#هاري
اتصلت على نايل لقد أجاب !
"هاري اين انت ؟ انني انتظرك "
"نايل انظر من النافذة المقابلة لمنزل آلي هل ترى به أشخاص داخله ؟"
"لماذا الست هناك ؟"
"فقط افعل ماقلت لك !"
"حسناً"
نظر نايل من النافذة لم ينظر جيداً خرج وقال :
"لا ولكن ... "
"ماذا ؟ نايل مابك ! نايل ! "
.
.
.
.
" لا شيء ولكن ... "
ركض نايل الى داخل المنزل اغلق الباب واقفله :
اخذ نفساً وقال :
" لم أجد أحد يا هاري . أين أنت ؟ ومالذي يحصل ؟"
"أنا سأصل بعد قليل ولكن قد أتأخر أتصل بك لاحقاً "
#هاري
خفت كثيراً بماذا حدث معه لقد ارعبني ! ، ولكن اذ حقاً لايوجد أحد ماذا كان يعني قول يوسف بأنهم قد يأتونني ؟
#نايل
لايعقل انه شيء مستحييل ، ماذا فعله هذا الأحمق يالهيي ماذا سأفعل أنا الان ؟
#هاري
بينما انا أفكر وأتسائل عن ماذا كان يقصده يوسف رن هاتف آلي رأيت من المتصل إذ هو يوسف ذهبت للخارج و أجبت بسرعه :
"يوسف مالذي يحصل أخبرني ماذا يحدث !! "
"حسناً سأخبرك ، أين آلي الان ؟"
"هي بالغرفة باحدى الفنادق وانا معها ، فعلت ماقلته ، ولكني لم افهمه ابداً ماذا يحدث ؟"
"أخبرني أي فندق وسأتيك حالاً "
أخبره هاري باسم الفندق بعد نصف ساعه تقريباً أتى يوسف طرق باب الغرفة فتحه هاري ودخل يوسف
#يوسف
دخلت الى الغرفة نظرت الى آلي كانت نائمة ووجدت بانه يوجد سريرن منفصلين هه اعتقد بانه سينام هنا ولكنه حقاً وفي ومخلص ، لم يطلب سرير واحد ولكن ... لا لا أستطيع اخباره !
يوسف : هاري أشكرك حقاً ولكن هنا ينتهي دورك أرجو أن تذهب الان وتعود الى منزلك لترتاح .
هاري : يوسف اخبرني لقد قلت بانك ستخبرني عندما تصل !
يوسف : اسف لا استطيع انه خطر عليك وعلي اذ اخبرتك او اخبرت احداً اخر ، سوف انام انا و آلي هنا اليوم ولكن عندما تستيقظ لاتخبرها بشيء اخبرها بانك اتيت المنزل وخرجت مع اصدقائك وتركتها وهي نائمة ارجووك ايمكن فعل هذا ؟
هاري : حسناً كما تشاء ارجو ان ينتتهي هذا الامر من دون ان يتسبب احد بالاذى !
يوسف : حقاً ارجو ذلك !
هاري : اللى اللقاء .
يوسف : اللى اللقاء وشكرلك .
خرج هاري وهو بتعجب مما يقوله يوسف ، رأسه سينفجر من التفكير بالأمر ، قرر أن ينسى الأمر فلا شأنه له على الاطلاق !
#يوسف
انه حقاً فتى مخلص اتمنى ان يعتني بها كذلك مرة اخرى ، اتمنى ان لا توجد مرة اخرى ! يالهي ياله من أحمق ، لماذا فعلت هذا يا كريغ نحن أصدقاء انه حقيير سافل أدخلني بما لا شأن لي به !
نام يوسف ولكنه كان يشعر بالقلق والتوتر بماذا سيحدث غداً .
#هاري
وصلت الى منزلي في الساعة ١ صباحا بعد منتصف الليل ، وانا كنت في طريقي لدخول المنزل مررت بمنزل آلي ، وجدت شخص بالداخل انه شخص غريب ! ياه لقد رأني ، هرب هاري ودخل الى منزله وجد الاولاد جميعهم نائمون صعد لغرفته وذهب للنوم .
#الفتى الذي كان بمنزل آلي
م م من هذا !! ياللهول رأني شخص ما ما سأفعل ، اتصلت على يوسف ولكنه لايجب أكملت ما كنت افعله وخرجت من المنزل رميت القمامة خارجاً وتأكدت بأن البيت أصبح نظيفاً كأن لم يأتيه أحد !
#آلي
استيقظت من نومي وكان رأسي يؤلمنني بششدة ، ماهذا أين أنا ماهذه الغرفة ، نظرت لليمين وجدت أخي يوسف نائماً ، كيف أتيت الى هنا ومتا وصل يوسف الى المنزل ، ماذا حدث بالأمس ؟ نظرت للساعة كانت ٧ صباحاً فتحت النافذة وايقظت يوسف :
آلي : يوسف ! يوسف ! استيقظ أنها السابعة صباحاً و أريد تفسيراً
أستيقظ يوسف اعتقد بأنها علمت بالأمر ، قال : م م م ماذا اي تسفير تتحدثين عنه ؟
آلي : كيف أتيت هنا ؟ لما لست بالمنزل حيث نمت ومتا وصلت أنت وأين الأولاد هاري وزين ولوي وليام ونايل ، ماذا حدث بالأمس !
يوسف : اتيت الى المنزل بالساعه ١٢ بعد منتصف الليل رأيت الاولاد جالسون بالداخل رأيتك نائمه أيضاً ، قلت لهم بأن يذهبوا فكانو ينتظرون عودتي ، شممت رائحة بالمنزل خرجت منه وقررت بالنوم بفندق ، هذا مافي الامر
آلي : ما كانت تلك الرائحة ؟
يوسف : اءء لا اعلم أتصلت بعمالاً ليروا ماهي المشكلة بالتأكيد هم هناك الان وقد انتهوا من عملهم دعينا نرجع للمنزل
آلي : حسناً اريد الاستحمام انا ايضاً !
خرجا يوسف وآلي حمل يوسف الحقيبة وذهبا لدفع الحساب ، وجدا تاكسي ، اوقفاه و وصف يوسف له المنزل ، عند وصولهم للبيت فتح يوسف الباب دخلت آلي وقالت
"سوف أستحم الان " جرت الى أعلى وصعدت لغرفتها
#يوسف
يالهي ، انها لم تحس بشيء ، حقاً شكراً لطارق ، صحيح ! طارق ، فتح يوسف هاتفه وجد مكالمة من طارق في الساعة ١ صباحاً اتصل به :
طارق : يوسف واخييراً !
يوسف : اعتذر لتوي استيقظت ، مابك ؟
طارق : احدهم بالأمس رأني عندما كنت أنظف الفوضى !
يوسف : ماذا من كان ؟
طارق : لا اعلم ولكنه قد دخل المنزل المجاور
يوسف : اااه ، لقد عرفته لا تقلق كل شيء على مايرام الان ، واشكرك على مافعلته لي انا مدين لك .
طارق : لاشكر على واجب ، فقد كنت بمشكلة وساعدتك لحلها نحن اصدقاء لا تقلق !
ودعا بعضهما البعض اغلق يوسف الهاتف ، وذهب هو الاخر ليستحم ايضاً .
في بيت الشباب
استيقظ ليام في الساعه ٦ ونصف اعد الفطور وذهب لايقاظ نايل ولوي استيقظ لوي و نايل ، ذهب ليام ليوقظ زين اوقفه نايل ولوي قالا :
"لا لا أتركك زين لنا ، اذهب وايقظ هاري" قالها لوي
ليام : حسناً قولا ماذا ستفعلون ؟
رفع نايل يده وكان معه حوض به ماء بارد جداً ، ولوي كذلك
ضحك عليهما وذهب لايقاظ هاري
"حسناً أأنت مستعد يا نايل "
"نعم ياسيدي ، أنا سأكون بالخارج وأنت بالداخل "
صعد لوي فوق سرير زين ، قال له زين زين استيقظ بيري اتت وهي تبكي
استيقظ زين بسرعة لم يعرف بانها احد مزحاتهم ، عندما رأه لوي قد استيقظ سكب عليه الماء البارد وهرب بسرعه اغلق باب الغرفه خلفه
"ايها الاحممممممققق ، ايي ايي ( تجمد من الماء ) سأريييك ، فتح زين الباب سكب عليه نايل ايضاً ماء بارداً وهرب ولحق ب لوي خرجا الى الحديقة الخلفية للمنزل
#زين
لقد كان هذا اسوا أيقاظ من النوم بالتاريخ ، سوف القنهما درسساً ، اييييهااا الحقييروووون ( زين يتبعهم خرج معهم الى الحديقة وقاما الاخران بالهرب منهما كان يلعبا مع بعضهم البعض
#ليام
ذهبت لغرفة هاري مجرد فتحي الباب سمعت صراخ زين ، ضضحكت كثييراً ودخلت وجدت هاري نائماً ايقظته واستيقظ ، خرجت من الغرفة رأيت زين يلحق بنايل لقد اضحكوني جداً هؤلاء المشاغبان انهم كالاطفال ، نزلت للاسفل لااكل الفطور واذا بهاري قد اتى وجلس ليأكل معي .
#آلي
انتهيت من الاستحمام ذهبت لأرتدي ملابسي ، وفتحت النافذة قد كانت الشمس مشرقةً وكان الجو دافئ ، رأيت نايل وزين ولوي يجريان وكأنهما يلعبان ضحكت عليهم ولكن يبدو ان زين غاضب منهما حقاً ، لم اهتم اغلقت النافذة ، وسرحت شعري وضعت القليل من المساحيق ، وذهبت للأسفل وجدت يوسف يحضر الفطور
"ياه ، انت تحضر الفطور يالها من أعجوبه !"
"هههههه ليس لهذي الدرجة ، إذا أجلسي لتأكلي "
جلسا آلي ويوسف ليتناولا الطعام ، كانت آلي تتحدث عن الجامعه وانها متوتره قليلاً وكان يوسف ينصت لها ويبادلها اطراف الحديث .
#في الكويت
منيره : أبي ما رأيك بأن نسافر لدبي ، نحن بأجازة ارجوكك
الأم : نعم انها محقه ، ما رأيك ؟
الأب : يبدو بأني موافق !
الأب : هذا يوسف انه يتصل !
الأب : يوسف عزيزي كيف حالكما ؟
يوسف : بخير نحن بخير كيف حالك انت وامي واخواتي ؟
الأب : نحن بخيير ، أذا هل كل شيء على ما يرام ؟
يوسف : نعم يا أبي لقد سجلت لآلي بالجامعة وغداً يرسلوا لنا رسالة القبول
الأب : سأدعي بأن يقبولها ، يا بني ان انا ووالدتك واخوتك سنسافر بعد الغد الى دبي .
يوسف : هذا رائع اتمنى لكم رحلة رائعة يا أبي !
أغلق يوسف الخط وقال لآلي ما قاله والدهما : "ان العائلة كلها قد تركت المنزل هههه" قالتها آلي
.
.
.
.
رن جرس الباب ، كان يوسف قلق بان يكونو قد عادوا ، فتح الباب وقال لآلي بأن تجلس ولا تتحرك ، ذهب يوسف وفتح الباب
تمنى بأنه لم يفتحه أبداً تمنى بأن الذي أمامه قد أختفى من الوجود ، اغلق الباب بسرعه وصارخ لآلي بان تهرب بافصى سرعتها ، ماري لم تعرف الى اين تهرب فتحت الباب الخلفي للحديقة الخلفية
#آلي
يالهي ماذا يحدث ؟ جريت باقصى سرعتي وخرجت للحديقة الخلفية لم أعلم الى اين يجب علي الذهاب ، ذهبت الى منزل الاولاد وطرقت الباب الخلفي طرقته بقققوة فتحه لي هاري ، منذعراً
"مابك ؟ "
" انه انه ، انه اخي قال لي بان اهرب جاء اشخاص لمنزلنا لا اعرف ماذا حدث"
#هاري
عندما رأيتها أحسست بان شيء حدث لهم بالمنزل قد اتوا الاشخاص الذي يهرب منهم يوسف ، رأيتها تبكي بكائها أحزنني حقاً ، قربت مني وعانقتها قلت لها : لاتقلقي أنتي بأمان الان !
ذهبا الاخرون الى منزلها لرؤية يوسف دخلا لوي وزين وليام ونايل ، وجدا يوسف ملقى بالارض وكان قد طعن ببطنه والدم ينزف ، ساعداه ليام وزين ، لكن لوي ونايل ، نظرا للرجال الثلاث الذين هربو ، حدهم التفت ورأه ، نظر له لوي بدهشة ، والتفت الى نايل
"نايل ، اليس هذا ... "
" نعم للاسف انه هو فقط اخفض صوتك هيا لنساعدهم" ، ذهب لوي ولكن عينا نايل كانت لا تزال على ذلك الشخص ، وكان ذلك الشخص يبادله بالنظرات ايضاً صرخ لنايل قائلاً : أنا اسسف فعلته من أجلك ، من أجلنا !
.
.
.
.
.
من كان ذلك الشخص وهل هو بمعرفة لنايل ، وما قصده بقوله لقد فعلتها من أجلك ؟ وماذا ستفعل آلي عندما تجد أخاه قد طعن ؟ بالبارت القادم ان شاء الله ❤
اتمنى يعجبكم البارت ، واتمنى عدد التصويتات يزداد والتعليقات بعد ، وششكرا الى كل من قرأ روآيتي ❤
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romanceتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟