البعض يأتي و البعض يرحل

part 4 : بسبب يوسف !

في صباح اليوم التالي :

#آلي

استيقظت في ساعة ٨ صباحاً ، ذهبت لأغتسل ثم ذهبت لغرفة يوسف ووجدته نائماً لقد غضبت منه بشدة مما حدث بالأمس ، اغلقت بابه بقوه لعله يستيقظ نزلت للأسفل أبحث عن شيء لأكله ، ولكن لم أجد أي شيء ! يالهي لقد نسينا ان نشتري الطعام ! وضعت ورقة على الثلاجة بها ملاحظة :

"صباح الخير ، لقد خرجت لأتي بالطعام "

صعدت لأعلى لأرتدي ملابسي :

" بما أن نحن في الصباح سأرتدي شيئاً بسيطاً "

( بلوفر لونه وردي هادئ ، و مكتوب عليه أنا سعيدة بالأنجليزيه بلون أسود ، بنطلون سكيني لونه أسود وحذاء لونه وردي ، أخذت حقيبة صغيره لونها أسود وضعت بها المال وهاتفي والمفتاح وجعلت شعري بشكل ذيل الحصان )

ذهبت للخارج ، كان الجو رائع جداً ، ذهبت أبحث عن مكان لشراء الطعام ( سوبرماركت أو بقاله )

لم أجد أي واحده ! ماهذا ! أي حي لايوجد به محل لشراء الطعام ! بحثت هنا وهناك ولكني ... أضعت طريق العودة ! يآلهيي ، ما العمل ! آآه هذا كله بسبب يوسف ( كل شي بسبت يوسف :) )

.

.

.

وقفت أبحث عن أحد أستشيره ولكن الجميع كانو لا يعرفو والبعض يتاجهلني ، غضبت حقاً ، ولكني سمعت صراخ فتيات كثر وتجمعهم على شخص ما ، ذهبت لأرى من هو لابد أنه أحد المشاهير ، كان هاري ، صارخت اقوى من صراخهم جميعاً ( آلي جيده جداً بالصارخ العالي والمزعج ) التفت لها الجميع ، أنزلت وجهها وخجلت قليلاً ، نظر ألى هاري أذ هو ينظر أليها يبتسم ، قال : أهلاً آلي !

يالهييي هاري يتذكر اسمي يالهيي انه شيء رائع قلت له :

"أهلاً هاري "

كان هاري في طريقه لركوب سيارته أبعد الفتيات قليلاً ومسك بيدي أدخلني السياره ودخل هو ، الفتيات جميعهم يصارخون "لماذا هاري لماذ لست انا" وهكذا .. أستغربت منه وقلت

"لماذا فعلت هذا ؟!"

"كنت أريد التحدث معك ولكن هناك أزعاج"

صمت قليلاً وقال : "مابك ؟ هل أزعجتك ؟ أتريدين النزول "

" لا لا أنه ليس أزعاج ولكني أريد الذهاب لشراء الطعام ، وبما أننني جديده هنا لقد أضعت طريق المنزل "

هاري وهو يضحك " هههههههه حقاً ! هههههه أأنتي طفله ! "

نظرت أليه بنظرت حقد وكانت عيناي بها القليل من الدموع ، نظر ألي وقال : "هل تبكين ؟ أنا أسف و لكني ... وهو ممسك بضحكته ، حسناً قول لي أين يقع منزلك ؟ "

"أممم لا أعلم ولكنه بالحي الذي يقع فيه مقهى ( ستاربكس ) أذهب هناك وأسدل السائق على الطريق "