part 26 : وعدي لكِ سيبقى

3.8K 186 14
                                    





#آلي


حققيير ، كييف له بأن يمسكني هكذذا ، اهذه عمق معزتي لديه ، يؤلم يداي و يخبرني بأنه قلق علي ، هه ، كاااذب و حقييير





كانت آلي في الحمام تبكي جراء ما حدث لها ، بينما هاري ، لا يزال في الغرفة ، خرج منها و غادر الجامعة ، اخذ له تاكسي و ذهب الى المشفى
























لوي : قلت لكك بأننني أعدتها اقسسم بهذذا ، لقد أعدت المال !! في نفس الييوممم أيضاً أقسسم !!

































#لوي


خرجت من عند يوسف بسرعة وانطلقت الى السيارة ، حسناً استغربت من الاثنان ولكن لايهمني ، اتجهت نحو الشركة وصعدت الى مكتب المدير دخلت :







المدير : لوي !
لوي : كييف تقول لي هذذا ؟
المدير : لا أعلم عندما سألت عن المال اليوم ، قال انطونيو بأنك لم ترده بعد ! انت أخبرني كيف يحدث هذا ؟
لوي : لقد اعدتهااا اقسسم بذلك ! وضعتها على مكتب ذاك انطونيو ، وخرجت كان الوقت ليلاً !
المدير : لوي ، قل الحقيقة ، أنه مبلغ ضخم حقاً !
لوي : قلت لكك بأننني أعدتها اقسسم بهذذا ، لقد أعدت المال !! في نفس الييوممم أيضاً أقسسم !!




فتح الباب قال ** :

"ما سبب هذا الصراخ ، وما سبب أتصالك لي ؟"




































دخل هاري الى المشفى توجه الى غرفة الدكتور وطرق الباب :



الدكتور : تفضل
هاري : مرحباً
الدكتور : هاري ، جيد كنت سأتصل بكم للتو ، أحتاج تفسيراً لما يحدث حالاً
هاري : حسناً ، آلي خرجت لأنها تشعر بالتحسن ، ذهبت الى الجامعة الان ،
وهي تقول بانها لا تريد المكوث هنا بعد الان
الدكتور : ماذا ؟ كيف لها بأن تعرف بأنها تتحسن ؟
هاري : اءء لا اعلم ولكن ، أتعني بانها ليست كذلك ؟


























استيقظ ليام ، نظر الى ساعته كانت الساعة الثامنة صباحاً

غسل وجهه ونزل للأسفل يحضر له طعاماً ، تناول طعامه ، نزل نايل :



نايل : صباح الخير
ليام : اهلا صباح النور
نايل : ماذا فقط انت المستيقظ ؟!
ليام : اظن ذلك ، هل تريد طعاماً ؟
نايل : ههههههه وهل يمكن ان ارفض ؟
ليام : هههههههه محق ، أنتظر بغرفة المعيشة سأحضر لك الطعام
نايل : شششكراً بابا
ليام : ههههههههه ، اذهب










































لوي : س سايمون !!!!
سايمون : لوي ، اهلاً

قام لوي بمعانقة سايمون ، استغرب لوي لوجوده لما هو هنا في هذه اللحظة ؟




سايمون : اذا ، لماذا انا هنا ؟
المدير : حسناً ، سايمون ، لوي اخذ قبل شهر او اثنان مالاً كبير ، عندما سألت عنه اليوم وقد تذكرت للتو ، قال لي انطونيو بأن لوي لم يعد أي مالاً ، بينما لوي قال انه وضعه على مكتب انطونيو بنفس الليلة ليلاً وذهب ، ولكن عندما أتى انطوونيو في اليوم الاخر لم يجد اي مالاً ، هل يمكنك ان تساعدني في هذه المشكلة ؟ انا مشغولاً الان ، اعمال الفرقة كلها على عاتقي ، اريد شخصاً يساعدني لأساعد الاولاد !

لوي : انا اقققول الحقيققققة اتقصصد بأننني كاااذببب
سايمون : لوي مابك ؟ اهدأ قليلاً
لوي : الا تسسمع ماا يققوووول

فتح الباب :

انطونيو : سيدي ، أنا أنا أتأسف حققاً
المدير : ماذا هناك ؟
انطونيو : المال ، وجدته على مكتبي كان فوق الاوراق ولم الاحظه ، حقاً أتأسف
لوي : م م ممممماذذذذاااا
المدير : انططووونييو ، الا ييمكنك ان تكووون دقيقاً لممره ؟؟؟
انطونيو : انا اسف اقسسم انني لم اقصد هذا اتاسف ارجوكم سامحوني
سايمون : فقط اخررج من هناا

خرج انطونيو مسرعاً ، لان لوي كانت نظراته وكأن يريد اكله حياً ، لا أحد يحب أن تلتصق به تهمه لم يفعلها أبداً



لوي : غبببببيييي
المدير : لويي اتأسف ، انا كذلك مثلك لم اعرف هذا
لوي : بالطب......
سايمون : لابأس ، لوي يتفهم هذا جيداً ، إليس كذلك يا لوي ؟

يمسك سايمون كتف لوي و ينظر اليه بابتسامة


لوي : ن نعمم ، اتفهم هذا ، لا داعي للأعتذار

المدير : جيد ، الان اعذراني يجب علي القيام بأعمالاً ما
سايمون : نحن سنذهب الان !





















































الدكتور : حسناً ، آلي ، حالتها ليس كما يبان ، فالذي بالداخل لا يمكنك رؤيته بعينيك ، يجب عليك عمل فحوصاً ، قبيل خروج آلي عملت لها فحصاً لنظامها التنفسي ولرئتها ، ولكني عندما عدت لأخبرها بنتيجة الفحص لم أجدها عدت الى هنا وأنت أتيت إلي ، و الفحص لا يقول بأنها تتحسن كلياً !

هاري : فقط أختصر و قل لي ما بها

الدكتور : أمراض الجهاز التنفسي هو المصطلح الجامع لأمراض الرئة، و الشعب الهوائية والأنابيب و القصبة الهوائية و الحنجرة. وهذه الأمراض تتراوح بين معتدلة إلى كونها تهدد الحياة، (الالتهاب الرئوى الجرثومى، أو الجلطة الرئوية على سبيل المثال). آلي لديها الجلطة الرئوية

هاري : مماذاا ، كيف هذذا ؟ أين نوع هي، التي معتدله ام التي تهدد الحيياة ؟؟
الدكتور : قلت لكم مراراً لا يجب عليها أن تصاب بنوبة أخرى من هذه الحساسية هذه الحساسية نادره جداً لذلك لا يعرف احداً عنها و لاعن خطورتها ، و من لديهم هذه الحساسية يصابون بها فقط إما مرة او ثلاث كأكثر ولكن آلي ، و بهذه اظن بانها المره الثامنه ، انها اضعاف الطبيعيه !
هاري : حسسناً ، ايي نوع هييي ؟
الدكتور : التي ....... تهدد بالحياة!


هاري : ه هـ هكذا إذاً






























نايل : ااااه طعاماً رائع ششكرا لك لييام
ليام : على الرحب و السعة


نزل زين من الاعلى : صباح الخيير
ليام نايل : صباح النور
زين : اين هاري ولوي ؟
ليام : لا اعلم ، نائمان
زين : لم أجدهم بغرفهم!
نايل : اين يمكن ان يكونا ؟
ليام : ربما هاري عند آلي ولوي عند الينور
زين : لايهم ، سأعد لي طعاماً أتريدان ؟
ليام نايل : لا شكراً
















































خرج لوي و سايمون من غرفة المدير ، صعدا الاثنان المصعد :


لوي : جججعلنيي ذذاك انطونيو ابدو كالاحمقق
سايمون : لوي ، ماذا فعلت بالمال عندما اخذته ؟
لوي : ف فق فقط اعطيته بعض الاصدقاء ، و اعدتهم بعدها
سايمون : حسناً ، كيف حالكم ؟
لوي : نحن بخير ، حصلت اموراً كثييره لمعظمنا
سايمون : هههههه نعم اعلم اعلم هاري ونايل ، المراهقون يكبرون بسرعة ، وانت كذلك لا اصدق بأنك الان شاباً
لوي : ههههههههه يجب علينا ان نكبر ، هذه الحياة
سايمون : ياللحكمة يا لوي ، على كلٍ ، سأذهب الان ، ولكن سأتيكم بالغد لزيارتكم بالمنزل ، فبعدها سأسافر مع زوجتي
لوي : بالطبع سأننتظرك جميعنا
سايمون : اتمنى بأن يكونا الفتاتان هناك ، الى اللقاء
لوي : الى اللقاء

فتح المصعد و خرج سايمون و لوي ، كل منهم توجه لسيارته و غادروا المكان.








----------------------




هاري : ح حسسناً ، ولكن ، كيف يهدد الحياة ؟ اعني الا يوجد له علاجاً على الاطلاق ؟
الدكتور : بالواقع ....
هاري :تحددث !
الدكتور : يجب ان يتبرع شخص يحمل مثل فصيلة دمها بنصف اعضائها له ، شخصاً لا يزال حياً لا تزال اعضائه تتنفس و نشطه شخصاً ليس مصاب بأي شيء ، شخص لا يمكن ايجاده بسهولة ! اسف


خرج هاري من غرفة الدكتور ، نزل للأسفل ، إين يذهب ؟ الى من يذهب ؟ لا يستطيع أخبار يوسف و هو و حبيبته "كما يعتقد هاري" هما السبب ؟ لا يمكنه القول لاصدقائه ، لا يريدهم ان ينزعجو و الجولة قريبه ، ماذا سيفعل ؟ اين سيجد هذا الشخص ؟ هل ستموت آلي حقاً ؟ من سيفضفض له ماذا يحدث معه ؟

وجد الشخص ، ذهب إليه






























عاد لوي الى منزله ، فتح الباب ، وجد زين وليام ونايل يشاهدون التلفاز :


لوي : مرحباً
ليام زين نايل : مرحباً !
ليام : أين كنت ؟
لوي : اءء عند الينور ، اذاً الم يأتي هاري بعد ؟
نايل : لا لم يأتي
لوي : اوه حسناً ماذا تشاهدون ؟
زين : أنه the netobook
لوي : الا تزالون تشاهدونه ؟
نايل : ستصمت وتشاهد ام ماذا ؟ اريد هدوئاً
لوي : اعذررني وكأنك لم تراه من قبل ! سأجلس وأصمت


جلس لوي معهم و ظلو يشاهدوه




------------------------------







فتحت جيما الباب :


جيما : اوه هاري
هاري : جيما ، هل يمكنني الدخول ؟
جيما : يالهي مابك ، بالطبع ادخل !




































رن جرس الباب :



يوسف : ماذذا تريدييين أنتي ؟؟
ايميلي : يوسف مابك ! اردت الاعتذار لا غيير ؟
يوسف : اخرجي من منزلي حالاً
ايميلي : لايهم ، بطريقة او بأخرى سأنال مرادي



اغلق يوسف الباب بوجهها و ذهب الى غرفة المعيشة ، يكمل ما كان يفعله "مشاهدة التلفاز"


-------------------------
























ديما : واخييييراً خرجتي ، أنا أنتظرك هنا منذ ساعة
آلي : أعتذر ولكن هذا الاستاذ ، سافل ، فقط يريد ان يغضنيي
ديما : ههههههههه ، حسناً ، لدينا محاضرة بعد ساعتان ماذا تريدين ان نفعل بهذه الساعتان ؟
آلي : لا أعلم
ديما : آلي ، هل أنتي حقاً بخير ؟
آلي : يالهي انا بخيير اقسسم ، لا اشعر بأي تعب على الاطلاق ، الا يعني هذا بأننني لست بخير ؟
ديما : حسناً حسناً أهدئي الان


ويليامز : مرحباً




ويليامز طالب بالجامعة ، بسنته الثالثة ذو بشرة سمراء و فاتحة أي ليس بأسمر إو بأبيض ،
ذو شعر أسود وعينان بنيتان ، جسم طويل وعريض ، هو بالاجمل شاب جميل .




آلي ديما : أهلاً
ويليامز : لا أقصد بأن أكون فظاً ، ولكن كما تريا لا يوجد أي طاولات أخرى ، وجميعها ممتلئه ، هل يمكنني الجلوس قليلاً ؟
ديما : بالطبع تفصل !
ويليامز : أشكرك

جلس ويليامز و أخرج كتابه للفيزياء وبدأ بالقراءة :

آلي : هل يمكنني المساعدة ؟
ويليامز : اءء لا أظن ان كنتِ تستطيعين ولكن هل أنتي جيدة بالفيزياء فأنا سيئ نوعاً ما ، ولدي إمتحاناً بعد ساعة تقريباً
آلي : امم وجدت الشخص المساعدة ، اقترب لأساعدك
ويليامز : حقاً ! شكراً لكِ


اقترب ويليامز من آلي ، وكانت آلي تساعده حقاً و تشرح له جيداً ، بينما ويليامز لم يكن منتبهاً الا على جمال آلي و جمال صوتها العذب ، هنا لاحظت ديما ، بأنه شارداً قليلاً

































جيما : م ممماذذذاااا ، هل هذا ماتقوله ... هل هو صحيح ؟
هاري : نعم أنه كذلك ، جيما ماذا علي أن أفعل آلي تحتضر أمامي ماذا علي أن أفعل يا شقيقتي ؟
جيما : لما لم تخبر يوسف ؟ هو قد يساعدك في البحث عن ذاك الشخص ؟
هاري : هه أتعنين ذاك الخائن
جيما : ماذا تقصد بقولك خائن
هاري : عندما عدنا من المشفى وذهبت آلي مع ديما الى الجامعة
عدت انا الى منزلي و يوسف لمنزله على ما اظن !
تذكرت مفتاح السيارة كان بحوزت يوسف ، أردت أخذه عندما
خرجت وتوجهت الى منزله ، رأيت الحقير يقبل الحقيرة ايميلي
و عندما سألته قال فقط كناا ... ما هذذا فقط كاان مااذذا يقببل من جعلت اخته تحتضر !!!
جيما : م مماذذذا قبل ايميلي ؟؟؟
هاري : نعمم ، جيما عزيزتي ، يجب عليك عدم أخبار احد بهذا
و خصوصاً آلي سأخبرها بنفسي هي ويوسف
، اذ امكنني محادثته ، الان يجب علي الذهاب ، اراك لاحقاً يا عزيزتي.

خرج هاري من منزل جيما ، جيما لا تزال لا تصدق
بان يوسف يفعل هذا يجب عليه الغضب و الصراخ و ضربها لانها فعلت هذا ،
هي بالتأكيد فعلته بالقصد و لكن ما فعله هو تقبيلها ؟؟
هل هو يريد التخلص من أخته ؟ هل أصبحت عبئاً عليه ؟ هل لا يريد وجودها معه بعد الان ؟



----------------------------------





ويليامز : حقاً أشكركِ ، أنتي أنقذتني جداً ، لا يمكنني شكرك كفاية
آلي : لا لا عليك ، يسعدني بأنني أستطعت أن أساعدك ، الآ تزال تعتقد بأننني لا أستطيع ؟
ويليامز : هههههههه لا انا الان موقن تماماً بأنكِ تستطعين فعل كل شيء ، فأنتي حقاً جميلة و ذكية ايضاً ، نادراً ما تجد هذا في فتاة واحدة !
آلي : هههههه لا داعي لهذا الكلام ، اتمنى حقاً بأن تحصل على درجة جيدة في إمتحانك
ويليامز : شكراً لكِ ، اءء آلي ، هل يمكنني أخذ رقمك ؟ تعلمين قد أحتاج لمساعدتك فالمرات القادمة ، فأنتي الا الان أفضل من شرح لي
آلي : طبعاً ، تفضل ها هو الرقم!
ويليامز : شكراً ، سعدت بلقائكما ، وداعاً
ديما آلي : وداعاً



ذهب ويليامز بينما ديما لا تزال تنظر الى آلي :

آلي : مابكِ تنظري إلي هكذا ؟ هل فعلت شيء خاطئ ؟؟
ديما : لا لا شيء و لكن هو لم ينتبه لشرحكِ أبداً كل ما كان ينظر اليه هو وجهك
آلي : ههههههههههه وماذا تريدين ان يرى ليفهمني ؟ الأرض ؟ أم السماء ؟
ديما : أنا لا أمزح ! هاري لن يعجبه الأمر أن علم بذلك
آلي : و ماذا فعلت أنا ؟ ساعدت زميلاً لي بالدراسة ، لم إخرج معه في مواعيد !
ديما : لايهم كما تقولين
آلي : ديما ، أريد العودة الى المنزل ، أنني تعبة نوعاً ما
ديما : حسناً ، دعينا لا نحضر هذه المحاضرة
آلي : حسناً هيا لنخرج من هنا







---------------------------






هاري عاد الى منزله ، ولكن ما فاجئه وجود ايميلي هناك واقفه :


هاري : ماذا تفعلين هنا ؟ *بنبرة غضب*
ايميلي : استرخي ايها الغاضب ! هه ! أتيت للتحدث معك
هاري : قولي بسرعة ماذا تريدين و أبتعدي من هنا
ايميلي : اولاً أريد الاعتذار ، فما كان قبل قليلاً قد بدر مني أنا ، يوسف لم يفعل شيء بالواقع أنا من قبلته
هاري : هكذا اذاً
ايميلي : نعم
هاري : حسناً و ثانيا ؟
ايميلي : ثانياً ، ما أريده من يوسف ، انتهى يبدو بأنه لن يصبح لي على الاطلاق ، ولكن ، قد يكون هناك الافضل

تقترب ايميلي من هاري و هاري لم يتحرك ظل ساكناً ، كان عقله لا يفهم ماذا يحدث او لا يتوقع متذا ستفعل هذه الايميلي الحمقاء :

هاري : م مماذا تريدين منييي ايضاً ؟
ايميلي : أريد ان اعتذر ، هل تسامحني ؟ قل نعم وسأخرج من حياتك للأبد
هاري : اذا كان الامر بهذه البساطة ! حسناً أنا اسامحكِ
ايميلي وهي تقترب كثيراً : حققاً ؟
هاري : نعم حق.........







آلي : حسناً سيدي قف هنا ، سأنزل من هنا
التاكسي : حسناً
توقف التاكسي ودعت آلي ديما وخرجت ، مشت تقريباً ، خمس امتار و وصلت الى منزلها ، و لكن ما جعلها تنصدم :





كانت ايميلي تقبل هاري ، عندما رأت ايميلي خلف آلي ، ابتعدت عنه :


ايميلي : ايها الحقير كيف تفعل هذا ؟ الا تخجل من نفسك ؟ حقاً منحرف !

ابعدت ايميلي هاري ، وعندما رأت آلي وكأنها لم تراها ، توقفت و مثلت تعابير الدهشة على وجهها ، بينما هاري ، لا يزال يفهم ماذا حدث للتو فقد كان يخبرها انه يسامحها ولكنها اسرعت اليه وقبلته ، عندما رأى آلي خلفه ، هنا لم يعلم حقاً ماذا سيفعل :


ايميلي : آ آلي .... أنا اسفه و لكنني لم افعلها اتأسف

هربت ايميلي كالسابق و لكن هذه المرة فهي للأبد ستبتعد عنهم ، آلي و كانت حقاً مندهشة و منصدمة مما حدث امامها للتو ، كيف يفعلها هاري ؟ و مع من مع ايميلي ؟ :

آلي : ايها السافل !
هاري : آلي .. انا لم افعلها اقسم لكِ *يقترب منها*
آلي : أبتعد إياك ولمسي ايها الحقير ، تقبلهااا حققاً ، كيف تففعل هذذا بي ؟ اتريد ان اكرهك حقاً اليوم ؟
هاري : آلي آلييييي توقفيييي آآآلييييييي


كانت آلي تجري الى منزلها ، فتحت الباب بسرعة ودخلت :


يوسف : آلي .. آلييي ماببككك ؟؟

كانت آلي متجه الى الاعلى ، بحركة سريعة ، عيناها تذرف الدموع ويمكنك سماع شهيقها من على بعد امتار ، لم تهتم آلي ليوسف ، صعدت الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها ، احست بضيق تنفس ، فتحت حقيبتها تبحث عن البخاخ وجدته ، استنشقته وجلست على سريرها ، تحاول استوعاب ما حدث ، هل هاري من فعلها ام هي ام الاثنان ؟ لا تعلم ، رأسها كان يؤلمها وكانت تشعر بالنعاس الشديد ، غفت آلي ، ونامت نوماً عميقاً


-----------------



دخل هاري الى منزله ، كما المثل معه ، دخب مسرعاً وتوجه الى أعلى تفادى نداء اصدقائه له ، اغلق الباب و ظل يضرب يداه على الحائط ، كسر كل ما رأه امامه :



"الحمممممممممقاء مممماذذذا فعلتتتتتتتتييييي ، غبييي غبيييييييي أنااا غبيييييييي"






فتح الاولاد الباب بضربة قوية ، بعد طرق الباب لمدة طويلة ،
وجدو هاري جالساً على الارض و ظهره مسنداً على الجدار ، رفع رجليه و رأسه كان بينهما ، يمكنك سماع صوت بكائه وانت بعيد عنه ، اقترب منه لوي بسرعة و جلس امامه ، امسك رأسه ورفعه ، كانت الدموع كنهراً جاري على وجهه لا تكف عن النزول ، ضمه لوي اليه :

لوي : كل شيء سيصبح على ما يرام ، لا تقلق
هاري : لاشششيء سيصبح على مايرام ، أنا لن أكون بخير ،
هيي لن تكون بخيير ، آلي لن تكوون بخيير ، آلي تحتضر يا لوي تحتضضر



علامات الدهشة تملئ وجه لوي ، ليام ، زين و نايل ، لا يعلم كل فردٍ منهم ماذا يفعل ، ظل الجميع بوضعيته ، لم يتحرك احداً كما لو أن احداً أوقف لحظتهم و أوقف تعابيرهم ومشاعرهم و تحركاتهم ، عم السكوت المكان ، و لكن نايل يريد الفهم :

نايل : م مماذذذا ماذاا تقووول ؟؟

ابتعد هاري عن لوي : آلي ، لديها شيء يسمى بالجلطة الرئوية ، وهو مرض يهدد الحياة أي مرض قد يقتل
زين : ا ا االااا يووجد علاجاً ؟ طببعاً هناك علاجاً مااا صحححيح
هاري : إن كنت تعني بأن أحدهم يتكفل لها بنصف أعضائه ، فنعم يوجد
ليام : يللهوول !!!! كيييف ييحدثثث هذذذذا ؟؟؟
لوي : الا يجب ان تخبرها او تخبر يوسف على الاقل ؟
هاري : لا اعلم لا اعلم ماذا يجب ان افعل ، آلي غاضبة مني لان ايميلي الحمقاء السافلة العاهرة قبلتني للتو و آلي رأتنا ، و يوسف كان يحدث معه تماماً ما حدث معي و غضبت منه و الان اعلم بانه كان ضحية ايقاع لايميلي السافلة ، لا اعلم ماذا افعل ؟؟
لوي : لا تقلق ، غداً سنرى ماذا سيحدث


أخبر لوي الاولاد بأن سايمون سيحضر وأنه سيدعي آلي و ديما و يوسف و جيما ، و سيكونون جميعهم هنا ، بهذه الطريقة سيعرف الجميع بأمر آلي ، ولكن بعد ذهاب سايمون.





















#أتى يوم الغد :
الساعة ٢ ظهراً:




الجميع فاق ، هاري ، ليام ، زين ، لويس ، نايل ، جيما ، ديما ، طارق ، يوسف ، جميعهم استيقظو فهذا الوقت يكون الجميع مستيقظاً لا ينام به أحد إلا :





"أتمزح ! إلم تستيقظ بعد ؟"
"لا أمزح معك ، آلي لا تزال نائمه"
"ارجوك يوسف ايقضها سيأتي سايمون بعد ساعتين وهي لا تزال نائمه !"
"حسناً ، سأوقظها"

أغلق يوسف المكالمة التي كانت بينه وبين لوي ، صعد للأعلى ، كانت آلي لا تزال نائمة ، دخل يوسف الى غرفتها و اتجه اليها :


يوسف : آلييي آلييييي يا فتااااة !
آلي : ماذا ترييدد ؟؟؟
يوسف : أستيقظي هيا ! أنها الثانية ظهراً !
آلي : لايهم
يوسف : الأ تريدي الذهاب الى عشاء سايمون و الاصدقاء ؟
آلي : لا أريد
يوسف : آلييييييييييييي *قالها بصوت غاضب*
آلي قامت من مكانها بسرعة و نظرت اليه وقالت : ماذذذا مابببككك
يوسف : توقفي عن هذا العناد ، وهيا استيقظي و استحمي و كلي لكِ شيئاً سنذهب إليهم بعد ساعة ، فهمتي ؟
آلي : حسنا حسنا أخررج الان
يوسف : أن لم تنزلي بعد ربع ساعة سأتي اليك بماءاً بارداً جداً هل فهمتي الان
آلي : يوسسسف فهمممتك اخخرررج ، مممززعج
يوسف : هه هذا جيد هيا اسرعي


خرج يوسف ونزل للأسفل ، أتصل بلوي وقال بأنها استيقظت ، اغلق الهاتف
و ذهب ليعد لها شيئاً لتأكله بعد ربع ساعة ، نزلت آلي و جدت الطعام
ذهبت و أكلته ، بينما يوسف كان بالأعلى يستحم
































لوي : لقد استيقظت آلي
هاري : واخييراً ، جيدد ستأتي اذاً
لوي : نعم
زين : لقد دعوت بيري بالمناسبة
ليام : وانا دعوت دانييل
نايل : ديما ستأتي بكل الاحوال
لوي : إذاً يجب أن اخبر الينور ، أعتذر


ذهب لوي و تحدث مع الينور بالهاتف إخبرها بأن تأتي في الساعة الرابعة للعشاء ،
وافقت الينور ، وعاد اليهم لوي :





هاري : كيف سأخبرها ؟
لوي : قلت لكم لن تتحدثو بالإمر الا عندما يذهب سايمون
نايل : مهلاً ! يوسف إنه الشخص الذي تحتاجونه
زين : ماذا !
ليام : لا يمكن ، هذا سيجعل يوسف ميتاً إذا
هاري : صحيح ، يوسف اخاها أنهما يتشاطران نفس صلة الدم ، و
أعتقد ان جسد نظيف لا يحتوي على اي امراض انه هو
لوي : انتظظرو انتظظرو اننا نتحدث عن يوسف ، آلي ستمنعكم
، بل أننتم بأنفسكم يجب أن تكفو عن التفكير بهذه الطريقة لن يموت يوسف لتعيش آلي فاقدة أخاها
هاري : ممم العمممل الاااان ؟؟
ليام : الان سنحضر العشاء و نتجهز هياا !


---------



الساعة الخامسة مساءاً :



الينور ، دانييل ، بيري ، ديما ، طارق و جيما و حضروا الى منزل الاولاد ،
الجميع ينتظر قدوم سايمون ولكن ما ينتظرونه هاري و ليام وزين ولوي و نايل حقاً
، هو حظور آلي و يوسف ، بعد نصف ساعة :

*رن جرس الباب*



ذهب ليام ليفتحه ، واذا هم
يوسف و معه آلي ،
نظرات ليام لآلي كانت تشعرك بشيء ما ،
أي ان هناك شيئاً سيحصل ،
لا تعلم آلي و لا يوسف ايضاً بماذا يحدث
فقط هؤلاء الخمس و جيما هم من يعلم بماذا يحدث
ولكن ليام تغلب على مشاعره واظهر مشاعراً كاذبه و هنا ماذا يحدث :


ليام : يوسسف آلي ، اهلاً تفضلوا بالدخول
يوسف : اهلاً بك


دخل يوسف أما آلي كانت لا تريد الدخول ،
لن تستحمل رؤية هاري لا تريد رؤيته
هي ليست بمزاجاً لمحادثته بعد ما حصل ،
ولكن ليام ادخلها ممسك بيداها ،
اغلق الباب خلفه ، و دخل الاثنان الى الجميع :



يوسف : مرحباً !
نايل ، لوي ، زين ، هاري ، طارق ، ديما ، بيري ، دانييل و الينور : مرحباً!
أما جيما لم ترد التحية ،
جلس يوسف و كانت أعين البعض
(الذي يعلمون بماذا يحدث لآلي)
تنتظر دخول آلي ،
أتت آلي وقف هاري من مقعده ،
نظرت اليه آلي ثم ابعدت عيناها عنه نظرت الى الاخرين و قالت بابتسامه مزيفه :

آلي : مرحبباً
الجميع : اهلاً!

جلست آلي بجانب يوسف ، اما هاري عندما رأى ما فعلته هذا يدل بأنها لا تريد الجلوس معه جلس خائب الظن ، يريد الصراخ و يقول لها كل ما في قلبه و عقله و ما في داخله ، لكنه كتم تلك الارادة ، جلس ليام بجانب دانييل ، الينور بجانب لوي ، ديما بجانب نايل ، بيري بجانب زين ، طارق بجانب جيما و هاري وحده و آلي بجانب يوسف ، تلقى هنا مزحة و تلقى هنا حادثة ، زين يتحدث وتقاطعه بيري بمزاحها ، الينور و لوي بعالمهم الخاص ، نايل و ديما ، يتحدثان عن الجامعة ، طارق و يوسف يتحدثون عن اموالهم ، وماذا سيفعل يوسف بها ، جيما تتفقد هاتفها ، اما هاري عيناه كانت على آلي ، آلي عيناها بالأرض لا تريد رؤيته أو بالاحرى محادثته.

مرت الدقائق والحال على ماهي ، الا بعد ما رن جرس الباب ، ذهب هاري ليفتحه :


هاري : سايييمونن
سايمون : اووه هاري مرحبباً

عانق هاري سايمون *كان سايمون كمثابة الاب بالنسبة للفرقة* ، دخل سايمون و القى التحية و قف الجميع ليرحب به ، عانق نايل وزين و ليام و لوي ، صافح بيري و الينور و دانييل و جيما و ديما ، وعندما كان يصافح ديما ، تحدث عنها وعن علاقتها مع نايل ، صافح طارق ويوسف و اتى الى آلي :


سايمون : إذاً ها هي آلي ، ثنائي هآلي !
آلي : هههه نعم انها هي ، مرحباً بك سيد كاول
سايمون : انك محترمة حقاً ، أرجوكِ نادني فقط بسايمون كما يفعل هؤلاء الأشقاء
آلي : ههههه كما تريد ، سايمون!




جلس سايمون معهم ، يتحدثون عن : امور الفرقة ، و عن حياتهم ، عن حفلاتهم ، يتحدث عن نفسه وما سيفعل عند سفره ، الى أن وقف سايمون وقال وهو يصفق بيداه :

سايمون : حسسناً وقت الرقص !
الجميع : ماذا ؟
سايمون وهو متجه الى آلة الموسيقا : ماذا بكم ؟ وقت الرقص إشغل الوسيقى و إرقص مع رفيقك ! هيا بدأنا !

أشغل سايمون الموسيقى ، كانت أغنية هادئة و رومانسية :
أتجه نحو جيما يدعوها للرقص معها
نايل دعى ديما
لوي مع الينور
دانييل مع ليام
زين مع بيري


أما يوسف ، ينتظر هاري ليأتي الى آلي و لكنه
كان واقفاً بجانب طارق يتحدثان ، دعى يوسف شقيقته لترقصه معه


كانت الحورات الجانبية ، لبيري و زين و لوي والينور و دانييل و ليام و ديما و نايل كل منهم :

بهمس :

لوي : الينور
الينور : ماذا ؟
لوي : سأقول لكِ شيئاً إياك و الصراخ او البكاء ، فقط كملي ما نفعله حسناً
الينور : لقد اخفتني قل اعدك لن افعل شيئاً
لوي : آلي ... تحتضر
نظرت الينور الى لوي وعيناها مباشرةً لعيناه : ماذا تقوول ؟؟؟
ادارت الينور رأسها و وضعته على كتفه : هل هذا حقيقي ؟
لوي : نعم و لكن لا تخبري أحداً
الينور : يالهي ، آلي ...



--------------

بهمس :

زين : عزيزتي
بيري : ماذا يا عزيزي
زين : سأخبرك بشيء و لكن لا تفزعي او تظهري للاخرين بانكِ سمعتي ما قلته فقط لنتابع الرقص حسنا ؟
بيري باستغراب : حسنا قل هيا
زين : آلي تحتضر و لكن لا تخبري أحداً
بيري : م ممماذذا ؟ كيف تعرف هذذا ؟
زين : بالمشفى قال الدكتور هذا لهاري لذا ، هو قال لنا بالصدفة
و اردت اخبارك ، ستفهمين لاحقاً ولكن لا تبيني شيئاً لآلي حسناً ؟
بيري : ياللهول ، لهذا هاري ليس على طبيعته
زين : نعم



--------------

بهمس :


ليام : دانييل
دانييل : نعم
ليام : آلي تحتضر
دانييل وهي ترى ليام بنظرات الاستفهام و الاستغراب و الصدمة : مماذذا ؟
ليام : اششش ، اخفضي صوتك ، لا يجب ان تعلم آلي بهذا ، ليس الان
دانييل : كيف حدث هذا ؟
ليام : لديها حساسية ما ، ادت الى مرض قاتل
دانييل : هل أنت تمزح ؟
ليام : أتمنى هذا

------------


والان يأتي دور ديما ، صديقة آلي ، كيف ستتحمل هذا الامر
و هل ستكون قادرة على الصمت كما فعلت الاخريات ؟ :



بهمس آخر :


نايل : عدني بأنك لن تبكي او تصرخي عديني بأنك ستكملي ما نفعله و كأن كل شيء طبيعي
ديما : نايل مابك ؟
نايل : عديني
ديما : حسناً اعدك ! مابك تحدث ؟
نايل بتردد شديد و بكلمات متقاطعة : آ آ آلي ... ت تح تحتضر

توقفت ديما عن الحركة ، لم تحرك قدميها ، ليس لانها لا تريد بل لانها لا تستطيع ، سماع خبر احتضار اصدقائك ليس بشيء يأتي و يخرج بثانية ، تنظر ديما الى نايل ، أملاً بأنه فقط يلقي عليها احدى نكاته ، تنظر اليه و عيناها تحمل دموعاً
من نظراته فهم نايل سؤالها : هل تمزح ؟؟ أجاب نايل بلغة العيون :

"و ياليتني أمزح معك ، ونضحك على ماقلته للتو
و نكمل حياتنا معاً للأبد ، لا يموت احد و لا يذهب احد ، لا ياعزيزتي لا أمزح على الاطلاق"


تلقت ديما هذه النظرة ، نظرة الجد و ليست نظرة المزح . اغلقت عيناها و نزلت دمعة على خدها ، مسحها نايل بسرعة قبل ان يراها احد ، و مسك برأسها و وضعه على كتفه ، همس لها قائلا : "ارجوكِ ، أوفي بوعدكِ ، فقط الا ان يذهب سايمون ، انتظري فقط الا ان يذهب سايمون"

لا تعرف ما تفعله غير هذا ، فتحت عيناها رسمت تعابير مزيفه سعيدة على وجهها ،
عاد كل شيء طبيعي لهولاء و الان :


هاري كانت عيناه على آلي يريد بأن يكون من يمسك بيدها يريد أن يكون بمكان يوسف :


طارق : كفاك يا فتى ! لا أعلم ماذا يحدث معكم و لكنه
لا يعجب أي احد منا ، لذلك اذهب الى هناك و خذ حبيبتك

كانت هذه الكلمات التي القاها طارق ، كالدرع يملئ نفسه لهاري ، اقتنع بكلامه و ذهب اليهم :


هاري : أتسمح لي بهذه الرقصة ؟
يوسف : واخييرا أتيت ، تفضل
اقترب هاري من آلي أمسك بيدها و رقصا ، لم يتحدث اي منهم ابداً


ابتعد يوسف عن آلي و ذهب الى سايمون وجيما :

يوسف : سايمون ، تسمح لي ؟
سايمون : اوه تفضل
يوسف : اشكرك !

مسك يوسف يد جيما و اقترب منها و رقصا ، كانت جيما صامتة لا تتحدث :

بهمس :

يوسف : مابك ؟
جيما : انت حقاً أنسان حقير و سافل
يوسف : هه لماذا بعد ؟
جيما : تقبل ايميلي ؟ حقاً ؟
يوسف : اووه اسسف أأثار هذا غيرتكِ ؟ أنني أسف و لكن هي من فعلتها
أنا كنت فقط أقل لها أنني أسف ، عزيزتي أرجو بأن لا تبكي او تصرخي لا تقتلي نفسك من أجل قبلة......

جيما لم تتحمل تفاهته بينما كانت أخته تحتضر ، أمسكت بكتفه بقوة ،
و قربت فمها من أذنه و قالت بنبرة الغضب الحادة :


"أنت أنسان سافل ليس لأنك قبلتها لا يهمني هذا الأمر ولكن
لأنك سامحتها على مافعلته ، قتلها لشقيقتك ببطئ"


كان يوسف ينصت لها لا يفهم ماتقوله لان حدث ذلك بسرعة
و لكن ما سمعه هي : "قتلها لشقيقتك ببطئ"

توقف يوسف الاخر عن الحركة ، ينظر اليها بعيناه التي تحمل
من الدموع ما قد تغرق بلداً ، تنظر اليه جيما ، تقول له :

"لا تخبرها ، ليس الان أنتظر خروج سايمون"



---------------------------



أنتهت الأغنية


ديما و الينور بيري و دانييل ، ينظرن الى بعضهم
، كأنهن عرفن بأن كل واحدة منهن تعلم بما يحدث لآلي ،
بنفس اللحظة يبتعد كل شخص عن رفيقته

يقف سايمون ليحيهم على رقصهم الرائع و يشاركه طارق ،
و لكن لا يعلمون بإن هذه الرقصة مرت كرياح قوية ضربتهم ضربة الصدمة و ابتعدت

يبتعد يوسف عن جيما وعيناه كانت لا تزال عليها ، لا تزال عيناه تنظر الى جيما مستغرباً بماذا تقول ،
دموعه تأبى النزول ، أبعد عيناه عن جيما و نظر للأسفل حاول منع دموعه من السقوط ،
استنشق هواءاً ، و هذه الدموع رحلت ، و تبدأ الان :


الوجوه المزيفة بالظهور :




سايمون : أحسسنتم ، رقصاً رائعاً للجمييع

لوي : ششكرا لك ، هيا وقت العشاء !


اتجه الجميع الى مائدة الطعام ، مزحُ ُ و ضحكاتٍ ، أحاديث معبرة يلقيها سايمون ،
و اشياء مضحكة يلقيها نايل ، يغني نايل آوبرا و زين يغضب منه ، يبتسم الجميع ،

و آلي تبتسم ، ينظر اليها هاري ، يقل في قلبه :
هل سأودعك حقاً ؟
هل سأرى المزيد من هذه الابتسامات بالمستقبل ؟
هل ستبقين معي دوماً ؟
ولكن ! لم يجد الاجابات التي يريدها.


بينما بالجهة الاخرى ينظر اليها يوسف و يدور بذهنه :
كيف هذا ؟
هل أنتي تموتين حقاً ؟
هل سوف تتخلين عني أنت أيضاً ؟
هل ستتركيني ؟
كما تركتنا عائلتنا وتذهبي ضحية الموت ايضاً ؟
كيف سأتحمل هذا يا أختاه ؟
كيف سأنقذك يا أختاه ؟
كيف سأردع الموت بان يمسك روحكِ و يأخذها بعيداً عني يا أختاه ؟
و لكن هو الاخر لم يجد الاجابات .


-----------

أنتهى الجيمع من العشاء ، قام سايمون مودعاً ، خرج من المنزل ، الساعة العاشرة مساءاً
ومن هنا تبدأ :



الوجوه الحقيقة بالظهور :







آلي : سأذهب الان ، أريد الاستعداد للجامعة غداً !



لا تعرف بأن كل من حولها ، يعلم بأنها تموت ، الا هي لا تعلم بهذا ،
وهي متجه للخارج امسكها يوسف :


يوسف : مابك ؟ دعينا نبقى هنا هيا !

ادخل يوسف آلي و جلست مع ديما تتحدثان ، و الجميع مع فتياته ،
ناد يوسف هاري وطارق ، و ذهبو الى المطبخ ،
آلي لم تفهم ماذا يحدث الفتيات و الفتيان ينظرون اليها
كانها ستذهب الى مسار الموت الان ، أستاذنت
تريد الذهاب للحمام و لكن وهي متجه اليه ،
سمعت بالصدفة اسمها يقال في المطبخ ،
لم تقصد التطفل و لكن تريد الفهم لما اسمها يدور حول حديث الرجال :


المحادثة بين يوسف ، هاري ، طارق :


طارق : هذا ليس صحيح ، أنت تكذب ؟ أنت تمزح ، هل آلي ....؟
هاري : أخفض صوتك ! انه صحيح ، ياليتنا نمزح ياليت !
يوسف : هاري هل له علاجاً ؟
هاري : شخص حي يعيش حياته بصحة ،
ليس برئتيه و كليتيه امراضاً يحمل فصيلة الدم نفسها ، اذ وجدته اذاً نعم
طارق : لا أصدق هذا ، لا اصدق بأن آلي تحتضر




آلي تحتضر
آلي تحتضر
آلي تحتضر
آلي تحتضر





هذا ما يردد على سمع آلي مراراً وتكرارً ،
أنا أموت ؟ كيف ؟ منذ متى ؟ و لماذا لا أعلم ؟ هل الجميع يعلم بهذا عداي ؟ هاري يعلم و لم يخبرني ؟ لهذا كان يصرخ علي بشدة بالجامعة ؟ يوسف يعلم ؟ ماذا يحدث ؟ أريد جواباً !

و لكن لا جواب.


خرج الثلاث من المطبخ و هم متوجهين الى الاخرين ، وجدوا آلي على يمينهم و
على وجهها دمعه تحاول أخبارهم بأنها

علمت بالأمر !

ينظر اليها يوسف و هاري و طارق بدهشة



لم تتحمل آلي ماذا يجري ،
هربت !
جرت !
خرجت من هذا المنزل ،
ابتعدت عنه ،
تركض بهذا الحي ،
لا تعلم ماذا يحدث
لا تفهم ماذا يحدث
خطواتها تقل و قدماها تتعب
تنفسها يقل وبعدها عن المنزل يكثر

توقفت ، و توقف التنفس معها
ضيق تنفس ، تريد هواءاً
تحاول استنشاق هواءاً
ولكن يبدو بأن انفها وضع جداراً يمنعها من هذا
وفمها اغلق لا يفتح

تريد الصراخ لنجدتها
تريد شقيقها يساعدها
تريد اصدقائها معها
تريد هاري يحميها كما وعدها
و لكن لا أحد بالجوار فقط آلي

تحاول مسك مساحة من الهواء و تدخلها لرئتيها
لا تستطيع
جلست على ركبتيها
رافعة رأسها أملاً بشيء يحدث
ولكن لا شيء

أنزلت رأسها
لونها يتحول الى البنفسجي
لا هواء يدخل ولا هواء يخرج



أصوات اقدام أحدهم تجري خلفها
لم تستطع آلي الالتفات للنظر اليه
كانت الرؤية شبه غير واضحه بالنسبة لها
ركض هذا الشخص اتجاهها
جلس على ركبتيه امامها
عيناها كانت مغلقتا رفع رأسها
و أخذ ذاك البخاخ و وضعه في أنفها
ضغط عليه و استنشقته آلي
أبعد عنها أخذت نفساً و أخرجته
عادت الحياة اليها و الى جسمها
لونها رجع لطبيعته ، فتحت عيناها
تريد النظر الى منقذها
ولكن لم تستطع هذا الشخص
مسكها بقوة و بسرعه و ضمها اليه
همس لها قائلاً :




"وعدي لكِ سيبقى دائماً إلى إلى أن تنقبض روحي"

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن