيبت آلي مره أخرى بضيق تنفس ، اتصل بنا والد سارة و أتينا إليهم و ذهبنا بها للمشفى ، كالعادة أعطوها أكسجين صافٍ ، و بعض من الفتامينات و حدث نفس الشيء بسنة الحادية عشر مرتان و الخامسة عشر.
هاري : حسناً ، *اخذ نفس واخرجه* والان ماذا كان يقصد الدكتور ؟
يوسف : في السابق حصلت معها خمسة مرات ، و أعتقد بأنك تتذكر السادسة
هاري : نعم أتذكرها
يوسف : هذه المرة السابعة ! لا يوجد شخص لديه حساسية من النوع هذا أصيب بهذا العدد كآلي ، الطبيعية لا تتجاوز الثلاث أو الخمس ، و آلي لها سبع ! لذا الدكتور عندما اتيناه بالمرة السابقة أخبرني بهذا ، وأن إذا حصلت مرة أخرى قد تعاني آلي من بعض المشاكل في رأتيها أو قلبها لا أعلم أين بالضبط و لكن كلما تزداد الاصابة كلما كانت آلي تمرض أكثر
هاري *قام من كرسيه و وضع يده فوقه رأسه* : يالهييييي كله من سبب هذه أيميلي سأقتلها أقسسم بذلك أن حدث شيء لآلي سأقتلها !
يوسف : أهدأ قليلاً ! أيميلي لم تعلم بذلك ! وآلي أيضاً إياك وأخبارها
هاري : لماذا لم تقل لها ؟ ق تحدث مرة أخرى ونحن لا نعلم بهذا !!
يوسف : هي تعلم بأن لها حساسية لذلك ستتجنب هذا بالطبع ! لا تقلق
بعد دقيقتين ، خرج الدكتور من غرفة آلي توجه يوسف وهاري اليه :
يوسف : أخبرني يا الدكتور ! كيف حالها ؟
الدكتور : أنت لم تصغي ليي جييداً !
هاري : لمماذذا هل هيي ليسست بخيير ؟؟؟
الدكتور : لا أعلم إلى الان ، ولكن عندما تستيقظ سأفعل لها تحليل من نوع خاص يساعدني على إكتشاف مدى خطورة هذه الحساسية لجسمها ، ولكن في الوقت الحاضر ، أنا أعطيها بعض من الأكسجين الصاف ، يوسف ! يجب أن تعتني بها جيداً إن كنت تريدها ان تعيش بخير !
يوسف : حسناً ، سأعتني بها ! إشكرك جداً على كل شيء
الدكتور : لا عليك هذا واجبي ! و لكن الان يجب أن ترتاح لا يدخل اليها أحداً !
ذهب الدكتور ، أما هاري :
يوسف : إلى أين ؟
هاري : سأعود اليهم ، أريد أخبارهم ، بالتأكيد هم قلقين عليها
يوسف : هاري ! لا تؤذي أيميلي !
هاري : هه ! تفعل هذا لشقيقتك و تحذرني من أن أوبخها
يوسف : هاري ! إياك ! إذا أحدهم سيوبخها هو أنا ! أتفهم ذلك ؟
هاري : حسناً حسناً كما تشاء ! وداعاً
جيما : يالهييي أين هم ، لقد مرت نصف ساعة ولم يتصل أحد
لوي : إذا لم تكن آلي بخيي...
أيميلي : ستقتلني فهممت ذلللك أصصصمت !
أنا أششعر بالأسى لما فعللته الا تفهموون كيف يمكنني أن أعرف بأن لديها هذه الحساسية !! *بكت*
لوي : اءء ... حسسناً حسسناً فقط لاتبكييي افف
فتح باب المنزل و أغلق بقوة ، قام الجميع ونظر خلفه وكان :
هاري : لو أستطع قتلكِ لقتلتكِ حالاً ! أيتها الحمممقاااااااء
جيما : هاارييي ! مابببك !! اهدأ قليلاً
أيميلي : هارري أنا آسفه ! لم أعلم بهذذا أقسسم بذلك
هاري : فقطط دعيها تستيقظ إذا كانت ليست بخيير ، سأضربكِ إلى أن تنقطع يداي من الضرب !!
*هاري يعرف عنه بالرواية أنه إذا غضب لا يستطيع أحد تهدئته و إذا تأذى أحبابه ينتقم من الفاعل أي كان ما سيحدث*
نايل : هاررري أهدأ *مسك هاري وأخذه ليجلسه في الاريكة* أجلس هيا
هاري : *اخذ نفس* يالهيي فققط لما فعلتي هذذا ؟ لمما ؟ *بصوت هادئ*
أيميلي : لا .... لا اعللمم
لوي : بسبب يوسف ! ههههه
هاري : م مماذا
ليام : أنها كانت تظن بأن آلي و يوسف أحباء
زين : فعلتها بسبب الغيرة ههههههههه
هاري : م مماذا ؟ *فمه مفتوح وعيناه كبرت* هههههههههه
لوي : نعم نعم ! الغييرة تقتل أحياناً !
إيميلي : اصمممتووو ! حممقى ! أن أخببر احدكم يوسف بهذا ! سأقتله
هاري : هههه ! سأقتلك قبلها
إيميلي : الا يمكنك مسامحتي قلت أنني لا أعللم أنا اسسسفه !
هاري : حسناً حسناً لايهم !
جيما : إذاً كيف حالها الان ؟
هاري : انها نائمة يعطيها الدكتور أكسجين صاف ، وبعض الفتيامين لا أعلم ! عندما تستيقظ سيعمل لها تحليلاً ليرى مدى خطورة الأمر على جسمها !
لوي : ماذا تقصد بمدى خطورة الأمر على جسمها ؟؟
هاري : لا لا أعلممم ... *كان هاري سيخبرهم بما قال له يوسف ولكن تذكر بأنه أخبره بأن يلزم الصمت* قلت ما قال الدكتور لي و ليوسف لا أعلم ما معناه !
زين : على كل حال ! هي ستكون بخيير
ليام : الآ يمكننا زيارتها ؟
هاري : قال الدكتوربأنها يجب أن ترتاح ، غداً سنزورها جميعاً ،
الان سأعود انا الى يوسف و سأتي به ، وداعاً (قالها وهو خارجاً من الغرفة متوجه للباب)
الجميع : حسناً وداعاااااا !
خرج هاري و ذهب الى المشفى ، قبيل دخوله بدقائق :
*طق طق*
الدكتور : إدخل !
يوسف : مرحباً
الدكتور : اوه اهلاً يوسف ! ماذا هناك ؟
جلس يوسف بالكرسي أمام الدكتور : دكتور ، أخبرني الحقيقة ، هل آلي ستكون بخير لاحقاً ؟
الدكتور : إسمع يا يوسف ، آلي لاحقاً لا أعرف كيف ستصبح حالتها ، و لكن يمكنني القول بأنها ستتعب قليلاً ، ويجب عليها أن تستنشق الهواء جييداً ، في كل صباح عندما تستيقظ تذهب الى ممشى ، ولكن يجب أن لا تركض كثيراً ، وسأعطيك بخاخ لها لتنشق الهواء الصافي
يوسف : هي ليس لديها ربو ؟ هل تقول بأن سيصبح لها ربو ؟
الدكتور : حسناً ، تقريباً حالتها شبيه بالربو ولكن من يعانون الربو ، اقل خطراً مما بها ، هي يجب أن لا تجلس بالبيت طوال اليوم ، يجب أن تستنشق الهواء كشربها للماء ، حجاتها مهمه لقلبها ورئتاها
يوسف : و إن لم تستنشق الهواء ، أعني أن حدث لها شيئاً أو أن ركضت كثيراً أو أصيبت بالحساسية مرة أخرى ، ماذا سيحدث حينها ؟
الدكتور : لا تريد أن تعرف ! ولكن البخاخ يجب أن يكون معها هل فهمت هذا ! لا يحب أن تكون بمكان مزدحماً كثيراً ، يجب أن تعتني بها جيداً !
يوسف : هذا غريب ! أكل هذا بسبب حساسية ما ؟
الدكتور : الاشخاص الاخرون لا تأتيهم إصابات من الحساسية المشابهة لدى شقيقتك كثيراً كما أتتها ، سبع مرات ! عدد كبير بالنسبة للحساسية التي تعاني منها ، أعني هي فقط في ١٨ من عمرها ، وحصل معها ٧ نوبات !
يوسف : حسناً أشكرك ، سأفعل كل ما أستطيع لأحافظ على صحتها جيداً *قالها وهو يقف*
الدكتور : العفو ، يوسف ، يجب أن تعتني بها حقاً !
يوسف : بالطبع سأفعل ! أستأذنك
خرج يوسف ، و هو حزيناً على شقيقته ، قطع وعداً على نفسه بأنه سيكون ظلها الخفي ، لن يجعلها تصاب بنوبة أخرى أو أي مما قال الدكتور قد يعرضها للخطر ، ما أن أغلق يوسف باب غرفة الدكتور إلا و رأى هاري قد نزل من المصعد متوجه الى آلي ، وقف يوسف لينتظره :
*إتى هاري الى يوسف و مشى الأثنان معاً في طريقهم الى غرفة آلي وهم يتحادثان*:
هاري : اوه ! مرحباً
يوسف : أهلاً ، إذا ماذا حدث معك ؟
هاري : لاشيءء ، فقط وبختها قليلاً
يوسف : هاري ألم أقل....
هاري : قليييلاً !
يوسف : حسناً ، إذاً ماذا أيضاً ؟
هاري : لاشيء
يوسف : هل أخبرتهم عن ...
هاري : لا كنت على وشك ذلك و لكنني صمت ، لا تقلق !
يوسف : هذا جيد
هاري : إذاً ماذا حدث معك أنت ؟
يوسف : لاشيء فقط أنتظر الدكتور يخبرني متى أستطيع الدخول !
هاري : رأيتك خارجاً من غرفته ! ماذا قال لك ؟
يوسف : يبدو بأنني لن أخبئ عن شيء من الان ! لايهم *قال يوسف لهاري ماذا قال له الدكتور بأختصار*
هاري : سأساعدك ، سأدساعدك لنساعدها على عدم أصابتها مرة أخرى ، يالهييي انا قلق عليها جداً !
يوسف : أشكرك ! أنا ايضاً
*جلس الأثنان بالكراسي التي كانا جالسين عليها سابقاً*
هاري : إذاً يوسف
يوسف : همم
هاري : أنت أخبرتني بأنك ستقول لي كل شيء صحيح ؟
يوسف : صحيح
هاري : هل أنت معجب بجيما ؟
يوسف : ههههههه هاري كنت أقصد عن أي شيء يحدث لآلي لا عن شخصياتي !
هاري : لا يهمم فقطط أخبررني هيييا
يوسف : هههههه
هاري : أنا أحبببب أختتتك جدداً
يوسف : أعلم لما تخبرني بذلك !
هاري : قل هل انتي مثلي ؟
يوسف : هاري ! ههههه طبعاً أحب آلي و أكثر منك بملايين المرات
هاري : ييياا يووسسف ! هييا لا تمزح معيي ، أعدك لن أخبر أحداً أبد
يوسف : تريد الحقيقة ؟
هاري : نعم
يوسف يتتكلم بسرعة : أختتك حمممقاء !
تظنني بأنني على علاقة بإيميلي ، هذذا ليسس صحيح ،
تظن بأنني مغرور والى آخره اخخ هي غبييه ! جمميله غبييه حمقااء
، لا أعلم ما مشكلتها معي و لكن يبدو بأنها لا تعرف بأن كنت موجوداً أم غائباً
هاري : حسناً حسناً ! إهدئ قليلاً ! أعتقد بأنني أخطأت عندما قلت لك بأن تتحدث معي ! وأيضاً أحترم نفسك لا أسمح لأحد بشتم أختي !
يوسف : ههههههه آسف ، ولكنني لم أشتمها قلت الحقيقة التي لدي !
هاري : هههههههههههه لايهم ، بالواقع يبدو بأنك لا تحبها ولااااا تهتم بها أيضاً ، أبداً ، هههههه
يوسف : يالهيي أصصمت
الساعة ١٠ مساءاً
مرت ثلاث ساعات :
آلي لم تستيقظ بعد ، يوسف وهاري عادو الى منازلهم ليناموا قليلاً ويعودو بالصباح ، غادرت جيما وإيميلي وذهبن الى منازلهن ، عندما عاد هاري كان الاولاد نائمون ، لذلك نام هو الاخر فور وصوله ، أما يوسف :
"هل هي بخيير ؟"
"نعم لاتقلق ، قل لديما بأن تذهب هي الى الجامعة لوحدها ، يبدو بأن آلي لن تستطيع القدوم معها"
"حسناً كما تشاء ، أن حدث شيء أو تحتاج شيئاً ما فقط أخبرني"
"أشكرك يا طارق ، بالطبع سأخبرك ، الى اللقاء"
"اراك لاحقاً"
أنتهى يوسف من محادثته مع طارق بالهاتف ، ظل يتجول بانحاء المنزل
لا يعلم ماذا يفعل النوم لا يأتيه ، ذهب الى المطبخ ، أعد له عصيراً
و جلس أمام التلفاز ، بينما هو يتجول بالقنوات كانت أخبار هاري و آلي على التلفاز ،
يتكلمون عن علاقتهم ، بعد دقيقة تقريباً ، أتصل به رقم غريب ، ظن بأن من المشفى ، جاوب عليه :
"مرحباً"
"اهلاً من معي ؟"
"ههههه ماذا الم تميز صوتي ؟"
"اءء صوتك ليس غريب مؤلفاً بالنسبة لي ، ولكن لم أعرفه ، من ؟"
"أنا جيما"
"اووه جييما اهلاً ، كيف أخذتي رقم هاتفي ؟"
"اهلا بك ، أخذته من هاري"
"اوه ، حسناً ، إذاً"
"اءء كنا سأسألك عن آلي هل هي بخير الان ؟"
"الان لا أعلم ، لست بجانبها الان انا بمنزلي"
"حقاً ! ولما لست هناك ؟"
"لايمكنني الدكتور يقول بانه يجب ان ترتاح وهي لم تستيقظ بعد في الصباح سأذهب اليها"
"هذا جيد ! اءء كنت أريد القول ايضاً بأن ايميلي لم تعلم بأنها تعاني من هذا النوع من الحساسية لذلك هي حقاً تشعر بالأسى أرجو بأن تسامحها"
"لا لا عليك ! أعلم هذا ، ولكن لما فعلته ؟ أعني ما السبب ؟"
"اءءء ، لا أعلم قالت بأنه ظننته ملحاً لم ترى العلبة من الداخل !"
"اوه حسناً لا بأس !"
"الوووو جييما"
"ماذا أنا هنا"
"مابك صمتي ؟"
"اءء لا شيء اذاً سأغلق الان"
"اء حسناً"
"سأتي غداً لدى آلي أرجو بأن تخبرها ذلك فور استيقاظها"
"بالطبع لا عليك !"
"أراك لاحقاً"
"اراكِ لاحقاً"
أغلقت جيما الهاتف :
#جيما
يالهيي صوته ... لديه نبرة صوت رائعه ! لايهم فهو حقير على كلٍ فقط أتصلت لأسأله عن آلي ،
سأنام الان لكي أذهب اليه بالصباح ، أعني الييها يالهيي مابييي اخخخ !!
#يوسف
ان صوتها رائع وناعم ، ولكننها تتصرف بحمماقه ممعي
لممماذا ماذا فعللت أناااا افف ، سأنام الان يجب أن أذهب لآلي مبكراً
الساعة ١١ مساءاً :
الجميع نائم ، الاولاد ، يوسف ، جيما ، آلي ، طارق و ديما
الساعة ٦ صباحاً :
أستيقظ هاري على صوت منبه ، أشغله بالامس ليزور آلي مبكراً ، كما الحال مع يوسف ، بعد نصف ساعة ، خرج هاري من منزله ، و يوسف ايضاً ، بنفس الوقت استيقظ الاثنان و خرجا من منازلهم ، نظر يوسف لهاري و أشر له بيده ليأتي :
هاري : صباح الخير
يوسف : صباح النور ، ماذا ! أأنت ذاهب لآلي ؟
هاري : نعم ! لدي وقت العصر عملاً مع الاولاد ، أريد رؤيتها قبل ذهابي
يوسف : حسناً لنذهب معاً
ركب يوسف وهاري سيارة هاري بما أن يوسف لم يشتري له سيارة بعد
وصل هاري ويوسف للمشفى كان الحو هادئا لذلك
لم يكن هناك معجبات او مصورين ، صعدا المصعد و ذهب لغرفة آلي وكانت آلي :
يوسف : مماذذا تفعلييين ؟
آلي : ماذا تراني أفعل ؟
هاري : حسناً لما أنتي مرتديه ملابسك ؟
آلي : سأذهب للجامعة
يوسف هاري : لااا
آلي : لم أسالكما عن رأيكما ، أنا أتصلت على ديما وهي ستأتي قريباً سنذهب الى الجامعة معاً
يوسف : لن أسمح لك ! لا تزالي لم تتحسني بعد !
آلي : يوسف ، لقد سألت الدكتور وستأذنت منه ، انا أشعر بأنني بخير ، و لا تخف أعطاني البخاخ و قال يجب علي تنشق الهواء اليس كذلك ؟
يوسف : كيف تعرفين هذا من أخبرك ؟
آلي : الدكتور !
هاري : إذاً عندما تعودين من الجامعة أين ستذهبين ؟
آلي : الى منزلي ، سأبقى هناك فأنا بخيير لا تقلقا !!
يوسف : كما تشائين ، سننتظر ديما معكِ
جلس يوسف وهاري على الاريكة الموجودة بالغرفة
يوسف : سأحضر لي كوب من القهوة ، أتريدان ؟
هاري : نعم أحضر لي من فضلك
آلي : لا شكراً لا أريد !
يوسف : حسناً
غادر يوسف وذهب للمقهى السفلي بالمشفى ، أما هاري أقترب من آلي و جلس بجانبها :
هاري : قلقت عليكِ كثيراً !
آلي : أنا بخير ، لا تقلق بعد الان !
هاري : هل أنتي حقاً بخير ؟
آلي : نعم هههه أقسم بذلك
هاري : حسناً إسمعي ، لا تركضي كثيراً ، و لاتبقي بالداخل كثيراً ، في كل صباح سأتي أنا لأخذك و أذهب معك الى الجامعة ، سنتمشى قليلاً ثم نذهب ، إياك أبداً أكل شيء لا تعرفين محتواه ، و البخاخ الذي معك عندما تشعري بضيق التنفس أستخدميه ، أن حدث شيء لكِ وأنا لست بجانبكِ أو يوسف أتصلي بنا ، حسناً ؟
آلي : يالهييي أنت شخص مدهش ! لماذا يجب علي فعل هذا كله ؟
هاري : لأني لا أريد أن يحدث هذا معك ، شاهدتك كثيراً تتألمي لا أريد رؤية فتاتي تتألم مجدداً !
آلي : أنى لي بأن أتالم و أنت حولي ؟
قبلها هاري بجبينها و وضع يده حولها و رأسها على صدره : أحبك
آلي : أحبك أكثر
يوسف : لقد عدت !
هاري : اوه ، اعطني قهوتي *بعد يده عن آلي و ذهب لأخذ قهوته وعاد اليها*
جلس يوسف على الأريكة : هل تشعرين بتحسن ؟
آلي : نعممممم
يوسف : جيد ، صحيح ! جيما أخبرتني بأنها ستزورك اليوم ، يبدو بأن هذا لن يحدث
نطر هاري الى آلي وابتسما مخفيان ضحكتهما
هاري : اوووه حققاً ؟! ينظر ليوسف
آلي : يجب عليك الاتصصال بها ، اعني لتخبرها بأننني سأغادر
يوسف : نعم أعلم ، سأتصل الان أعتذر !
خرج يوسف و هاري ضحك
آلي : مابك ؟
هاري : لا لاشيء
رن هاتف آلي : اوه أنها ديما لابد أنها بالأسفل
هاري : سأنزل معك
خرج هاري وآلي و كان يوسف يتكلم بالهاتف رأهم و أشر لهم بالذهاب سيلحق بهم حالاً :
"حسناً إذاً سأزورها قريباً في منزلها"
"حسناً ، إعتذر الان يجب علي الذهاب"
"حسناً ، أراك لاحقاً"
أغلق يوسف المكالمة ، و أسرع اليهم ليدخل معهم الى المصعد ، صعد ، نزلو و خرجو وجد ديما و معها طارق بالسيارة يوصلها ، ودعت آلي يوسف و هاري و صعدت السيارة ، غادرت السيارة و هاري و يوسف رجعو الى سيارتهموهم يسيرون نحوها :
هاري : إذاً أتصلت بك جيما ؟
يوسف : لتسأل عن آلي و تعتذر عن إيميلي !
هاري : لم أقل شيئاً *قالها وهو يرفع كفيه و يبتسم أبتسامة استهزاء*
صعد الاثنان الى السيارة وكان يوسف يقود
بعد نصف ساعة وصلا ، ذهب هاري الى منزله و يوسف الى منزله ايضاً عندما كان يوسف يفتح باب المنزل :
"مرحباً يوسف"
من هو او هي الشخص الذي كان يلقي التحية على يوسف ؟
هل آلي ستتحسن حقاً ؟ ماذا سيحدث بالجولة القادمة للفرقة ؟ و ماذا سيحدث بين يوسف وجيما ؟
٧
٧
٧
بالبارت القادم ان شاء الله ❤️
-----------------------------
اتمنى يعجبكم هذا البارت ويكون طويل ، بلييز فوت و رايكم وتعليقاتككم
هالاسبوع كالعادة ماراح اقدر ادخل واجد ، لان مدارس وكذا ، موفقيين جمميعاً ، ششكراً ❤️
instagram : directioner__rn لمتابعة صور الرواية
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romantizmتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟