.
.
.
يوسف ركض تجاهها وحملها وذهب بها للخارج والناس تنظر اليهم لوي وهاري لحق يوسف ، يوسف كان يحاول ان يوقف تاكسي ، اتاهم من الخلف هاري :
"تعال معي بسيارتي " وافق يوسف و ركبا الاربعه السياره وذهبا الى المستشفى القريب من الحي ،
اتى الدكتور ليتفحصها وماهو سبب الاغماء ، ذهب ليوسف بالخارج وكان معه هاري ولوي ، اتى يوسف الى دكتور سريعاً
"دكتور اخبرني هل هي بخير ؟"
"نعم هي بخير ، أريد بسؤالك هل أنت قريب لها ؟"
"نعم انا أخاها ، هؤلاء أصدقائي ، أخبرني ما هي المشكلة ؟"
"لاشيء خطر ، ولكن هل هي لديها حساسية من شيء ما او تناولت شيء تعاني حساسيه منه ؟"
ابتعد يوسف قليلاً وتذكر :
"اه الفلفل الأسود ، يالهيي لقد تناولت طبقاً يحتوي على فلفل أسود "
"اذ هنا المشكلة ، لقد تناولته وصعب التنفس لها ثم اغمى عليها "
"شكراً لك يا دكتور ! ، ولكن هل يمكنني ان أراها الان ؟"
"نعم فهي مستيقظ تتناول مغذي وصفته لها وعندما تخرج احرص على المرور الى الصيديله لاخذ الدواء مع الوصفه "
"حسناً اشكرك "
#آلي
عندما استيقظت وجدت الممرضه تعطيني مغذي ما ، بعدها أتى يوسف :
"آلي ، يآلهي هل انتي بخير ؟ "
"نعم انا كذلك !"
هاري : " اتمنى لك بالتحسن " لوي : "انا ايضاً
آلي : "اه لوي ! هاري ! شكراً لكما ! ولكن مالذي حدث ؟"
أخبرها يوسف بماذا حدث
آلي : "يالهيي كنت اعرف ذلك لقد قرأته بالوصف للطبق "
يوسف : "اأنتي غبيه ! كنتي تعرفين وتأكلينه ايضاً "
آلي : بنظرة البراءة مجدداً رأها هاري وشعر بالفرحه كلما تنظر هذه النظرة
"لقد نسيت !" "اسفه" .
لوي : "عموماً نحن نستأذن منكما سوف نذهب الان اتمنى لك صحة جيده "
" اشكرك لوي وشكراً لانكما اتعبتما نفسكما بالحضور "
هاري : " لا لم نتعب بل هذا واجبنا نحن اصدقاء "
كانت آلي تنظر الى هاري وشكله الجميل قاطعها لوي : إذاً نراكم لاحقاً ودع يوسف وعانق آلي وخرج ، كذلك هاري : ودع يوسف وعانق آلي : " اتمنى ان تخرجي بسرعه " ورحل
استغربت آلي مما قاله لها هاري ماذا يقصد ولماذا يريدني ان اخرج وضلت تفكر بجماله وجملته
" آلي هييه يافتاه ، يحرك يوسف يداه امام عيناها ، اين شردتي !"
" لا شيء "
يوسف بابتسامه وغمزه لها " يبدو أنكي تحبي هاري أكثر من أي شخص أخر بالفرقه "
كان بالنسب ليوسف انه يريدها ان تعيش حياتها لا يؤيد بالتمسك بحياتها وان يمشيها كما يريد ( يعني عنده فري بس مو كل شيء )
"هههههههه بالحقيقه نعم !"
#هاري
وهو خارج من المشفى كان هناك معجبات وصحفيون يصورنهم هو ولوي وعندما ركبا السياره كان يقول لنفسه يالهي لماذا قلت هكذا ، وما شأنني انا ان خرجت اليوم او بعد اسبوع ؟! هل انا ... لا لا لايعقل ! مسستحيل ان اعجب بها مستحيل .
#يوسف
ذهبت للطبيب لأرى متا موعد خروجها قال ممكن تخرج الان المشكلة ليست كبيره ، ذهبت اليها واخبرتها بذلك فرحت كثيراً لانها لاتحب المستشفيات ابداً ، عند خروجنا ممرت لاخذ الدواء ، رجعنا الى المنزل وقلت لها
" اجلسي على هذه الكنبة" اتيت لها بكوب من الحليب الدافئ " اشربيه كله هيا "
"يوسف انا بخيير انها فقط اغماء "
" لايهم ! اشربي "
#آلي
جلست كما اراد وجلس بجانبي اخذت هاتفي لأتصفح بالتويتر ، رأيت صوراً وضعتها بعض المعجبات لون دايركشن وكانت لهاري ولوي قد خرجا من المشفى يتسألون مابهم ، وانا بابتسامه انه بسببي انا ! غفوت قليلاً واستيقظت على صوت جرس الباب رأيت الساعه كانت ٨ ونصف ،مساءاً ناديت يوسف ليفتحه ولكنه كان بالاعلى او لا اعلم !
وانا في طريقي لفتحه احسست بألم برأسي قوي وقفت وقلت بأني قويه رأيت شكلي بالمرايه وعدلته لان يبدو علي وكأني مريضة جداً أكملت طريقي وفتحت الباب
.
.
.
"مرحباً" قالها خمسة اولاد جميعهم جميلوون كالملائكة ، رأيتهم وقلت :
" أهلاً ، أنها مفأجأة رائعه !"
نايل : " أردنا الأطمئنان عليك هل أنتي بخير ؟"
آلي : " بأفضل حال ، اشكرك"
"تفضلوا بالدخول "
دخل لوي ، زين ، ليام نايل ، هاري عندما رأيت هاري أحمر وجههي وقال لي :
"مرحباً مجدداً "
" اهلاً !" مجدداً !
أابتسمنا واغلقت الباب ، قلت سأعد لكم شيء لتشربوه ، أتى شخص من خلفي ووضع يديه حولي وقال :
"أنتي أجلسي فأنكي مريضة " " نحن بخير لانريد شيء "
التفت للخلف لأراه توقعت بأنه هاري رأيت نايل ، ابتسمت قليلاً لاني كنت اريده بان يكون هاري :
"حسناً" قلتها وكنت بقمة الخجل جلست بجانبهم وظلو يتحدثون لقد فرحت معهم كثيراً ، ولكن أنتبهت أني لم أجد يوسف أين ذهب ولماذا لا يأتي الينا ؟ أستاذنت منهم وذهبت لأعلى توجهت لغرفته كنت سأفتح الباب ولاكني رأيت ورقه كتب عليها ،
" رأيتك نائمة لم أريد أن أوقضك ، سوف أخرج قليلاً وأتي لاحقاً مع حبي : اخيك يوسف "
نزلت لأسفل معي الورقة ، وضعتها على الطاولة ورأها زين قال
" ماهذه ؟ "
"انها ورقة "
"اوه شكراً كنت اتوقع بانها ريشُ ُ "
ابتسمت وقلت : " انها من أخي يقول بأنه سوف يذهب وقد يتأخر قليلاً "
رأينا فلم وكان هاري بجانبي
#هاري
كنا نرى فلم كوميدي لنغير من نفسيتها قليلاً عندما انتهى الفلم رأيتها نائمة على كتفي ، رأيت الشباب وقلت لهم بصوت منخفض
" اذهبوا ، سابقى معها الى أن يعود يوسف "
خرجوا واغلقو الباب ، ابعدت آلي عني واتيت بوسادة وضعت رأسها عليها وبحثت عن غطاء لأغطيها عن البرد ، ابعدت خصلات الشعر على وجهها ، كانت جمييله وهي نائمة ، ذهبت عنها وقمت بتنظيف الفوضى التي سببها نايل بأكله ، جلست قليلاً اخذت هاتفها رأيت الساعه كانت ١١ ونصف ثم فتحت التويتر لم أقصد التطفل ولاكن كنت أريد ان أأخذ اسمها أخذته ووضعت الهاتف أمامي ، فتحت هاتفي وقمت بمتابعتها ، رأيت هاتفها كان يرن ، كان المتصل يوسف أجبت عليه :
"اهلاً يوسف معك هاري "
" اهلاً هاري ، أين آلي ؟"
"هي هنا بجانبي ولكنها نائمة أهناك شيئاً "
" هاري .. أسمعني جيداً خذ آلي وخذ لها ملابس غرفتها تقع بالاعلى الاولى جهة اليمين ، خذ هاتفها وبعضاً من المال والمفتاح خذه ايضاً ، اخرج بسرعه واذهب بها الى اي فندق ، ارجوكك اسسرع قبل أن يأتوك "
.
.
اغلق يوسف المكالمة لم يفهم هاري شيئاً ولكن لاحظ على صوته بأنه جاد أسرع بعمل ماقاله ، احضر سيارته ووضع الحقيبة بها ملابس لآلي ، وحمل آلي و أدخلها بسرعه ، ساق السياره مسرعاً وحاول الأتصال بيوسف لم يرد عليه اغلق الهاتف وبحث عن فندق ، وجد واحداً دخل واراد غرفه بها سريرين منفصلين حجز الغرفه وعاد الى السيارة حمل آلي وذهب الى الغرفة وضعها بالسرير ووضع الحقيبه بجانبها جلس على احد الكراسي ويتصل بيوسف لم يجب ، اتصل على ليام ولكنه لم يجيب لابد انه نام ، اتصل على زين ولوي لم يجبا ماهذا هل نام الجميع !
اتصل على نايل لقد أجاب !
"هاري اين انت ؟ انني انتظرك "
"نايل انظر من النافذة المقابلة لمنزل آلي هل ترى به أشخاص داخله ؟"
"لماذا الست هناك ؟"
"فقط افعل ماقلت لك !"
"حسناً"
نظر نايل من النافذة لم ينظر جيداً خرج وقال :
"لا ولكن ... "
"ماذا ؟ نايل مابك ! نايل ! "
--------------------
مالذي حصل لنايل ؟ ولماذا قال يوسف هكذا لهاري ؟ من الذين سيأتون اليهم ؟ بالبارت القادم ان شاء الله :)
اتمنى يعجبكم البارت وشششكرا للي يعلقووو اسعدتوني ، وياليت تخبرو اصاحبكم عنها ششكرا ❤
أنت تقرأ
البعض يأتي و البعض يرحل
Romanceتقرر آلي الذهاب إلى لندن لدراسة الطب بمرافقة أخاها تلتقي هناك بالصدفة على أفضل فرقة بالعالم أحدهم ينعجب بها ، و أحدهم عائلته تورطت مع عائلتها ماذا ستفعل آلي في هذه الظروف ؟ و ماهي المأسي التي تواجهها في رحلتها ؟