فتح باب الحزن أبوابه مره أخرى ، ليشرقها على آلي وشقيقها ، و أيضاً لهاري
قالها الدكتور لآلي كأنه قال قد ماتو جميعاً ! هل هذا صحيح ؟ هل أحدهم قد مات ؟
آلي : م م....... ماذا تعني ؟
الدكتور : حصل حادث سيارة لعائلتك عندما كانو في طريقهم الى هنا .
آلي : ه.. هل هم بخير الان ؟
الدكتور : لا أستطيع أخبارك بهذا على الهاتف يجب أن تأتي !
أغلقت آلي الهاتف ، سقط الهاتف على الأرض "ماذا يعني بأنه لا يستطيع أخباري بالهاتف ؟ هل هذا يعني بأنهم........" قالتها آلي بين نفسها ثم صرخت عالياً قائله :
"لاااااااا ، لااا يمككن هذا أن يححدث لاااااااا" *قالتها وهي تبكي*
خرج يوسف مستغرباً اتجه نحوها يحاول أن يهدأها : ممماذذا حدث ؟؟
آلي : يوسسف لااااا يمككن أن يحددث هذا أرجووك قل انه كذذب أرجووكك
يوسف *بصراخ عالي جداً* : مممااا بكِ ؟؟
سكتت آلي ونظرت بعينه مباشرة وعيناها تحمل الدموع : أمي .. أبي .. ماري و مريم ، حدث لهم حاادددث
*بكت آلي مجدداً لم تستطع كتمان نزول دموعها*
يوسف في دهشة : لا تقلقي ... لا... *أخذها و وضعها على صدره* لا تقلقي ، سنذهب اليهم غداً !
نامت آلي على شقيقها و وجهها يحمل دموعاً كثيراً ، نظر اليها يوسف ، سقطت من عينيه دمعه لم يستطع كتمانها ، أبعد شقيقته عنه ، و وضعها على الأريكة ، قبلها على رأسها ، ذهب لأخذ الهاتف :
"مرحباً ، كيف يمكنني خدمتك ؟"
"أريد سؤالك هل يوجد طائرة متجها الى الكويت اليوم ؟"
"نعم ، ولكنها بعد ساعتان ، هل هذا جيد لك ؟"
"نعم أريد حجز مقعدان لو سمحت"
"حسناً إسمك سيدي"
"أسمي يوسف كمال"
"و الراكب الأخر"
"آلي كمال"
"حسناً ، تم الحجز ، ستقلع الطائرة في الساعة ٦ مساءاً أرجو أن تحضر الان للأفضل"
"حسناً أشكرك"
أغلق يوسف الهاتف ، ذهب الى غرفته ، أخذ جميع أشيائه و ملابسه و وضعها بحقيبته ، أتصل على كريغ :
أوقظ آلي :
يوسف : آلي آلي *بصوت هادئ*
آلي : ماذا ؟
يوسف : سنرحل هيا ! سنعود الى عائلتنا
آلي أستيقظت بسرعة : م مماذا ؟؟
يوسف : لا أعلم أن كان والدينا بخير أو حتى ماري و مريم ، لذلك أن كنتي تريدين رؤيتهم لأخر مره تعالي معي
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romanceتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟