اليوم : الأحد ، الساعة : التاسعة صباحاً
أستيقظت آلي ، أستغربت لأن يوسف لم يأتي ليوقظها ، ذهبت لتغستل أرتدت شيئاً جديد و جميل :
بنطلون قصير لاعلى الركبة لون أسود ، بلوزة لون بنفسجي طويلة من وراء و قصيرة من الأمام ، رفعت شعرها :
نزلت آلي الى الأسفل ، قد تجد يوسف ، و لكن ما وجدته هو مائدة الطعام و بها طعام كثير و رائع شهي جداً :
آلي : ييياه ما هذا ؟ هه لا يعقل أن يوسف أعد هذا !
لم تنتهي من جملتها إلا و قد وضعت يد على عيناها ، يد دافئه و حنونه :
حسناً ! يوسف ؟ : سألت آلي
حل صمت لمدة قصيره ، لف هذا الشخص آلي تجاهه ، أبعد يداه ، فتحت آلي عيناها ، و قد كان :
آلي : هههههههه هارري ماذا تفعل هنا ؟
هاري : هههه صباخ الخير !
آلي : صباح النور *قبلته*
آلي : هل أعددت هذا كله ؟
هاري : نعم ! جميلتي تستحق ذلك ، و أكثر !
آلي ، و ماذا أريد أكثر من وجودك بجانبي !
هاري *قبلها بجبينها* : هيا لنفطِر !
جلس هاري و كانت بجانبه آلي ، هاري يطعمها و هي تطعمه :
آلي : آمممم ، هاري ، أين يوسف ؟
هاري : ذهب لكريغ ، يريد مساعدته ، تعلمين مليسا حامل !
آلي : نعمم صحيح ! هذا يعني بأن نايل سيصبح عماً ، أنه شيء رائع !
هاري : ههههههههه لا يصلح لهذا أبد !
آلي : ههههههه لا تقل عنه هكذا ! سيحطمك من حماسه
هاري : ههههههههههههه أنتي محقة !
آلي : آممم حسناً أنتيهت من الطعام ، و أنت ؟
هاري : أنا كذلك ! إذاً هيا بنا !
آلي : إلى أين ؟
هاري : سأخذك لمكان ما !
آلي : دعني أغير ملابسي
هاري : لا لا هكذا أفضل فقط أرتدي معطفاً و أحضري حقيبتكِ
آلي : حسناً أنتظرني بالخارج !
خرج هاري و هو ينتظر آلي ، بعد دقائق آلي خرجت ، كانت تحاول أرتداء المعطف و لكنه معقد نوعاً ما ، اقترب هاري :
هاري : دعني أساعدك
آلي : أشكرك !
هاري : لا داعي ، أنتِ لا تزالي طفلة
آلي : مماذذا ! هه كأنك أنت الكبير الان
هاري : هههههههه رأيتي هكذا يتكلم الأطفال
آلي : ههههههه أحمق
مسك هاري يد آلي و فتح لها باب السيارة ، دخلت و دخل هو الأخر
كريغ : يوسسف !
يوسف : ماذا !
كريغ : أنظر الى الخبز هل أحترق !
يوسف : يالهييي نعممم
كريغ : ييااه حاول أغلاق النار بسسرعة
يوسف : أفعلها أنت لا أعرفف
أتت ميلسا و أغلقت النار و عالجت المشكلة : حسناً أنت ، و أنت أخرجوا أنا سأعد الأفطار
كريغ : لا نحن سنعده أنتي حامل
يوسف : نعم نحن سنعده
ميلسا : كنتمم ستحرقون مطبخي و لا تزالون التواجد به ! و أنا بالشهر الرابع لذلك لا يضر ! إخرجوا هيا
كريغ يوسف : حسناً
خرج كريغ ويوسف و بدأ كريغ بضرب يوسف بذارعه رد يوسف هذه الضربه و كذلك كريغ ضربه مره أخره :
يوسف : مابك يارجل ؟ لما تضربني ؟
كريغ : زوجتي حامل و تعد الأفطار ، الان تظن بأني لا أستطيع التكفل بشيء !
يوسف : و ماشأني لتضربني
كريغ : أنت من أحرقت الخبز !
يوسف أناااا ؟ أنت !
كرريغ : أنت
يوسف : أنت
كريغ : قلت بأنه كان انت
يوسف : أنا قلت بأنه انت
بدأ كريغ و يوسف بضرب بعضهما البعض كمزاح لا عراك حقيقي و لكن الذي أوقفهم و جعلهم كالجدار :
ميلسا : توقففاااا و أجلسا صامتيين !
كريغ و يوسف : حااااظظر !
كان نايل و ديما بمطعم ما :
ديما : نايييل ما هذذذا ؟ دائم تأكل طعاممي !
نايل : أنتهى طبقي ؟
ديما : و ما شاني أنا وطبقي ؟ هاه ؟
نايل : طبقك هو طبقي ، و طبقي وهو طبقك !
ديما : بالأوله أحسنت القول و لكن الاخرى خاطئة !
نايل : إذاً لا تبادلين الحب !
ديما : ليس أن كنت ستأكل من طبقي دائماً !
نايل : حسناً لن أعيدها و لكن قولي لي بأنك تحبيني لأتوقف
ديما : أنااا أحببكككك
نايل : و أنا أيضاً *أخذ من طبقها و أكل*
ديما : نااااايييييييل !!!
لوي وهو نازل من الأعلى : صباح الخير
ليام : اهلاً صباح النور ! هل أستيقظ زين ؟
لوي : لا يزال نائماً ! أين هاري و نايل ؟
ليام : هاري مع آلي و نايل مع ديما !
لوي : ما رأيك ، بأن نترك البيت لزين وحده !
ليام : حسناً !
لوي : أنتظظر ! لدي فكرة أخرى !
ليام : يالهي من نظراتك تعرف بما تحتويه هذه الفكرة ! هيا قلها !
نزلت آلي من السيارة و كانت أمام بحر هادئ جميل لونه أزرق رائع ، نزل بعدها هاري و مسك يدها وصل الى الشاطئ ، و جلس الأثنان :
آلي : لما هذا المكان بالضبط ؟
هاري : يبدو هذا سيكون سؤالك كلما نأتي لمكان يحدث فيه ذكرى لنا !
آلي : و لكنني لا أذكر بأني أتيت الى هنا !
هاري : آممم كان هو نفس المكان و لكن الوقت يختلف ! كنا بالمساء هنا !
آلي : آمممممم تذذذذكرررت ! السارقة
هاري : ههههههههههههههههه نعم نعم يوم السارقة ! أهذا ما تذكرتيه من ذاك اليوم كله !
آلي : تذكرت الطعام ! كااااان رررررائع ججدداً يجب عليك أخذي اليه مره أخرى !
هاري : حقاً فقط هذا !
آلي : نعم !
هاري : هيا قفي سنعود !
وقف هاري و مد يداه الى آلي لتقف قالت آلي : لا أريد !
هاري : أرجوك من دون عناد هييا !
آلي : يداك ! لا أصل لها قربها أكثر !
قرب هاري يداه أكثر لتقف ، مسك هاري يداها و لكن سحبته آلي الى الاسفل ، و سقط بالأرض ، سقطت هي الأخرى فوقه وقالت :
"هذا ما أذكره !" *قبلته*
"هههههههههههههه ، إحبك ! هيا يجب أن نعود اليهم !"
أستيقظ زين ، و ذهب ليغتسل ، فتح باب غرفته لينزل ، وجد ورقة امامه ، أخذها و كانت كالاتي :
"عزيزنا زين ، نريدك أن تعلم بأننا أحببناك من قلبنا ، لم نكرهك لدقيقة واحدة كنت كأخ لنا وكصديق عزيز لنا ، أرجوك لا تفزع نحن ذهبنا الى منطقة ما ، فرقتنا ستتكون من الان من ٤ فتية : لوي هاري ليام نايل ، هذا ما حصل ! لا تقلق لم ننساك سنأتي لزيارتك في فترات معينه ، أرجو لك الصحة و السعادة ."
أصدقائك :
لوي ، ليام ، هاري ، نايل
كان زين قد جن جنونه نزل للأسفل بسرعة و أخذ الهاتف الأرضي يتصل ب لوي لا يجب يتصل بليام لا يجب كان على وشك الأتصال بهاري و لكن :
بوممممممممممممممم ، العاب نارية تشتعل بالخارج ، ذهب زين لتفقد الأمر ، رأى
لوي ، ليام ، هاري ، نايل ، طارق يوسف كريغ و ميلسا ، الينور ، آلي ، ديما ، دانييل ، بيري ، أمه و أبيه ، صوفيا أخته و وليها ودنيا خواته ايضاً :
"عيد ميلاداً سعيداً"
قالها الجميع ، زين كانت علامة وجهه بعض الغضب و لكن أختفى عندما رأى ذلك ،
الكعكة بالوسط و الالعاب النارية يشعلها نايل و لوي ، و الاخرون كانو بجانب الكعكة ،
في الجانب الاخرى من الحديقة كانت هناك طاولة بها طعام لذيذ و رائع و الطاولة الأخرى
جميع أنواع المشروبات كحول و عصائر و مياة غازية ، و ماء معدنية .
أتت بيري الى زين و أحتضنته و قالت : عيد ميلاد سعيد يا حبيبي !
قبلها زين و ذهب الى الاخرين ، الجميع يبارك له و يهنئه بعيد مولده ،
اصوات الضحك و الفرح أعتلى الحي ، دام هذا الأحتفال حتا الساعة ١٠ ونصف مساءاً
اعتذرت عائلة زين و عادت لمنزلها و كذلك كريغ و ميلسا ،
طارق و ديما ذهبو ايضاً ، الينور و دانييل كذلك رحلو يوسف عاد الى منزله
بقي :
لوي و ليام و هاري و نايل و بيري و آلي و زين
بيري : أعتذر الان منكم سأأخذ حبيبي و أرحل !
نايل و لوي : أنه لكِ *بصوت عالي*
زين : هههههههه الى اللقاء
الجميع : الى اللقاء
خرج زين وبيري ، ليام كان يرتب الفوضى :
أنتممم جمييعكم سساعدوني هييا !
نايل : يالهيي ، ياليتني هربت مع ديما
ليام : اصمت و تعال ! هذا كله أكلك أنت وحدك !
نظف السبع المنزل ، اعتذر لوي و ليام ونايل ليناموا ، بقي بالاسفل هاري و آلي :
آلي : أعتقد أنه يجب أن أذهب الان !
هاري : لاا أنتي ستجلسين معي ! لن تتركين وحدي
آلي : ههههههههه أأنت طفل أم ماذا ؟
هاري : أنا طفلك أنتي !
*قبلته آلي* و صعد الأثنان الى الأعلى فتح هاري باب غرفته و سقط على السري لينام
، نام فوراً ، أخلعت آلي حذاءه و وضعت عليه الفراش و نامت بجانبه
هذا البا قصيير عارفه ، بسحبيت انزله قبل لا ينسحب جهازي ، اهئ اهئ باجر مدرسسة لا ما بغااا ، ع العموم نرضا بالواقع ايش نسوي بعد ، ان شاء الله احاول انزل البارت الجاي بأسرع وقت ، بس محتاجه دعمكم ، في بعض الاشخاص صصراحه هم سسسسسعاااااااااده رووووووعه يسسعدون الواحد محظوظه فيكم انا ، و الله يخليكم لي يخليني لكم 🙊❤️ ، اممم بلييز فوت و تعليق و ارائكم ، وششششكراً شكراً على الاربع الاف قراء ويارب يزيد ويبارك ❤️❤️ يالله مع السسلامه الوداع صصعب اهئ اهئ ، لا اممزح ، مووفقيين جميعاً و اتمنى لكم اسبوع جمميل يا جميليين ❤️❤️
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romanceتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟