part 16 : نهاية أسبوع سيئه !

4.4K 178 11
                                    

.
.
.
هآ قد أنتهى الأمر ، أنتهى ما كان بين تلك العصابة وبين كريغ ويوسف وأصدقائهم

لا وجود للمشاكل والهموم بعد الآن ، ستبدأ قصة الحب التي إنطوت سابقاً لترفع نفسها مجدداً وستعود اللحظات المضحكة لتفتح باب السعادة لأولئك الأصدقاء :


عندما انتهى العراك بين الرجال الأربع من العصابة و بين
زين وهاري ولوي وليام وكريغ ويوسف وبول وجاك وتوم

عاد زين و لوي وليام و هاري الى منزلهم ، عاد بول و جاك وتوم الى منازلهم ايضاً
كريغ و يوسف ذهبا الى بيت طارق :

*رن جرس الباب*

فتح طارق الباب :

طارق : اهلاً يا رفاق ! كنا ننتظركم .
يوسف : اهلاً بك
طارق : ادخلا ، لديكم القليل من الجروح على وجهكما !

دخل يوسف و كريغ ، و عالجا جروحهم :

كريغ : طارق ! أين نايل و آلي !
طارق : أنهم بالقبو مع ديما ، تعالا معي !

ذهب طارق برفقة كريغ و يوسف الى القبو ، فتح طارق الباب ودخلو ، كانت ديما جالسه مع آلي ونايل :

آلي مستلقية على الأريكة و معها كوب شاي دافئ أعدته ديما كان وجهها لون أصفرَُ ُ جداً وتعِب
نايل كان جالساً على كرسي ورجله اليسرى كانت موضعه على طاوله *لأنها أنكسرت* و يأكل باستا أعدته ديما قبل حضورهم كان وجهه به جروح طفيفه بسبب ضرب آي جي بي له و لكن ديما عالجته


نزل يوسف وكريغ وطارق اليهم :

ذهب يوسف الى آلي وجلس بجانبها :

يوسف : آلي عزيزتي هل أنتي بخير ؟
آلي : هه يوسف ، أنا بخيير ، ماذا عنك ؟
يوسف : أنا بخير !

كريغ ذهب أيضاً الى نايل وجلس على الكرسي المجاور له :

كريغ : يالهيي ايها الأحمق كيف تكسسر رجلك هاه ؟
نايل : هه أنني بخيير يا شقيقي ، شكراً لسؤالك !
كريغ : يالهي ، حسناً نعيدها من جديد ، آحم آحم ، أخي عزيزي ، كيف حالك ؟ هل أنت بخير ؟
نايل : لا لا هذا سيء ، أرجع الى أسلوبك القديم أفضل !
كريغ : أحمق !

يوسف : حسناً الآن وقت الذهاب ! أشكركما حقاً طارق وديما لقد ساعدتمونا جداً ! آمل أننا لم نتعبكم !
طارق : لا شكر على واجب يا يوسف ، نحن اصدقاء وهذا ما يفعله الاصدقاء لبعضهم البعض !

ديما : أنا من آمل أن أكون قدمت لضيوفنا إستقبالاً رائعاً
نايل : طبعاً ! كان أفضل باستا أكلتها يوماً ! أ أقصد أفضل أستقبال *انزل رأسه من الخجل*
ديما : ههههههه يسعدني أنه أعجبك !
نايل : يسعدني أنك سعدتي *ابتسامه عريضة*
*ديما أنزلت رأسها من الخجل*
آلي : يالهي ، عصفوران الحب هؤلاء هه !
ديما بصوت منخفض : أصمتيي !

كريغ ساعد نايل للسير ، و يوسف حمل آلي ليأخذونهما الى المنزل :

آلي : يوسف أنزليني أنه محرج !
يوسف : لو كان هاري لكنتي فرحتي !
آلي : آممم حسناً ربما !
يوسف : هه حمقاء !

وضع يوسف آلي داخل السيارة بالخلف مع نايل وبالامام كريغ و يوسف ، عادو يوسف وآلي الى منزلهم ونايل وكريغ الى منزل الاولاد :

لوي : ناااايييل ، يالهييي لقد اشتقت لك ايها الباندا *عانقه*
نايل : ههههههههه وانا أشتقتلك أيضاً ، تمهل فقدمي تؤلمني !
لوي *ابتعد عنه* : آه ! صحيح آسف !

هاري وليام وزين أعطوه عناق جماعي : بانداااا أشتقنا لكك !

نايل : هههههههههههه ، وانا أيضاً أبتعدوا قليلاً أنكم تؤلموني !
كريغ : حسناً حسناً أبتدعوا *يبعد هاري وزين وليام عنه* الا تروا أنه تعبُ ُ قليلاً ويحتاج بعضاً من الراحة والهدوء
نايل : هههههههههههههههههه أنظروا ماذا يقوول هدوء ! راحة ! يارجل أحياناً أشعر وكأنك لا تعرفني بتاتاً !
*ذهب نايل وفتح التلفاز وضع على فلم ما وجعل الصوت عالياً وقال : أريييد طعااااممماً !

كريغ *واضع يده على اذنه من ازعاج التلفاز* : يالهيي أنا سأرحل من هنا ، اتمنى أنكم تهتمون به ! الى اللقاء !

ذهب كريغ الى الخارج وهو في طريقه لركوب سيارته :

هاري : كرييغ كرييغ !
كريغ : ماذا ! ما بك ؟
هاري : اءء ، آلي . آلي ويوسف هل هم بمنزلهما ؟!
كريغ : ههههههه عرفت بأنك ستسأل ! نعم أنهم هناك !
هاري : حسناً أشكرك الى اللقاء !
كريغ : وداعاً !

صعد كريغ سيارته و غادر ، بينما هاري لا يزال واقفاً يرى منزل آلي ، هل هي بخير الان ؟ هل يؤلمها جرحها ؟ هل تتعافى أم يجب أن تعود الى المشفى ؟ *كان هاري يسأل نفسه هذه الاسئلة* ، ربما يجب أن أذهب ، قالها هاري ، تقدم خطوتان ، ولكنه توقف و قال : لا سأتركها ترتاح الان و أتصل بها بعد قليل ! رجع هاري الى منزله وجلس مع اصدقائه يشاهدون الفلم .




آلي : يوسف ضعني الآن !
يوسف : أنتظري دعينا نأخذ لفةُ ُ أخرى ، ووووووهههاااا
*كان يوسف حاملاً بآلي ويدور بها*
آلي : ههههههههههههههه حسناً توقف ، سأتقيأ الشاي الان !
يوسف : يياخخ *وضعها على الاريكة*
آلي : مهلاً مهلاً !
يوسف : ماذا !
آلي : كم الساعة الان ؟
*نظر يوسف الى ساعة الحائط* يوسف : أنها ١١ ونصف !
آلي : أريد النوم ! لذلك أحملني وأصعدني الى الأعلى !
يوسف : مماذذا ! أنسي ذلك لقد تعبت !
*تقف آلي من على الأريكة* آلي : حسناً إذاً أنا سأصعد بنفسي !

كان مشي آلي ببطىء شديد لأن الجرح مازال لم يتعافى بعد ، اتاها من الخلف يوسف وحملها :

يوسف : لا أتعب أبداً في جعلك مرتاحة ! أبداً !

صعد بها الى الأعلى ، و أخذها الى غرفتها وضعها على سريرها وغطاها بالفراش :

"نوماً هنياً ، وأحلاماً سعيدة" قالها يوسف وهو يطفئ الضوء أغلق الباب قليلاً وذهب هو الأخر الى غرفته لينام أيضاً .

كانت آلي تفكر بما حصل اليوم ، وتفكر بالغد ، و بجامعتها ، لأن قريباً بعد ثلاثة أيام ستبدأ دراستها ، فكرت بهاري وكم أشتاقت له ، قطع ذاك التفكير ، هاتفها ، كان يتصل بها أحد ، فتحت الأبجورة المجاوره و أخذت هاتفها من على الدرج ، رأت المتصل هاري ، ضحكت قليلاً ، وأجابت على الهاتف :


"مرحباً آلي"
"هاري ! أهلاً"
"كيف حالكِ الان ؟"
"الآن ، آممممم ، بأفضل حالاً"
"ههههههههه ، أتمنى ذلك"
"أنت كيف حالك ؟ أرجوك قل لي بأنك لم تصاب بجروحٍ على وجهك مثل كريغ و يوسف"
"ههههههههههههه لا أنا بخير ، وجهي لا يزال جميلاً وخالياً من العيوب"
"ههه ، أرحتني"
"أنت الان أين ؟"
"بغرفتي ، كنت سأنام ولكني فكرت بك ، وها أنت أتصلت ، أين أنت ؟"
"أنا ايضاً بغرفتي ، سأنام كذلك ، وكنت أيضاً أفكر بك"
"هاري"
"ماذا"
"أشتقتلك جداً"
"وأنا كذلك ، أشتقتلك جداً جداً"
"اتمنى أن تكون هنا بجانبي"
"تريديني أن آتي أليك ؟"
"آممم ، نعم ؟"
"هل يوسف نائم ؟"
"أعتقد ذلك"
"حسناً سأتي الآن"
"سأنزل لأفتح لك الباب"
"أي باب ! توقفي ، سأتي من النافذة"
"ماذا هل أنت مجنون ؟ قد تسقط !"
"سوف أسقط الآن إذ لم تفتحي النافذة ، بسرعة"
"م ماذا.."

نظرت آلي لنافذتها وجدت هاري ، أسرعت وفتحتها ، صعد هاري اليها و وقف وهي أمامه :

آلي : إنك حقاً مجنون !
هاري : هه أعلم ذلك ! أنني مجنوناً بكِ

*قبلها ، و عانقها ، ظلو على حالتهم لمدة دقيقة تقريباً*

حمل هاري آلي و وضعها على السرير ، نام بجانبها و وضع رأسها على صدره ، ويده حولها غطاها بالفِراش :

هاري : هل أنتي مرتاحة الان ؟
آلي : طبعاً !
هاري : هذا جيد ! الان نامي ، لأن غداً ستذهبين الى المشفى
آلي *نظرت اليه* : ماذا ؟ من قال هكذا ؟ أنا لا....
وضع هاري أصبعه على فمها و قال : أشششش ، لا يزال جرحك لم يشفى بعد ، لذلك ستذهبين ، و الآن نامي .
آلي : كما تريد يا سيدي

هاري قبلها برأسها وضمها إليه

ناما الأثنان ،
وكانو كالملائكة ،
لا يعرفون الخيانة والكذب ،
مخلصين بحبهم ، أوفياء لأصدقائهم ،
أوفياء لأحبابهم ، يعشقون ببرآءة ، يتزاعلون كالأطفال ،
السعادة هي غايتهم ، والحزن باباً أغلق و رمى مفتاحه بعيداً


الساعة الآن الثامنة صباحاً ، صوت العصافير ، وصوت المطر يوقظ هؤلاء العشاق :

أستيقظ هاري و ذهب الى الحمام الموجود بغرفتها ، غسل وجهه و رتب شعره و شكله ذهب الى آلي :

هاري : آلي ... آلي *قالها بصوت هادئ*
آلي : ماذا ؟
هاري : أستيقظي أنها الثامنة صباحاً
آلي : حسناً

أستيقظت آلي ، ذهبت إلى الحمام ، أغسلت وجهها ، فرشت أسنانها ،
خرجت ، هاري كان جالس على الأريكة
ينتظرها تنزل وينزل معها ، فتحت آلي خزانة ملابسها :

نظرت آلي الى هاري وقالت : هاري
هاري : ماذا !
آلي : آمممم ، أختر لي شيئاً لأرتديه

قام هاري وذهب أليها ، تأمل في ملابسها أخذ من بينها :

فستاناً لونه وردي فاتح يلائم هذا الوقت و كان أكمامه ذو ثلاث أرباع ،
كان الفستان به من الأسفل على اليمين وردة باللون الأبيض كتب بجانبها : سأظل لك بالأنكليزية .

هاري أعطها الفستان وقال : أرتدي هذا !
آلي : حسناً *أخذت لها حذاءً منخفض لونه أبيض وذهبت الى الحمام لتردتديه*
قبلت هاري بخده و ذهبت

أنتظرها هاري و هو واقف أمام النافذة نظر الى الجو الجميل وفتحها
كان المطر خفيف ، و العصافير تغرد بصوتها العذب

كانت آلي بالداخل قد انتهت من اللبس ، وضعت القليل
من مساحيق التجميل لتغطي وجهها التعب ، فتحت شعرها
و أسرحته أخذت خصلتين من الأمام و لفتهما معاً
و وضعتهما بالخلف ، لبست الحذاء وخرجت :



#هاري

أن الجو جمييل جداً ، يجب أن تراه آلي ، هاه قد فتح الباب ، يآلهيي ، أنه جمييله جداً ، كالملاك ، رائعة !

أتجهه هاري إليها ومسك بيداها وقال : أنتي أجمل فتاة رأيتها بحياتي !
أنزلت آلي رأسها من الخجل : أشكرك !
أخذها هاري أمام النافذة و أوقفها أمامه وضع يده حول عنقها بحنان ورفق ، ورأسه بجانب رأسها وقال :
جمالك كجمال هذا الجو الرائع وأكثر !
نظرت أليه آلي وقبلته

فتح الباب يوسف فجأة ، أبتعدا الأثنان قليلاً :

يوسف : يالهييي *يلف وجهه للجهة الأخرى* نظر اليهم وقال : حسناً أعطيتكم الكثير من الوقت ، يجب أن تنزلا حالاً الجميع قد أتى !
آلي : من الذي أتى ؟
يوسف : زين ، لوي ، ليام ، نايل ، كريغ ، طارق و ديما فقط أنتما من ليس هناك ! أنزلا هيا !

أغلق يوسف الباب وذهب للأسفل

هاري : هذا شيء مفاجئ !
آلي : نعم ! هيا لننزل

يوسف وهو ذاهب للجلوس الى طاولة الطعام : يالهي هؤلاء العشاق !
زين : ههههه أتركهم أنهم رائعين معاً !
يوسف : أعلم ذلك ! أنني سعيد لأجلهما !

نزل هاري وآلي وهما ممسكا بيد بعضهم

آلي وهاري : صباح الخير !
نايل : ها قد أتو عصافير الحب !
كريغ زين لوي ليام طارق ديما : صباح النور
يوسف : أجلسا لتتناولا الفطور !
جلس هاري وكانت بجانبه باليمين آلي و يساره لوي
لوي قرب أذنه الى إذن هاري وقال بصوت منخفض : هل نمت معها ؟
هاري : نعم !
لوي : فقط نوم !
ضرب هاري لوي بقدمه وقال : فقط نومم !

كان نايل جالس بجانب ديما قال : اءء ديما ، أتريدين بيضاً ؟
ديما : نعم ، لا أمانع !
وضع نايل بيض في صحنها وقال : كليه كله حسناً
ديما : بما أنه منك ، بالطبع سأكله كله !

يوسف : كرييغ
كريغ : ماذا ؟
يوسف : أنظر اليهم ! أنهم أطفال حقاً ! كأن بالأمس لم يحدث شيئاً أكملو حياتهم
كريغ : نعم أنت محق ! يجب أن نكون مثلهم تماماً

لوي : يالهيييي ماببكم قلت لكما أن المال معي ! سأرجعه أليكم عندما نذهب الى المنزل !
زين : أنك تكذب ! أو ستكذب وتعطينا مالنا وهو ناقص !
لوي : ماذا تقصد ؟
ليام : سوف تأخذ من مالنا قليلاً وتضعه مع مالك ! اليس كذلك ؟
لوي : حسناً لقد أجرحتموني جداً ، يالهي لم أتوقعكم هكذا *وضع يده على عيناه كان يبكي مثل الأطفال*
زين : حقاً ! أن دور البراءة لا يصلح لك على الأطلاق !
ليام : لا تهمني كنت تبكي أم تموت ، مالي سيرجع كما هو !
لوي : خائنون !

يوسف : آلي عزيزتي !
آلي كانت تشرب قهوتها وضعتها وقالت : م ماذا ؟
يوسف : عندما تنتهين من فطوركِ ، سأخذك للمشفى لتكملي علاجكِ
هاري : اءء ، لا تقلق سأخذها أنا !
آلي : نعم هاري سيأخذني أنت أسترح قليلاً وأخرج ، لم تخرج منذ أن أتينا الى هنا !
يوسف : يبدو بأن العشاق قد خططوا ليومهم ، ههههه حسناً كما تشاؤن !

طارق : كريغ
كريغ : ماذا !
طارق : اعتقد بأن أخاك منجذباً لأختي !
كريغ : هههه أعتقادك خاطئ ، بل أختك منجذبه لأخي !
طارق : حقاً ! وكيف تعرف ذلك !
كريغ : فقط مجرد النظر اليهم تعرف ذلك !
طارق : لايبدو ذلك صحيحاً بالنسبة لي !
كريغ : إذاً نظرك هو الذي ليس صحيحاً !


وقف لوي من كرسيه و ذهب ليرد على هاتفه ،
رجع اليهم : نعتذر جميعاً ، ولكن يجب أن نذهب الان لدينا مقابلة بعد قليل !
زين : حقاً ! يالهييي لا تقل ذلك ! كنت سأقابل بيري !
ليام : وانا سأقابل دانييل ! هذا ليس عادلاً بتاتاً !
لوي : لا تقولا هذا لي ! يوسف أشكرك حقاً على دعوتك لنا للفطور ، استمتعنا حقاً !
يوسف : هذا شرفي ، أتمنى لكم يوماً رائعاً !
الاولاد : شكراً لك
ذهب زين وليام و نايل ، كان نايل يمشي بعكازتان لفترة معينه
الى ان تتعافى قدمه ولكن ذلك لم يمنعه من القيام بعمله ،
خرج الجميع و ركبو سيارتهم ينتظرون لوي وهاري :

كان هاري جالساً مع آلي يكمل أكله ، كان الجميع ينظر اليه :

لوي قرب من هاري وصرخ : سنننذذذهبببب !
هاري : يالهيييي ، اذني اقسم اننني سأفقد سمعي بسبب صراخكم ! لقد سمعتك جيداً ، سأتيكم لاحقاً ، يجب علي إيصال آلي الى المشفى !
آلي : لا بأس ، يمكن يوسف أن يوصلني ، أنت ستوصلني ثم تذهب ، لا أريدك أن تتأخر ! أذهب معهم
هاري نظر اليها بابتسامه وقال : كما تشائين قبلها بخدها و وقف
هاري : شكراً لكم على هذا الفطور الرائع ، الى اللقاء !

يوسف و طارق وديما وآلي : الى اللقاء !

ركب هاري ولوي الى السيارة وكان يقودها بول :

ليام : بول ! يجب أن لا تخبر أحداً عن ماذا حدث بالأمس ، هل تفهمني ؟
بول : نعم أفهمك جيداً
نايل : هاري ماذا حدث بالأمس ؟
هاري : لاشيء ، فقط اتصلت بها وقالت أنها تريديني بجانبها ذهبت اليها ونمنا معاً
زين : فقطططط هكذذذاااا ؟
هاري : يالهييي ما هذا التفكيير السيء ، نعم فقط هكذا !
ليام : حسناً هذا غريب لانك تعلم بأنك المنحرف بيننا ! ولكن هذا جيد !
هاري : يالهيييي !



طارق : حسناً نحن نستأذن الان يجب علينا الذهاب !
آلي : صحيح ديما ! لقد قبلت بالجامعة الموجودة بالمنطقة المجاورة ، أين قبلتي أنتي ؟
ديما : جامعة مشستزسسم... هاذي الذي لا أعلم ما أسمها !
آلي : نعم !
ديما : و أنا كذلك ! يالهييي هذا شيء رائع !!
آلي : نعممم ! سأبدأ بعد ثلاث أيام وانتي ؟
ديما : وأنا كذلك مثلك ! سأمركِ لأوصلكِ معي ، اتفقنا !
آلي : حسناً اتفقنا !

كان يوسف يودع طارق عند الباب خرج طارق اتت اليه ديما و ودعته وخرجت هي ايضاً وذهبا الى منزلهما

يوسف : حسناً ، نحن ايضاً يجب أن نذهب !
آلي : أولاً دعنا ننظف الطاولة *تحمل الصحون*
يوسف : لا لا لا أنتي أجلسي وأنا سأنظف *يأخذ منها الصحون ويجلسها بالأريكة*

أنتهى يوسف من التنظيف خرجا من المنزل وذهبو الى المشفى


أما بالنسبة لكريغ :

عاد كريغ الى زوجته بمنزله ، و قد أخبرته بأنها حامل ،
فرح كريغ حقاً و قرر بأن يخبر اصدقائه عن هذا الأمر



#في المقابلة

المذيعة : حسناً لدي سؤال لهاري ... هاري ، من هي تلك الفتاة التي تدعوها بفتاتك ؟ هل هي حبيبتك ؟
هاري : آممم حسناً ، نعم آلي هي حبيبتي
المذيعة : أعتقد بأن نايل الوحيد الان الذي ليس لديه حبيبه !
نايل : ههههههههه نعم أنا كذلك !

انتهت المقابلة و ذهب الاولاد الى منزلهم ،
لكن هاري ذهب الى آلي بالمشفى
و ليام و زين ذهبو الى دانييل و بيري
أما لوي جلس مع نايل وأتت إليهم الينور


هاري سأل مكتب الأستقبال أين تقع غرفة المريضة آلي ، أخبرته بأنها بالدور الخامس الغرفة ٥٣ ، ركب هاري المصعد ، وصل الى الغرفة ، فتح الباب ، و القى التحية على يوسف وآلي ، قبلها على جبينها و جلس بجانبها :

هاري : هل أنتي بخير ؟
آلي : نعم ، أنا بخير ! يجب أن تكفو عن سؤالي هذه الأسئلة !
يوسف : نحن قلقان فقط !
آلي : اااه ، كم تشائان !



مر اليوم على الجميع بفرح و سرور ، هاري وآلي ما بعض لم يفارقها هاري ابداً ، ويوسف ذهب ليتمشى بانحاء لندن ، نايل بالبيت ، يتناول الطعام كعادته ويتدرب على غناءه ، لوي و إلينور يشاهدان افلاماً ، زين وبيري ذهبو الى عائلة زين ، ليام و دانييل ذهبو الى حفلة صديقة دانييل ، كريغ يعتني بزوجته جيداً بما أنها حامل ، اتصل كريغ وأخبر نايل بأنه سيصبح عماً أخبر نايل أصدقاءه ، خرجت آلي من المشفى بعد يومين وقد تعافت ، باليوم الأخر كانت تذهب الى الجامعة مع ديما وكانت قد انشهرت بحبيبة هاري ، الفرقة تؤدي حفلات ومقابلات وتدريبات ، عم الفرح للجميع بهذا الأسبوع ، حفلات يقيمها هؤلاء الأصدقاء بين بعضهم البعض و دعوات للعشاء او الغداء ، أتت نهاية الأسبوع :

الساعة ١١ ظهراً

يوسف : استيقظظي انها الحادية عشر ظهراً ، لا يعني ان اليوم عطلتك اذاً ستنامين كثيراً !
آلي : اهئ اهئ ، أخ سيء ! حسناً أنا مستيقظة ! أخرج لكي أرتدي ملابسي !

خرج يوسف وذهب يعد لها شيء تأكله ، رن هاتف آلي أجابت :

"كيف هي جميلتي ؟"
"جميلتك منزعجه من اخاها انه يوم عطلتي اريد راحة ونوم عمييق"
"هه ! لن يحدث هذا ! أخرجي الان ، سنذهب لتناول الغداء بالخارج"
"حقاً ! أنت بالخارج !"
"نعم ، أسرعي وأخرجي هيا !"

أغلقت آلي الهاتف ، ذهبت لتستحم قليلاً فرشت أسنانها ، أرتدت بنطلون ضيق لونه بني غامق ، قميص شيفون لونه سكري ، جكيت جلدي لونه أسود ، وحذاء مغلق ذو كعبٍ لونه أسود ، حقيبة لونها بني ، وضعت مساحيق التجميل ، ربطت شعرها ذيل حصان ، نزلت للأسفل :


يوسف : ماذا ستخرجين ؟
آلي : نعم ، لقد اتصل بي هاري وقال أنه سيأخذني للغداء
يوسف : ماذا عن هذا الطعام الذي اعددته للتو !
آلي : أسفه ! قبلته بخده و ودعته

خرجت آلي من المنزل وجدت هاري ينتظرها امام سيارته ، ركضت نحوه حملها الى أعلى ، قبلها وقال :

"صباح الخير يا جميلتي"
"صباح النور ، أجمل صباح لي"
"هيا لنذهب"

أنزلها هاري ، وفتح باب السياره لها ، ركبت و ذهبو الى مطعم قريب



نايل : يالهيي لا يوجد به سكر على الاطلاق انتي طباخه سيئة !
ديما : ماذا ؟ حسناً *وضعت ديما أصبعها* ما رأيك الان به سكر ؟
نايل : آمممم ، نعم سكر جمييل *قبلها*
ديما : كيف هي قدمك الان ؟
نايل : اليوم سوف أرمي هاتان العكزتان أمر محزن لقد اعتدت عليهما !
ديما : ههههههههه أفضل لك ايها الغبي !


نزل زين من الاعلى :

زين : لييااام حسسناً اتركي الان أنا مستيقظ !!
ليام : أعلم ولكنك لم تتناول فطورك ! هيا !

لوي قد اتى للتو من الخارج : ييياه ، الم أخبركم بأنني مغرم بالحب ؟
نايل : ١٨٣٧٢٩٦٩٢٥٣٤٠ مرة قلتها لنا !
لوي : ياللهول ، اصمت ! ليس بهذه الدرجة !
ليام : هيا كل !
زين *وهو يضع الطعام بفمه و ينظر الى ليام* : همممم أنا أأكل !
ليام : جيد !
ديما : نايل ، ما رأيك أن نذهب للطبيب الان ؟
نايل : حسناً هيا بنا !

غادر نايل وديما

ليام : أنا اعتذر الان يجب أن ارى دانييل ! *غادر ليام*

لوي : زين ، كل ببطىء !
زين : ليام يقول لي : *كل بسرعه هيا* *يقلد صوت ليام*
لوي : ههههههههههه أنه ليس هنا لا تقلق !
زين ترك الطعام : واخيييرا ، اااه ، أوقظني في الساعة ١ ، حسناً ؟
لوي : حسناً !

ذهب زين لينام مرةً أخرى و لوي يشاهد التلفاز





#الساعة ١٢ ونصف




خرج هاري وآلي من المطعم و ذهبو للمشي ،
كان هاري ممسك يدها ، و بالطبع كانت المعجبات يلتقطون لهم صوراً :


هاري : إذاً ما رأيك بالمطعم ؟ هل أعجبك ؟
آلي : كثييراً ! شكرلك على هذا الغداء الرائع
هاري وهو يضع يده حولها : حبيبتي ، تستحق ذلك وأكثر
آلي : آمممم هاري بما أنه يوم نهاية الأسبوع ، ما رأيك نذهب الى الملاهي ؟
هاري : حسناً ولكن دعيه بالليل ، لدي تسجيل بعد ساعة سأطول قليلاً
آلي : حسناً سأنتظر مكالمتك ، دعنا نعد للمنزل
هاري : حسناً

ركبا السيارة و أوصل هاري آلي الى منزلها وذهب لمنزله

هاري : مرحباً لوي !
لوي : اهلاً !
هاري : أين الجميع ؟
لوي : نايل مع حبيبته ذهبو للطبيب ، و ليام ايضاً مع دانييل .. زين نائم !
هاري : م مماذا ! لدينا تسجيل بعد ساعة تقريباً ، اتصل بنايل وليام ليأتو بالحال ! سأوقظ زين ! يالهي يجب عليك أن تكون من تهتم بهذا !
لوي : حسناً حسناً !

ذهب هاري الى غرفة زين :

هاري : زيننن ، زيييييييييييييييينن
زين : تباً ! ماذذذااا ! الا يمكننني النوم قليلاً ، لم انم الا نصف ساعة !!
هاري : لدينا تسجيل الان ! هل نسيته ! استيقظ
زين : *قام من فراشه* تسجيل تسجيل تسجيل ... لماذالا يوجد يوم به : نوم نوم نوم
هاري : هههههه انت غبي ! هيا أستعد وأنزل بسرعه !
نزل هاري للأسفل وجلس بجانب لوي :
لوي : نايل و ليام سيأتيان بالحال ! هل زين أستيقظ ؟
هاري : نعم
لوي : اذاً ؟
هاري : اذاً ؟
لوي : هيا يارجل تحدث قليلاً عنك أنت و آلي !
هاري : أنا أحبها و أعشقها هذا فقط !
لوي : أعرف ذلك ، بل حفظت ذلك ! ولكن تحدث عن ماذا تفعلان وماذا تتحدثان عنه
هاري : لا أحب التحدث هكذا !
لوي : يالهي لم تتغير ! براحتك .
وصل ليام ونايل نزل زين وكان مبان على وجهه اثر النوم :
ليام : هل نمت هاه ؟ *ممسك بخدود زين ويقرصهما*
زين : آآخ ، لا لم أنم ، توقف أنت تؤلمني !
ليام : حسناً أيتها الفتاة
زين *ضرب ليام من الخلف* : انت الفتاة !
هاري : نااايل لقد تركت العكازتين ! شيء رائع
نايل : لقد اعتدت عليهما ! لا يهم !

ذهب الاولاد الى الخارج ، و ركبوا سيارتهم و صلو الى الاستديو وسجلو أغنيتهم


اصبحت الساعة ٤ مساءاً

عاد الاولاد وهم تعبون من التسجيل :

نايل : يالهيييي اريدد طعاماً *قالها وهو متجه الى الثلاجة*
لوي : سأذهب لأستحم
ليام : نايييل ، تعال لنعد طعاماً معاً
نايل : عزيزي لييييام انك تشعر بمأساتي ، هيا
ليام : هه من أجلي ليس من أجلك !
زين فتح التلفاز و يشاهد فلم ما
هاري : يا رفاق سأنام ، اوقظوني في الساعة ٧ مساءاً
زين : حسناً ، نوماً هنيياً

ذهب هاري و صعد الى غرفته غفى بنومٍ عميق


#منزل آلي+يوسف


*رن الهاتف*

آلي : يوسسف هااتففك
يوسف : أجيبي عليه ، أنا في الحماام *بصوت عالي*
الي : حسناً


"مرحباً"
"مرحباً ، من معي ؟"
"أنا الدكتور إبراهيم حسن"
"اهلاً دكتور ، ولكن ماذا هناك"
"هل أخيك بجانبك؟"
"لا أنه ليس معي الان" "لماذا؟"
"حسناً ، أريد أن أخبرك بأمر ما ولكن يجب أن تجلسي وتهدئي أعصابك"
"انا جالسه ، اعصابي هادئه أخبرني ماذا يحدث ؟"
"والديكِ وأختيكِ ...... تعرضا لحادث عند عودتهم من دبي"







فتح باب الحزن أبوابه مره أخرى ، ليشرقها على آلي وشقيقها ، و أيضاً لهاري




ماذا ستفعل آلي بهذا الخبر ؟ كيف ستخبر يوسف ؟ هل عائلتها بخير بعد الحادث أم ماذا ؟
هل ستترك دراستها و تترك هاري وتعود الى بلدها من اجل عائلتها ؟
^
^
^
^
بالبارت القادم إن شاء الله ❤




آسفه على التأخير بس كنت مشغوله شوي و حاولت أنزلها بأسرع وقت ،
اتمنى يعجبكم هذا البارت وتصوتون وتعلقون ، وششكراً ❤❤

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن